الأحد 28 أبريل 2024, 08:42

سياسة

لهذه الأسباب يتعين على البرلمان الأوروبي عدم معاداة المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 يونيو 2021

أدرج البرلمان الأوروبي في جدول أعمال جلسته العامة التي ستعقد، يوم الخميس بستراسبورغ، نقاشا ثم تصويتا محتملا على قرار بشأن ما وصفه “توظيف القاصرين من طرف السلطات المغربية في أزمة الهجرة بسبتة”.إذا كان بمقدورنا استيعاب الانفعال الأوروبي المفرط بشأن قضية الهجرة، التي يكافح الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى إجماع حولها بسبب الخلافات المتأصلة فيها، لاسيما غياب رؤية شاملة ومندمجة على نحو يشمل الدول الأجنبية واعتبارها ليس كتهديد بل كجزء من الحل، فإن المغرب يشاطر نفس الانشغال، لكن بعيدا عن أية إثارة أو استغلال سياسي من شأنه أن يكون مميتا للشراكة طويلة الأمد المبنية مع التكتل ببراعة، صدق وثقة.وفيما يتعلق بملف الهجرة على وجه التحديد، فإن المغرب الذي تود بعض الأطراف تهميشه اليوم بسبب خلاف ثنائي بينه وبين إسبانيا، اتخذ خطوات لم تجرؤ حتى بعض الدول الأعضاء على القيام بها.ألم يكن المغرب البلد الذي احتضن في دجنبر 2018 بمراكش، المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، وعبد الطريق أمام التوصل إلى توافق بشأن الميثاق العالمي حول الهجرة، في الوقت الذي كانت فيه العديد من الدول منقسمة حول الموضوع. دعونا نذكر على سبيل المثال، بأن مؤتمر مراكش كان السبب وراء انهيار التحالف الحكومي في بلجيكا.وكان التزام المملكة قد تجلى قبل ذلك سنة 2013 من خلال اعتماد إستراتيجية وطنية للهجرة واللجوء، مكنت من تسوية أوضاع آلاف المهاجرين، مدركة بهذا الخصوص أن حل هذه القضية ينبع من مسؤولية مشتركة في إطار مقاربة شاملة توفق بين معالجة رهانات الهجرة وتحديات التنمية.وفيما يتعلق بعلاقاته مع أوروبا في تدبير هذا الملف، من المهم أن نذكر بأن المغرب يتحمل عبئا ثقيلا من حيث تعبئة الموارد البشرية وتكلفة مراقبة سواحله، دون إغفال انضمامه الطوعي ومشاركته النشطة والمتضامنة مع العديد من الآليات العالمية التي تتناول الهجرة.كما تشهد الإحصائيات المتعلقة بإجهاض محاولات الهجرة غير الشرعية من طرف القوات العمومية وعمليات الإنقاذ البحري التي تنفذها البحرية الملكية، على هذا المجهود الهائل الذي يبذله المغرب يوميا في إطار هذه السياسة.هكذا، فإن نهج البرلمان الأوروبي سيكون مخطئا إزاء الجهود المبذولة من طرف المغرب وانخراطه بحسن نية في نجاح سياسات التكتل بشأن الهجرة، اللجوء والأمن.بالتالي، فإن أي قرار محتمل من شأنه أن يشكل إنكارا للمكتسبات المشتركة التي تم بناؤها بصبر وتصميم على مدى السنوات الخمسين الماضية من العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، المتجهة بعزم نحو المستقبل وفقا لنص وروح “الشراكة الأورو-مغربية للازدهار المشترك”، المبرمة بمناسبة المجلس الأخير للشراكة في يونيو 2019.كما من شأن مبادرة البرلمان الأوروبي أن تتعارض مع المواقف المتخذة من طرف كبار المسؤولين الأوروبيين وقادة الدول الأعضاء، الذين يعتبرون المغرب شريكا أساسيا لأوروبا في جميع المجالات.فحري بأن تكون مقاربة هذه المؤسسة أكثر إنتاجية ونجاعة، إذا ما انخرطت في منطق المصالحة، النقاش البناء، وتيسير الحوار بين الشركاء.دعونا لا ننسى أيضا الانتهازية والأجندة الخفية لبعض مروجي هذا النوع من النصوص، الذين يرغبون في تحصيل مصادقة أوروبية على انحراف موروث من الحقبة الاستعمارية، والذي يتمثل في اقتراح أن سبتة ومليلية تشكلان جزء من إسبانيا ومن ثم أوروبا.علينا عدم الخلط بين الأشياء. المغرب ليست لديه أية مشكلة مع الاتحاد الأوروبي. هناك نزاع قائم الآن بينه وبين إسبانيا بسبب مبادرة مؤسفة وغير مدروسة أساءت إلى حساسية الشعب المغربي بشأن قضية جوهرية بالنسبة له، والتي لا يمكن أن تشكل موضوعا للمزايدة أو المساومة السياسية، الاستغلال أو الابتزاز.

أدرج البرلمان الأوروبي في جدول أعمال جلسته العامة التي ستعقد، يوم الخميس بستراسبورغ، نقاشا ثم تصويتا محتملا على قرار بشأن ما وصفه “توظيف القاصرين من طرف السلطات المغربية في أزمة الهجرة بسبتة”.إذا كان بمقدورنا استيعاب الانفعال الأوروبي المفرط بشأن قضية الهجرة، التي يكافح الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى إجماع حولها بسبب الخلافات المتأصلة فيها، لاسيما غياب رؤية شاملة ومندمجة على نحو يشمل الدول الأجنبية واعتبارها ليس كتهديد بل كجزء من الحل، فإن المغرب يشاطر نفس الانشغال، لكن بعيدا عن أية إثارة أو استغلال سياسي من شأنه أن يكون مميتا للشراكة طويلة الأمد المبنية مع التكتل ببراعة، صدق وثقة.وفيما يتعلق بملف الهجرة على وجه التحديد، فإن المغرب الذي تود بعض الأطراف تهميشه اليوم بسبب خلاف ثنائي بينه وبين إسبانيا، اتخذ خطوات لم تجرؤ حتى بعض الدول الأعضاء على القيام بها.ألم يكن المغرب البلد الذي احتضن في دجنبر 2018 بمراكش، المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، وعبد الطريق أمام التوصل إلى توافق بشأن الميثاق العالمي حول الهجرة، في الوقت الذي كانت فيه العديد من الدول منقسمة حول الموضوع. دعونا نذكر على سبيل المثال، بأن مؤتمر مراكش كان السبب وراء انهيار التحالف الحكومي في بلجيكا.وكان التزام المملكة قد تجلى قبل ذلك سنة 2013 من خلال اعتماد إستراتيجية وطنية للهجرة واللجوء، مكنت من تسوية أوضاع آلاف المهاجرين، مدركة بهذا الخصوص أن حل هذه القضية ينبع من مسؤولية مشتركة في إطار مقاربة شاملة توفق بين معالجة رهانات الهجرة وتحديات التنمية.وفيما يتعلق بعلاقاته مع أوروبا في تدبير هذا الملف، من المهم أن نذكر بأن المغرب يتحمل عبئا ثقيلا من حيث تعبئة الموارد البشرية وتكلفة مراقبة سواحله، دون إغفال انضمامه الطوعي ومشاركته النشطة والمتضامنة مع العديد من الآليات العالمية التي تتناول الهجرة.كما تشهد الإحصائيات المتعلقة بإجهاض محاولات الهجرة غير الشرعية من طرف القوات العمومية وعمليات الإنقاذ البحري التي تنفذها البحرية الملكية، على هذا المجهود الهائل الذي يبذله المغرب يوميا في إطار هذه السياسة.هكذا، فإن نهج البرلمان الأوروبي سيكون مخطئا إزاء الجهود المبذولة من طرف المغرب وانخراطه بحسن نية في نجاح سياسات التكتل بشأن الهجرة، اللجوء والأمن.بالتالي، فإن أي قرار محتمل من شأنه أن يشكل إنكارا للمكتسبات المشتركة التي تم بناؤها بصبر وتصميم على مدى السنوات الخمسين الماضية من العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، المتجهة بعزم نحو المستقبل وفقا لنص وروح “الشراكة الأورو-مغربية للازدهار المشترك”، المبرمة بمناسبة المجلس الأخير للشراكة في يونيو 2019.كما من شأن مبادرة البرلمان الأوروبي أن تتعارض مع المواقف المتخذة من طرف كبار المسؤولين الأوروبيين وقادة الدول الأعضاء، الذين يعتبرون المغرب شريكا أساسيا لأوروبا في جميع المجالات.فحري بأن تكون مقاربة هذه المؤسسة أكثر إنتاجية ونجاعة، إذا ما انخرطت في منطق المصالحة، النقاش البناء، وتيسير الحوار بين الشركاء.دعونا لا ننسى أيضا الانتهازية والأجندة الخفية لبعض مروجي هذا النوع من النصوص، الذين يرغبون في تحصيل مصادقة أوروبية على انحراف موروث من الحقبة الاستعمارية، والذي يتمثل في اقتراح أن سبتة ومليلية تشكلان جزء من إسبانيا ومن ثم أوروبا.علينا عدم الخلط بين الأشياء. المغرب ليست لديه أية مشكلة مع الاتحاد الأوروبي. هناك نزاع قائم الآن بينه وبين إسبانيا بسبب مبادرة مؤسفة وغير مدروسة أساءت إلى حساسية الشعب المغربي بشأن قضية جوهرية بالنسبة له، والتي لا يمكن أن تشكل موضوعا للمزايدة أو المساومة السياسية، الاستغلال أو الابتزاز.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الطوغو
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الطوغو، فور إيسوزيمنا غناسينغبي، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن خالص التهاني للرئيس فور إيسوزيمنا غناسينغبي وصادق المتمنيات للشعب الطوغولي باطراد التقدم والرخاء. ومما جاء في برقية جلالة الملك "وأغتنم هذه المناسبة، لأؤكد لكم على الأهمية التي توليها المملكة المغربية لتعزيز علاقات الصداقة والتضمان الممتازة التي تربطها بجمهورية الطوغو، مجددا لكم، في هذا الصدد، حرصي الدائم على مواصلة العمل سويا مع فخامتكم، من أجل الرقي بمستوى التعاون المغربي- الطوغولي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".
سياسة

مقترح “القيادة الجماعية” لحزب الاستقلال يدخل مؤتمره الـ18 في أزمة جديدة
في المنصات الإعلامية التابعة لحزب الاستقلال، فإن مؤتمره الثامن عشر يمر في أجواء عادية. تصريحات تشيد بأجواء التنظيم وتدافع عن اختيارات الحزب وموقعه، لقادة ونشطاء حزب "الميزان" المشاركين في هذه المحطة التنظيمية التي تأخرت لأكثر من ثلاث سنوات، في مخالفة لقانون الأحزاب. لكن كل المعطيات في الميدان تؤكد أن "شيخ" الأحزاب المغربية قد دخل في مؤتمره مرحلة حرجة قد يخرج منها بأضرار بليغة، إذا لم تنتصر روح التوافق بين أقطابه مرة أخرى، يقول الكثير من المتتبعين الذين رصدوا أجواء أزمة كبيرة عاشها مؤتمر الحزب في أول أيامه، أمس الجمعة، وهو بصدد التوافق على رئيس المؤتمر.  في اليوم الثاني للمؤتمر هناك ملفات أكبر تنتظر المؤتمرين، وربما قد تعمق أزمة الحزب الاستقلال إذا لم ينجح المجلس الوطني بأقطابه في إنهاء هذه المحطة بروح التوافق التي بدأ بها الترتيب لعقد هذه المحطة التنظيمية. المؤتمرون سيكون عليهم اختيار الأمين العام للحزب. ويظهر أن التوافق يتجه لمنح ولاية ثانية للأمين العام الحالي، نزار بركة، لكن هذا القرار مرتبط بالحسم في ملفات أخرى مرتبطة بعضوية اللجنة التنفيذية للحزب.  وتتحدث المصادر على أن تيار ولد الرشيد يدافع عن قيادات جماعية للحزب، بشكل يكاد يشبه مقاربة حزب الأصالة والمعاصرة. التيار يدافع عن انتخاب نائب أول ونائب ثاني للأمين العام. لكن نزار بركة يرفض هذا المقترح الذي يعتبره أنصاره توجها لمحاصرته وشل حركته من قبل تيار ولد الرشيد. أما النقطة الثانية التي تثير الخلاف بين التيارين، فتتعلق في الحسم في لائحة اللجنة التنفيذية، حيث يتمسك تيار ولد الرشيد بالتوافق على اللائحة التي سيتم عرضها على أنظار المؤتمرين للمصادقة عليها، قبل منح الولاية الثانية للأمين العام، بينما يتمسك تيار نزار بركة بالتصويت على الأمين العام، قبل المرور إلى مناقشة ملف عضوية اللجنة التنفيذية.  المصادر ذكرت أن التيارين يعيشان أزمة ثقة تعمقت في هذا المؤتمر، ومن شأنها أن تدخله في حالة بلوكاج غير مسبوقة، بعدما سمح التوافق بالاتفاق على عقد المؤتمر المؤجل وتحديد موعد له والتوافق على منح الولاية الثانية لنزار بركة. في الطريق نحو المؤتمر عاش الحزب الكثير من الهزات، من أبرزها صفعة دورة المجلس الوطني الاستثنائية والتي وجهها عضو في اللجنة التنفيذية لبرلماني، ثم قضية التسريب الصوتي للقيادي نور الدين مضيان، القريب من نزار بركة، والذي تضمن إساءة كبيرة في حق رفيعة المنصوري، البرلمانية السابقة وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.   
سياسة

“البام” يحدد موعد انعقاد مجلسه الوطني
حدد حزب الأصالة والمعاصرة موعد انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمجلسه الوطني، والتي ستعرف استكمال تشكيل هياكل الحزب بعد مؤتمره الوطني الأخير والمصادقة على عدد من الوثائق الداخلية. وحسب بلاغ صادر عن الحزب، فقد وجهت رئيسة المجلس الوطني الدعوة إلى أعضاء المجلس لحضور الدورة الثامنة والعشرين والتي تقرر عقدها يوم السبت 11 ماي المقبل بقصر المؤتمرات الولجة بسلا. ويتضمن جدول أعمال الدورة: كلمة رئيسة المجلس الوطني؛ كلمة القيادة الجماعية؛ المصادقة على النظام الداخلي للحزب؛ المصادقة على ميثاق الاخلاقيات؛ تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني والمصادقة على نواب الرئيسة؛ انتخاب أعضاء المكتب السياسي؛ البيان الختامي.
سياسة

بركة: مناورات إحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب “محكومة بالفشل”
سلط نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أمس الجمعة، من منصة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال الضوء على الاستفزازات المكشوفة التي ينهجها نظام الكابرانات. وقال نزار بركة بمدينة بوزنيقة: "نقولها مباشرة وصراحة لخصوم وحدتنا الترابية في الجزائر ومن يحوم في فلكهم، أن الحق المغربي يعلو ولا يعلى عليه". وأضاف المتحدث أن "مناوراتهم واستفزازاتهم وادعاءاتهم المغرضة بلغت مداها ولم تعد مجدية، وافتعال الأزمات والمؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية صار مكشوفا ولم يعد ينطلي على أحد". كما أشار المسؤول الحكومي إلى أن "الإمعان في تصريف المواقف العدائية ضد المصالح العليا لبلادنا، لن يزيد قضيتنا الوطنية إلا مناعة واعترافا بعدالتها ومشروعيتها في الأوساط الدولية".وأكد نزار بركة أن "مناوراتهم لإحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب محكومة بالفشل، كما أنها خيانة تجاه الشعوب المغاربية وتطلعاتها نحو الوحدة، وخيانة تجاه أجدادنا الذين عبروا في مؤتمر طنجة 1958 عن ضرورة توحيد الجهود بهدف وحدة الأقطار المغاربية".وقال الأمين العام لحزب "الميزان" : "نقول لهم كفى من العبث بروابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، وكفى من التنكر لمنطق حسن الجوار وأواصر الأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، وليجنحوا للحكمة والتعقل ولينتصروا للهدف الأسمى هو التقدم والازدهار والخير والإخاء والتنمية لشعوب المنطقة، في ظل السلم والأمن والاستقرار". 
سياسة

حزب الاستقلال ينتخب قيادة ثلاثية لقيادة المؤتمر 18
جرى التوافق حول الإسم الذي سيتولى رئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، والذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمدنية بوزينقة. وقد قررت قيادة الحزب بعد مفاوضات ماراثونية امتدت لساعة متأخرة من مساء أمس، انتخاب لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر العام  تتشكل من كل من عبد الصمد قيوح، عبد الجبار الرشيدي وفؤاد القادري. وقد صادق المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار” تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، على التقريرين الأدبي والمالي ،خلال الولاية المنتهية للأمين العام للحزب نزار بركة.
سياسة

توقف أشغال مؤتمر حزب الاستقلال بسبب خلافات حول “الرئاسة”
كشفت تقارير إعلامية وطنية أن أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، الذي نظم ببوزنيقة، أمس الجمعة، توقفت بسبب خلافات حول من سيتولى رئاسة المؤتمر. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد رشح الأمين العام، نزار بركة، عبد الصمد قيوح لرئاسة المؤتمر، بينما اختار تيار حمدي ولد الرشيد عبد الصمد الأنصاري. ومن أهم المرشحين لرئاسة المؤتمر منسق الاستقلال بجهة فاس عبد الواحد الأنصاري ورئيس المجلس الوطني للحزب شيبة ماء العينين والوزير الأسبق كريم غلاب الذي أعاده المؤتمر الوطني إلى صفوف الاستقلال .
سياسة

حركة عدم الانحياز تشيد بجهود جلالة الملك لفائدة القضية الفلسطينية
أشادت حركة عدم الانحياز، أمام مجلس الأمن الدولي، بالجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لصالح القضية الفلسطينية. جاء هذا الإعلان في مداخلة للبعثة الدائمة لأوغندا لدى الأمم المتحدة، التي ترأس مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز، خلال جلسة مناقشة مفتوحة نظمها مجلس الأمن يوم الخميس حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية. ويعد هذا الاعتراف من قبل حركة عدم الانحياز، التي تضم 120 دولة عضوا في الأمم المتحدة، تقديرا صريحا للدور القيادي لجلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، وللجهود الحثيثة التي يبذلها جلالته على الساحة الدولية، من أجل نصرة القضية الفلسطينية والحفاظ على الوضع الخاص للمدينة المقدسة ومساعدة السكان المقدسيين. من جانب آخر، جددت حركة عدم الانحياز، في إعلانها، الدعوة إلى الاحترام والحماية الكاملين للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وكذا مقتضيات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما جددت الحركة دعمها لحل إقامة الدولتين في الشرق الأوسط، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وتطرقت حركة عدم الانحياز إلى الوضع في قطاع غزة، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومجددة نداءها لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والسوسيو-اقتصادية الضرورية للشعب الفلسطيني، بما يشمل اللاجئين.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة