الثلاثاء 23 أبريل 2024, 09:58

سياسة

لهذه الأسباب يتعين على البرلمان الأوروبي عدم معاداة المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 يونيو 2021

أدرج البرلمان الأوروبي في جدول أعمال جلسته العامة التي ستعقد، يوم الخميس بستراسبورغ، نقاشا ثم تصويتا محتملا على قرار بشأن ما وصفه “توظيف القاصرين من طرف السلطات المغربية في أزمة الهجرة بسبتة”.إذا كان بمقدورنا استيعاب الانفعال الأوروبي المفرط بشأن قضية الهجرة، التي يكافح الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى إجماع حولها بسبب الخلافات المتأصلة فيها، لاسيما غياب رؤية شاملة ومندمجة على نحو يشمل الدول الأجنبية واعتبارها ليس كتهديد بل كجزء من الحل، فإن المغرب يشاطر نفس الانشغال، لكن بعيدا عن أية إثارة أو استغلال سياسي من شأنه أن يكون مميتا للشراكة طويلة الأمد المبنية مع التكتل ببراعة، صدق وثقة.وفيما يتعلق بملف الهجرة على وجه التحديد، فإن المغرب الذي تود بعض الأطراف تهميشه اليوم بسبب خلاف ثنائي بينه وبين إسبانيا، اتخذ خطوات لم تجرؤ حتى بعض الدول الأعضاء على القيام بها.ألم يكن المغرب البلد الذي احتضن في دجنبر 2018 بمراكش، المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، وعبد الطريق أمام التوصل إلى توافق بشأن الميثاق العالمي حول الهجرة، في الوقت الذي كانت فيه العديد من الدول منقسمة حول الموضوع. دعونا نذكر على سبيل المثال، بأن مؤتمر مراكش كان السبب وراء انهيار التحالف الحكومي في بلجيكا.وكان التزام المملكة قد تجلى قبل ذلك سنة 2013 من خلال اعتماد إستراتيجية وطنية للهجرة واللجوء، مكنت من تسوية أوضاع آلاف المهاجرين، مدركة بهذا الخصوص أن حل هذه القضية ينبع من مسؤولية مشتركة في إطار مقاربة شاملة توفق بين معالجة رهانات الهجرة وتحديات التنمية.وفيما يتعلق بعلاقاته مع أوروبا في تدبير هذا الملف، من المهم أن نذكر بأن المغرب يتحمل عبئا ثقيلا من حيث تعبئة الموارد البشرية وتكلفة مراقبة سواحله، دون إغفال انضمامه الطوعي ومشاركته النشطة والمتضامنة مع العديد من الآليات العالمية التي تتناول الهجرة.كما تشهد الإحصائيات المتعلقة بإجهاض محاولات الهجرة غير الشرعية من طرف القوات العمومية وعمليات الإنقاذ البحري التي تنفذها البحرية الملكية، على هذا المجهود الهائل الذي يبذله المغرب يوميا في إطار هذه السياسة.هكذا، فإن نهج البرلمان الأوروبي سيكون مخطئا إزاء الجهود المبذولة من طرف المغرب وانخراطه بحسن نية في نجاح سياسات التكتل بشأن الهجرة، اللجوء والأمن.بالتالي، فإن أي قرار محتمل من شأنه أن يشكل إنكارا للمكتسبات المشتركة التي تم بناؤها بصبر وتصميم على مدى السنوات الخمسين الماضية من العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، المتجهة بعزم نحو المستقبل وفقا لنص وروح “الشراكة الأورو-مغربية للازدهار المشترك”، المبرمة بمناسبة المجلس الأخير للشراكة في يونيو 2019.كما من شأن مبادرة البرلمان الأوروبي أن تتعارض مع المواقف المتخذة من طرف كبار المسؤولين الأوروبيين وقادة الدول الأعضاء، الذين يعتبرون المغرب شريكا أساسيا لأوروبا في جميع المجالات.فحري بأن تكون مقاربة هذه المؤسسة أكثر إنتاجية ونجاعة، إذا ما انخرطت في منطق المصالحة، النقاش البناء، وتيسير الحوار بين الشركاء.دعونا لا ننسى أيضا الانتهازية والأجندة الخفية لبعض مروجي هذا النوع من النصوص، الذين يرغبون في تحصيل مصادقة أوروبية على انحراف موروث من الحقبة الاستعمارية، والذي يتمثل في اقتراح أن سبتة ومليلية تشكلان جزء من إسبانيا ومن ثم أوروبا.علينا عدم الخلط بين الأشياء. المغرب ليست لديه أية مشكلة مع الاتحاد الأوروبي. هناك نزاع قائم الآن بينه وبين إسبانيا بسبب مبادرة مؤسفة وغير مدروسة أساءت إلى حساسية الشعب المغربي بشأن قضية جوهرية بالنسبة له، والتي لا يمكن أن تشكل موضوعا للمزايدة أو المساومة السياسية، الاستغلال أو الابتزاز.

أدرج البرلمان الأوروبي في جدول أعمال جلسته العامة التي ستعقد، يوم الخميس بستراسبورغ، نقاشا ثم تصويتا محتملا على قرار بشأن ما وصفه “توظيف القاصرين من طرف السلطات المغربية في أزمة الهجرة بسبتة”.إذا كان بمقدورنا استيعاب الانفعال الأوروبي المفرط بشأن قضية الهجرة، التي يكافح الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى إجماع حولها بسبب الخلافات المتأصلة فيها، لاسيما غياب رؤية شاملة ومندمجة على نحو يشمل الدول الأجنبية واعتبارها ليس كتهديد بل كجزء من الحل، فإن المغرب يشاطر نفس الانشغال، لكن بعيدا عن أية إثارة أو استغلال سياسي من شأنه أن يكون مميتا للشراكة طويلة الأمد المبنية مع التكتل ببراعة، صدق وثقة.وفيما يتعلق بملف الهجرة على وجه التحديد، فإن المغرب الذي تود بعض الأطراف تهميشه اليوم بسبب خلاف ثنائي بينه وبين إسبانيا، اتخذ خطوات لم تجرؤ حتى بعض الدول الأعضاء على القيام بها.ألم يكن المغرب البلد الذي احتضن في دجنبر 2018 بمراكش، المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، وعبد الطريق أمام التوصل إلى توافق بشأن الميثاق العالمي حول الهجرة، في الوقت الذي كانت فيه العديد من الدول منقسمة حول الموضوع. دعونا نذكر على سبيل المثال، بأن مؤتمر مراكش كان السبب وراء انهيار التحالف الحكومي في بلجيكا.وكان التزام المملكة قد تجلى قبل ذلك سنة 2013 من خلال اعتماد إستراتيجية وطنية للهجرة واللجوء، مكنت من تسوية أوضاع آلاف المهاجرين، مدركة بهذا الخصوص أن حل هذه القضية ينبع من مسؤولية مشتركة في إطار مقاربة شاملة توفق بين معالجة رهانات الهجرة وتحديات التنمية.وفيما يتعلق بعلاقاته مع أوروبا في تدبير هذا الملف، من المهم أن نذكر بأن المغرب يتحمل عبئا ثقيلا من حيث تعبئة الموارد البشرية وتكلفة مراقبة سواحله، دون إغفال انضمامه الطوعي ومشاركته النشطة والمتضامنة مع العديد من الآليات العالمية التي تتناول الهجرة.كما تشهد الإحصائيات المتعلقة بإجهاض محاولات الهجرة غير الشرعية من طرف القوات العمومية وعمليات الإنقاذ البحري التي تنفذها البحرية الملكية، على هذا المجهود الهائل الذي يبذله المغرب يوميا في إطار هذه السياسة.هكذا، فإن نهج البرلمان الأوروبي سيكون مخطئا إزاء الجهود المبذولة من طرف المغرب وانخراطه بحسن نية في نجاح سياسات التكتل بشأن الهجرة، اللجوء والأمن.بالتالي، فإن أي قرار محتمل من شأنه أن يشكل إنكارا للمكتسبات المشتركة التي تم بناؤها بصبر وتصميم على مدى السنوات الخمسين الماضية من العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، المتجهة بعزم نحو المستقبل وفقا لنص وروح “الشراكة الأورو-مغربية للازدهار المشترك”، المبرمة بمناسبة المجلس الأخير للشراكة في يونيو 2019.كما من شأن مبادرة البرلمان الأوروبي أن تتعارض مع المواقف المتخذة من طرف كبار المسؤولين الأوروبيين وقادة الدول الأعضاء، الذين يعتبرون المغرب شريكا أساسيا لأوروبا في جميع المجالات.فحري بأن تكون مقاربة هذه المؤسسة أكثر إنتاجية ونجاعة، إذا ما انخرطت في منطق المصالحة، النقاش البناء، وتيسير الحوار بين الشركاء.دعونا لا ننسى أيضا الانتهازية والأجندة الخفية لبعض مروجي هذا النوع من النصوص، الذين يرغبون في تحصيل مصادقة أوروبية على انحراف موروث من الحقبة الاستعمارية، والذي يتمثل في اقتراح أن سبتة ومليلية تشكلان جزء من إسبانيا ومن ثم أوروبا.علينا عدم الخلط بين الأشياء. المغرب ليست لديه أية مشكلة مع الاتحاد الأوروبي. هناك نزاع قائم الآن بينه وبين إسبانيا بسبب مبادرة مؤسفة وغير مدروسة أساءت إلى حساسية الشعب المغربي بشأن قضية جوهرية بالنسبة له، والتي لا يمكن أن تشكل موضوعا للمزايدة أو المساومة السياسية، الاستغلال أو الابتزاز.



اقرأ أيضاً
ملعب بفاس يتحول إلى ساحة لحسم النزال الانتخابي بين “الأحرار” و”البيجيدي”
سطع اسم ملعب ليراك الشعبي بمدينة فاس إلى الواجهة في سياق التنافس الانتخابي المحتدم بين حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، للظفر بالمقعد النيابي الشاغر في الانتخابات الجزئية المقرر إجراؤها يوم غد الثلاثاء، 23 أبريل الجاري. فقد قرر حزب التجمع الوطني للأحرار أن يرد على خرجة بنكيران في هذا الملعب مساء يوم أول أمس السبت، بتنظيم تجمع انتخابي في الساعات الأخيرة لإغلاق قوس الحملة، اليوم الإثنين، 22 أبريل.  حزب "الأحرار" استدعى عضوين من مكتبه السياسي للمشاركة في تجمع الرد على بنكيران ومحو آثار خرجته. ويتعلق الأمر بكل من محمد أوجار، وزير العدل الأسبق، ومصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم حكومة أخنوش.  وكان بنكيران قد رفع التحدي في وجه حزب "الحمامة"، وقال في تجمعه بملعب ليراك الشعبي إن هذا الحزب لن يكون بمقدوره تنظيم تجمع يحضره العدد نفسه من المتتبعين، دون أن يستخدم طرقا ملتوية في الاستمالة. كما كال بنكيران انتقادات لاذعة للحكومة الحالية، ولرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الذي نعته بحزب المفسدين، وحزب الأصالة والمعاصرة الذي وصفه بحزب التحكم. ودعا الساكنة إلى التصويت لفائدة مرشح حزبه، لبعث إشارة حول انتخابات 2026.  وركز حزب التجمع الوطني للأحرار في الأيام الأخيرة لحملته الانتخابية غلى المناطق القروية المحسوبة على الدائرة الانتخابية لفاس الجنوبية، حيث نظم جولات ميدانية كثيرة في كل من جماعة أولاد الطيب، وجماعة عين البيضا، وجماعة سيدي حرازم، وهي الجماعات التي يسيرها الحزب، فيما يقدم حزب "المصباح" على أن حضوره في المناطق القروية لا يزال محدودا، مقابل حضوره في الأحياء الشعبية لمقاطعة جنان الورد، مركز هذه الدائرة الانتخابية.  ويتنافس على المقعد الشاغر ما يقرب من سبعة احزاب، لكن المنافسة محتدمة بشكل بارز بين كل من حزب "الأحرار" وحزب "البيجيدي". 
سياسة

الإنفاق العسكري المغربي يتراجع بنسبة 2.3 في المائة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، في شهر مارس المنصرم، أن المغرب والجزائر سيطرا، على 82 في المائة من الإنفاق العسكري في شمال إفريقيا، عام 2023. وأوضح التقرير أن الإنفاق العسكري في شمال إفريقيا ارتفع بنسبة 38 في المائة مقارنة بعام 2022، مشيرا إلى أن الإنفاق العسكري للجزائر ارتفع بنسبة 76 في المائة، ليبلغ بذلك 18.3 مليار دولار، بينما تراجع الإنفاق العسكري للمملكة المغربي، للعام الثاني على التوالي، بنسبة 2.3 في المائة، إلى 5.2 مليار دولار. وبرر المعهد المذكور  زيادة الإنفاق العسكري الجزائري، بالارتفاع الحاد في عائدات صادرات الغاز إلى دول أوروبا، مع ابتعادها عن الإمدادات الروسية. وقد حل المغرب حسب التقرير العالمي في المرتبة الـ29 بين أكبر 40 مستوردا للأسلحة في العالم، مبرزا أنه حافظ على نفس المركز الذي كان عليه في العام السابق.
سياسة

نزال فاس الجنوبية.. “الأحرر” يستعين بقياداته ويرد على بنكيران بجولات في الميدان
حضر كل من وزير الفلاحة، محمد صديقي، والبرلماني لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي ورئيس شبيبة التجمع، في حملة "الحمامة" بدائرة فاس الجنوبية نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك في سياق ما وصف بالرد الميداني على تصريحات نارية للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، وجهها لحزب "الأحرار" ورئيسه، عزيز أخنوش في التجمع الذي عقده يوم أول أمس السبت بملعب ليراك الشعبي بمدينة فاس.  وحضر في حملة "الحمامة" كل من محمد شوكي، منسق الحزب بالجهة، والبرلمانية زينة شاهيم، وذلك إلى جانب المسنقين الإقليميين للحزب، وأعضائه في المجلس الجماعي ومجالس المقاطعات الست.  لكن حزب "الأحرار"، الذي يطمح للفوز بهذا النيابي لبعث إشارة إلى خصومه بأن اختيارات الحكومة التي يترأسها تحظى بشعبية كبيرة، لم يعقد أي تجمع خطابي. واكتفى بجولات أعيانه وعدد من الأتباع في بعض الأحياء الشعبية لمقاطعة جنان الورد التي تعتبر من أبرز التجمعات السكنية في الدائرة. وركز في هذه الجولات على المناطق القروية، ومنها أولاد الطيب وعين البيضا وسيدي حرازم، وهي جماعات قروية يسيطر عليها "الأحرار".  وتتركز المنافسة في هذا الاستحقاق الانتخابي الجزئي المرتقب ليوم غد الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، بين حزب "الحمامة" وحزب "العدالة والتنمية"، بينما يرى متتبعون محليون أن حظوظ المرشيحن الآخرين تبقى ضعيفة، ومنها مرشح الاتحاد الاشتراكي الذي يطمح لاستعادة المقعد الذي خسره بسبب إدانة البرلماني السابق المعتقل عبد القادر البوصيري في قضية فساد مالي وإداري تفجرت في جماعة فاس.  وكان بنكيران قد هاجم حزب "الأحرار" في تجمعه الانتخابي، ووصفه بحزب الفساد والمفسدين، وقال إن أخنوش لا يملك أي شرعية نضالية، واعتبر بأن الأغلبية الحالية تمارس السياسة لخدمة المصالح الشخصية، وسجل بأن ما حققه أخنوش في السنوات الأخيرة هو أن ثروته قد ازدادت في النماء، في إشارة منه إلى قضية زواج المال بالسلطة. كما وجه انتقادات إلى مرشح الأحرار، رجل الأعمال خالد العجلي، موردا بأنه لم يسو وضعية مستخدمي شركته مع الضمان الاجتماعي. ودعا الساكنة المحلية إلى تصحيح خطا انتخابات 8 شتنبر 2021، بمعاقبة التحالف الحكومي الحالي والتصويت لفائدة حزبه، لبعث إشارة سياسية حول الانتخابات القادمة. 
سياسة

“البيجيدي” يطالب الحكومة بمراجعة المؤشر الاجتماعي
دعا عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى ضرورة مراجعة المؤشرات المُعتمدة في حساب المؤشر الاجتماعي للمستفيدين من الدعم المباشر، مشيرا إلى أن هذه المؤشرات باتت تفتقر للدقة، ولا تأخذ بعين الاعتبار تطور الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد. وأكد بووانو، في سؤال كتابي وجهه إلى نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، أن بعض العناصر في هذه المؤشرات لم تعد تشكل عنصر تمييز بين المحتاجين وغيرهم، ولا تشكل قيمة مضافة، وخصوصا إذا تعلق الأمر ببعض الوسائل والخدمات، التي أصبحت في متناول أغلب فئات المجتمع بفعل المنافسة وانخفاض أسعار بعضها. وأبرز رئيس المجموعة النيابية للبيجيدي أن العديد من الأسر تفاجأت بتوقيف الاستفادة من الدعم الاجتماعي المالي المباشر الخاص، وذلك دون الكشف عن الأسباب الحقيقية لذلك. وأضاف المتحدث أن الجهات المسؤولة لم تقدم تفسيرات مُقنعة ومقبولة بخصوص المعايير التي جعلت مؤشرات السجل الاجتماعي الموحد ترتفع في ظرف وجيز لا يتجاوز أسابيع. كما أن الاستفادة المحدودة من مبلغ شهري زهيد لا يتجاوز في أغلب الحالات 500 درهم لمدة ثلاثة أشهر غير كافية بتاتا لتقييم تقدم مستوى معيشة المستفيدين وتحسن قدرتهم الشرائية.وفي هذا الإطار، طالب عبد الله بووانو بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها من أجل معالجة هذه الوضعية مراعاة لظروف هذه الفئة من المستفيدين، ودون انتظار بلوغ البرنامج لأهدافه، والمتمثلة في تعميم مشروع الحماية الاجتماعية، وتوطيد أسس الدولة الاجتماعية.
سياسة

بايتاس يرد على بنكيران: يتقاضى تقاعدا من الدولة مقابل سب مؤسسات الدولة
رد القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، على االاتهامات التي كالها عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تجمعه الانتخابي الذي عقده في ملعب ليراك بفاس يوم السبت المنصرم، ضد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وحزب "الأحرار". وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعضو المكتب السياسي لحزب "الحمامة"، في تجمع عقده هذا الحزب، مساء اليوم الإثنين، بنفس الملعب، إنه لا يتقبل من شخصية عمومية تقلدت مناصب مسؤولية مهمة وتتقاضى تقاعدا من الدولة، وتملك سيارة للدولة، أن تسب مؤسسات الدولة. واعتبر أن الأمر يتعلق بـ"مهنة جديدة".  بايتاس ذهب إلى أن وصف سياسي بأنه ولي من أولياء الله، في إشارة إلى الوصف الذي أطلقه بنكيران على ادريس الأزمي، القيادي في حزب "المصباح"، والعمدة السابق لمدينة فاس، فيه "جهر بالسوء"، موردا بأن جزء من الخطاب السياسي في المجتمع أصبح مضللا ومشوشا.. وأكد على أنه ليس من حق أي كان أن يرمي الناس بالفساد، في إشارة إلى اتهامات بنكيران لحزب "الأحرار" الذي نعته بحزب "الفساد" و"المفسدين".  من جانبه، قال محمد أوجار، في تجمع "الأحرار" لدعم حملة العجلي في الانتخابات الجزئية المقررة يوم غد الثلاثاء بدائرة فاس الجنوبية، إن كل الالتزامات التي قدمها الحزب ستجد طريقها نحو التنزيل. "ما تحقق كثير وكثير جدا، رغم أجواء التيئيس"، يضيف أوجار وهو يؤكد أن فاس تستحق أن توفر لها الإمكانيات لكي تستعيد أمجادها.  أما منسق "الأحرار" بالجهة، محمد شوكي، فقد أشار، في هذا التجمع الذي يأتي ساعات على إغلاق هذه الحملة الانتخابية، إلى أن المقعد الذي يخص هذه الدائرة الانتخابية الجزئية ليس مهما في حد ذاته، ولن يغير من الخريطة الوطنية أي شيء، لكنه سيؤكد أن المغاربة ليسوا نادمين على اختيارات 8 شتنبر 2021، وعلى مشروع الحكومة التي يترأسها عزيز أخنوش، رئيس الحزب. 
سياسة

تزايد “السمسرة” في مواعيد “فيزا شينغن” يصل البرلمان
وجه رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول تزايد ظاهرة السمسرة في مواعيد "تأشيرة شنغن”. وقال حموني في سؤاله إن “عروض سماسرة مواعيد تأشيرات شنغن، ولا سيما منها المتعلقة بفرنسا وإسبانيا، مازالت تعرف تصاعدا ملحوظا، مما يزيد من معاناة المواطنات والمواطنين المغاربة الراغبين في الحصول على التأشيرات للسفر إلى أوروبا. وأضاف أن “هؤلاء السماسرة يقدمون عروضهم غير المشروعة بأسعار خيالية، ويلجأون أحيانا إلى النصب كذلك، مما دفع بالمتضررين إلى تقديم شكايات والتواصل مع جمعيات حماية المستهلك”. وأكد البرلماني ذاته، أن هذا الوضع يتطلب من الأطراف المعنية تحمل المسؤولية في معالجة الثغرات التقنية والإلكترونية التي يستغلها سماسرة الفيزا للاستحواذ على المواعيد واحتكارها ثم المتاجرة فيها”. وساءل البرلماني الوزير، عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من تزايد ظاهرة السمسرة في مواعيد الفيزا “شنغن”.
سياسة

نظام الضمان الاجتماعي على طاولة مجلس الحكومة الخميس المقبل
ينعقد يوم الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن المجلس سيتدارس، في بدايته، مشروع قانون بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون المتعلق بنظام الضمان الاجتماعي. وأضاف المصدر ذاته، أن مجلس الحكومة سيتدارس، إثر ذلك، مشروعي مرسومين، يتعلق الأول منهما بسن أحكام خاصة تتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور، والثاني بتغيير وتتميم المرسوم المتعلق بمساطر تنفيذ نفقات المجلس الاقتصادي والاجتماعي. وأشار البلاغ إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة