الثلاثاء 07 مايو 2024, 21:46

سياسة

لهذه الأسباب لا يمكن تشكيل حكومة “وحدة وطنية” بالمغرب


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2020

تتداول بعض الأوساط السياسية في المغرب بعض الدعوات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، خاصة في ظل الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا.حسب حديث الخبراء المغاربة لـ"سبوتنيك"، فإن الدعوات لتشكيل الحكومة في الوقت الراهن ليست صريحة، إلا أنها جاءت لتحريك المياه الراكدة في ظل الآثار الاقتصادية التي خلفتها أزمة كورونا، وكذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.انتخابات مقبلةمن ناحيته قال الدكتور عبد العزيز الرماني، الخبير في الاقتصاد الاجتماعي، إن ما يفصل المغرب عن تنظيم الانتخابات هو سنة واحدة فقط، وهذا يعني أن بداية التهيئ التنظيمي والتأطيري للانتخابات يبدأ قريبا، بما يفيد بأنه لا جدوى أبدا للحديث عن تغيير حكومي شامل.أزمة كوروناوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الحكومة الحالية مسؤولة عن تدبير المرحلة ونتائجها، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها كاملة، وتبعات تدبيرها للمرحلة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.واستطرد بقوله: "حقيقة أن الملك محمد السادس تدخل بشكل مباشر في أوج الأزمة لإنقاذ تدبيرها وتوجيه السفينة إلى شاطئ النجاة، لكن تغيير الحكومة قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات على بعد مسافة قصيرة من تنظيمها سنة 2021".ومضى بقوله: "الملك محمد السادس عرف عنه حرصه الشديد على تطبيق الديمقراطية والشفافية في هذه المسالة بالذات، حقيقة أن المغرب استطاع النجاة من كارثة باتت محقة في بداية زحف جائحة كورونا، والفضل يعود أساسا للآليات التي تم وضعها بشكل سريع واستباقي، للتعبئة التي عبر عنها الشعب المغربي عبر الاحترام الواسع للتدابير الاحترازية والوقائية المتعلقة بمواجهة كورونا".رفع الحجروأشار إلى ضرورة الانتباه إلى أن مرحلة جديدة ستنطلق مباشرة بعد العاشر من يونيو، تاريخ رفع الحجر الصحي بالمغرب، حيث يجب أن يتحلى الجميع بالمسؤولية واليقظة كي ننجح في رفع هذا الحجر بشكل آمن لترميم التصدعات الكبيرة التي عرفها الاقتصاد المغربي عبر وضع مخططات جادة وبناءة لمعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية في انتظار الانتخابات المقبلة.وأشار إلى عدم وجود مطالب حزبية واضحة لتكوين حكومة وحدة وطنية، وأن بعض الجهات الإعلامية والسياسية والمدنية تحاول فقط تحريك الركود، عبر انتقاد طريقة تدبير المرحلة، والمطالبة بحكومة إنقاذ لتقود مرحلة التعافي من تداعيات الأزمة.ما واقعية المطالب؟في الإطار ذاته قال عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية بالمغرب، أنه لا معنى ولا داعي موضوعي لحكومة الوحدة الوطنية، والتي تعني وجود أزمة كبيرة أو تهديد كبير.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تداعيات الجائحة الاجتماعية والاقتصادية والمالية تعالج بالسياسة وليس بما سواها.وتابع بقوله: "أما إضافة تداعيات سياسية إلى باقي التداعيات فهو الجنون بعينه".ويرى أفتاتي أن خلفيات الدعوات لها علاقة بحسابات سياسية صغيرة، لكنها مضرة بالمسار الديمقراطي، في وقت يتطلب الأمر ترصيد الإصلاحات السياسية وتوفير مناخ وحياة سياسية سليمة.واستطرد بقوله: "باختصار التداعيات تعالج بمقاربة سياسية سليمة ووضوح سياسي، وليس بخلط الأوراق وتضبيب الصورة سياسيا".مطالب سابقةفيما قال الكاتب المغربي، يوسف الحايك، إن المطالبة بحكومة إنقاذ وطني ليست وليدة اليوم، حيث سبقتها مطالب بذات الأمر، حيث رفع الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط عام 2012، المطلب ذاته، حين كان مشاركا في حكومة عبد الإله بنكيران، والذي دعا لتشكيل حكومة إنقاذ وطني بمعية حزب الاتحاد الاشتراكي المشارك في الحكومة الحالية بمقعد وزارة العدل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن رفع المطلب في الوقت الراهن زكته بعض الأصوات، إلا أنها غير مؤثرة بشكل مباشر في الحقل السياسي المغربي، إلا أنها مؤثرة في الرأي العام.ويرى أن المطالبات تستند إلى بعض المنطلقات الخاصة بتدبير الأزمة الراهنة الناجمة عن أزمة كورونا، إضافة إلى الكثير من المعطيات تضفي المصداقية على المطالبات بتشكيل حكومة وحدة وطنية.ويرى أن الاستجابة للمطلب ليست سهلة، خاصة في ظل نجاح القرارات الملكية في مواجهة أزمة كورونا، وكذلك قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقررة عام 2021، والكلفة المالية لمثل هذه الخطوة في ظل المؤشرات المرتبطة بأزمة "كوفيد 19".وقال إن مسألة المطالبة بحكومة إنقاذ وطني بالمغرب، ليست وليدة اليوم، إذ سبق أن كانت هناك دعوات مماثلة، منذ دستور سنة 2011، حيث رفع الأمين العام لحزب الاستقلال السابق حميد شباط، سنة 2012 المطلب ذاته، في وقت كان مشاركا في النسخة الأولى لحكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة عبد الإله بن كيران، والذي دعا حينئذ لتشكيل حكومة إنقاذ وطني بمعية حزب الاتحاد الاشتراكي، المشارك في الحكومة الحالية.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن رفع المطلب اليوم، زكته مجموعة من الأصوات والتي تبقى في مجملها غير فاعلة بشكل مباشر في الحقل السياسي، إلا أنها تعد بشكل أو بآخر مؤثرة في الرأي العام.ومضى بقوله: "هذه المطالبات، وإن اختلف أصحابها إلا أنها تجد لها جملة من المنطلقات لعل أبرزها إخفاق حكومة سعد الدين العثماني في تدبير هذه الأزمة، مع استثناء قطاعات حكومية بعينها التي كانت لها تصورات وخطط أكثر وضوحا وفاعلية من غيرها في مواجهة هذه الأزمة.ويرى أن هذه العوامل من بين أخرى تعطي نوعا من المصداقية والشرعية للمطالبين بحكومة إنقاذ وطني، تكون مهمتها الأساسية إخراج المغرب من هذه الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.وشدد على أن المطالبات نجحت في إحداث رجة داخل حزب العدالة والتنمية، باعتبارها ناقوس خطر حقيقي يعري عورات التدبير الحكومي في كليته.وإشار إلى اعتبارات أساسية تحول دون تنفيذ الخطوة في الوقت الراهن أولها نجاح القرارات الملكية في مواجهة الجائحة، وفي مقدمتها إحداث لجنة اليقظة الاقتصادية.وثاني هذه الاعتبارات هو قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة المقررة سنة 2021، التي تشكل امتحانا صعبا لحزب العدالة والتنمية في ظل ما راكمه من إخفاقات لم تكن أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد أولها.أما ثالث هذه الاعتبارات هي الكلفة المالية لمثل هذه الخطوة، في ظل المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بتداعيات الأزمة وما بعدها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.المصدر: سبوتنيك

تتداول بعض الأوساط السياسية في المغرب بعض الدعوات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، خاصة في ظل الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا.حسب حديث الخبراء المغاربة لـ"سبوتنيك"، فإن الدعوات لتشكيل الحكومة في الوقت الراهن ليست صريحة، إلا أنها جاءت لتحريك المياه الراكدة في ظل الآثار الاقتصادية التي خلفتها أزمة كورونا، وكذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.انتخابات مقبلةمن ناحيته قال الدكتور عبد العزيز الرماني، الخبير في الاقتصاد الاجتماعي، إن ما يفصل المغرب عن تنظيم الانتخابات هو سنة واحدة فقط، وهذا يعني أن بداية التهيئ التنظيمي والتأطيري للانتخابات يبدأ قريبا، بما يفيد بأنه لا جدوى أبدا للحديث عن تغيير حكومي شامل.أزمة كوروناوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الحكومة الحالية مسؤولة عن تدبير المرحلة ونتائجها، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها كاملة، وتبعات تدبيرها للمرحلة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.واستطرد بقوله: "حقيقة أن الملك محمد السادس تدخل بشكل مباشر في أوج الأزمة لإنقاذ تدبيرها وتوجيه السفينة إلى شاطئ النجاة، لكن تغيير الحكومة قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات على بعد مسافة قصيرة من تنظيمها سنة 2021".ومضى بقوله: "الملك محمد السادس عرف عنه حرصه الشديد على تطبيق الديمقراطية والشفافية في هذه المسالة بالذات، حقيقة أن المغرب استطاع النجاة من كارثة باتت محقة في بداية زحف جائحة كورونا، والفضل يعود أساسا للآليات التي تم وضعها بشكل سريع واستباقي، للتعبئة التي عبر عنها الشعب المغربي عبر الاحترام الواسع للتدابير الاحترازية والوقائية المتعلقة بمواجهة كورونا".رفع الحجروأشار إلى ضرورة الانتباه إلى أن مرحلة جديدة ستنطلق مباشرة بعد العاشر من يونيو، تاريخ رفع الحجر الصحي بالمغرب، حيث يجب أن يتحلى الجميع بالمسؤولية واليقظة كي ننجح في رفع هذا الحجر بشكل آمن لترميم التصدعات الكبيرة التي عرفها الاقتصاد المغربي عبر وضع مخططات جادة وبناءة لمعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية في انتظار الانتخابات المقبلة.وأشار إلى عدم وجود مطالب حزبية واضحة لتكوين حكومة وحدة وطنية، وأن بعض الجهات الإعلامية والسياسية والمدنية تحاول فقط تحريك الركود، عبر انتقاد طريقة تدبير المرحلة، والمطالبة بحكومة إنقاذ لتقود مرحلة التعافي من تداعيات الأزمة.ما واقعية المطالب؟في الإطار ذاته قال عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية بالمغرب، أنه لا معنى ولا داعي موضوعي لحكومة الوحدة الوطنية، والتي تعني وجود أزمة كبيرة أو تهديد كبير.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تداعيات الجائحة الاجتماعية والاقتصادية والمالية تعالج بالسياسة وليس بما سواها.وتابع بقوله: "أما إضافة تداعيات سياسية إلى باقي التداعيات فهو الجنون بعينه".ويرى أفتاتي أن خلفيات الدعوات لها علاقة بحسابات سياسية صغيرة، لكنها مضرة بالمسار الديمقراطي، في وقت يتطلب الأمر ترصيد الإصلاحات السياسية وتوفير مناخ وحياة سياسية سليمة.واستطرد بقوله: "باختصار التداعيات تعالج بمقاربة سياسية سليمة ووضوح سياسي، وليس بخلط الأوراق وتضبيب الصورة سياسيا".مطالب سابقةفيما قال الكاتب المغربي، يوسف الحايك، إن المطالبة بحكومة إنقاذ وطني ليست وليدة اليوم، حيث سبقتها مطالب بذات الأمر، حيث رفع الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط عام 2012، المطلب ذاته، حين كان مشاركا في حكومة عبد الإله بنكيران، والذي دعا لتشكيل حكومة إنقاذ وطني بمعية حزب الاتحاد الاشتراكي المشارك في الحكومة الحالية بمقعد وزارة العدل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن رفع المطلب في الوقت الراهن زكته بعض الأصوات، إلا أنها غير مؤثرة بشكل مباشر في الحقل السياسي المغربي، إلا أنها مؤثرة في الرأي العام.ويرى أن المطالبات تستند إلى بعض المنطلقات الخاصة بتدبير الأزمة الراهنة الناجمة عن أزمة كورونا، إضافة إلى الكثير من المعطيات تضفي المصداقية على المطالبات بتشكيل حكومة وحدة وطنية.ويرى أن الاستجابة للمطلب ليست سهلة، خاصة في ظل نجاح القرارات الملكية في مواجهة أزمة كورونا، وكذلك قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقررة عام 2021، والكلفة المالية لمثل هذه الخطوة في ظل المؤشرات المرتبطة بأزمة "كوفيد 19".وقال إن مسألة المطالبة بحكومة إنقاذ وطني بالمغرب، ليست وليدة اليوم، إذ سبق أن كانت هناك دعوات مماثلة، منذ دستور سنة 2011، حيث رفع الأمين العام لحزب الاستقلال السابق حميد شباط، سنة 2012 المطلب ذاته، في وقت كان مشاركا في النسخة الأولى لحكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة عبد الإله بن كيران، والذي دعا حينئذ لتشكيل حكومة إنقاذ وطني بمعية حزب الاتحاد الاشتراكي، المشارك في الحكومة الحالية.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن رفع المطلب اليوم، زكته مجموعة من الأصوات والتي تبقى في مجملها غير فاعلة بشكل مباشر في الحقل السياسي، إلا أنها تعد بشكل أو بآخر مؤثرة في الرأي العام.ومضى بقوله: "هذه المطالبات، وإن اختلف أصحابها إلا أنها تجد لها جملة من المنطلقات لعل أبرزها إخفاق حكومة سعد الدين العثماني في تدبير هذه الأزمة، مع استثناء قطاعات حكومية بعينها التي كانت لها تصورات وخطط أكثر وضوحا وفاعلية من غيرها في مواجهة هذه الأزمة.ويرى أن هذه العوامل من بين أخرى تعطي نوعا من المصداقية والشرعية للمطالبين بحكومة إنقاذ وطني، تكون مهمتها الأساسية إخراج المغرب من هذه الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.وشدد على أن المطالبات نجحت في إحداث رجة داخل حزب العدالة والتنمية، باعتبارها ناقوس خطر حقيقي يعري عورات التدبير الحكومي في كليته.وإشار إلى اعتبارات أساسية تحول دون تنفيذ الخطوة في الوقت الراهن أولها نجاح القرارات الملكية في مواجهة الجائحة، وفي مقدمتها إحداث لجنة اليقظة الاقتصادية.وثاني هذه الاعتبارات هو قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة المقررة سنة 2021، التي تشكل امتحانا صعبا لحزب العدالة والتنمية في ظل ما راكمه من إخفاقات لم تكن أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد أولها.أما ثالث هذه الاعتبارات هي الكلفة المالية لمثل هذه الخطوة، في ظل المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بتداعيات الأزمة وما بعدها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
بسبب نقطة إقالة عضوة..فريق حزب التقدم والاشتراكية يوجه اتهامات ثقيلة لعمدة بفاس
انتهت الجلسة الأولى من دورة المجلس الجماعي لمدينة فاس، اليوم الثلاثاء، 7 ماي الجاري، في ظروف كارثية انتشرت بعض أجوائها في منصات التواصل الاجتماعي بسبب نقطة إقالة أعضاء يتهمهم العمدة البقالي بالغياب المتكرر. لكن أبرز اتهامات صدرت عن علي لقصب، أحد أعضاء فريق حزب التقدم والاشتراكية والذي اتهم حزب التجمع الوطني للأحرار بإغراق المدينة في الفساد، حسب تعبيره. وقال إن منسقه الإقليمي السابق يوجد في السجن، في إشارة إلى البرلماني السابق رشيد الفايق. كما تحدث عن أعضاء معتقلين في ملفات فساد. وتطرق أيضا لمستشارة تجمعية توجد في حالة فرار خارج المغرب، في تلميح إلى سارة خضار والتي أدرج اسمها أيضا ضمن الأسماء التي كان من المقرر أن تتم إقالتها في أشغال هذه الدورة التي أريد لها أن تكون عادية لكنها انتهت بشكل استثنائي واضطر العمدة البقالي إلى مغادرة الجلسة دون أن يتمم الإجراءات المرتبطة بإغلاقها. فريق حزب "الكتاب" اعتبر بأن  إشهار قرار الطرد في وجه سناء جوهر، عضوة في الفريق، له ارتباط بدينامية لحزب نبيل بنعبد الله بالمدينة. ولفت الانتباه أيضا إلى أن للقرار علاقة بالتنافس الانتخابي الجزئي دائرة فاس الجنوبية، وهو التنافس الذي فاز به حزب التجمع الوطني للأحرار. وظهر حزب التقدم والاشتراكية داعما لمرشح حليفه في المعارضة وفي قطب اليسار، الاتحاد الاشتراكي. العمدة البقالي كان قبل التحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار من قيادات حزب التقدم والاشتراكية، وكان عضوا في ديوانه السياسي. كما صعد إلى البرلمان باسم حزب "الكتاب"، وترأس مجلس مقاطعة جنان الورد في ولاية سابق باسمه، وتحالف في الولاية السابقة مع حزب العدالة والتنمية باسم حزب "الكتاب". لكنه قرر في الانتخابات الأخيرة أن يترشح باسم حزب التجمع الوطني للأحرار. وأدرج في المرتبة الثانية في اللائحة التي خاض بها المنسق التجمعي السابق المعتقل، رشيد الفايق، نزال الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021.   
سياسة

بوريطة يستقبل وزير خارجية مملكة البحرين
استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء بالرباط، عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين. وتندرج هذه الزيارة في إطار العلاقات الأخوية بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين. كما أنها تأتي تأكيدا للعلاقات المتميزة بين البلدين التي يطبعها التضامن الفاعل والموصول والتنسيق والتشاور المستمر. وتأتي هذه الزيارة، كذلك، في سياق التحضير للقمة العربية 33 التي ستستضيفها مملكة البحرين من 14 إلى 16 ماي الجاري.
سياسة

من داخل سجن عكاشة.. البرلماني مبديع يقدم استقالته من مجلس النواب
قدم الوزير السابق والقيادي في حزب الحركة الشعبية محمد مبديع، القابع بالسجن المحلي عين السبع "عكاشة" استقالته من عضويته بمجلس النواب. وتوصلت رئاسة المجلس باستقالة البرلماني محمد مبديع، على هامش أشغال الأسئلة الشفهية لمجلس النواب ليوم أمس الاثنين 06 ماي الجاري. وللإشارة فالبرلماني والوزير السابق محمد مبديع قد تم عزله من قبل من رئاسة المجلس الجماعي لمدينة الفقيه بنصالح، على خلفية تهم فساد، وتبديد أموال عمومية. 
سياسة

قاضية إسبانية تنتقد تعاون الرباط ومدريد في محاربة تهريب المخدرات
انتقدت القاضية، نيفيس مارينا، رئيس الغرفة السابعة في محكمة قادس، التعاون الثنائي بين الرباط ومدريد في مجال محاربة تهريب المخدرات بين ضفتي المضيق. وفي مقابلة مع وكالة أنباء أوروبا سور، هاجمت المسؤولة القضائية الإسبانية السلطات المغربية متهمة إياها بعدم التعاون في تسليم مهربي المخدرات الذين هربوا إلى المملكة. وقالت القاضية مارينا، أن "المغرب لا يتعاون في مكافحة تهريب المخدرات..التعاون معدوم، غير موجود". وأعطت المثال بالمدعو ميسي الحشيش وغيره. وعبرت القاضية عن دهشتها من قرار وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، بحل مجموعة النخبة "OCON" التابعة للحرس المدني التي كانت مكلفة بمحاربة تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا. وأضافت القاضية الإسبانية، أن اعتراض شاحنة قادمة من المغرب تحمل 25 ألف طن من الحشيش بميناء الجزيرة الخضراء، مؤخرا، بالإضافة إلى ضبط العديد من الكوكايين من المغرب في موانئ الجزيرة الخضراء، وكذلك برشلونة وفالنسيا على مدى السنوات العشر الماضية، يكشف أن ميناء الجزيرة الخضراء أصبح ملاذا آمنا لأباطرة تهريب المخدرات. وصرحت المتحدثة ذاتها، قائلة : "أكثر ما يقلقني هو تهريب المخدرات إلى ميناء الجزيرة الخضراء حيث تدخل إليه آلاف الحاويات والشاحنات كل عام ولا نستطيع تفتيشها كلها، لأن ذلك من شأنه أن يشل النشاط على الأرصفة".
سياسة

بعد “القيادة الجماعية”..حزب “البام” يقر شروط حازمة لعضوية المكتب السياسي
من المرتقب أن يعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن النسخة الجديدة لمكتبه السياسي، بعد مؤتمره الوطني الذي أفرز، في سابقة من نوعها في المشهد، قيادة ثلاثية تقودها فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.  المصادر تشير إلى أن اللائحة سيتم الإفصاح عنها في غضون الأسبوع الجاري. ورغم أن السرية طبعت عملية انتقاء الترشيحات، إلا أن المعيار الأبرز هو استبعاد أي ملف تحوم حوله شبهة الفساد.  وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم استبعاد كل المتايعين في ملفات لها علاقة بسوء تدبير الشأن العام أو ارتكاب مخالفات أو شبهة التورط في اختلاسات. لكن المعيار ذاته يستبعد الملفات التي لها علاقة بمتابعات حركتها جمعيات تشتغل في مجال حماية المال العام، في إشارة إلى أنه قد تتحكم فيها اعتبارات غامضة، وهو ما سبق للأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي أن صرح به في مناسبات عدة وهو يهاجم جمعيات حماية المال العام.  حزب الأصالة والمعاصرة يستعد، خلال الأسبوع الجاري، عقد دورة المجلس الوطني بمدينة سلا، حيث ستتم المصادقة على النظام الداخلي، وعلى ميثاق الاخلاقيات، وكذا تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني، إضافة إلى المصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي.   
سياسة

وزير الصحة يستعد للقيام بزيارة إلى مستشفيات مراكش
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، عن وجود زيارة سيقوم بها مستقبلا لمدينة مراكش للوقوف على وضعية جميع المنشآت الاستشفائية بالمدينة. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، بالنسبة لمراكش هناك زيارة في المستقبل من أجل الوقوف على جميع المنشآت الاستشفائية التي في طور الانجاز وأيضا المتوقفة والتي لديها بعض المشاكل. واضاف الوزير أن المشكل الذي تعاني منه المنشآت الاستشفائية بالمدينة كله يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها.
سياسة

خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة