الجمعة 26 أبريل 2024, 22:07

سياسة

لهذه الأسباب لا يمكن تشكيل حكومة “وحدة وطنية” بالمغرب


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2020

تتداول بعض الأوساط السياسية في المغرب بعض الدعوات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، خاصة في ظل الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا.حسب حديث الخبراء المغاربة لـ"سبوتنيك"، فإن الدعوات لتشكيل الحكومة في الوقت الراهن ليست صريحة، إلا أنها جاءت لتحريك المياه الراكدة في ظل الآثار الاقتصادية التي خلفتها أزمة كورونا، وكذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.انتخابات مقبلةمن ناحيته قال الدكتور عبد العزيز الرماني، الخبير في الاقتصاد الاجتماعي، إن ما يفصل المغرب عن تنظيم الانتخابات هو سنة واحدة فقط، وهذا يعني أن بداية التهيئ التنظيمي والتأطيري للانتخابات يبدأ قريبا، بما يفيد بأنه لا جدوى أبدا للحديث عن تغيير حكومي شامل.أزمة كوروناوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الحكومة الحالية مسؤولة عن تدبير المرحلة ونتائجها، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها كاملة، وتبعات تدبيرها للمرحلة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.واستطرد بقوله: "حقيقة أن الملك محمد السادس تدخل بشكل مباشر في أوج الأزمة لإنقاذ تدبيرها وتوجيه السفينة إلى شاطئ النجاة، لكن تغيير الحكومة قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات على بعد مسافة قصيرة من تنظيمها سنة 2021".ومضى بقوله: "الملك محمد السادس عرف عنه حرصه الشديد على تطبيق الديمقراطية والشفافية في هذه المسالة بالذات، حقيقة أن المغرب استطاع النجاة من كارثة باتت محقة في بداية زحف جائحة كورونا، والفضل يعود أساسا للآليات التي تم وضعها بشكل سريع واستباقي، للتعبئة التي عبر عنها الشعب المغربي عبر الاحترام الواسع للتدابير الاحترازية والوقائية المتعلقة بمواجهة كورونا".رفع الحجروأشار إلى ضرورة الانتباه إلى أن مرحلة جديدة ستنطلق مباشرة بعد العاشر من يونيو، تاريخ رفع الحجر الصحي بالمغرب، حيث يجب أن يتحلى الجميع بالمسؤولية واليقظة كي ننجح في رفع هذا الحجر بشكل آمن لترميم التصدعات الكبيرة التي عرفها الاقتصاد المغربي عبر وضع مخططات جادة وبناءة لمعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية في انتظار الانتخابات المقبلة.وأشار إلى عدم وجود مطالب حزبية واضحة لتكوين حكومة وحدة وطنية، وأن بعض الجهات الإعلامية والسياسية والمدنية تحاول فقط تحريك الركود، عبر انتقاد طريقة تدبير المرحلة، والمطالبة بحكومة إنقاذ لتقود مرحلة التعافي من تداعيات الأزمة.ما واقعية المطالب؟في الإطار ذاته قال عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية بالمغرب، أنه لا معنى ولا داعي موضوعي لحكومة الوحدة الوطنية، والتي تعني وجود أزمة كبيرة أو تهديد كبير.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تداعيات الجائحة الاجتماعية والاقتصادية والمالية تعالج بالسياسة وليس بما سواها.وتابع بقوله: "أما إضافة تداعيات سياسية إلى باقي التداعيات فهو الجنون بعينه".ويرى أفتاتي أن خلفيات الدعوات لها علاقة بحسابات سياسية صغيرة، لكنها مضرة بالمسار الديمقراطي، في وقت يتطلب الأمر ترصيد الإصلاحات السياسية وتوفير مناخ وحياة سياسية سليمة.واستطرد بقوله: "باختصار التداعيات تعالج بمقاربة سياسية سليمة ووضوح سياسي، وليس بخلط الأوراق وتضبيب الصورة سياسيا".مطالب سابقةفيما قال الكاتب المغربي، يوسف الحايك، إن المطالبة بحكومة إنقاذ وطني ليست وليدة اليوم، حيث سبقتها مطالب بذات الأمر، حيث رفع الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط عام 2012، المطلب ذاته، حين كان مشاركا في حكومة عبد الإله بنكيران، والذي دعا لتشكيل حكومة إنقاذ وطني بمعية حزب الاتحاد الاشتراكي المشارك في الحكومة الحالية بمقعد وزارة العدل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن رفع المطلب في الوقت الراهن زكته بعض الأصوات، إلا أنها غير مؤثرة بشكل مباشر في الحقل السياسي المغربي، إلا أنها مؤثرة في الرأي العام.ويرى أن المطالبات تستند إلى بعض المنطلقات الخاصة بتدبير الأزمة الراهنة الناجمة عن أزمة كورونا، إضافة إلى الكثير من المعطيات تضفي المصداقية على المطالبات بتشكيل حكومة وحدة وطنية.ويرى أن الاستجابة للمطلب ليست سهلة، خاصة في ظل نجاح القرارات الملكية في مواجهة أزمة كورونا، وكذلك قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقررة عام 2021، والكلفة المالية لمثل هذه الخطوة في ظل المؤشرات المرتبطة بأزمة "كوفيد 19".وقال إن مسألة المطالبة بحكومة إنقاذ وطني بالمغرب، ليست وليدة اليوم، إذ سبق أن كانت هناك دعوات مماثلة، منذ دستور سنة 2011، حيث رفع الأمين العام لحزب الاستقلال السابق حميد شباط، سنة 2012 المطلب ذاته، في وقت كان مشاركا في النسخة الأولى لحكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة عبد الإله بن كيران، والذي دعا حينئذ لتشكيل حكومة إنقاذ وطني بمعية حزب الاتحاد الاشتراكي، المشارك في الحكومة الحالية.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن رفع المطلب اليوم، زكته مجموعة من الأصوات والتي تبقى في مجملها غير فاعلة بشكل مباشر في الحقل السياسي، إلا أنها تعد بشكل أو بآخر مؤثرة في الرأي العام.ومضى بقوله: "هذه المطالبات، وإن اختلف أصحابها إلا أنها تجد لها جملة من المنطلقات لعل أبرزها إخفاق حكومة سعد الدين العثماني في تدبير هذه الأزمة، مع استثناء قطاعات حكومية بعينها التي كانت لها تصورات وخطط أكثر وضوحا وفاعلية من غيرها في مواجهة هذه الأزمة.ويرى أن هذه العوامل من بين أخرى تعطي نوعا من المصداقية والشرعية للمطالبين بحكومة إنقاذ وطني، تكون مهمتها الأساسية إخراج المغرب من هذه الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.وشدد على أن المطالبات نجحت في إحداث رجة داخل حزب العدالة والتنمية، باعتبارها ناقوس خطر حقيقي يعري عورات التدبير الحكومي في كليته.وإشار إلى اعتبارات أساسية تحول دون تنفيذ الخطوة في الوقت الراهن أولها نجاح القرارات الملكية في مواجهة الجائحة، وفي مقدمتها إحداث لجنة اليقظة الاقتصادية.وثاني هذه الاعتبارات هو قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة المقررة سنة 2021، التي تشكل امتحانا صعبا لحزب العدالة والتنمية في ظل ما راكمه من إخفاقات لم تكن أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد أولها.أما ثالث هذه الاعتبارات هي الكلفة المالية لمثل هذه الخطوة، في ظل المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بتداعيات الأزمة وما بعدها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.المصدر: سبوتنيك

تتداول بعض الأوساط السياسية في المغرب بعض الدعوات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، خاصة في ظل الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا.حسب حديث الخبراء المغاربة لـ"سبوتنيك"، فإن الدعوات لتشكيل الحكومة في الوقت الراهن ليست صريحة، إلا أنها جاءت لتحريك المياه الراكدة في ظل الآثار الاقتصادية التي خلفتها أزمة كورونا، وكذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.انتخابات مقبلةمن ناحيته قال الدكتور عبد العزيز الرماني، الخبير في الاقتصاد الاجتماعي، إن ما يفصل المغرب عن تنظيم الانتخابات هو سنة واحدة فقط، وهذا يعني أن بداية التهيئ التنظيمي والتأطيري للانتخابات يبدأ قريبا، بما يفيد بأنه لا جدوى أبدا للحديث عن تغيير حكومي شامل.أزمة كوروناوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الحكومة الحالية مسؤولة عن تدبير المرحلة ونتائجها، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها كاملة، وتبعات تدبيرها للمرحلة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.واستطرد بقوله: "حقيقة أن الملك محمد السادس تدخل بشكل مباشر في أوج الأزمة لإنقاذ تدبيرها وتوجيه السفينة إلى شاطئ النجاة، لكن تغيير الحكومة قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات على بعد مسافة قصيرة من تنظيمها سنة 2021".ومضى بقوله: "الملك محمد السادس عرف عنه حرصه الشديد على تطبيق الديمقراطية والشفافية في هذه المسالة بالذات، حقيقة أن المغرب استطاع النجاة من كارثة باتت محقة في بداية زحف جائحة كورونا، والفضل يعود أساسا للآليات التي تم وضعها بشكل سريع واستباقي، للتعبئة التي عبر عنها الشعب المغربي عبر الاحترام الواسع للتدابير الاحترازية والوقائية المتعلقة بمواجهة كورونا".رفع الحجروأشار إلى ضرورة الانتباه إلى أن مرحلة جديدة ستنطلق مباشرة بعد العاشر من يونيو، تاريخ رفع الحجر الصحي بالمغرب، حيث يجب أن يتحلى الجميع بالمسؤولية واليقظة كي ننجح في رفع هذا الحجر بشكل آمن لترميم التصدعات الكبيرة التي عرفها الاقتصاد المغربي عبر وضع مخططات جادة وبناءة لمعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية في انتظار الانتخابات المقبلة.وأشار إلى عدم وجود مطالب حزبية واضحة لتكوين حكومة وحدة وطنية، وأن بعض الجهات الإعلامية والسياسية والمدنية تحاول فقط تحريك الركود، عبر انتقاد طريقة تدبير المرحلة، والمطالبة بحكومة إنقاذ لتقود مرحلة التعافي من تداعيات الأزمة.ما واقعية المطالب؟في الإطار ذاته قال عبد العزيز أفتاتي القيادي بحزب العدالة والتنمية بالمغرب، أنه لا معنى ولا داعي موضوعي لحكومة الوحدة الوطنية، والتي تعني وجود أزمة كبيرة أو تهديد كبير.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن تداعيات الجائحة الاجتماعية والاقتصادية والمالية تعالج بالسياسة وليس بما سواها.وتابع بقوله: "أما إضافة تداعيات سياسية إلى باقي التداعيات فهو الجنون بعينه".ويرى أفتاتي أن خلفيات الدعوات لها علاقة بحسابات سياسية صغيرة، لكنها مضرة بالمسار الديمقراطي، في وقت يتطلب الأمر ترصيد الإصلاحات السياسية وتوفير مناخ وحياة سياسية سليمة.واستطرد بقوله: "باختصار التداعيات تعالج بمقاربة سياسية سليمة ووضوح سياسي، وليس بخلط الأوراق وتضبيب الصورة سياسيا".مطالب سابقةفيما قال الكاتب المغربي، يوسف الحايك، إن المطالبة بحكومة إنقاذ وطني ليست وليدة اليوم، حيث سبقتها مطالب بذات الأمر، حيث رفع الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط عام 2012، المطلب ذاته، حين كان مشاركا في حكومة عبد الإله بنكيران، والذي دعا لتشكيل حكومة إنقاذ وطني بمعية حزب الاتحاد الاشتراكي المشارك في الحكومة الحالية بمقعد وزارة العدل.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن رفع المطلب في الوقت الراهن زكته بعض الأصوات، إلا أنها غير مؤثرة بشكل مباشر في الحقل السياسي المغربي، إلا أنها مؤثرة في الرأي العام.ويرى أن المطالبات تستند إلى بعض المنطلقات الخاصة بتدبير الأزمة الراهنة الناجمة عن أزمة كورونا، إضافة إلى الكثير من المعطيات تضفي المصداقية على المطالبات بتشكيل حكومة وحدة وطنية.ويرى أن الاستجابة للمطلب ليست سهلة، خاصة في ظل نجاح القرارات الملكية في مواجهة أزمة كورونا، وكذلك قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقررة عام 2021، والكلفة المالية لمثل هذه الخطوة في ظل المؤشرات المرتبطة بأزمة "كوفيد 19".وقال إن مسألة المطالبة بحكومة إنقاذ وطني بالمغرب، ليست وليدة اليوم، إذ سبق أن كانت هناك دعوات مماثلة، منذ دستور سنة 2011، حيث رفع الأمين العام لحزب الاستقلال السابق حميد شباط، سنة 2012 المطلب ذاته، في وقت كان مشاركا في النسخة الأولى لحكومة حزب العدالة والتنمية بقيادة عبد الإله بن كيران، والذي دعا حينئذ لتشكيل حكومة إنقاذ وطني بمعية حزب الاتحاد الاشتراكي، المشارك في الحكومة الحالية.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن رفع المطلب اليوم، زكته مجموعة من الأصوات والتي تبقى في مجملها غير فاعلة بشكل مباشر في الحقل السياسي، إلا أنها تعد بشكل أو بآخر مؤثرة في الرأي العام.ومضى بقوله: "هذه المطالبات، وإن اختلف أصحابها إلا أنها تجد لها جملة من المنطلقات لعل أبرزها إخفاق حكومة سعد الدين العثماني في تدبير هذه الأزمة، مع استثناء قطاعات حكومية بعينها التي كانت لها تصورات وخطط أكثر وضوحا وفاعلية من غيرها في مواجهة هذه الأزمة.ويرى أن هذه العوامل من بين أخرى تعطي نوعا من المصداقية والشرعية للمطالبين بحكومة إنقاذ وطني، تكون مهمتها الأساسية إخراج المغرب من هذه الأزمة بأقل الخسائر الممكنة.وشدد على أن المطالبات نجحت في إحداث رجة داخل حزب العدالة والتنمية، باعتبارها ناقوس خطر حقيقي يعري عورات التدبير الحكومي في كليته.وإشار إلى اعتبارات أساسية تحول دون تنفيذ الخطوة في الوقت الراهن أولها نجاح القرارات الملكية في مواجهة الجائحة، وفي مقدمتها إحداث لجنة اليقظة الاقتصادية.وثاني هذه الاعتبارات هو قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة المقررة سنة 2021، التي تشكل امتحانا صعبا لحزب العدالة والتنمية في ظل ما راكمه من إخفاقات لم تكن أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد أولها.أما ثالث هذه الاعتبارات هي الكلفة المالية لمثل هذه الخطوة، في ظل المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بتداعيات الأزمة وما بعدها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
وزير الداخلية الإسباني: العلاقة بين المغرب وإسبانيا “مثالية”
تحدث وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن التأخير المسجل في فتح الجمارك التجارية بين مدينتي سبتة ومليلية والمغرب. وقال لوسائل الإعلام : "يجري العمل حاليا، وهناك فرق عمل من الوزارات المعنية". وردا على أسئلة الصحفيين، قال الوزير الإسباني، "علاقتنا مع المغرب.. إنها مثالية، ويجري تحديد الظروف الأمثل التطبيع الجمركي.. العلاقات تظل متكاملة في جميع المجالات..". لكن الوزير لم يرغب في التعليق على قرار الإفراج عن الهارب، كريم بويخرشان، الذي لا يعرف مكان وجوده بعد هروبه في إسبانيا. وقال الوزير مارلاسكا إنه واثق من أنه سيتم القبض عليه مرة أخرى. وأضاف في تصريح له ردا على سؤال حول الانتقادات التي وجهتها نقابات الشرطة : "لدينا أفضل ضباط الشرطة، لذلك يمكننا أن نكون متفائلين بشكل معقول".
سياسة

للا مريم تترأس المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية
تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأست الأميرة للا مريم، رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، اليوم الجمعة بالرباط، بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. ولدى وصولها إلى مقر القيادة العامة، وجدت الأميرة للا مريم، في استقبالها، الفريق أول، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، الرئيس المنتدب للمجلس الإداري، قبل أن تستعرض سموها تشكيلة من فوج المقر العام للقوات المسلحة الملكية، التي أدت التحية. إثر ذلك تقدم للسلام على سموها أعضاء المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. وشارك في هذا المجلس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والفريق أول قائد الدرك الملكي، وأعضاء المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. وخلال هذا الاجتماع، قدم العميد رئيس المديرية العامة للمصالح الاجتماعية تقريرا عن حصيلة مختلف الخدمات المقدمة برسم السنة الماضية لفائدة المستفيدين من الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وخاصة تلك المتعلقة بدعم عمليات حفظ السلام، والحج وكذا المشاركة في عملية « مرحبا » لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج. كما شمل مخطط العمل خدمات طبية واجتماعية لدعم ومواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة وآباء الأطفال ذوي إعاقة التوحد، وكذا إجراءات التضامن والنجدة التي تم اتخاذها دعما لضحايا زلزال الحوز. إثر ذلك، تدارس المجلس التقرير الأدبي والمالي وكذا برنامج العمل برسم سنوات 2024 - 2026، قبل المصادقة على الميزانية اللازمة لتنفيذه. ويجسد الانعقاد المنتظم لأشغال مجلس الإدارة، تحت الرئاسة الفعلية للأميرة للا مريم، العناية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس، أفراد القوات المسلحة الملكية وأسرهم.
سياسة

أخنوش: حصيلة عمل الحكومة مشرفة
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، أن حصيلة عمل الحكومة مشرفة بشكل عام حيث وضعت الشق الاجتماعي في صلب أولوياتها في دعم الأسر والقطاعات التي كانت بحاجة إلى الدعم وفي سياق الأوراش الاجتماعية الكبرى. وأفاد رئيس الحكومة، في حوار تلفزي مع القناتين "الأولى" و"الثانية"، أمس الخميس، بأن حكومته عملت على تنزيل هذه الأوراش وفق رؤية جلالة الملك محمد السادس. وأشار المتحدث إلى أن الحكومة اشتغلت بشكل جدي طيلة الفترة الدستورية السابقة التي ناهزت السنتين ونصف بكل مكوناتها، مبرزا أن أي تعديل سيمليه النقاش خلال المرحلة المقبلة.
سياسة

أخنوش: لا يمكن الحديث عن سنة بيضاء بالنسبة لطلبة الطب
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أنه لا يمكن الحديث عن سنة بيضاء بالنسبة لطلبة الطب والصيدلة.وأكد رئيس الحكومة، في حوار خاص مع القناتين "الأولى" و"الثانية"، أمس الخميس، أن الحكومة عالجت 45 مطلبا، من أصل 50 التي وضعها الطلبة أمام الحكومة.كما أشار المسؤول الحكومي إلى أن خمس مطالب هي التي مازالت معلقة بين الحكومة والطلبة المحتجين على تقليص سنوات الدراسة من 7 إلى 6، وأنه لا يوجد خلاف كبير بين الطرفين. وقال عزيز أخنوش: "لا توجد سنة بيضاء، فالأساتذة يتوجهون كل صباح إلى الأقسام، والجامعات مفتوحة"، وهناك ثلاثة آلاف طالب يدرسون كل يوم ويجتازون الامتحانات، ونريد أن يلتحق البقية بهم مستقبلا". ودعا المتحدث الطلبة المقاطعين إلى العودة للدراسة، إذ قال "ليس هناك شيء صعب لا يمكن أن يُحل في المستقبل".
سياسة

أخنوش يلمح إلى تعديل حكومي
لمّح رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إلى إمكانية إجراء تعديل حكومي، على فريقه خلال النصف الثاني من الولاية الحكومية التي يقودها. وقال أخنوش ردا على سؤال حول إمكانية إجراء تعديل حكومي خلال الفترة المقبلة، إنه ينتظر أن تُكمل أحزاب الأغلبية استحقاقاتها التنظيمية من أجل أن يفتح النقاش بين مكوناتها حول تدبير أولويات المرحلة المقبلة. وأضاف رئيس الحكومة، خلال حوار خاص مع القناتين الأولى والثانية ليلة أمس الخميس 25 أبريل الجاري: "الحكومة اشتغلت طيلة 30 شهرا من عمرها بجدية كاملة ووضعت برامج وحققت نتائج إيجابية ومردودية جيدة، ويمكن القول بأنه كنا مرتاحين للعمل داخل الأغلبية الحكومية، ما جعل الحكومة "تكمل نصف الطريق بنفس الوزراء." وتابع المسؤول الحكومي، عندما يكون الكل جاهزا (في إشارة إلى حزب الاستقلال) سنجلس مع أحزاب التحالف الحكومي، لكي نتفق عن سبل تدبير المرحلة المقبلة. وأكد أخنوش أن التعديل الحكومي، “مرحلة دستورية تخضع لقواعد الدستور التي يتعين أن تحكم تطبيقها من أجل أن تحصل”.  
سياسة

مقترح قانون لتقنين استخدم الذكاء الاصطناعي بالمغرب
تقدم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب داخل مجلس المستشارين، أمس الأربعاء 25 أبريل الجاري، بمقترح قانون لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي. ودعت المذكرة التقديمية لمقترح القانون، الذي تقدمت به المستشارة البرلمانية، هناء بنخير، إلى "ضرورة تقنين الذكاء الاصطناعي في المغرب بهدف التصدي لسلبياته واستعمالاته غير المشروعة". وأكد الفريق في المذكرة على أهمية "إحداث وكالة تعنى بحوكمة الذكاء الاصطناعي، يعهد إليها تنفيذ استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ومتابعتها وتحديثها"، وذلك بهدف "المساهمة في نشر الوعي في كافة المؤسسات الوطنية بأهمية الذكاء الاصطناعي، ورفع كفاءة العاملين في مختلف الإدارات والهيئات العمومية والخاصة". ونبهت المذكرة إلى أن "الاستعمال السيئ للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يتحول إلى سلاح لإطلاق هجمات سيبرانية، أو لإعداد مقاطع مصورة بتقنية التزييف العميق، أو نشر المعلومات المغلوطة وخطابات الكراهية". وفي 8 فبراير الماضي أعلن المغرب إحداث مدرستين للذكاء الاصطناعي والرقمنة في مدينتي تارودانت وبركان، في تجربة غير مسبوقة بالمملكة. ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كبيرة، إلا أنه بحسب مختصين، يمكن أن تكون له آثار سلبية، ولذلك ظهرت ما تُسمى بـ"منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي".  
سياسة

بايتاس: الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات العمومية
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الأسرة المغربية توجد في صلب مختلف السياسات العمومية. وقال السيد بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن البرامج والمشاريع الحكومية، وفي مقدمتها التغطية الصحية والدعم الاجتماعي والدعم الموجه للسكن، "تستهدف الأسرة المغربية وتؤكد انخراط الحكومة في هذه السياسات العمومية". وأشار إلى أن "مبالغ مهمة جدا تخصص سنويا لكل هذه التدخلات"، موضحا أن الحكومة رصدت هذه السنة حوالي 25 مليار درهم للدعم الاجتماعي، وحوالي 10 مليارات درهم للتغطية الصحية ونحو 10 مليارات درهم لدعم السكن، فيما بلغت مجموع ميزانية قطاعي الصحة والتعليم معا حوالي 107 ملايير درهم. وأضاف أن "الأمر يتعلق بمبالغ مهمة وفق سياسات عمومية واضحة ودقيقة تستهدف الأسرة المغربية، تنضاف إلى جملة من الإجراءات التي قامت بها الحكومة والتي تهم محاربة التضخم على الخصوص".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة