مجتمع

لهذه الأسباب المغرب هدف لهجوم بالقنبلة الذرية في مراكش والميناء المتوسطي


كشـ24 نشر في: 26 نوفمبر 2013

لهذه الأسباب المغرب هدف لهجوم بالقنبلة الذرية في مراكش والميناء المتوسطي

تم مؤخرا بالرباط إعطاء انطلاق تمرين دولي لمحاكاة وقوع طارئ إشعاعي خطير ناجم عن عمل مدبر عن طريق تفجيرات واستعمال قنابل ذرية وخبيثة ، وذلك لتعزيز قدرات المغرب في مجال الاستعداد والتصدي للطوارئ الإشعاعية والنووية.

وعرف هذا التمرين الدولي، الذي أطلق عليه اسم «باب المغرب»، حضور مسؤولين مدنيين وعسكريين سامين،وكذا ملاحظين دوليين يمثلون، بالخصوص،الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزارة الطاقة الأمريكية والسلطة الفرنسية للسلامة النووية والإدارة العامة الإسبانية للوقاية المدنية والطوارئ. كما تتبعته مراكز العمليات المستعجلة في 58 دولة و10منظمات دولية من أجل التصدي له.

وتتمثل الأهداف الأساسية لهذا التمرين، الأول من نوعه ببعد مزدوج: الأمن والسلامة النوويان. ويحاكي حدوث عمل إجرامي يستهدف ميناء طنجة وساحة جامع الفنا بمراكش تنتج عنه مواد مشعة ويخلف ضحايا ويؤثر على قطاعات اقتصادية حيوية كالنقل والتجارة والسياحة والصحة.
ويستهدف التمرين تقييم النظام الدولي للرد وطلب المساعدة بين الدول، فضلا عن تحديد الممارسات الجيدة والتحسينات المطلوبة لتقاسمها مع الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقد جعلت الهجمات الإرهابية التي هزت المغرب في 2003 و2005 ينتبه إلى ضرورة اعتبار مخاطر هذه الأعمال بنفس درجة المخاطر التي تشكلها الطبيعية أو المترتبة عن التكنولوجيا.

و من الواضح بالنسبة للمغرب أن محاربة الإرهاب بكافة أشكاله، تشكل تحديا كبيرا،لأنه أضحى من الضروري التوفر على استراتيجية تهدف إلى الحد أو على الأقل تقليص الخسائر وآثار أحداث ذات طبيعة مشابهة، بالنظر إلى أن التهديد الارهابي أضحى اليوم حقيقة وأن السياق الاقليمي والدولي يشجع على إرساء مثل هذه الاستراتيجية.

وأشارت مصادر رسمية إلى أن المغرب معبأ في هذا السياق لوضع أسس نظام لتوقع ومحاربة الأعمال الاجرامية التي تستخدم فيها مواد خطيرة، نظام يأخذ بعين الاعتبار ضرورة المرور من منطق الترميم إلى ثقافة الوقاية، والقطع مع المقاربة الفردية لفائدة مقاربة جماعية.

وتعتبر هذه المبادرة المنظمة في المغرب الاولى من نوعها في العالم العربي وإفريقيا وآسيا، وتبرز الثقة التي يحظى بها المغرب من طرف المنتظم الدولي في ما يخص مكافحة الارهاب، مشيرا إلى أن المملكة تعد من البلدان القلائل التي تتوفر على منظومة مندمجة في تدبير أزمات من هذا النوع.

ويندرج تنظيم هذا التمرين على مدى يومين في إطار تمرينات «كونفيكس» التي تشمل فقط بعد السلامة النووية بمبادرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية المعنية، تطبيقا لمقتضيات الاتفاقيات المتعلقة بالإشعار السريع والمساعدة في حال وقوع حادث نووي أو تسرب مواد مشعة بشكل طارئ.

بشكل مشترك من قبل المديرية العامة للوقاية المدنية والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النوويةو بتعاون وثيق مع عدة قطاعات وزارية وبمساهمة قيمة من قبل القوات المسلحة الملكية ومصالح الأمن والوكالة الخاصة طنجة -المتوسط.

وينظم هذا التمرين مع اقتراب انعقاد القمة الثالثة للأمن النووي المقررة في لاهاي يومي 24 و25 مارس 2014، ويشكل مساهمة جوهرية للمغرب في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز النظام الدولي للأمن والسلامة النوويين. عن يومية "العلم".

لهذه الأسباب المغرب هدف لهجوم بالقنبلة الذرية في مراكش والميناء المتوسطي

تم مؤخرا بالرباط إعطاء انطلاق تمرين دولي لمحاكاة وقوع طارئ إشعاعي خطير ناجم عن عمل مدبر عن طريق تفجيرات واستعمال قنابل ذرية وخبيثة ، وذلك لتعزيز قدرات المغرب في مجال الاستعداد والتصدي للطوارئ الإشعاعية والنووية.

وعرف هذا التمرين الدولي، الذي أطلق عليه اسم «باب المغرب»، حضور مسؤولين مدنيين وعسكريين سامين،وكذا ملاحظين دوليين يمثلون، بالخصوص،الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزارة الطاقة الأمريكية والسلطة الفرنسية للسلامة النووية والإدارة العامة الإسبانية للوقاية المدنية والطوارئ. كما تتبعته مراكز العمليات المستعجلة في 58 دولة و10منظمات دولية من أجل التصدي له.

وتتمثل الأهداف الأساسية لهذا التمرين، الأول من نوعه ببعد مزدوج: الأمن والسلامة النوويان. ويحاكي حدوث عمل إجرامي يستهدف ميناء طنجة وساحة جامع الفنا بمراكش تنتج عنه مواد مشعة ويخلف ضحايا ويؤثر على قطاعات اقتصادية حيوية كالنقل والتجارة والسياحة والصحة.
ويستهدف التمرين تقييم النظام الدولي للرد وطلب المساعدة بين الدول، فضلا عن تحديد الممارسات الجيدة والتحسينات المطلوبة لتقاسمها مع الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقد جعلت الهجمات الإرهابية التي هزت المغرب في 2003 و2005 ينتبه إلى ضرورة اعتبار مخاطر هذه الأعمال بنفس درجة المخاطر التي تشكلها الطبيعية أو المترتبة عن التكنولوجيا.

و من الواضح بالنسبة للمغرب أن محاربة الإرهاب بكافة أشكاله، تشكل تحديا كبيرا،لأنه أضحى من الضروري التوفر على استراتيجية تهدف إلى الحد أو على الأقل تقليص الخسائر وآثار أحداث ذات طبيعة مشابهة، بالنظر إلى أن التهديد الارهابي أضحى اليوم حقيقة وأن السياق الاقليمي والدولي يشجع على إرساء مثل هذه الاستراتيجية.

وأشارت مصادر رسمية إلى أن المغرب معبأ في هذا السياق لوضع أسس نظام لتوقع ومحاربة الأعمال الاجرامية التي تستخدم فيها مواد خطيرة، نظام يأخذ بعين الاعتبار ضرورة المرور من منطق الترميم إلى ثقافة الوقاية، والقطع مع المقاربة الفردية لفائدة مقاربة جماعية.

وتعتبر هذه المبادرة المنظمة في المغرب الاولى من نوعها في العالم العربي وإفريقيا وآسيا، وتبرز الثقة التي يحظى بها المغرب من طرف المنتظم الدولي في ما يخص مكافحة الارهاب، مشيرا إلى أن المملكة تعد من البلدان القلائل التي تتوفر على منظومة مندمجة في تدبير أزمات من هذا النوع.

ويندرج تنظيم هذا التمرين على مدى يومين في إطار تمرينات «كونفيكس» التي تشمل فقط بعد السلامة النووية بمبادرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية المعنية، تطبيقا لمقتضيات الاتفاقيات المتعلقة بالإشعار السريع والمساعدة في حال وقوع حادث نووي أو تسرب مواد مشعة بشكل طارئ.

بشكل مشترك من قبل المديرية العامة للوقاية المدنية والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النوويةو بتعاون وثيق مع عدة قطاعات وزارية وبمساهمة قيمة من قبل القوات المسلحة الملكية ومصالح الأمن والوكالة الخاصة طنجة -المتوسط.

وينظم هذا التمرين مع اقتراب انعقاد القمة الثالثة للأمن النووي المقررة في لاهاي يومي 24 و25 مارس 2014، ويشكل مساهمة جوهرية للمغرب في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز النظام الدولي للأمن والسلامة النوويين. عن يومية "العلم".


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة