

رياضة
لهذا السّبب يخاف المسؤولون عن الشّأن الكروي إسناد مهمة تسيير الكوكب لذوي الكفاءة
أفادت محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، بأنه تردد عليه أكثر من جمعية ومن شخص من محبي ومشجعي ومنخرطي نادي الكوكب المراكشي، يتحدثون عن التسيير والتدبير الإرتجالي لشوؤن فريق عريق أنجب لاعبين كبار، حيث تكلموا بإسهاب عن الضبابية في التسيير المالي للفريق وغموض يلف جوانب كبيرة في عقود اللاعبين وأجور بعض المسيرين ومصاريف ضخمة في سفريات وفنادق فخمة وغيرها، متسائلين بحسرة كيف لفريق يجني مداخيل مالية كبيرة من مصادر مختلفة يعيش اليوم على حافة الهاوية والإفلاس؟؟وأضاف الغلوسي في ندوينة له عبر حسابه على "فيسبوك"، أن كل الذين إتصلوا به أو إلتقاهم مباشرة ذكروا أسماء مسيرين إغتنوا على حد تعبيرهم بطرق مشبوهة، وأن هناك من يوفر لهم الحماية وكونوا شبكة من العلاقات تمتد إلى أقصى قمة في التسيير الكروي ببلادنا، وأن من شأن أي بحث أوتحقيق معمق في مالية الكوكب أن يجر أسماء كبيرة على مستوى جامعة الكرة إلى رحاب العدالة، وهو مايثير الخوف من الآتي لدى بعض المسوؤلين على الشأن الكروي محليا أو وطنيا، وسط مخاوف من أن يسند تسيير نادي الكوكب المراكشي إلى أشخاص يتمتعون بقدر عال من النزاهة والكفاءة وذوي ضمير حي، وحينها سيبعترون كل الحسابات ويعرون كل الجوانب المظلمة في التسيير.وأردف الغلوسي: "لاحديث للرأي العام المحلي بالمدينة الحمراء وخاصة الرياضي منه إلا عن الغموض والعتمة والعشوائية التي يدار بها فريق الكوكب المراكشي الذي يعيش وضعا لا يحسد عليه، أسئلة ومطالب يتداولها الناس بالمدينة تتعلق بمصير الفريق الذي يستحق أن يكون في وضع أحسن بكثير من وضعه الحالي وله من المؤهلات مايجعله يحتل المراتب الأولى، لكن لاأحد يستطيع أن يشفي غليل المراكشيين ويميط اللثام عن الجوانب المتعلقة بالتدبير المالي على الخصوص.وأوضح رئيس جمعية حماية العال العام، أن نادي الكوكب المراكشي مقبل في الأيام القادمة على إنتخابات لتجديد المكتب المسير، معبرا عن متمنياته أن يشكل ذلك محطة فارقة في تاريخه بإعتماد نهج الشفافية والحكامة والوضوح في التدبير الكروي بالمدينة.ولفت الغلوسي، إلى أن السلطات العمومية وخاصة الولائية منها يهمها كثيرا تدبير الشق الأمني في الموضوع وماعدا ذلك بالنسبة لها مجرد تفاصيل، مضيفا أن هذه المقاربة وإن كانت ضرورية فإنها ساهمت بشكل مهم في تغول البعض وإعتقد معه أن ذلك بمثابة ضوء أخضر ليصول ويجول دون حسيب ولا رقيب.وشدد الغلوسي، على أن الرأي العام بالمدينة الحمراء يتطلع إلى تسليط الضوء على شؤون الكوكب المراكشي، وينتظر بفارغ الصبر ساعة الحساب، متسائلا: "فهل ستتجاوب كل الجهات المعنية مع إنتظارات ومطالب الشارع ،أم أنها ستلجأ إلى شعار كم من حاجة قضيناها بتركها؟"
أفادت محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، بأنه تردد عليه أكثر من جمعية ومن شخص من محبي ومشجعي ومنخرطي نادي الكوكب المراكشي، يتحدثون عن التسيير والتدبير الإرتجالي لشوؤن فريق عريق أنجب لاعبين كبار، حيث تكلموا بإسهاب عن الضبابية في التسيير المالي للفريق وغموض يلف جوانب كبيرة في عقود اللاعبين وأجور بعض المسيرين ومصاريف ضخمة في سفريات وفنادق فخمة وغيرها، متسائلين بحسرة كيف لفريق يجني مداخيل مالية كبيرة من مصادر مختلفة يعيش اليوم على حافة الهاوية والإفلاس؟؟وأضاف الغلوسي في ندوينة له عبر حسابه على "فيسبوك"، أن كل الذين إتصلوا به أو إلتقاهم مباشرة ذكروا أسماء مسيرين إغتنوا على حد تعبيرهم بطرق مشبوهة، وأن هناك من يوفر لهم الحماية وكونوا شبكة من العلاقات تمتد إلى أقصى قمة في التسيير الكروي ببلادنا، وأن من شأن أي بحث أوتحقيق معمق في مالية الكوكب أن يجر أسماء كبيرة على مستوى جامعة الكرة إلى رحاب العدالة، وهو مايثير الخوف من الآتي لدى بعض المسوؤلين على الشأن الكروي محليا أو وطنيا، وسط مخاوف من أن يسند تسيير نادي الكوكب المراكشي إلى أشخاص يتمتعون بقدر عال من النزاهة والكفاءة وذوي ضمير حي، وحينها سيبعترون كل الحسابات ويعرون كل الجوانب المظلمة في التسيير.وأردف الغلوسي: "لاحديث للرأي العام المحلي بالمدينة الحمراء وخاصة الرياضي منه إلا عن الغموض والعتمة والعشوائية التي يدار بها فريق الكوكب المراكشي الذي يعيش وضعا لا يحسد عليه، أسئلة ومطالب يتداولها الناس بالمدينة تتعلق بمصير الفريق الذي يستحق أن يكون في وضع أحسن بكثير من وضعه الحالي وله من المؤهلات مايجعله يحتل المراتب الأولى، لكن لاأحد يستطيع أن يشفي غليل المراكشيين ويميط اللثام عن الجوانب المتعلقة بالتدبير المالي على الخصوص.وأوضح رئيس جمعية حماية العال العام، أن نادي الكوكب المراكشي مقبل في الأيام القادمة على إنتخابات لتجديد المكتب المسير، معبرا عن متمنياته أن يشكل ذلك محطة فارقة في تاريخه بإعتماد نهج الشفافية والحكامة والوضوح في التدبير الكروي بالمدينة.ولفت الغلوسي، إلى أن السلطات العمومية وخاصة الولائية منها يهمها كثيرا تدبير الشق الأمني في الموضوع وماعدا ذلك بالنسبة لها مجرد تفاصيل، مضيفا أن هذه المقاربة وإن كانت ضرورية فإنها ساهمت بشكل مهم في تغول البعض وإعتقد معه أن ذلك بمثابة ضوء أخضر ليصول ويجول دون حسيب ولا رقيب.وشدد الغلوسي، على أن الرأي العام بالمدينة الحمراء يتطلع إلى تسليط الضوء على شؤون الكوكب المراكشي، وينتظر بفارغ الصبر ساعة الحساب، متسائلا: "فهل ستتجاوب كل الجهات المعنية مع إنتظارات ومطالب الشارع ،أم أنها ستلجأ إلى شعار كم من حاجة قضيناها بتركها؟"
ملصقات
