

سياسة
لهذا السبب روّج النظام الجزائري لمعارك وهمية بالمحبس دون غيرها
بث الإعلام الجزائري شريط فيديو، حاول من خلال النظام العسكري الجزائري، تصوير “حرب” تقع في منطقة “المحبس الحدودية”، بمساعدة عناصر المليشيات المسلحة للجبهة الإنفصالية، الذين لعبوا دور “كومبارس” في هذه المسرحية المبتذلة.وصور الإعلام الجزائري مشاهد وهمية على شكل مراسلة صحفية من عين المكان تتحدث عن قصف مغربي لمنطقة تضم مدنيين صحراويين، واتهام المغرب بتدمير المساكن، وكل ذلك من أجل التسويق لحرب الجبهة المزعومة”.وفي خضم هذا الكم الهائل من المغالطات والأكاذيب التي تحاول الجزائر التسويق لها، وتركيزها على استهداف منطقة المحبس بالذات، تناسلت الكثير من الأسئلة، حول هدف النظام الجزائري، من الترويج لـ"حرب" بهذه المنطقة، حيث فجأة يسمع العالم كله بالمحبس، وتحتل القرية النائية الهادئة المهملة المعزولة عن العالم منذ قرون صدارة الاحداث، وليس بها الا ثلة قليلة من الرحل. وليس بها تنمية ولا مناجم، ولا طريق ولا أهمية استراتيجية على الاقل ما دام نزاع الصحراء قائما، بل وأكثر من ذلك لم يمر بلاغ من بلاغات الجبهة الإنفصالية إلى ويرد اسمها فيه.وبهذا الخصوص، قال القيادي السابق في جبهة البوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، “إن معارك المحبس حاليا ليست بين جنود كما قد يتبادر لذهن المتلقي، بل هي ساحة حرب إعلامية ورسائل متبادلة بين المغرب والجزائر، ففي المحبس الشبر الذي صرح الساسة والعسكريين الجزائريين بعد 13 نونبر أنه لا ينبغي للمغرب ان يقترب منه. و هي كركرات المغرب الجديدة في الشمال إن ضمها كما فعل مع كركرات الجنوب ينهي النزاع مع البوليساريو”.وأضاف سلمى، في تدوينة عبر صفحته على "فيسبوك"، أن “بين الحزام الدفاعي من جهة المحبس وبين الحدود الموريتانية عدة كيلومترات فقط إذا شملها الحزام الدفاعي المغربي تنتهي البوليساريو المسلحة. لأنه بذلك يدفعها نحو الأراضي الجزائرية أو يقضى عليها شرق الحزام و لا من يهب لنجدتها وطريق العودة إلى الجزائر دونها الحزام الدفاعي.واعتبر القيادي المذكور، أن " المحبس ستشعل نار الحرب بين المغرب والجزائر او ستنهي نزاع الصحراء. فإن لم تضبط الجزائر قوات البوليساريو ولا تتجاوز هذه الأخيرة حدود حربها الافتراضية الحالية، سيضطر المغرب الى استكمال الحزام من قطاع المحبس (الرينكون ) إلى مركز الحدود الموريتاني على حدود تيندوف. كما فعل في الكركرات".ولفت إلى أن “الطرفين الجزائر والمغرب كل منهما يده على الزناد حاليا، والمحبس هي من سيشعل شرارة حرب إقليمية لا تخدم أحدا في المنطقة، والنقطة الحمراء المسمات (الرينكون ) هي أقرب نقطة من الحزام الدفاعي المغربي للحدود الموريتانية من جهة تيندوف”.ومن جهة اخرى يرى مهتمون بالقضية، أن انخرط الإعلام الجزائري في الترويج لـ"حرب وهمية" ومغالطات حول القضية منذ تدخل الجيش المغربي يوم 13 نونبر 2020 لتحرير الكركرات من مرتزقة البوليساريو، هو محاولة بائسة للتغطية على الإخفاقات التي راكمها حكام العسكر في ملف الصحراء الداعم للإنفصال، وتضليل الشعب الجزائري، الذي بدأ يطرح عدد من الأسئلة بهذا الخصوص ويطالب بأجوبة لها.
بث الإعلام الجزائري شريط فيديو، حاول من خلال النظام العسكري الجزائري، تصوير “حرب” تقع في منطقة “المحبس الحدودية”، بمساعدة عناصر المليشيات المسلحة للجبهة الإنفصالية، الذين لعبوا دور “كومبارس” في هذه المسرحية المبتذلة.وصور الإعلام الجزائري مشاهد وهمية على شكل مراسلة صحفية من عين المكان تتحدث عن قصف مغربي لمنطقة تضم مدنيين صحراويين، واتهام المغرب بتدمير المساكن، وكل ذلك من أجل التسويق لحرب الجبهة المزعومة”.وفي خضم هذا الكم الهائل من المغالطات والأكاذيب التي تحاول الجزائر التسويق لها، وتركيزها على استهداف منطقة المحبس بالذات، تناسلت الكثير من الأسئلة، حول هدف النظام الجزائري، من الترويج لـ"حرب" بهذه المنطقة، حيث فجأة يسمع العالم كله بالمحبس، وتحتل القرية النائية الهادئة المهملة المعزولة عن العالم منذ قرون صدارة الاحداث، وليس بها الا ثلة قليلة من الرحل. وليس بها تنمية ولا مناجم، ولا طريق ولا أهمية استراتيجية على الاقل ما دام نزاع الصحراء قائما، بل وأكثر من ذلك لم يمر بلاغ من بلاغات الجبهة الإنفصالية إلى ويرد اسمها فيه.وبهذا الخصوص، قال القيادي السابق في جبهة البوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، “إن معارك المحبس حاليا ليست بين جنود كما قد يتبادر لذهن المتلقي، بل هي ساحة حرب إعلامية ورسائل متبادلة بين المغرب والجزائر، ففي المحبس الشبر الذي صرح الساسة والعسكريين الجزائريين بعد 13 نونبر أنه لا ينبغي للمغرب ان يقترب منه. و هي كركرات المغرب الجديدة في الشمال إن ضمها كما فعل مع كركرات الجنوب ينهي النزاع مع البوليساريو”.وأضاف سلمى، في تدوينة عبر صفحته على "فيسبوك"، أن “بين الحزام الدفاعي من جهة المحبس وبين الحدود الموريتانية عدة كيلومترات فقط إذا شملها الحزام الدفاعي المغربي تنتهي البوليساريو المسلحة. لأنه بذلك يدفعها نحو الأراضي الجزائرية أو يقضى عليها شرق الحزام و لا من يهب لنجدتها وطريق العودة إلى الجزائر دونها الحزام الدفاعي.واعتبر القيادي المذكور، أن " المحبس ستشعل نار الحرب بين المغرب والجزائر او ستنهي نزاع الصحراء. فإن لم تضبط الجزائر قوات البوليساريو ولا تتجاوز هذه الأخيرة حدود حربها الافتراضية الحالية، سيضطر المغرب الى استكمال الحزام من قطاع المحبس (الرينكون ) إلى مركز الحدود الموريتاني على حدود تيندوف. كما فعل في الكركرات".ولفت إلى أن “الطرفين الجزائر والمغرب كل منهما يده على الزناد حاليا، والمحبس هي من سيشعل شرارة حرب إقليمية لا تخدم أحدا في المنطقة، والنقطة الحمراء المسمات (الرينكون ) هي أقرب نقطة من الحزام الدفاعي المغربي للحدود الموريتانية من جهة تيندوف”.ومن جهة اخرى يرى مهتمون بالقضية، أن انخرط الإعلام الجزائري في الترويج لـ"حرب وهمية" ومغالطات حول القضية منذ تدخل الجيش المغربي يوم 13 نونبر 2020 لتحرير الكركرات من مرتزقة البوليساريو، هو محاولة بائسة للتغطية على الإخفاقات التي راكمها حكام العسكر في ملف الصحراء الداعم للإنفصال، وتضليل الشعب الجزائري، الذي بدأ يطرح عدد من الأسئلة بهذا الخصوص ويطالب بأجوبة لها.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

