لهذا السبب ترفض سلطات اقليم الحوز إرجاع البغلة التي ولدت مُهرا لصاحبها
كشـ24
نشر في: 20 نوفمبر 2014 كشـ24
إحتجزت السلطة المحلية بإقليم الحوز البغلة التي ولدت “مهرا”، والتي يطالب صاحبها باسترجاعها، لكونها حالة ضمن حالات نادرة محسوبة على رؤوس الأسابع على المستوى العالمي.
وحسب يومية “الأخبار” التي أوردت النبأ في عددها ليوم الخميس 20 نونبر، فإن صاحب البغلة التي ولدت مهرا بمنطقة أوكايمدن بإقليم الحوز بضواحي مراكش و الذي يدعى “حسن أيت الطالب” يطالب باسترجاع بغلته التي حجز عليها باشا الإقليم لأسباب يجهلها، مؤكدا أنها كانت مصدره الوحيد للعيش رفقة أفراد أسرته، بحيث كانت خدمات البغلة تدر علي ما بين 150 و200 درهم يوميا، و الآن بعدها تم الحجز عليها توقف مصدر عيشي.
وأضافت نفس اليومية، أن المسؤولين الإقليميين سبق و أن وعدوا صاحب البغلة باسترجاعها و مهرها، قبل أن يعدوه بمبلغ مالي من أجل شراء بغلة أخرى غير أنهم لم يلتزموا بوعدهم، رغم علمهم أنها المصدر الوحيد لرزقه رفقة أفراد أسرته، والتي يستعملها في نقل السياح و أمتعتهم عبر جبال الأطلس الكبير، خاصة بين المناطق السياحية الجبلية “إمليل” و “توبقال” و “أوكايمدن”.
وذكرت اليومية بأن تفاصيل القضية تعود إلى نهاية شهر يوليوز الماضي عندما كان ينقل صاحب البغلة أمتعة بعض السياح على ظهرها من مقر إقامته بالمنطقة السياحية إمليل في اتجاه أوكايمدن حيث دامت الرحلة أربعة أيام، عبرت خلالها البغلة والسياح العديد من قمم جبال الأطلس الكبير، قبل أن تصل إلى المنتج السياحي حيث فاجأت البغلة صاحبها و معه باقي السياح بوضعها لمولودها المهر.
إحتجزت السلطة المحلية بإقليم الحوز البغلة التي ولدت “مهرا”، والتي يطالب صاحبها باسترجاعها، لكونها حالة ضمن حالات نادرة محسوبة على رؤوس الأسابع على المستوى العالمي.
وحسب يومية “الأخبار” التي أوردت النبأ في عددها ليوم الخميس 20 نونبر، فإن صاحب البغلة التي ولدت مهرا بمنطقة أوكايمدن بإقليم الحوز بضواحي مراكش و الذي يدعى “حسن أيت الطالب” يطالب باسترجاع بغلته التي حجز عليها باشا الإقليم لأسباب يجهلها، مؤكدا أنها كانت مصدره الوحيد للعيش رفقة أفراد أسرته، بحيث كانت خدمات البغلة تدر علي ما بين 150 و200 درهم يوميا، و الآن بعدها تم الحجز عليها توقف مصدر عيشي.
وأضافت نفس اليومية، أن المسؤولين الإقليميين سبق و أن وعدوا صاحب البغلة باسترجاعها و مهرها، قبل أن يعدوه بمبلغ مالي من أجل شراء بغلة أخرى غير أنهم لم يلتزموا بوعدهم، رغم علمهم أنها المصدر الوحيد لرزقه رفقة أفراد أسرته، والتي يستعملها في نقل السياح و أمتعتهم عبر جبال الأطلس الكبير، خاصة بين المناطق السياحية الجبلية “إمليل” و “توبقال” و “أوكايمدن”.
وذكرت اليومية بأن تفاصيل القضية تعود إلى نهاية شهر يوليوز الماضي عندما كان ينقل صاحب البغلة أمتعة بعض السياح على ظهرها من مقر إقامته بالمنطقة السياحية إمليل في اتجاه أوكايمدن حيث دامت الرحلة أربعة أيام، عبرت خلالها البغلة والسياح العديد من قمم جبال الأطلس الكبير، قبل أن تصل إلى المنتج السياحي حيث فاجأت البغلة صاحبها و معه باقي السياح بوضعها لمولودها المهر.