

سياسة
لندن تسعى إلى تعزيز التعاون الأمني مع الرباط
قال الجنرال مارتن إليوت سامبسون، كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن التعاون الأمني جزء أساسي من العلاقات المغربية البريطانية. ويعتزم كلا الطرفين توسيع وتطوير هذا التعاون المثمر بشكل أكبر.وصرح مارتن سامبسون في مقابلة صحفية، أن "المملكة المتحدة فخورة بشكل خاص بمجالات معينة من تعاونها الدفاعي مع المغرب، وتأمل أن يستمر المغرب في الاستفادة من التدريب العسكري في السنوات المقبلة"، مضيفا أن هناك جانب آخر من جوانب التعاون العسكري الذي يحتاجه كلا البلدين، وهو مكافحة الإرهاب.وأضاف المسؤول العسكري البريطاني، أن الأزمة الصحية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، أثرت على تطوير التعاون العسكري بين البلدين. كما أعرب عن تفائله من توسيع وتعزيز آفاق هذا التعاون في المستقبل، من خلال استئناف المناورات العسكرية الثنائية في الخريف المقبل، والذي يجمع كل سنة بين الوحدات العسكرية المغربية والبريطانية.وأشار المتحدث ذاته، أن أحد الأسباب الرئيسية للتعاون الوثيق بين المملكة المتحدة والمغرب هو الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة في إفريقيا. وقال مارتن سامبسون: "القضايا الأمنية في إفريقيا، لا سيما في منطقة الساحل، هي أيضًا مصدر قلق للمملكة المتحدة"، وأضاف قائلا : "مع تزايد المخاوف بشأن تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل وتداعياته، مثل زيادة الهجرة إلى شمال إفريقيا وأوروبا والتهريب، سيصبح تبادل الخبرات بشأن هذه القضايا ذا أهمية متزايدة بالنسبة للمغرب وبريطانيا".
قال الجنرال مارتن إليوت سامبسون، كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن التعاون الأمني جزء أساسي من العلاقات المغربية البريطانية. ويعتزم كلا الطرفين توسيع وتطوير هذا التعاون المثمر بشكل أكبر.وصرح مارتن سامبسون في مقابلة صحفية، أن "المملكة المتحدة فخورة بشكل خاص بمجالات معينة من تعاونها الدفاعي مع المغرب، وتأمل أن يستمر المغرب في الاستفادة من التدريب العسكري في السنوات المقبلة"، مضيفا أن هناك جانب آخر من جوانب التعاون العسكري الذي يحتاجه كلا البلدين، وهو مكافحة الإرهاب.وأضاف المسؤول العسكري البريطاني، أن الأزمة الصحية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، أثرت على تطوير التعاون العسكري بين البلدين. كما أعرب عن تفائله من توسيع وتعزيز آفاق هذا التعاون في المستقبل، من خلال استئناف المناورات العسكرية الثنائية في الخريف المقبل، والذي يجمع كل سنة بين الوحدات العسكرية المغربية والبريطانية.وأشار المتحدث ذاته، أن أحد الأسباب الرئيسية للتعاون الوثيق بين المملكة المتحدة والمغرب هو الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة في إفريقيا. وقال مارتن سامبسون: "القضايا الأمنية في إفريقيا، لا سيما في منطقة الساحل، هي أيضًا مصدر قلق للمملكة المتحدة"، وأضاف قائلا : "مع تزايد المخاوف بشأن تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل وتداعياته، مثل زيادة الهجرة إلى شمال إفريقيا وأوروبا والتهريب، سيصبح تبادل الخبرات بشأن هذه القضايا ذا أهمية متزايدة بالنسبة للمغرب وبريطانيا".
ملصقات
