مجتمع

لمياء مجدي.. أول مهندسة بالأمن تقتحم مجالا حكرا على الرجال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 مارس 2019

بفضل عزيمتها ومثابرتها، استطاعت لمياء مجدي أن تفرض وجودها في مجال يعد حكرا على الرجال، بعد أن وثقت في مؤهلاتها وقدراتها لتحقيق حلمها بأن تصبح مهندسة في مجال الاتصالات.فقد برهنت مجدي، التي كانت أول امرأة تلج قسم الاتصال اللاسلكي بمديرية نظام المعلومات والاتصالات داخل المديرية العامة للأمن الوطني قبل 15 سنة، عن موهبتها وعبقريتها لتفرض وجودها في مجال مهني عادة ما يهيمن عليه الرجال.ثابرت لمياء مجدي، البالغة من العمر 38 سنة والحاصلة على دبلوم مهندس دولة في الاتصالات سنة 2003، لتختط لنفسها مسارا متفردا وتحقق بذلك حلم الطفولة، بعيدا عن الصور النمطية.تؤكد لمياء مجدي، وهي رئيسة مصلحة الهندسة والتحسين بقسم الاتصال اللاسلكي، في تصريح صحافي، أن اختيارها لهذا المجال لم يكن اعتباطيا بل يشكل تحديا أرادت من خلاله أن تظهر قدرتها على ولوج هذا المجال.فهي ترى أن اختيار مهنة يهيمن عليها الرجال ينبع من قوة النساء اللائي يجب أن يبرهن في كل لحظة على وجودهن في هذا المجال.وفي حديثها عن المهام التي تضطلع بها بصفتها مهندسة رئيسة من الدرجة الأولى، أوضحت أن القسم يتكلف بدراسة وصيانة وهندسة وتحسين مجموع الشبكات اللاسلكية المتنقلة للمديرية العامة للأمن الوطني على المستوى الوطني. هذه الشبكات اللاسلكية تشكل، برأيها، وسيلة حيوية لضمان التواصل بين مجموع مستخدمي جهاز الشرطة.وأبرزت، في هذا الإطار، أن تحديث شبكات الاتصالات اللاسلكية يفرض نفسه بشكل متزايد بغية الانتقال نحو شبكات رقمية من أجل تأمين الاتصالات، مضيفة أن الأنظمة المستخدمة، من نوع "تيترا" (نظام اللاسلكي الرقمي المتنقل المهني ثنائي الاتجاه)، التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني بعدد من المدن، سيتم تعميمها تدريجيا على المستوى الوطني من أجل الاستجابة بشكل أفضل لحاجيات مصالح الإنقاذ والأمن العمومي.وأضافت أنه فضلا عن شبكات الاتصال اللاسلكي، تضع المديرية، بشكل مواز، شبكات للربط عبر حزمات هرتزية حتى تكون مستقلة عن الفاعلين في مجال الاتصالات.وسجلت لمياء، وهي أم لطفلين مقتنعة بضرورة الالتزام إزاء مؤسستها، أن تحقيق الارتقاء المهني يتطلب تضحيات على المستوى الشخصي، مقرة بأنه يصعب أحيانا تحقيق التوازن بين وضعها كأم وطموحاتها المهنية.وأشارت، في هذا الصدد، إلى أهمية التنظيم الذي يشكل مفتاح النجاح من أجل التوفيق بين الحياة المهنية والشخصية، دون أن تغفل الحديث عن الدعم الذي تتلقاه من الوالدين والزوج.وأكدت أن "المهم أن تتطور العقليات حتى لا تبقى الإكراهات المرتبطة بالأطفال شأن النساء فقط".وفي السياق ذاته، تعتبر لمياء مجدي أن المرأة استطاعت أن تفرض نفسها في العديد من المجتمعات وفي مختلف المجالات، موضحة أن تخليد اليوم العالمي للمرأة يشكل اعترافا بإسهاماتها ومناسبة للنهوض بالمساواة وتكريما لكل النساء اللائي تعد إنجازاتهن مصدر إلهام.

بفضل عزيمتها ومثابرتها، استطاعت لمياء مجدي أن تفرض وجودها في مجال يعد حكرا على الرجال، بعد أن وثقت في مؤهلاتها وقدراتها لتحقيق حلمها بأن تصبح مهندسة في مجال الاتصالات.فقد برهنت مجدي، التي كانت أول امرأة تلج قسم الاتصال اللاسلكي بمديرية نظام المعلومات والاتصالات داخل المديرية العامة للأمن الوطني قبل 15 سنة، عن موهبتها وعبقريتها لتفرض وجودها في مجال مهني عادة ما يهيمن عليه الرجال.ثابرت لمياء مجدي، البالغة من العمر 38 سنة والحاصلة على دبلوم مهندس دولة في الاتصالات سنة 2003، لتختط لنفسها مسارا متفردا وتحقق بذلك حلم الطفولة، بعيدا عن الصور النمطية.تؤكد لمياء مجدي، وهي رئيسة مصلحة الهندسة والتحسين بقسم الاتصال اللاسلكي، في تصريح صحافي، أن اختيارها لهذا المجال لم يكن اعتباطيا بل يشكل تحديا أرادت من خلاله أن تظهر قدرتها على ولوج هذا المجال.فهي ترى أن اختيار مهنة يهيمن عليها الرجال ينبع من قوة النساء اللائي يجب أن يبرهن في كل لحظة على وجودهن في هذا المجال.وفي حديثها عن المهام التي تضطلع بها بصفتها مهندسة رئيسة من الدرجة الأولى، أوضحت أن القسم يتكلف بدراسة وصيانة وهندسة وتحسين مجموع الشبكات اللاسلكية المتنقلة للمديرية العامة للأمن الوطني على المستوى الوطني. هذه الشبكات اللاسلكية تشكل، برأيها، وسيلة حيوية لضمان التواصل بين مجموع مستخدمي جهاز الشرطة.وأبرزت، في هذا الإطار، أن تحديث شبكات الاتصالات اللاسلكية يفرض نفسه بشكل متزايد بغية الانتقال نحو شبكات رقمية من أجل تأمين الاتصالات، مضيفة أن الأنظمة المستخدمة، من نوع "تيترا" (نظام اللاسلكي الرقمي المتنقل المهني ثنائي الاتجاه)، التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني بعدد من المدن، سيتم تعميمها تدريجيا على المستوى الوطني من أجل الاستجابة بشكل أفضل لحاجيات مصالح الإنقاذ والأمن العمومي.وأضافت أنه فضلا عن شبكات الاتصال اللاسلكي، تضع المديرية، بشكل مواز، شبكات للربط عبر حزمات هرتزية حتى تكون مستقلة عن الفاعلين في مجال الاتصالات.وسجلت لمياء، وهي أم لطفلين مقتنعة بضرورة الالتزام إزاء مؤسستها، أن تحقيق الارتقاء المهني يتطلب تضحيات على المستوى الشخصي، مقرة بأنه يصعب أحيانا تحقيق التوازن بين وضعها كأم وطموحاتها المهنية.وأشارت، في هذا الصدد، إلى أهمية التنظيم الذي يشكل مفتاح النجاح من أجل التوفيق بين الحياة المهنية والشخصية، دون أن تغفل الحديث عن الدعم الذي تتلقاه من الوالدين والزوج.وأكدت أن "المهم أن تتطور العقليات حتى لا تبقى الإكراهات المرتبطة بالأطفال شأن النساء فقط".وفي السياق ذاته، تعتبر لمياء مجدي أن المرأة استطاعت أن تفرض نفسها في العديد من المجتمعات وفي مختلف المجالات، موضحة أن تخليد اليوم العالمي للمرأة يشكل اعترافا بإسهاماتها ومناسبة للنهوض بالمساواة وتكريما لكل النساء اللائي تعد إنجازاتهن مصدر إلهام.



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفبين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة