الخميس 28 مارس 2024, 17:32

سياحة

لمنافسة الوجهات العالمية.. المغرب يطلق خطة جديدة لجذب السياح


كشـ24 نشر في: 25 أبريل 2021

في الوقت الذي كان يترقب فيه المغرب استقبال رقم قياسي من السياح سنة 2020، بعد أن استطاع تحقيق أرقام مشجعة عام 2019، حل فيروس كورونا "سائحا ثقيلا" على هذا البلاد ليعصف بكل التوقعات ويبعثر كل المخططات والتصورات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي.ويعتبر القطاع السياحي الذي يشكل مصدر مهما من مصادر العملة الصعبة في المملكة، من أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بفعل تداعيات فيروس كورونا المستجد، حيث تكبد خسائر تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن تراجع عدد السياح الأجانب الوافدين بنسبة تبلغ 92 في المئة حسب أرقام رسمية.ووسط استمرار جائحة كورونا، شرع المغرب في إطلاق خطط جديدة لتجاوز الأزمة التي أرخت بظلالها على القطاع السياحي، حيث كشف المكتب الوطني للسياحة (المسؤول عن الترويج لوجهة المغرب)، أمس الخميس بالدار البيضاء، عن آلية للتسويق الدولي والوطني والمؤسساتي لوجهة المغرب، بهدف تسريع وتيرة إعادة إطلاق أنشطة القطاع السياحي، وفقا لتطور الوضع الصحي.استراتجية جديدة للتسويقوإضافة إلى العلامة السياحية للمغرب الموجهة للسوق الدولي، فقد أطلق المكتب السياحي علامتين جديدتين، ويتعلق الأمر بعلامة "نتلاقاو في المغرب"، الخاصة بالترويج للسياحة الداخلية، وعلامة مؤسساتية للمكتب، تعتمد هوية بصرية جديدة.وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، عادل فقير، أن المكتب قام بإنجاز دراسات للسوق وبمراجعة لاستراتجية العلامة، قبل إرساء الآلية الضرورية والكفيلة بالمساعدة على بلورة انطلاقة حقيقة، رغم الإشكالات المرتبطة بالوضع الصحي في المغرب وباقي دول العالم.وأشار فقير إلى أن هذه الدراسات مكنت من تحديد الجوانب والتصورات المحيطة بالوجهة، والتحفيزات الممكن اقتراحها على الزوار المحتملين، كما مكنت من الاطلاع الدقيق على رافعات جذب السياح وتحفيزهم على القدوم إلى المغرب.وقد لاقت الخطوة إشادة من لدن العديد من المتدخلين في القطاع، وعلى رأسهم المهنيين، حيث ثمن الكاتب العام للفدرالية المغربية للنقل السياحي محمد بامنصور، هذه الآلية التسويقية الجديدة، مؤكدا أن مهنيي القطاع ما فتئوا يطالبون منذ لسنوات بتغير آليات ترويج وتسويق المنتوج المغربي، قصد إعطائه المكانة التي يستحقها على المستويين الوطني والعالمي.وشدد بامنصور في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على الدور الهام الذي بات يلعبه التسويق الرقمي في القطاع السياحي، في ظل التطور التكنولوجي واتساع مجال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما كان يستدعي مواكبته عبر وضع خطة ترويجية مغايرة للطرق التقليدية.محاولة لإنعاش القطاعويعتمد المغرب في الترويج لوجهته السياحية سواء على المستوى الوطني أو العالمي، على إبراز تنوعه الجغرافي والحضاري، إضافة إلى تنوع موروثه الثقافي الغني الذي تزخر به كل منطقة. ويدخل ضمن ذلك أيضا التعريف بثراء مطبخه الذي يمزج بين الأمازيغي العربي والأندلسي واليهودي، إلى جانب اقتراحه لبرامج وعروض متنوع للسفر واكتشاف أبرز المناطق السياحية في البلاد.وتعيش فئة عريضة من المغاربة في مناطق مختلفة من المملكة، على السياحة، وتراهن العديد من القطاعات والمهن بشكل مباشر أو غير مباشر على النشاط السياحي من أجل الاستمرار، لاسيما في مدن سياحية مثل مراكش وأغادير.وإلى جانب التسويق، يشدد المهني في المجال السياحي محمد بامنصور، على أهمية دعم المقاولات السياحية لإنقاذها من الإفلاس بسبب الأزمة الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا، كما يؤكد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب المستمر والتأطير، بغية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسياح الذين اختاروا المغرب.ويشير بامنصور، إلى أن "المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب تجعله ضمن قائمة أفضل الوجهات العالمية، مؤكدا أن هذه المؤهلات لم تستثمر بالشكل الأمثل، في ظل غياب خطة تسويقية بمعاييرعالمية"."نتلاقاو في المغرب"وفي إطار تنزيل الاستراتجية التسويقية الجديدة على أرض الواقع، يعتزم المكتب الوطني للسياحة، بداية الأسبوع المقبل، إطلاق حملة تواصلية كبيرة للترويج لعلامة "نتلاقاو في المغرب" (نلتقي في المغرب).وتهدف هذه العلامة إلى تعزيز الشعور بالانتماء لدى كل المغاربة داخل المملكة وخارجها، لتحفيزهم على اكتشاف بلدهم بطرق مغايرة عن السابق.وكان المغرب قد أطلق خلال الفترة الصيفية، حملات خاصة بتسويق الوجهات السياحية المحلية وتشجيع السياحة الداخية، من أجل الحافظ على الوظائف وإنعاش القطاع الذي تضرر بفعل تداعيات الوباء.وحسب المكتب الوطني للسياحة، فإن المغاربة يمثلون نسبة 30 في المئة من الوافدين على الفنادق، وهو الرقم الذي يطمح المكتب لرفعه ليفوق 50 في المئة.في نفس السياق، يقول المهني في القطاع السياحي، إنه يجب العمل على وضع استراتجية واضحة المعالم، تشكل أرضية صلبة للسياحة الداخلية، وتضع القدرة الشرائية للمواطن بعين الاعتبار، من أجل تشجيعه على السفر واستكشاف المناطق السياحية داخل البلاد.منافسة الوجهات العالميةمن بين الأهداف التي تسعى الاستراتجية التسويقية الجديدة، لتحقيقها، القدرة مستقبلا على مضاهاة ومنافسة كبريات الوجهات السياحية العالية، بالاعتماد على معايير عالية.ومن أجل ذلك تم تفويض مهمة إعداد الحملة التواصلية ووضع التصور الجديد لإحدى كبريات وكالات التواصل العالمية.ويستهدف المغرب في مرحلة أولى الأسواق الرئيسية بكل من فرنسا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة وألمانيا، والولايات المتحدة، وإسرائيل، على أن يتجه لاحقا نحو أسواق أخرى، تبعا لتحسن الظرفية الصحية العالمية.وتشير البيانات إلى أن أوروبا تمثل السوق التقليدية بالنسبة للمغرب، حيث ينحدر أغلب السياح الأجانب الوافدين إلى المغرب، من فرنسا واسبانيا وبلجيكا وألمانيا.ويدعو محمد بامنصور إلى "الانفتاح على كل الأسواق العالمية، بما في ذلك السوق الأسيوية والأميركية"، مشددا على الخصوص على أهمية السوق الإفريقية والإسرائلية.ويرى المتحدث أن الاعتماد على الأسواق التقليدية لا يساهم في إنعاش القطاع السياحي سوى بشكل موسمي ومحدود، وهو ما لا يوازي حجم ما تم توفيره من إمكانيات مهمة وبنيات تحتية وفندقية وطرق ووسائل نقل.ويسعى المكتب الوطني للسياحة من خلال هذه الحملة التسويقية، للترويج لوجهة المغرب عبر الانفتاح على شبكات التواصل، إضافة إلى إنتاج وتوزيع محتويات تعرف بالوجهة المغربية السياحية.المصدر: سكاي نيوز

في الوقت الذي كان يترقب فيه المغرب استقبال رقم قياسي من السياح سنة 2020، بعد أن استطاع تحقيق أرقام مشجعة عام 2019، حل فيروس كورونا "سائحا ثقيلا" على هذا البلاد ليعصف بكل التوقعات ويبعثر كل المخططات والتصورات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي.ويعتبر القطاع السياحي الذي يشكل مصدر مهما من مصادر العملة الصعبة في المملكة، من أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا بفعل تداعيات فيروس كورونا المستجد، حيث تكبد خسائر تقدر بمليارات الدولارات، بعد أن تراجع عدد السياح الأجانب الوافدين بنسبة تبلغ 92 في المئة حسب أرقام رسمية.ووسط استمرار جائحة كورونا، شرع المغرب في إطلاق خطط جديدة لتجاوز الأزمة التي أرخت بظلالها على القطاع السياحي، حيث كشف المكتب الوطني للسياحة (المسؤول عن الترويج لوجهة المغرب)، أمس الخميس بالدار البيضاء، عن آلية للتسويق الدولي والوطني والمؤسساتي لوجهة المغرب، بهدف تسريع وتيرة إعادة إطلاق أنشطة القطاع السياحي، وفقا لتطور الوضع الصحي.استراتجية جديدة للتسويقوإضافة إلى العلامة السياحية للمغرب الموجهة للسوق الدولي، فقد أطلق المكتب السياحي علامتين جديدتين، ويتعلق الأمر بعلامة "نتلاقاو في المغرب"، الخاصة بالترويج للسياحة الداخلية، وعلامة مؤسساتية للمكتب، تعتمد هوية بصرية جديدة.وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، عادل فقير، أن المكتب قام بإنجاز دراسات للسوق وبمراجعة لاستراتجية العلامة، قبل إرساء الآلية الضرورية والكفيلة بالمساعدة على بلورة انطلاقة حقيقة، رغم الإشكالات المرتبطة بالوضع الصحي في المغرب وباقي دول العالم.وأشار فقير إلى أن هذه الدراسات مكنت من تحديد الجوانب والتصورات المحيطة بالوجهة، والتحفيزات الممكن اقتراحها على الزوار المحتملين، كما مكنت من الاطلاع الدقيق على رافعات جذب السياح وتحفيزهم على القدوم إلى المغرب.وقد لاقت الخطوة إشادة من لدن العديد من المتدخلين في القطاع، وعلى رأسهم المهنيين، حيث ثمن الكاتب العام للفدرالية المغربية للنقل السياحي محمد بامنصور، هذه الآلية التسويقية الجديدة، مؤكدا أن مهنيي القطاع ما فتئوا يطالبون منذ لسنوات بتغير آليات ترويج وتسويق المنتوج المغربي، قصد إعطائه المكانة التي يستحقها على المستويين الوطني والعالمي.وشدد بامنصور في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، على الدور الهام الذي بات يلعبه التسويق الرقمي في القطاع السياحي، في ظل التطور التكنولوجي واتساع مجال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما كان يستدعي مواكبته عبر وضع خطة ترويجية مغايرة للطرق التقليدية.محاولة لإنعاش القطاعويعتمد المغرب في الترويج لوجهته السياحية سواء على المستوى الوطني أو العالمي، على إبراز تنوعه الجغرافي والحضاري، إضافة إلى تنوع موروثه الثقافي الغني الذي تزخر به كل منطقة. ويدخل ضمن ذلك أيضا التعريف بثراء مطبخه الذي يمزج بين الأمازيغي العربي والأندلسي واليهودي، إلى جانب اقتراحه لبرامج وعروض متنوع للسفر واكتشاف أبرز المناطق السياحية في البلاد.وتعيش فئة عريضة من المغاربة في مناطق مختلفة من المملكة، على السياحة، وتراهن العديد من القطاعات والمهن بشكل مباشر أو غير مباشر على النشاط السياحي من أجل الاستمرار، لاسيما في مدن سياحية مثل مراكش وأغادير.وإلى جانب التسويق، يشدد المهني في المجال السياحي محمد بامنصور، على أهمية دعم المقاولات السياحية لإنقاذها من الإفلاس بسبب الأزمة الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا، كما يؤكد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب المستمر والتأطير، بغية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسياح الذين اختاروا المغرب.ويشير بامنصور، إلى أن "المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب تجعله ضمن قائمة أفضل الوجهات العالمية، مؤكدا أن هذه المؤهلات لم تستثمر بالشكل الأمثل، في ظل غياب خطة تسويقية بمعاييرعالمية"."نتلاقاو في المغرب"وفي إطار تنزيل الاستراتجية التسويقية الجديدة على أرض الواقع، يعتزم المكتب الوطني للسياحة، بداية الأسبوع المقبل، إطلاق حملة تواصلية كبيرة للترويج لعلامة "نتلاقاو في المغرب" (نلتقي في المغرب).وتهدف هذه العلامة إلى تعزيز الشعور بالانتماء لدى كل المغاربة داخل المملكة وخارجها، لتحفيزهم على اكتشاف بلدهم بطرق مغايرة عن السابق.وكان المغرب قد أطلق خلال الفترة الصيفية، حملات خاصة بتسويق الوجهات السياحية المحلية وتشجيع السياحة الداخية، من أجل الحافظ على الوظائف وإنعاش القطاع الذي تضرر بفعل تداعيات الوباء.وحسب المكتب الوطني للسياحة، فإن المغاربة يمثلون نسبة 30 في المئة من الوافدين على الفنادق، وهو الرقم الذي يطمح المكتب لرفعه ليفوق 50 في المئة.في نفس السياق، يقول المهني في القطاع السياحي، إنه يجب العمل على وضع استراتجية واضحة المعالم، تشكل أرضية صلبة للسياحة الداخلية، وتضع القدرة الشرائية للمواطن بعين الاعتبار، من أجل تشجيعه على السفر واستكشاف المناطق السياحية داخل البلاد.منافسة الوجهات العالميةمن بين الأهداف التي تسعى الاستراتجية التسويقية الجديدة، لتحقيقها، القدرة مستقبلا على مضاهاة ومنافسة كبريات الوجهات السياحية العالية، بالاعتماد على معايير عالية.ومن أجل ذلك تم تفويض مهمة إعداد الحملة التواصلية ووضع التصور الجديد لإحدى كبريات وكالات التواصل العالمية.ويستهدف المغرب في مرحلة أولى الأسواق الرئيسية بكل من فرنسا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة وألمانيا، والولايات المتحدة، وإسرائيل، على أن يتجه لاحقا نحو أسواق أخرى، تبعا لتحسن الظرفية الصحية العالمية.وتشير البيانات إلى أن أوروبا تمثل السوق التقليدية بالنسبة للمغرب، حيث ينحدر أغلب السياح الأجانب الوافدين إلى المغرب، من فرنسا واسبانيا وبلجيكا وألمانيا.ويدعو محمد بامنصور إلى "الانفتاح على كل الأسواق العالمية، بما في ذلك السوق الأسيوية والأميركية"، مشددا على الخصوص على أهمية السوق الإفريقية والإسرائلية.ويرى المتحدث أن الاعتماد على الأسواق التقليدية لا يساهم في إنعاش القطاع السياحي سوى بشكل موسمي ومحدود، وهو ما لا يوازي حجم ما تم توفيره من إمكانيات مهمة وبنيات تحتية وفندقية وطرق ووسائل نقل.ويسعى المكتب الوطني للسياحة من خلال هذه الحملة التسويقية، للترويج لوجهة المغرب عبر الانفتاح على شبكات التواصل، إضافة إلى إنتاج وتوزيع محتويات تعرف بالوجهة المغربية السياحية.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
المغرب يراهن على الاستثمارات للنهوض بالقطاع السياحي
أفادت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور بأن المغرب يعمل على تشجيع الاستثمار في التنشيط السياحي وخلق تجارب سياحية فريدة عن طريق الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص. واقتنت علامات عالمية معروفة وكذلك مستثمرون مغاربة في الآونة الأخيرة عدة فنادق كانت مغلقة في مدن سياحية مغربية كبرى وذلك لتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي خاصة في قطاع الضيافة. وأكدت وزيرة السياحة لـ"رويترز" أن "إعادة فتح الفنادق المغلقة من بين أولويات الحكومة، وهناك عدة إجراءات جارية لدعم الفنادق المغلقة أو التي تواجه صعوبات". واضطرت مجموعة من الفنادق في المغرب إلى وقف نشاطها إما بسبب ضعف الإدارة وتراكم الضرائب والتأمينات الاجتماعية أو لتداعيات أزمة جائحة كوفيد، وتوجد أغلب هذه الفنادق في مراكش وورزازات وأكادير. وتعد مراكش وأكادير أهم وجهتين سياحيتين في المغرب إذ تستقطبان وحدهما نحو 60 بالمئة من السياح الأجانب الوافدين للمملكة. وذكرت الوزيرة أن الوزارة تعمل عبر الشركة المغربية للهندسة السياحية على إيجاد حلول لإشكالية هذه الفنادق عبر تسهيل التواصل بين أصحاب الفنادق ومستثمرين جدد. ويساهم (صندوق محمد السادس للاستثمار) في إنشاء آليتين لهذه المؤسسات، الأولى مخصصة لاقتناء الفنادق المغلقة والثانية للتجديد من خلال دين ثانوي. كان المغرب قد أطلق صندوق محمد السادس للاستثمار عام 2021، وتلقى مساهمة أولية بلغت 15 مليار درهم (حوالي 1.4 مليار دولار) من ميزانية الدولة، ويهدف لجمع 150 مليار درهم من السوق الدولية لتمويل المشاريع الاستثمارية الكبرى في إطار الشراكات مع القطاع الخاص والدخول في رأسمال الشركات الصغرى والمتوسطة ومنح القروض للشركات النشيطة في القطاعات عالية الربحية. وقالت الوزيرة "لتحقيق أهدافنا نشتغل حاليا على العرض السياحي الجديد، وعلى الروافع الأساسية لتطوير القطاع من بينها، الترويج والنقل الجوي، وتعزيز رأس المال البشري، وتعزيز العرض الفندقي وتشجيع الاستثمار في التنشيط السياحي". ويعد قطاع السياحة ثاني مصدر للعملة الأجنبية بعد تحويلات المغاربة بالخارج كما يمثل حوالي سبعة بالمئة من الناتج المحلي. وأشارت الوزيرة إلى أنه في إطار جهود إنعاش قطاع السياحة الذي تضرر بشكل ملحوظ خلال تفشي جائحة كورونا عالميا أطلق المغرب في الفترة الأخيرة برنامجا باسم (سياحة جو‭‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬) بشراكة بين القطاعين الخاص والعام لتقديم الدعم التقني للمقاولات (الشركات) الراغبة في الانخراط في الرقمنة أو تحسين دخلها أو إنجاح التحول البيئي. ويطمح المغرب للوصول إلى 26 مليون سائح بحلول 2030 وجذب 17.5 مليون سائح في 2026 مقارنة مع 14.5 مليون في 2023. كما يهدف إلى تحقيق 120 مليار درهم (نحو 12 مليار دولار) وتوفير 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من القطاع السياحي. ويشكل تنظيم المغرب لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 والتنظيم المشترك مع إسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم في 2030 فرصتين ذهبيتين لازدهار أكبر لقطاع السياحة. وقالت عمور "تنظيم بلادنا لكأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم المشترك مع إسبانيا والبرتغال، حدثان مهمان وفرصة ذهبية للسياحة في بلادنا، شخصيا أعتقد أن وجود مثل هذه المواعيد يساعد في التركيز على الهدف ويشجعنا أكثر على الوفاء بالتزاماتنا". وأضافت "في خارطة الطريق السياحية 2023-2026 تم وضع أهداف مهمة فيما يخص الرفع من الطاقة الإيوائية مما يساهم في استقبال هذين الحدثين في أفضل الظروف". انتقل المغرب من المرتبة 34 في 2019 إلى المرتبة 22 في 2022 على قائمة منظمة السياحة العالمية لأكثر الوجهات جذبا في العالم. وقالت وزيرة السياحة "هذا التقدم نتيجة التدابير الاستباقية التي اتخذتها الحكومة، كالمخطط الاستعجالي (الذي واكب أزمة كوفيد) لدعم المهنيين بقيمة ملياري درهم وبرنامج طموح للترويج والنقل الجوي". ووقعت الحكومة المغربية شراكة مع بعض شركات الطيران العالمية منها رايان إير الرائدة بمجال الطيران منخفض التكلفة. وقالت الوزيرة إنه ابتداء من أبريل "ستطلق رايان إير 24 خطا جويا دوليا جديدا مع ثماني أسواق مصدرة استراتيجية، هي ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولاندا والبرتغال والسويد والمملكة المتحدة، والتي ستوجه إلى ست وجهات مغربية هي مراكش وطنجة وأغادير وبني ملال وفاس والرباط". وأشارت إلى أن الشركة ذاتها ستطلق 11 خطا جويا داخليا جديدا لربط تسع وجهات مغربية "لتمكين السياح الأجانب والمغاربة من السفر بسهولة في عدة مناطق في المغرب".
سياحة

كاميرا للمراقبة ترصد اعتداء سائق تاكسي على سائح اجنبي بمراكش
تعرض سائح اجنبي مؤخرا لاعتداء جسدي من طرف سائق سيارة اجرة من الصنف الاول، وهو الاعتداء الذي وثقته احدى كاميرات المراقبة بمحيط حدائق ماجوريل بمراكش، و انتشر كانار في الهشيم بمواقع التواصل الاجتماعي متسببا في اساءة كبيرة للقطاع السياحي بمراكش.
سياحة

الشركة المغربية للهندسة السياحية تستكشف الإمكانات السياحية للقنيطرة
تعتزم الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT) إجراء دراسة للسوق حول الإمكانات السياحية لإقليم القنيطرة. وسيتم استخدام نتائج الدراسة في تحديد احتياجات الإقليم مع الأخذ بعين الاعتبار المشاريع قيد التطوير حالياً، من أجل برمجة أفضل لقدراتها المستقبلية و تحديد فئات الفنادق وطبيعة المرافق السياحية المقبلة. وتهدف الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT) إلى تحديد موقع استراتيجي وتحديد الحجم الأمثل لتطوير السياحة في إقليم القنيطرة. وذلك من خلال تحديد التوجهات العامة لتطوير السياحة يتناسب مع العرض السياحي بجهة الرباط سلا القنيطرة بالإضافة إلى اقتراح برنامج ملائم لاحتياجات المنطقة من حيث المنشآت السياحية والأنشطة الترفيهية، التي يجب أن تعزز العرض الحالي وتسمح ببلوغ المنطقة الحجم الأمثل لتكون وجهة سياحية، علاوة على تقديم مشروع تجريبي متكامل على مستوى الإقليم يمكن أن يشكل دافعًا للنمو الاقتصادي وتعزيز الموقع المقترح. في هذا السياق، ستقدم الشركة المغربية للهندسة السياحية SMIT توصيات مستندة إلى تحليلات اتجاهات السوق وتقييم العرض السياحي الحالي والمستقبلي للمدينة، مع التركيز الخاص على الروابط الحضرية مع مدينتي الرباط وسلا. وتأتي هذه الدراسة في إطار تنفيذ خطة السياحة الجديدة، التي تتطلب توسيع البنية التحتية السياحية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إنشاء حوالي 20,000 سرير فندقي في الجهة بحلول عام 2030 وجعلها وجهة سياحية رائدة في قطاع "الجولات الثقافية"، وأيضًا في "الاستراحات الحضرية" و"السياحة العملية"، خاصةً أن المنطقة تتمتع بمكانة بين الوجهات التي تستعد لاستضافة كأس العالم 2030.
سياحة

“بيك الباتروس” تستحوذ على فندق Sangho بمراكش وقصر الورود بأكادير
فازت مجموعة “بيك الباتروس” للفنادق المملوكة لرجل الأعمال المصري المعروف، كمال أبو علي، بمناقصة فندق Sangho في مراكش، التي طرحها "CIH". هذه الجوهرة التي تمتد على مساحة تزيد عن 10 هكتارات، وتحتوي على 324 غرفة، تعرف حاليًا عملية تجديد كاملة استعدادًا لإعادة افتتاحه قبل نهاية العام الجاري، وقد تم الإعلان عن ذلك خلال معرض السياحة الأخير في برلين. كما قامت مجموعة  "Pickalbatros" التي تأسست عام 1992، وتُعرف بوجودها القوي في مصر من خلال 22 فندقًا موزعة على مدن الغردقة وشرم الشيخ وبورسعيد، (قامت) بضم فندق آخر هو قصر الورود في مدينة أكادير إلى محفظتها. ويقع فندق قصر الورود الذي يصنف من فئة خمس نجوم، في المنطقة السياحية بأكادير، على مساحة تقدر بأربع هكتارات، حيث تحتوي هذه الوحدة الفندقية على 405 غرفة، بالإضافة إلى مسبح، ومرافق ترفيهية ورياضية. يشار إلى أنه، منذ عام 2011، واجه قطاع السياحة في المغرب تحديات كبيرة، تجلت في إغلاق أكثر من 21 فندقًا مصنفًا في مدينة أكادير. ونالت مراكش نصيبها من هذه التحديات، حيث أغلقت العديد من الفنادق أبوابها على مر السنين. وبات أكثر من 20 فندقًا شهيرًا من حقبة التسعينات والألفين في حالة يرثى لها، بل تحول بعضها إلى مأوى للمشردين.        
سياحة

أزمة المجلس الجهوي للسياحة بفاس.. كشـ24 تنقل تطورات الملف وبنعمور يقدم استقالته
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن خالد بنعمور، المنعش السياحي المنتخب حديثا على رأس المركز الجهوي للسياحة بفاس، قد قدم استقالته من رئاسة هذا المركز، يوم الأربعاء، ووضع نسخة من هذه الاستقالة لدى السلطات المحلية، وهو ما قد يؤدي إلى طي صفحة المركز وسقوط الدعوى القضائية التي رفعها المركز لدى المحكمة الإدارية للطعن في قرار السلطات رفض تسلم ملف تجديد المكتب.  لكن بنعمور رفض تقديم أي توضيحات بشأن هذه المستجدات، خاصة ما يتعلق بالدعوى القضائية التي قدمها مركز السياحة لدى المحكمة الإدارية بفاس، للطعن في رفض السلطات المحلية التوصل بملف تجديد المكتب المسير للمركز. وقال في اتصال لـ"كشـ24" به، إنه ليس هناك وجود لأي دعوى قضائية، قبل أن يشير لاحقا إلى أن هناك محاولات لطي الملف، ثم أشار إلى أنه من الصعب عليه أن يتحدث عن مثل هذه المواضيع عبر الهاتف، وسارع إلى إغلاق الخط. وطبقا للمصادر، فإن المركز الجهوي للسياحة قد لجأ إلى الاستعانة بخدمات مفوض قضائي بغرض إثبات واقعة رفض السلطات المحلية بوسط مدينة فاس تسلم ملف تجديد المكتب المسير في جمع عام استثنائي انتخب بنعمور رئيسا، وقرر انتخاب عزيز اللبار، الرئيس السابق للمركز رئيسا شرفيا. وقرر المركز الاستعانة بهذا المحضر لإدخال الملف إلى المحكمة الإدارية للمطالبة باستصدار حكم قضائي في نازلة رفض السلطات تسلم ملفه. الجمع العام الذي انتخب عمور رئيسا له جاء لتجاوز وضع استثنائي عاشه هذا المركز. فقد عاش ظروفا مالية صعبة بسبب إغلاق جماعة فاس ومجلس الجهة لصنبور الدعم الذي كان يصرف له، ما أدخله في متاهة وجد معها صعوبات في أداء مستحقات المستخدمين. وأشار الرئيس السابق اللبار إلى أنه استعان بأمواله الخاصة لتجاوز هذا الوضع. وعاش المركز عزلة كبيرة في السنين الأخيرة، حيث اعتبر المتتبعون أنها تكرست بسبب "توتر" في العلاقات بين رئيسه السابق وبين والي الجهة. وبلغ التوتر ذروته عندما ظهر اللبار في فيديو وهو يتهم الوالي ازنيبر بمنعه من حضور لقاء مع وزير الاستثمار. ووجه اللبار في هذا الفيديو انتقادات لاذعة لوالي الجهة. لكن حالة التنافس أيضا كرست استمرار أزمة المركز الجهوي للسياحة. فعلاوة على كون اللبار عضوا في مجلس النواب باسم حزب الأصالة والمعاصرة، فهو أيضا نائب للعمدة التجمعي عبد السلام البقالي. وهذه الوضعية تجعل أمر دعم الجماعة لمركزه في حالة مخالفة قانونية. في هذا السياق، جرى في الآونة الأخيرة تأسيس مجلس جديد للسياحة أعلن انتخاب أحمد السنتيسي رئيسا له. ونجح المجلس الجهوي للسياحة في الحصول على التراخيص الضرورية في وقت وجيز. كما حضر لقاء من المستوى الرفيع بمقر ولاية الجهة ترأسه والي الجهة، سعيد ازنيب وخصص لتدارس الوضع الذي يعيشه القطاع، وما يجب اتخاذه من إجراءات لتجاوز الصعوبات المطروحة. وجاء هذا اللقاء في إطار استعدادات لتنزيل خارطة طريق السياحة التي تخص الجهة. في حين تم النظر إلى هذا اللقاء الرفيع من قبل متتبعين على أنه رسالة من السلطات واضحة على طي صفحة المركز الجهوي للسياحة.  
سياحة

ريتشارد برانسون يفتتح ستة رياضات جديدة بضواحي مراكش
في الأول من يوليوز المقبل، ستفتتح شركة Virgin) (Limited Edition، المملوكة للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، ستة رياضات جديدة في قصبة تامادوت التي تعتبر من أفخم وأكبر المنتجعات السياحية عند سفح جبال الأطلس في مراكش، حسب ما أوردته مجلة "مغرب أنتلجنس". ويمكن للرياضات الجديدة، التي تضم كل منها ثلاث غرف نوم، أن تستوعب ما يصل إلى 10 أشخاص. وتحتوي كل غرفة على حمام خاص بها وغرفة معيشة وتيراس ذو إطلالة جبلية خلابة، كما يوجد على سطح الرياض جناح على شكل خيمة مع جاكوزي، بالإضافة إلى حمام سباحة خاص. وتم تصميم الديكورات الداخلية للرياضات على الطراز المغربي التقليدي، مع أثاث مصنوع من قبل حرفيين من المجتمع المحلي بدعم من مؤسسة (Eve Branson). وبعد الإغلاق الجزئي في أعقاب الزلزال، سيتم إعادة فتح قصبة تامادوت بالكامل في 15 أكتوبر 2024.
سياحة

حركة النقل الجوي ترتفع بـ17% متم فبراير 2024
استقبلت المطارات المغربية خلال شهري يناير وفبراير 2024 ما مجموعة 4.551.240 مسافرا، وذلك بارتفاع قدره 17 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2023.وذكر المكتب الوطني للمطارات في بلاغ أنه تم خلال شهر فبراير وحده، تسجيل ارتفاع قوي بنسبة 19 في المائة، حيث بلغ عدد المسافرين 2.266.620 مسافرا، مبرزا أن مطار محمد الخامس الذي يمثل 33 في المائة من إجمالي حركة النقل الجوي، استقبل 747.985 مسافرا بنسبة نمو تقدر بـ 12 في المائة، مقارنة مع شهر فبراير من سنة 2023. وأضاف المصدر ذاته أن أغلب مطارات المملكة تمكنت من تحقيق نسب ارتفاع من رقمين: مراكش المنارة (+26%)، أكادير المسيرة (+26%)، طنجة ابن بطوطة (+10%)، فاس سايس (+12%)، الرباط سلا (+36%)، الناظور العروي (+13%)، وجدة أنجاد (+14%)، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل النمو الذي عرفته حركة النقل الجوي الدولي التي تمثل 91 في المائة من إجمالي حركة النقل الجوي. وفي ما يخص حركة النقل الجوي الدولي، فقد عرفت ارتفاعا بنسبة 20 في المائة مقارنة بشهر فبراير 2023، حيث تم استقبال 2.066.494 مسافرا. وقد هم هذا الارتفاع جميع الأسواق. وهكذا، عرفت حركة النقل الجوي مع أوروبا التي تمثل 84 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي الدولي تسجيل نسبة نمو من رقمين (+20%)، كما سجلت حركة النقل الجوي مع كل من الشرق الأوسط والأقصى وإفريقيا وأمريكا الشمالية ودول المغرب العربي معدلات هامة للنمو تصل على التوالي إلى 25 في المائة،و22 في المائة، و12 في المائة و19 في المائة. وفي ما يتعلق بحركة النقل الجوي الداخلي، فقد سجلت نسبة نمو تقدر بـ8 في المائة مقارنة بشهر فبراير 2023، حيث تم استقبال 200.126 مسافرا، كما عرف هذا الشهر عودة حركة النقل الجوي الداخلي إلى النمو، بتسجيلها لارتفاع بنحو 3 في المائة مقارنة بشهر فبراير 2019. وبالنسبة لحركة الطائرات، أبرز البلاغ أن المطارات المغربية استقبلت خلال شهر فبراير 2024 ما مجموعه 16.252 رحلة جوية بين المغادرة و الوصول بمجموع مطارات المغرب، مما يمثل ارتفاعا قدره +12 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وقد بلغت حصة مطار الدار البيضاء محمد الخامس 36 في المائة من مجموع حركة الطائرات هاته، فيما بلغت حصة مطار مراكش المنارة 27 في المائة، وأكادير المسيرة، 9 في المائة. من جانبه، شهد نشاط الشحن الجوي خلال شهر فبراير 2024، ارتفاعا هاما بنسبة 35 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، حيث بلغ 7.826 طنا مقابل 5.799 طنا خلال فبراير 2023.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة