لمغاري ينفي انسحابه لفائدة فاطمة الزهراء المنصور ي ويتوعدها بهزيمة نكراء

سياسة

لمغاري ينفي انسحابه لفائدة فاطمة الزهراء المنصور ي ويتوعدها بهزيمة نكراء

كشـ24 نشر في: 3 أكتوبر 2016

لمغاري ينفي انسحابه لفائدة فاطمة الزهراء المنصور ي ويتوعدها بهزيمة نكراء

نفى مولاي اسماعيل لمغاري وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة المدينة سيدي يوسف بن علي أن يكون قد أخلى الساحة لفائدة فاطمة الزهراء المنصوري التي تقود لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بنفس الدائرة.

وتوعد لمغاري رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بإلحاق هزيمة نكراء بعمدة مراكش السابقة خلال الإنتخابات البرلمانية ليوم سابع أكتوبر الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن دائرة المدينة سيدي يوسف بن علي تعرف تنافسا محتدما بين بن سليمان وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية وبين فاطمة الزهراء المنصوري ومولاي اسماعيل المغاري والذين يعدون من أبرز الوجوه المرشحة للظفر بالمقاعد المخصصة للدائرة بالبرلمان.

ويذكر أن الظهور الأول لبنسليمان في إطار حملته الإنتخابية، عشية أول أمس السبت بأحياء المدينة العتيقة، ميزه ظهور وجوه حزبية من هيئات سياسية منافسة نزلت لدعمه خلال الحملة الإنتخابية.

وقد شوهد برفقة بنسليمان كل من صامد عن حزب الأصالة والمعاصرة وباقا وبلعروسية من التجمع الوطني للاحرار ما فهم على أنه دعم لبنسليمان على حساب المنتخبين المنتمين لأحزابهم.

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.

سياسة