الجمعة 10 مايو 2024, 10:31

مجتمع

لماذا يُشكّك مغاربة في نجاعة لقاح كورونا؟


كشـ24 نشر في: 18 نوفمبر 2020

في الوقت الذي يستعد المغرب لإطلاق حملة للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، يبدي البعض شكوكا بشأن مدى نجاعة وسلامة اللقاح المنتظر، وذلك في مقابل ترحيب آخرين ممن يستبشرون بقدرته على الحد من تفشي الوباء الذي حصد 4932 وفاة من أصل أكثر من 300 ألف إصابة سجلتها المملكة إلى حدود مساء الثلاثاء.وتسود شكوك بشأن جدوى اللقاحات التي يجري تطويرها لمواجهة فيروس كوفيد19 في عدة بلدان وهو الأمر الذي حذرت من تداعياته مسؤولة دائرة التلقيح في منظمة الصحة العالمية كاثرين أوبراين، التي قالت في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، نهاية الأسبوع الماضي، إن "اللقاح الذي يبقى في براد أو ثلاجة أو على رف من دون أن يستخدم لا يساهم في القضاء على هذه الجائحة".غالي: "الشكوك والتخوفات لها ما يبررها"بالنسبة للمستشار السابق لدى منظمة الصحة العالمية، ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، فإن التخوفات والشكوك التي تحوم حول اللقاح المنتظر في المغرب -الذي أكدت عدة مصادر أنه لقاح مجموعة "سينوفارم" الصينية- "لها مبرراتها".وتنطلق تلك المبررات بحسب ما يوضحه غالي في تصريح لـ"أصوات مغاربية" من عدة معطيات وأيضا من عدة تساؤلات يرى بأنها ما تزال عالقة.ويشير المتحدث إلى عدم صدور نتائج الاختبارات الأخيرة للقاح، ويؤكد أنه "لا يمكن إطلاق حملة تلقيح واسعة لملايين المغاربة ونحن لا نتوفر على نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تعتبر الأهم في أي لقاح".كما يشير إلى عدم توفر إجابات على عدد من التساؤلات التي يشدد على أهميتها في هذا الإطار من قبيل مدة "ذاكرة المناعة" التي يوفرها اللقاح الذي سيعتمد.من جهة أخرى، وعلى اعتبار أن مصدر اللقاح المرتقب اعتماده هي الصين، ينبه المتحدث إلى "إشكال" يرتبط بكون "معطيات الصين في تدبيرها للجائحة كانت كلها خاطئة" مشيرا كمثال إلى عدد الوفيات المعلنة في كل من الصين والمغرب نتيجة للفيروس، إذ يؤكد أنه "لا يعقل أن عدد الوفيات بكورونا في المغرب هي اليوم أكثر من الصين".تبعا لذلك، يشدد غالي على ضرورة "الانتظار والتريث حتى تظهر النتائج النهائية" المتعلقة بذلك اللقاح وباقي اللقاحات الأخرى التي وصلت إلى مراحل متقدمة من الاختبارات، والحصول على "ترخيص" منظمة الصحة العالمية، ليتم بعد ذلك "اختيار الأحسن والأنسب لنا".تفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مع إعلان الملك محمد السادس، أمس، عن بدء البلاد التحضيرات اللازمة لإطلاق حملة تلقيح واسعة للسكان ضد فيروس كورونا.حمضي: "الشكوك طالت وجود كورونا نفسها"من جانبه، ينبه الطبيب والباحث في السياسات والأنظمة الصحية، الطيب حمضي إلى أن "حملة التشكيك انطلقت قبل ظهور اللقاح" وصلت في البداية إلى حد "التشكيك في وجود الفيروس من الأصل"."بالنسبة لنا كمهنيين" يقول حمضي فإن "توفر لقاح لكوفيد 19 هو إنجاز كبير لأنه ليست كل الأمراض الفيروسية تتوفر لها لقاحات" كما أن "توفير ذلك اللقاح في ظرف أقل من سنة هو ثورة، لأن المعدل العام لتوفر لقاح هو 10.7 سنوات".وإذا كانت سرعة التوصل إلى لقاح قد تكون سبب تشكيك البعض في نجاعته، فإن المتحدث يجرد ضمن تصريحه لـ"أصوات مغاربية" مجموعة من الأسباب التي ساهمت في تسريع زمن ذلك الإنجاز من بينها الأموال التي تم ضخها في الأبحاث المتعلقة باللقاح، بهدف الحد من انتشار الفيروس وبالتالي الحد من الخسائر الاقتصادية التي تسبب فيها على الصعيد العالمي على مدى أشهر.من بين الأسباب التي يشير إليها المتحدث أيضا الاستفادة من "التراكم" الذي تم تحقيقه على مستوى الأبحاث التي سبق إجراءها بشأن فيروسات من عائلة الكورونا، مؤكدا أن الأبحاث بشأن كورونا "لم تبدأ في يناير الماضي بل بدأت قبل عدة سنوات".من جهة أخرى، وتعليقا على تخوف البعض من الآثار الجانبية التي قد تنتج عن ذلك التلقيح، يؤكد حمضي بأن "جميع الأبحاث التي تتم على مستوى الأدوية واللقاحات تحرص بالدرجة الأولى على ضمان السلامة ثم الفعالية".ويتابع موضحا في السياق بأن "اللقاحات الموجودة حاليا والتي وصلت إلى المرحلة الثالثة من التجارب (بما فيها سينوفارم الصيني) أظهرت درجة كبيرة من الأمان وأسفرت عن آثار جانبية بسيطة وقليلة".يشار إلى أن المغرب شهد خلال الأشهر التي تلت رفع الحجر الصحي ارتفاعا متزايد في أعداد الإصابات بكورونا وكذا الوفيات والحالات الخطيرة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشددة لمحاصرة تفشي الوباء.ورغم تلك الإجراءات فقد واصلت حصيلة الإصابات الارتفاع بشكل واضح جعل كثيرين يرون في اللقاح الحل الوحيد للحد من انتشار الجائحة دون الاضطرار للعودة إلى الحجر الشامل الذي كانت له تداعيات ثقيلة على الاقتصاد.المصدر: أصوات مغاربية

في الوقت الذي يستعد المغرب لإطلاق حملة للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، يبدي البعض شكوكا بشأن مدى نجاعة وسلامة اللقاح المنتظر، وذلك في مقابل ترحيب آخرين ممن يستبشرون بقدرته على الحد من تفشي الوباء الذي حصد 4932 وفاة من أصل أكثر من 300 ألف إصابة سجلتها المملكة إلى حدود مساء الثلاثاء.وتسود شكوك بشأن جدوى اللقاحات التي يجري تطويرها لمواجهة فيروس كوفيد19 في عدة بلدان وهو الأمر الذي حذرت من تداعياته مسؤولة دائرة التلقيح في منظمة الصحة العالمية كاثرين أوبراين، التي قالت في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، نهاية الأسبوع الماضي، إن "اللقاح الذي يبقى في براد أو ثلاجة أو على رف من دون أن يستخدم لا يساهم في القضاء على هذه الجائحة".غالي: "الشكوك والتخوفات لها ما يبررها"بالنسبة للمستشار السابق لدى منظمة الصحة العالمية، ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، فإن التخوفات والشكوك التي تحوم حول اللقاح المنتظر في المغرب -الذي أكدت عدة مصادر أنه لقاح مجموعة "سينوفارم" الصينية- "لها مبرراتها".وتنطلق تلك المبررات بحسب ما يوضحه غالي في تصريح لـ"أصوات مغاربية" من عدة معطيات وأيضا من عدة تساؤلات يرى بأنها ما تزال عالقة.ويشير المتحدث إلى عدم صدور نتائج الاختبارات الأخيرة للقاح، ويؤكد أنه "لا يمكن إطلاق حملة تلقيح واسعة لملايين المغاربة ونحن لا نتوفر على نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تعتبر الأهم في أي لقاح".كما يشير إلى عدم توفر إجابات على عدد من التساؤلات التي يشدد على أهميتها في هذا الإطار من قبيل مدة "ذاكرة المناعة" التي يوفرها اللقاح الذي سيعتمد.من جهة أخرى، وعلى اعتبار أن مصدر اللقاح المرتقب اعتماده هي الصين، ينبه المتحدث إلى "إشكال" يرتبط بكون "معطيات الصين في تدبيرها للجائحة كانت كلها خاطئة" مشيرا كمثال إلى عدد الوفيات المعلنة في كل من الصين والمغرب نتيجة للفيروس، إذ يؤكد أنه "لا يعقل أن عدد الوفيات بكورونا في المغرب هي اليوم أكثر من الصين".تبعا لذلك، يشدد غالي على ضرورة "الانتظار والتريث حتى تظهر النتائج النهائية" المتعلقة بذلك اللقاح وباقي اللقاحات الأخرى التي وصلت إلى مراحل متقدمة من الاختبارات، والحصول على "ترخيص" منظمة الصحة العالمية، ليتم بعد ذلك "اختيار الأحسن والأنسب لنا".تفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مع إعلان الملك محمد السادس، أمس، عن بدء البلاد التحضيرات اللازمة لإطلاق حملة تلقيح واسعة للسكان ضد فيروس كورونا.حمضي: "الشكوك طالت وجود كورونا نفسها"من جانبه، ينبه الطبيب والباحث في السياسات والأنظمة الصحية، الطيب حمضي إلى أن "حملة التشكيك انطلقت قبل ظهور اللقاح" وصلت في البداية إلى حد "التشكيك في وجود الفيروس من الأصل"."بالنسبة لنا كمهنيين" يقول حمضي فإن "توفر لقاح لكوفيد 19 هو إنجاز كبير لأنه ليست كل الأمراض الفيروسية تتوفر لها لقاحات" كما أن "توفير ذلك اللقاح في ظرف أقل من سنة هو ثورة، لأن المعدل العام لتوفر لقاح هو 10.7 سنوات".وإذا كانت سرعة التوصل إلى لقاح قد تكون سبب تشكيك البعض في نجاعته، فإن المتحدث يجرد ضمن تصريحه لـ"أصوات مغاربية" مجموعة من الأسباب التي ساهمت في تسريع زمن ذلك الإنجاز من بينها الأموال التي تم ضخها في الأبحاث المتعلقة باللقاح، بهدف الحد من انتشار الفيروس وبالتالي الحد من الخسائر الاقتصادية التي تسبب فيها على الصعيد العالمي على مدى أشهر.من بين الأسباب التي يشير إليها المتحدث أيضا الاستفادة من "التراكم" الذي تم تحقيقه على مستوى الأبحاث التي سبق إجراءها بشأن فيروسات من عائلة الكورونا، مؤكدا أن الأبحاث بشأن كورونا "لم تبدأ في يناير الماضي بل بدأت قبل عدة سنوات".من جهة أخرى، وتعليقا على تخوف البعض من الآثار الجانبية التي قد تنتج عن ذلك التلقيح، يؤكد حمضي بأن "جميع الأبحاث التي تتم على مستوى الأدوية واللقاحات تحرص بالدرجة الأولى على ضمان السلامة ثم الفعالية".ويتابع موضحا في السياق بأن "اللقاحات الموجودة حاليا والتي وصلت إلى المرحلة الثالثة من التجارب (بما فيها سينوفارم الصيني) أظهرت درجة كبيرة من الأمان وأسفرت عن آثار جانبية بسيطة وقليلة".يشار إلى أن المغرب شهد خلال الأشهر التي تلت رفع الحجر الصحي ارتفاعا متزايد في أعداد الإصابات بكورونا وكذا الوفيات والحالات الخطيرة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشددة لمحاصرة تفشي الوباء.ورغم تلك الإجراءات فقد واصلت حصيلة الإصابات الارتفاع بشكل واضح جعل كثيرين يرون في اللقاح الحل الوحيد للحد من انتشار الجائحة دون الاضطرار للعودة إلى الحجر الشامل الذي كانت له تداعيات ثقيلة على الاقتصاد.المصدر: أصوات مغاربية



اقرأ أيضاً
بعد استكمال إجراءات دفنه و تشييع جنازته.. الرجل المعجزة يعود للحياة بسطات
واقعة غريبة حدثت بمدينة سطات، صبيحة يوم أمس الخميس، الموافق ل 9 ماي الجاري، وأثارت الكثير من الدهشة والقلق والصدمة والذهول، في صفوف ساكنة وأسرة شخص ستيني، يعد الرجل المعجزة، الذي مات تم عاد إلى الحياة، بعد إستكمال جميع إجراءات دفنه وتشييع جنازته. ووفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن القصة الغريبة، بدأت أطوارها وتفاصيلها، حينما نقلت عائلة مقيمة بمدينة سطات أحد أفرادها، إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، حيث أجريت له مجموعة من الفحوصات والعلاجات، التي تتطلبها الحالة المرضية للمعني بالأمر، قبل أن تتسلم العائلة جثة المريض، على أساس أنه فارق الحياة، والعودة بها إلى مدينة سطات، قصد القيام بإجراءات الدفن وتشييع الجنازة. المصادر نفسها أفادت لكش 24، أن الأسرة تسلمت بالفعل جثمان الفقيد، بهدف دفنها في إحدى المقابر بمدينة سطات، بعد إستخراج تصريح دفن لها، ونصبت خيمة بالقرب من مقر سكن المتوفى، من أجل إقامة وتلقي العزاء، وبدأت في إستقبال المعزين، منذ صباح يوم أمس الخميس، حيث توافد جمع غفير من المواطنين والمواطنات، وأقرباء العائد إلى الحياة، فضلا عن تقاطر كم من الإتصالات والمكالمات الهاتفية، على أفراد العائلة المعنية بواجب العزاء، بحكم أن الشخص كان رئيس مصلحة، بالجماعة الحضرية سطات، إلى أن إستفاد من التقاعد، كما أنه كان يتمتع بخصال حميدة، وجدية في العمل، وإحترام رؤسائه ومرؤوسيه، حينها كانت الصدمة القوية، بعد إستكشاف أن الشخص المتوفى، عاد إلى الحياة من جديد وهو داخل ثابوته. وأضافت المصادر لجريدة كش 24، أن العائلة لم تتسرع في عملية الدفن، بحكم أنها كانت تنتظر قدوم أحد أقرباء المعني بالأمر، كما أن أفراد العائلة، كانوا قد عملوا على إشعار مصالح المكتب الصحي البلدي، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، وحددت معهم موعدا لزيارة المنزل قصد المعاينة، قبل أن يخبروا المصالح المعنية بموضوع المعاينة، بأن قريبهم قد عاد إلى الحياة، وتم نقله على عجل إلى قسم الإنعاش، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد وضعه تحت التنفس الإصطناعي لإنقاذ حياته، في إنتظار تعافيه تماما ليطلق عليه لقب الرجل المعجزة.
مجتمع

اختلالات في أشغال صيانة..حادثة سير مفجعة في الطريق السيار تسائل وزارة التجهيز
عرفت الطريق الرابطة بين العرجات والرباط بالقرب من محطة الأداء سيدي علال البحراوي على بعد حوالي 1 كلم (1000 متر) من منطقة العرجات، صباح يوم الأحد 05 ماي الماضي، حادثاً خطيراً ومأساوياً، تمثل في اصطدام شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتين خفيفتين، ذهب ضحيته ثلاثة أطر تربوية وسائق أثناء عودتهم من مهمة تربوية بنواحي مدينة مكناس، حيث لقوا حتفهم على الفور، حيث تشير المعطيات التي نتوفر عليها إلى أنّ العدد الإجمالي للإصابات بلغ 14 شخصا. الملف فتح بشأنه تحقيق. لكن تداعياته وصلت أيضا إلى مجلس النواب. فقد وجهت نادية تهامي، عضوة فريق حزب "الكتاب" بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء حول هذا الحادث. وتعرف الطريق السيار الرابطة بين القنيطرة وسلا، عملية إصلاح وتقوية المقطع الطرقي، وبسبب غياب علامات التشوير على طول المقطع سواء الأرضية وإشارات التنبيه العمودية لوجود أعمال الصيانة، كما تعرف غياب الإنارة، وضيق الطريق، ووجود منعرجات خطيرة واستعمال الطريق من طرف الشاحنات الكبيرة، والتي تجعل القيادة بها خطيرة والحوادث بها كثيرة، الأمر الذي يعمل على تأزيم وضع السياقة لدى مستعملي هذه الطريق، وخاصة أثناء الليل. برلمانية حزب "الكتاب" تساءلت عن التدابير الاستعجالية التي تم اتخاذها لمعالجة المخاطر التي يتعرض لها المواطنات والمواطنين على الطرق ببلادنا، والحيلولة دون تكرار حدوث حالات مماثلة في المستقبل.
مجتمع

بسبب عمله 18 شهرا في المغرب.. رفض طلب لجوء سينغالي بإسبانيا
قالت جريدة هافينغتون بوست (النسخة الإسبانية)، أن مواطنا سينغاليا قدم، في 16 يونيو 2021، طلبا للجوء في مكاتب لواء الهجرة والحدود بمقاطعة غاليسيا، بمساعدة مترجم، من أجل إضفاء الطابع الرسمي على طلبه. وأرفق المهاجر السينغالي طلبه بملف طبي، كما زعم أن هناك أسبابًا إنسانية تسمح له بالإقامة في إسبانيا، كما أشارت صحيفة لا فوز دي غاليسيا. وادعى هذا المواطن السنغالي أنه يعاني من مرض خطير لا يمكن علاجه بشكل مناسب في بلده الأصلي. ووفقا لمقدم الطلب، فإنه غادر بلاده بحثاً عن نوعية حياة أفضل، إضافة إلى قلقه النفسي المستمر من الخلافات العائلية المستمرة. كما أبدى رغبته في العمل في إسبانيا ليتمكن من إرسال الأموال إلى والدته. نقطة التحول في مسار طلب اللجوء، حسب ما أوضحت وسائل الإعلام المذكورة، هو اعترفه بأنه عمل في المغرب لمدة سنة ونصف، قبل وصوله إلى الأراضي الإسبانية، وهو المعطى الذي أدى إلى رفض طلب اللجوء. وحسب قرار القسم الخامس للغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية، فإن المشاكل الصحية لمقدم الطلب لا يمكن أن تبرر الاعتراف بوضع اللاجئ بسبب "غياب الحاجة الحقيقية للحماية"، خاصة عندما اعترف بعمله سابقا في المغرب "دون أن يطلب أي حماية هناك".
مجتمع

صدور العدد الـ 80 من مجلة الدرك الملكي
صدر، حديثا، العدد الـ 80 من مجلة الدرك الملكي، الذي يتناول عددا من المواضيع والقضايا، وفي مقدمتها “الأنشطة الملكية”، بالإضافة إلى ملف حول حماية الخصوصية في مواجهة التهديدات السيبرانية. وسلطت افتتاحية هذه المجلة الفصلية (أبريل- يونيو 2024)، الضوء على هذه الإشكالية المعقدة، التي تؤثر على كل فرد، في كل نقرة، وعند كل ولوج إلى شبكة الأنترنت، مما يثير “أسئلة جوهرية حول الخصوصية، والأمن ومراقبة معلوماتنا الشخصية عبر الأنترنت”. وبحسب صاحب الافتتاحية، فإن الصعود القوي للذكاء الاصطناعي يثير أسئلة جديدة في مجال حماية الحياة الخاصة، وتنجم عنه مخاطر أخلاقية وانشغالات بشأن استخدام البيانات الشخصية، لذلك، أضحى من الضروري أن نستعد بشكل جيد للاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، مع توخي الحيطة والحذر باستمرار “حتى لا نفقد بوصلتنا الأخلاقية”. وتطرق ركن “الأنشطة الملكية” إلى زيارة رئيس حكومة المملكة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب، والذي استقبله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 21 فبراير بالقصر الملكي بالرباط. وتندرج هذه الزيارة في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين صاحب الجلالة، أعزه الله، ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين. وبمناسبة هذا الاستقبال، جدد رئيس الحكومة الإسبانية لجلالة الملك، حفظه الله، التأكيد على موقف إسبانيا الوارد في البيان المشترك لأبريل 2022، والذي يعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية، لتسوية الخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية. كما يتناول هذا الركن إشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الأربعاء 13 مارس 2024، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1445″، التي نظمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، واستفادت منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص. إلى جانب ذلك، ذكر ركن “الأنشطة الملكية” بأن جلالة الملك أشرف، يوم الثلاثاء 26 مارس، بحي ليساسفة على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني (الدار البيضاء)، على وضع الحجر الأساس لـ “مركز طبي للقرب – مؤسسة محمد الخامس للتضامن”، وعلى إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الوحدات الطبية المتنقلة – مؤسسة محمد الخامس للتضامن. أما ركن “أنشطة الدرك الملكي” فتوقف عند الزيارة التي قام بها وفد من الدرك الملكي، بقياده الفريق أول قائد الدرك الملكي، محمد هرمو، يوم الخميس 21 مارس 2024 إلى ضريح محمد الخامس، للترحم على روح جلالة المغفور له محمد الخامس، وذلك بمناسبة ذكرى وفاة أب الأمة، طيب الله ثراه. وفي ما يتعلق بالتعاون الدولي، يسلط الركن، بالأساس، الضوء على الاجتماع بين الفريق أول قائد الدرك الملكي، محمد هرمو، ورئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية بألمانيا، هولغر مونش، والذي بحث خلاله الجانبان سبل تعزيز وتحسين التعاون الثنائي في مجال التكوين وتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى في المجال الأمني. وخصصت المجلة ركن “تحت المجهر”، للمصلحة المركزية السينوتقنية للدرك الملكي، وهي وحدة متخصصة في استخدام الكلاب في مهام الأمن والبحث والإنقاذ، وتقترح، في هذا السياق، رؤى متقاطعة حول مهنة مروض الكلاب. وتحت عنوان “حماية الخصوصية أمام التهديدات السيبرانية”، يحذر ملف العدد 80 للمجلة من انتشار تقنيات رقمية تهدد الخصوصية، وتتطلب اهتماما خاصا، ومقاربة جماعية ومنسقة ومتعددة الأبعاد، مشيرا إلى المخاطر التي يتعرض لها الأفراد عبر الأنترنت، وحماية البيانات الشخصية في عالم مرتبط أكثر فأكثر بشبكة الانترنت، بالإضافة إلى الممارسات الفضلى في هذا المجال. وفي ركن “المقابلة الكبرى”، استعرض وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الإصلاحات الكبرى التي تشهدها المنظومة التربوية الوطنية، مسلطا الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز وتحسين جودة التعليم في المدرسة المغربية. ويتضمن ركن “استراتيجية”، من جهته، مقالا بعنوان “البصمة المائية: رهان استراتيجي والسيادة المائية”، حيث يدعو إلى مواجهة الصعوبات المرتبطة بالولوج إلى الماء، لا سيما من خلال إمكانيات نقل المياه وعمليات تحلية مياه البحر والتقنيات الذكية الحديثة. وفي ركن “فوكيس”، يبرز العدد الانخراط النشط للدرك الملكي، من خلال فرقه البيئية، في حماية الملك المائي العمومي، بتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف المعنية، وبالأساس شرطة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء. وفي الركن الأخير من هذا العدد “الابتكار والأمن”، اهتمت المجلة بموضوع تعزيز الدرك الملكي لترسانته في مجال التكوين بجهاز محاكاة القيادة من الجيل الجديد، والذي يندرج في إطار بناء مركز تكوين السائقين، التابع لقسم الصيانة الذاتية، وذلك في سنة 2023. اقرأ أيضا
مجتمع

ذبـ ـ ـح طفل والتخلص من جثته في مكان مخصص للجيف بمخيمات تندوف
أفاد منتدى دعم الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، بأن المخيمات اهتزت على وقع جريمة جديدة ، تمثلت في قتل طفل بطريقة بشعة، ورميه في مكان مخصص للجيف بإحدى أماكن تجميع القمامة. ووفق المعطيات التي أوردها المصدر ذاته، فإن الطفل المغدور المسمى قيد حياته "ح.م.ب"، ينتمي لقبيلة لبيهات ، واختفى ليلة أمس عن الأنظار، وقضت العائلة ليلتها في البحث عنه قبل العثور عليه في حاوية القمامة، وظلت جثته مرمية لحدود الظهيرة دون قدوم أي جهة سواء طبية أو أمنية للبحث والتحري في ملابسات الجريمة النكراء.  وأضاف المصدر نفسه، أن أصابع الاتهام تشير إلى العصابات المسلحة التي تغزو المخيمات منذ فترة، وتتقاتل في ما بينها بالرصاص الحي، ويرجح أنها توظف الأطفال الصغار في عملياتها المشبوهة من أجل نقل المخدرات للزبناء، أو جلب الأخبار ، أو التجسس على بعضها البعض، وهو أمر أفسد الأطفال وأبعدهم عن الدراسة وجعلهم أدوات بين تلك العصابات وغالبيتهم أصبحوا مدمنين، يضيف المنتدى. وشدد منتدى "فورساتين" على أن "الجرائم استفحلت بالمخيمات ووصلت حدا لا يطاق، فبعد سرقة ممتلكات الساكنة، والسطو على خيامهم، وتوظيف الشباب في التهريب الدولي، جاء الدور على الأطفال والفتيات ليكونوا ضحايا جدد لفشل جبهة البوليساريو في تأمين المخيمات، وتغاضيها المقصود عن الشبكات الاجرامية وأنشطتها المشبوهة، قبل أن تصبح المخيمات ساحة للحرب والاتجار بالبشر وفضاء للعنف والتدمير والانتقام".
مجتمع

الأمن يوقف 5 متورطين في ترويج الأقراص المخدرة بطنجة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس 09 ماي الجاري، من إيقاف خمسة أشخاص ينشطون ضمن عصابة إجرامية لترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. و جرى إيقاف أربعة من المشتبه فيهم على متن سيارة خفيفة خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بوسط مدينة طنجة، قبل أن تسفر إجراءات التفتيش المنجزة على متن هذه السيارة وبمنزل يستغله الموقوفون عن حجز ما مجموعه 7600 قرص إكستازي مخدر. ومواصلة لإجراءات البحث في هذه القضية، جرى إيقاف المشتبه فيه الخامس مباشرة بعد وصوله على متن قطار قادم من مدينة مراكش، وبحوزته مبلغ مالي يقدر بحوالي 160 ألف درهم، يشتبه في كونه كان موجها لاقتناء هذه الشحنة من أقراص الإكستازي المخدرة.وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم، في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن ثلاثة من بينهم يشكلون موضوع مذكرات بحث صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينتي طنجة ومراكش، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

تعزية في وفاة والد الصحافية مرية مكريم
ببالغ الاسى والحزن، وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة والد الصحافية مرية مكريم مديرة موقع "فبراير كوم" ، بمدينة الدارالبيضاء عن عمر يناهز 90 سنة. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم "كشـ24" بأحر التعازي الى اسرة الفقيد، وعلى رأسها الأخت مرية مكريم وباقي أفراد العائلة؛ راجين من العلي القدير ان يسكن الراحل فسيح جنانه، مع النبيئين والشهداء والصالحين، وحسن اولئك رفيقا، ويلهم اهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 10 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة