مجتمع

لماذا يُشكّك مغاربة في نجاعة لقاح كورونا؟


كشـ24 نشر في: 18 نوفمبر 2020

في الوقت الذي يستعد المغرب لإطلاق حملة للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، يبدي البعض شكوكا بشأن مدى نجاعة وسلامة اللقاح المنتظر، وذلك في مقابل ترحيب آخرين ممن يستبشرون بقدرته على الحد من تفشي الوباء الذي حصد 4932 وفاة من أصل أكثر من 300 ألف إصابة سجلتها المملكة إلى حدود مساء الثلاثاء.وتسود شكوك بشأن جدوى اللقاحات التي يجري تطويرها لمواجهة فيروس كوفيد19 في عدة بلدان وهو الأمر الذي حذرت من تداعياته مسؤولة دائرة التلقيح في منظمة الصحة العالمية كاثرين أوبراين، التي قالت في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، نهاية الأسبوع الماضي، إن "اللقاح الذي يبقى في براد أو ثلاجة أو على رف من دون أن يستخدم لا يساهم في القضاء على هذه الجائحة".غالي: "الشكوك والتخوفات لها ما يبررها"بالنسبة للمستشار السابق لدى منظمة الصحة العالمية، ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، فإن التخوفات والشكوك التي تحوم حول اللقاح المنتظر في المغرب -الذي أكدت عدة مصادر أنه لقاح مجموعة "سينوفارم" الصينية- "لها مبرراتها".وتنطلق تلك المبررات بحسب ما يوضحه غالي في تصريح لـ"أصوات مغاربية" من عدة معطيات وأيضا من عدة تساؤلات يرى بأنها ما تزال عالقة.ويشير المتحدث إلى عدم صدور نتائج الاختبارات الأخيرة للقاح، ويؤكد أنه "لا يمكن إطلاق حملة تلقيح واسعة لملايين المغاربة ونحن لا نتوفر على نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تعتبر الأهم في أي لقاح".كما يشير إلى عدم توفر إجابات على عدد من التساؤلات التي يشدد على أهميتها في هذا الإطار من قبيل مدة "ذاكرة المناعة" التي يوفرها اللقاح الذي سيعتمد.من جهة أخرى، وعلى اعتبار أن مصدر اللقاح المرتقب اعتماده هي الصين، ينبه المتحدث إلى "إشكال" يرتبط بكون "معطيات الصين في تدبيرها للجائحة كانت كلها خاطئة" مشيرا كمثال إلى عدد الوفيات المعلنة في كل من الصين والمغرب نتيجة للفيروس، إذ يؤكد أنه "لا يعقل أن عدد الوفيات بكورونا في المغرب هي اليوم أكثر من الصين".تبعا لذلك، يشدد غالي على ضرورة "الانتظار والتريث حتى تظهر النتائج النهائية" المتعلقة بذلك اللقاح وباقي اللقاحات الأخرى التي وصلت إلى مراحل متقدمة من الاختبارات، والحصول على "ترخيص" منظمة الصحة العالمية، ليتم بعد ذلك "اختيار الأحسن والأنسب لنا".تفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مع إعلان الملك محمد السادس، أمس، عن بدء البلاد التحضيرات اللازمة لإطلاق حملة تلقيح واسعة للسكان ضد فيروس كورونا.حمضي: "الشكوك طالت وجود كورونا نفسها"من جانبه، ينبه الطبيب والباحث في السياسات والأنظمة الصحية، الطيب حمضي إلى أن "حملة التشكيك انطلقت قبل ظهور اللقاح" وصلت في البداية إلى حد "التشكيك في وجود الفيروس من الأصل"."بالنسبة لنا كمهنيين" يقول حمضي فإن "توفر لقاح لكوفيد 19 هو إنجاز كبير لأنه ليست كل الأمراض الفيروسية تتوفر لها لقاحات" كما أن "توفير ذلك اللقاح في ظرف أقل من سنة هو ثورة، لأن المعدل العام لتوفر لقاح هو 10.7 سنوات".وإذا كانت سرعة التوصل إلى لقاح قد تكون سبب تشكيك البعض في نجاعته، فإن المتحدث يجرد ضمن تصريحه لـ"أصوات مغاربية" مجموعة من الأسباب التي ساهمت في تسريع زمن ذلك الإنجاز من بينها الأموال التي تم ضخها في الأبحاث المتعلقة باللقاح، بهدف الحد من انتشار الفيروس وبالتالي الحد من الخسائر الاقتصادية التي تسبب فيها على الصعيد العالمي على مدى أشهر.من بين الأسباب التي يشير إليها المتحدث أيضا الاستفادة من "التراكم" الذي تم تحقيقه على مستوى الأبحاث التي سبق إجراءها بشأن فيروسات من عائلة الكورونا، مؤكدا أن الأبحاث بشأن كورونا "لم تبدأ في يناير الماضي بل بدأت قبل عدة سنوات".من جهة أخرى، وتعليقا على تخوف البعض من الآثار الجانبية التي قد تنتج عن ذلك التلقيح، يؤكد حمضي بأن "جميع الأبحاث التي تتم على مستوى الأدوية واللقاحات تحرص بالدرجة الأولى على ضمان السلامة ثم الفعالية".ويتابع موضحا في السياق بأن "اللقاحات الموجودة حاليا والتي وصلت إلى المرحلة الثالثة من التجارب (بما فيها سينوفارم الصيني) أظهرت درجة كبيرة من الأمان وأسفرت عن آثار جانبية بسيطة وقليلة".يشار إلى أن المغرب شهد خلال الأشهر التي تلت رفع الحجر الصحي ارتفاعا متزايد في أعداد الإصابات بكورونا وكذا الوفيات والحالات الخطيرة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشددة لمحاصرة تفشي الوباء.ورغم تلك الإجراءات فقد واصلت حصيلة الإصابات الارتفاع بشكل واضح جعل كثيرين يرون في اللقاح الحل الوحيد للحد من انتشار الجائحة دون الاضطرار للعودة إلى الحجر الشامل الذي كانت له تداعيات ثقيلة على الاقتصاد.المصدر: أصوات مغاربية

في الوقت الذي يستعد المغرب لإطلاق حملة للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، يبدي البعض شكوكا بشأن مدى نجاعة وسلامة اللقاح المنتظر، وذلك في مقابل ترحيب آخرين ممن يستبشرون بقدرته على الحد من تفشي الوباء الذي حصد 4932 وفاة من أصل أكثر من 300 ألف إصابة سجلتها المملكة إلى حدود مساء الثلاثاء.وتسود شكوك بشأن جدوى اللقاحات التي يجري تطويرها لمواجهة فيروس كوفيد19 في عدة بلدان وهو الأمر الذي حذرت من تداعياته مسؤولة دائرة التلقيح في منظمة الصحة العالمية كاثرين أوبراين، التي قالت في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية، نهاية الأسبوع الماضي، إن "اللقاح الذي يبقى في براد أو ثلاجة أو على رف من دون أن يستخدم لا يساهم في القضاء على هذه الجائحة".غالي: "الشكوك والتخوفات لها ما يبررها"بالنسبة للمستشار السابق لدى منظمة الصحة العالمية، ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، فإن التخوفات والشكوك التي تحوم حول اللقاح المنتظر في المغرب -الذي أكدت عدة مصادر أنه لقاح مجموعة "سينوفارم" الصينية- "لها مبرراتها".وتنطلق تلك المبررات بحسب ما يوضحه غالي في تصريح لـ"أصوات مغاربية" من عدة معطيات وأيضا من عدة تساؤلات يرى بأنها ما تزال عالقة.ويشير المتحدث إلى عدم صدور نتائج الاختبارات الأخيرة للقاح، ويؤكد أنه "لا يمكن إطلاق حملة تلقيح واسعة لملايين المغاربة ونحن لا نتوفر على نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تعتبر الأهم في أي لقاح".كما يشير إلى عدم توفر إجابات على عدد من التساؤلات التي يشدد على أهميتها في هذا الإطار من قبيل مدة "ذاكرة المناعة" التي يوفرها اللقاح الذي سيعتمد.من جهة أخرى، وعلى اعتبار أن مصدر اللقاح المرتقب اعتماده هي الصين، ينبه المتحدث إلى "إشكال" يرتبط بكون "معطيات الصين في تدبيرها للجائحة كانت كلها خاطئة" مشيرا كمثال إلى عدد الوفيات المعلنة في كل من الصين والمغرب نتيجة للفيروس، إذ يؤكد أنه "لا يعقل أن عدد الوفيات بكورونا في المغرب هي اليوم أكثر من الصين".تبعا لذلك، يشدد غالي على ضرورة "الانتظار والتريث حتى تظهر النتائج النهائية" المتعلقة بذلك اللقاح وباقي اللقاحات الأخرى التي وصلت إلى مراحل متقدمة من الاختبارات، والحصول على "ترخيص" منظمة الصحة العالمية، ليتم بعد ذلك "اختيار الأحسن والأنسب لنا".تفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب مع إعلان الملك محمد السادس، أمس، عن بدء البلاد التحضيرات اللازمة لإطلاق حملة تلقيح واسعة للسكان ضد فيروس كورونا.حمضي: "الشكوك طالت وجود كورونا نفسها"من جانبه، ينبه الطبيب والباحث في السياسات والأنظمة الصحية، الطيب حمضي إلى أن "حملة التشكيك انطلقت قبل ظهور اللقاح" وصلت في البداية إلى حد "التشكيك في وجود الفيروس من الأصل"."بالنسبة لنا كمهنيين" يقول حمضي فإن "توفر لقاح لكوفيد 19 هو إنجاز كبير لأنه ليست كل الأمراض الفيروسية تتوفر لها لقاحات" كما أن "توفير ذلك اللقاح في ظرف أقل من سنة هو ثورة، لأن المعدل العام لتوفر لقاح هو 10.7 سنوات".وإذا كانت سرعة التوصل إلى لقاح قد تكون سبب تشكيك البعض في نجاعته، فإن المتحدث يجرد ضمن تصريحه لـ"أصوات مغاربية" مجموعة من الأسباب التي ساهمت في تسريع زمن ذلك الإنجاز من بينها الأموال التي تم ضخها في الأبحاث المتعلقة باللقاح، بهدف الحد من انتشار الفيروس وبالتالي الحد من الخسائر الاقتصادية التي تسبب فيها على الصعيد العالمي على مدى أشهر.من بين الأسباب التي يشير إليها المتحدث أيضا الاستفادة من "التراكم" الذي تم تحقيقه على مستوى الأبحاث التي سبق إجراءها بشأن فيروسات من عائلة الكورونا، مؤكدا أن الأبحاث بشأن كورونا "لم تبدأ في يناير الماضي بل بدأت قبل عدة سنوات".من جهة أخرى، وتعليقا على تخوف البعض من الآثار الجانبية التي قد تنتج عن ذلك التلقيح، يؤكد حمضي بأن "جميع الأبحاث التي تتم على مستوى الأدوية واللقاحات تحرص بالدرجة الأولى على ضمان السلامة ثم الفعالية".ويتابع موضحا في السياق بأن "اللقاحات الموجودة حاليا والتي وصلت إلى المرحلة الثالثة من التجارب (بما فيها سينوفارم الصيني) أظهرت درجة كبيرة من الأمان وأسفرت عن آثار جانبية بسيطة وقليلة".يشار إلى أن المغرب شهد خلال الأشهر التي تلت رفع الحجر الصحي ارتفاعا متزايد في أعداد الإصابات بكورونا وكذا الوفيات والحالات الخطيرة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشددة لمحاصرة تفشي الوباء.ورغم تلك الإجراءات فقد واصلت حصيلة الإصابات الارتفاع بشكل واضح جعل كثيرين يرون في اللقاح الحل الوحيد للحد من انتشار الجائحة دون الاضطرار للعودة إلى الحجر الشامل الذي كانت له تداعيات ثقيلة على الاقتصاد.المصدر: أصوات مغاربية



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة