سياسة

لماذا يسارع المغرب للحصول على أسلحة إسرائيلية؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 فبراير 2022

أكد خبراء أمنيون مغربيون أن الرباط تعمل على تحديث منظومتها الدفاعية بشكل كبير من خلال صفقات التسليح مع إسرائيل أو دول أخرى، بما يتماشى مع متطلباتها.صفقات المغرب مع إسرائيل لا تقتصر على شراء نظام الدفاع الجوي التي تداولت بعض المعلومات بشأنه، حيث يشمل التعاون عمليات تصنيع داخل المغرب وشراء منظومات تكنولوجية، حسب ما أكده الخبراء.وعلق الخبراء على المعلومات التي ذكرتها وسائل إعلام عبرية، يوم الأحد، بأن إسرائيل والمغرب وقعا على صفقة عسكرية تقضي بشراء المملكة نظام دفاع جوي إسرائيلي، بأن الخطوة تتماشى مع استراتيجية المغرب رغم عدم الإعلان بشكل رسمي.وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، صباح الأحد، أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية قد وقعت مع الحكومة المغربية اتفاقا يقضي ببيع نظام دفاع جوي إسرائيلي بقيمة 500 مليون دولار.معلومات غير مؤكدة من ناحيته قال الشرقاوي الروداني، خبير الدراسات الجيواستراتيجية والأمنية، إن المعلومات المتداولة حتى الآن لم تؤكد من طرف الجهات الرسمية في المغرب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المورد الأول للأسلحة إلى المغرب، ثم تحل فرنسا في المرتبة الثانية والصين في المرتبة الثالثة، وأن أي صفقات تسليح مع إسرائيل تخضع للحسابات التي يراها المغرب في صالحه وتعزز منظومته الأمنية.سر الإقبال على السلاح الإسرائيلي أوضح الروداني أن إسرائيل أصبحت في مقدمة الدول الأكثر تقدما في صناعة الصواريخ الدفاعية، وأن المغرب لديه السيادة الكاملة في اتخاذ القرار الذي يناسب مصالحه القومية والاستراتيجية، خاصة في ظل التحديات المطروحة على مستوى الأمن القومي في مواجهة القوى المحيطة للفوضى والجماعات الإرهابية التي أصبحت تمتلك طائرات بدون طيار في دول الساحل الإفريقي.قرارات سيادية وأشار إلى أن المغرب يتخذ قراراته بناء على محددات القوة الثابتة والمتغيرة، تحديدا فيما يتعلق بالآليات الدفاعية، في الوقت الذي تعمل فيه كافة جيوش العالم على تطوير وانسجام النواحي الفنية إلى جانب العقيدة العسكرية للجيش.ويرى الروداني أن أغلب دول العالم تقتني من إسرائيل أسلحة أو برامج تطوير أو منظومات أمنية، إلا أن البعض يستغل إسرائيل للهجوم على المغرب، في حين أنه قد يسعى مستقبلا للتوقيع مع إسرائيل على منظومات أمنية.تحديث الترسانة الدفاعية في الإطار قال الخبير الأمني المغربي محمد أكضيض، إن المعلومات المرتبطة بصفقة توريد صواريخ مضادة للصواريخ بقيمة نصف مليار دولار من إسرائيل يتعلق بتحديث ترسانة المغرب الدفاعية على الرغم من عدم تأكيد الأمر بشكل رسمي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن اتفاقية صناعة طائرات "الدرون" مع دولة إسرائيل توفر للمغرب حماية دفاعية، إلا انها ليست بديلة لصفقات الأسلحة مع الولايات المتحدة الأمريكية.وأوضح أن هناك صفقات أخرى منها توريد طائرات "درون" تركية، ومركبات مدرعة أوكرانية، إضافة إلى صفقات سلاح مع فرنسا. والفرقاطات البحرية الإسبانية قبل توتر العلاقات الإسبانية مع المغرب.خطوة ضرورية ويرى أن المغرب يعمل على تجديد ترسانة سلاحه الدفاعي، وأنها خطوات ضرورية لكل الجيوش، متى دعت ضرورة التحديث، في حين أن المغرب اتجه إلى هذه الاستراتيجية دون النظر إلى أي تهديدات محيطة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي مصدر التسليح الأول للمغرب، وأن فرنسا تحل في المرتبة الثانية مع الأخذ في الاعتبار بعض دول الاتحاد الأوروبي والصين.وبحسب الخبير الأمني، فإن العلاقات التي أعيدت بين المغرب وإسرائيل مكنت المغرب من صناعة عسكرية إسرائيلية في المغرب خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى أنها أصبحت مصدرا لتكنولوجيا السلاح العالية.وفقا لما ذكرته الصحف العبرية، تطرقت السلطات المغربية أولا إلى إمكانية اقتنائها "برق" وأسلحة أخرى خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى الرباط في نونبر الماضي، حين وقع على مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون العسكري بين الدولتين.

أكد خبراء أمنيون مغربيون أن الرباط تعمل على تحديث منظومتها الدفاعية بشكل كبير من خلال صفقات التسليح مع إسرائيل أو دول أخرى، بما يتماشى مع متطلباتها.صفقات المغرب مع إسرائيل لا تقتصر على شراء نظام الدفاع الجوي التي تداولت بعض المعلومات بشأنه، حيث يشمل التعاون عمليات تصنيع داخل المغرب وشراء منظومات تكنولوجية، حسب ما أكده الخبراء.وعلق الخبراء على المعلومات التي ذكرتها وسائل إعلام عبرية، يوم الأحد، بأن إسرائيل والمغرب وقعا على صفقة عسكرية تقضي بشراء المملكة نظام دفاع جوي إسرائيلي، بأن الخطوة تتماشى مع استراتيجية المغرب رغم عدم الإعلان بشكل رسمي.وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، صباح الأحد، أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية قد وقعت مع الحكومة المغربية اتفاقا يقضي ببيع نظام دفاع جوي إسرائيلي بقيمة 500 مليون دولار.معلومات غير مؤكدة من ناحيته قال الشرقاوي الروداني، خبير الدراسات الجيواستراتيجية والأمنية، إن المعلومات المتداولة حتى الآن لم تؤكد من طرف الجهات الرسمية في المغرب.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المورد الأول للأسلحة إلى المغرب، ثم تحل فرنسا في المرتبة الثانية والصين في المرتبة الثالثة، وأن أي صفقات تسليح مع إسرائيل تخضع للحسابات التي يراها المغرب في صالحه وتعزز منظومته الأمنية.سر الإقبال على السلاح الإسرائيلي أوضح الروداني أن إسرائيل أصبحت في مقدمة الدول الأكثر تقدما في صناعة الصواريخ الدفاعية، وأن المغرب لديه السيادة الكاملة في اتخاذ القرار الذي يناسب مصالحه القومية والاستراتيجية، خاصة في ظل التحديات المطروحة على مستوى الأمن القومي في مواجهة القوى المحيطة للفوضى والجماعات الإرهابية التي أصبحت تمتلك طائرات بدون طيار في دول الساحل الإفريقي.قرارات سيادية وأشار إلى أن المغرب يتخذ قراراته بناء على محددات القوة الثابتة والمتغيرة، تحديدا فيما يتعلق بالآليات الدفاعية، في الوقت الذي تعمل فيه كافة جيوش العالم على تطوير وانسجام النواحي الفنية إلى جانب العقيدة العسكرية للجيش.ويرى الروداني أن أغلب دول العالم تقتني من إسرائيل أسلحة أو برامج تطوير أو منظومات أمنية، إلا أن البعض يستغل إسرائيل للهجوم على المغرب، في حين أنه قد يسعى مستقبلا للتوقيع مع إسرائيل على منظومات أمنية.تحديث الترسانة الدفاعية في الإطار قال الخبير الأمني المغربي محمد أكضيض، إن المعلومات المرتبطة بصفقة توريد صواريخ مضادة للصواريخ بقيمة نصف مليار دولار من إسرائيل يتعلق بتحديث ترسانة المغرب الدفاعية على الرغم من عدم تأكيد الأمر بشكل رسمي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن اتفاقية صناعة طائرات "الدرون" مع دولة إسرائيل توفر للمغرب حماية دفاعية، إلا انها ليست بديلة لصفقات الأسلحة مع الولايات المتحدة الأمريكية.وأوضح أن هناك صفقات أخرى منها توريد طائرات "درون" تركية، ومركبات مدرعة أوكرانية، إضافة إلى صفقات سلاح مع فرنسا. والفرقاطات البحرية الإسبانية قبل توتر العلاقات الإسبانية مع المغرب.خطوة ضرورية ويرى أن المغرب يعمل على تجديد ترسانة سلاحه الدفاعي، وأنها خطوات ضرورية لكل الجيوش، متى دعت ضرورة التحديث، في حين أن المغرب اتجه إلى هذه الاستراتيجية دون النظر إلى أي تهديدات محيطة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي مصدر التسليح الأول للمغرب، وأن فرنسا تحل في المرتبة الثانية مع الأخذ في الاعتبار بعض دول الاتحاد الأوروبي والصين.وبحسب الخبير الأمني، فإن العلاقات التي أعيدت بين المغرب وإسرائيل مكنت المغرب من صناعة عسكرية إسرائيلية في المغرب خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى أنها أصبحت مصدرا لتكنولوجيا السلاح العالية.وفقا لما ذكرته الصحف العبرية، تطرقت السلطات المغربية أولا إلى إمكانية اقتنائها "برق" وأسلحة أخرى خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى الرباط في نونبر الماضي، حين وقع على مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون العسكري بين الدولتين.



اقرأ أيضاً
دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة