التعليقات مغلقة لهذا المنشور
علوم
لماذا نجهل الكثير عن داء “الصداع النصفي”؟
نشر في: 16 يوليو 2018
يصيب داء الصداع النصفي واحدة من كل 5 سيدات، ويحتل المرتبة الثانية في الأمراض التي تعيق ممارسة الحياة الطبيعية، ومع ذلك، لا يوجد له دواء طبي فعال. فما الذي يميز هذا المرض عن غيره؟ويصنف المرض عادة ضمن أنواع "الصداع"، لكن الصداع المعتاد يمكن السيطرة عليه بقرص أو اثنين من مسكن يحتوي على "باراسيتامول"، في حين أن الصداع النصفي هو ألم عنيف يضرب الرأس ويصل أحيانا إلى درجة توهن المريض وتعيقه عن ممارسة أنشطته اليومية.كما يعد هذا الداء أكثر انتشارا بين النساء منه عند الرجال، إذ يصيب واحدة بين كل 5 سيدات بينما يصيب واحدا من كل 15 رجلا.والغريب في هذا الداء، هو عدم توصل الأطباء بعد لسبب واضح للصداع النصفي، إذ يعتقد أنه نتيجة لتغير الهرمونات أو لنشاط غير طبيعي في الدماغ، وبالتالي لا يوجد بعد علاج فعال للقضاء عليه أو الحد من نوباته على المدى الطويل.في حين ميز طبيب الأعصاب الأمريكي، هارولد وولف، أحد أكبر الباحثين في مجال آلام الرأس، بين مرضى الصداع النصفي لدى الرجال والنساء. إذ كان يرى أن الرجال "لا يصابون بالصداع النصفي إلا من أثر التعب، في حين أن النساء يصبن به بسبب عدم تقبلهن لأدوارهن في المجتمع".والواجب ذكره أيضا، أن الصداع النصفي هو من أقل الأمراض حظا في البحث والتمويل الدوليين، إذ تشير الإحصاءات إلى أنه يظل الأقل تمويلا بين الأمراض في المؤسسات الطبية الأوروبية.أما في الولايات المتحدة، فقد أنفق على أبحاث الربو ما يعادل 13 ضعف المبالغ التي أنفقت على الصداع النصفي، وأنفق على مرض السكري 50 ضعف المبالغ التي أنفقت على الصداع النصفي، بالرغم من أنه يصيب 15% من السكان.وبالإضافة لكل ما سبق، تلقي نوبات الداء الغريب بظلالها على الاقتصاد أيضا، فقد قدرت دراسة إجمالي الأيام التي يتغيبها الموظفون في المملكة المتحدة بسبب الصداع النصفي، بنحو 25 مليون يوم في السنة الواحدة.
يصيب داء الصداع النصفي واحدة من كل 5 سيدات، ويحتل المرتبة الثانية في الأمراض التي تعيق ممارسة الحياة الطبيعية، ومع ذلك، لا يوجد له دواء طبي فعال. فما الذي يميز هذا المرض عن غيره؟ويصنف المرض عادة ضمن أنواع "الصداع"، لكن الصداع المعتاد يمكن السيطرة عليه بقرص أو اثنين من مسكن يحتوي على "باراسيتامول"، في حين أن الصداع النصفي هو ألم عنيف يضرب الرأس ويصل أحيانا إلى درجة توهن المريض وتعيقه عن ممارسة أنشطته اليومية.كما يعد هذا الداء أكثر انتشارا بين النساء منه عند الرجال، إذ يصيب واحدة بين كل 5 سيدات بينما يصيب واحدا من كل 15 رجلا.والغريب في هذا الداء، هو عدم توصل الأطباء بعد لسبب واضح للصداع النصفي، إذ يعتقد أنه نتيجة لتغير الهرمونات أو لنشاط غير طبيعي في الدماغ، وبالتالي لا يوجد بعد علاج فعال للقضاء عليه أو الحد من نوباته على المدى الطويل.في حين ميز طبيب الأعصاب الأمريكي، هارولد وولف، أحد أكبر الباحثين في مجال آلام الرأس، بين مرضى الصداع النصفي لدى الرجال والنساء. إذ كان يرى أن الرجال "لا يصابون بالصداع النصفي إلا من أثر التعب، في حين أن النساء يصبن به بسبب عدم تقبلهن لأدوارهن في المجتمع".والواجب ذكره أيضا، أن الصداع النصفي هو من أقل الأمراض حظا في البحث والتمويل الدوليين، إذ تشير الإحصاءات إلى أنه يظل الأقل تمويلا بين الأمراض في المؤسسات الطبية الأوروبية.أما في الولايات المتحدة، فقد أنفق على أبحاث الربو ما يعادل 13 ضعف المبالغ التي أنفقت على الصداع النصفي، وأنفق على مرض السكري 50 ضعف المبالغ التي أنفقت على الصداع النصفي، بالرغم من أنه يصيب 15% من السكان.وبالإضافة لكل ما سبق، تلقي نوبات الداء الغريب بظلالها على الاقتصاد أيضا، فقد قدرت دراسة إجمالي الأيام التي يتغيبها الموظفون في المملكة المتحدة بسبب الصداع النصفي، بنحو 25 مليون يوم في السنة الواحدة. بي بي سي
بي بي سي
ملصقات
اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. انطلاق أشغال المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك بمراكش
علوم
علوم
طلاب جامعيون يطورون قمرا صناعيا لدراسة إشعاعات الشمس
علوم
علوم
انعقاد المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الفلكية الافريقية بمراكش
علوم
علوم
أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا
علوم
علوم
“خلايا زومبي” تكشف أسرار التعلم في الدماغ
علوم
علوم
بعد إثارتها للخوف .. مدير مرصد “أوكايمدن” يطمئن المواطنين عبر “كشـ24” بشأن العاصفة المغناطيسية
علوم
علوم
حدثان فلكيان نادران في رمضان وأولهما يوم غد الاثنين
علوم
علوم