الجمعة 24 مايو 2024, 22:46

منوعات

لماذا تستحوذ المشاعر السلبية على مساحة أكبر من تفكيرنا؟


كشـ24 نشر في: 18 يناير 2023

نتذكر الأحداث الصعبة والمؤلمة في حياتنا بتفاصيلها، ويسهل إعادة تذكرها إذا مررنا بشيء يتعلق بها، ونسترجع المشاعر السلبية التي ارتبطت بهذه الأحداث رغم محاولاتنا نسيان هذا الألم.وفي المقابل، لا تثبت باقي ذكرياتنا بهذه الطريقة، سواء أحداث محايدة: فقد تحتاج بعض الوقت لتذكر ما تناولته في وجبة الإفطار اليوم، أو أحداث سعيدة عشناها ونرغب بشدة في حفرها في ذاكرتنا.فإذا لاحظت ذلك في نفسك، فلا تقلق، أنت لست شخصا سلبيا أو محبا للألم، إذ يرجع ثبات الذكريات السلبية لعدة أسباب توصلت إليها الدراسات وفسرها الاختصاصيون النفسيون، وننقلها لك:نشاط دماغيفي دراسة حديثة قام بها الباحثون في جامعة الرور الألمانية ونشرتها مجلة "كارنت بيولوجي" (Current Biology) العلمية، شارك بها 64 شخصا، وطُلب منهم المشاركة في مقابلة عمل وهمية أمام مديري التوظيف.وقُسم المشاركون على مجموعتين: مجموعة كانت مقابلتهم ضاغطة حيث تعامل معهم المحاورون بشكل صارم، والمجموعة الأخرى كانت مقابلتهم ودية. وخلال المقابلات، استخدم المحاورون بعض الأشياء العشوائية، منها عبوة قطرات السعال، إبريق شاي، دباسة.واليوم التالي، خضع المشاركون لفحوصات واختبارات لمدى تذكرهم للأشياء العشوائية التي استخدمها المحاورون، وأظهرت النتائج أن من شاركوا في المقابلة الضاغطة لديهم ذاكرة أقوى وتذكروا الأشياء أكثر من الآخرين في مجموعة المقابلة الودية.وتفسر المعالجة النفسية جوني سويت، المتخصصة في علاج القلق والصدمات، نتائج الدراسة، قائلة إن الذكريات السيئة تثبت بشكل أقوى حيث تنشط خلال المواقف الضاغطة مناطق أكثر من الدماغ، وأظهرت الفحوصات أن استدعاء الموقف الضاغط بعد انتهائه أدى إلى تنشيط منطقتي "الحصين" (Hippocampus) و"اللوزة" (Amygdala)" وهما في الدماغ تتحكمان في الوصول إلى الذكريات وتعديل المشاعر.غريزة البقاءوبجانب الدراسة، أشارت لورا كارستنسن أستاذة علم النفس في جامعة ستانفورد -لصحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) الأميركية- إلى أننا نميل إلى ملاحظة السلبيات أكثر من الإيجابيات بشكل عام.وفسرت أستاذة علم النفس أن هذا له جذور تطورية لبقاء الإنسان على قيد الحياة "فمن المهم أن تلاحظ الأسد الذي يمكن أن يهاجمك، أكثر من أهمية أن تلاحظ الزهرة الجميلة التي تنمو على الجانب الآخر من الطريق".وعي زائدأحد التفسيرات المحتملة أيضا يتعلق بالاستجابات الأولية للدماغ عند التعرض لحدث مخيف أو صعب، حيث تُفرز هرمونات مختلفة في الجسم للاستجابة للمواقف الصعبة، ومنها الأدرينالين الذي يزيد مستوى وعينا.ومع زيادة الوعي، يزيد انتباهنا وتثبت الذكريات بشكل أقوى ونتذكر التفاصيل بشكل أوضح ويصعب نسيانها بسهولةتفكير أعمقيقول كليفورد ناس، أستاذ الاتصال بجامعة ستانفورد لصحيفة "نيويورك تايمز" (nytimes) الأميركية "بشكل عام تستحوذ المشاعر السلبية على مساحة أكبر من تفكيرنا، وتتم معالجة المعلومات الناتجة عنها بشكل أكثر عمقا من المشاعر الإيجابية. وبالتالي، يسهل اجترار الأحداث غير السارة، ونستخدم كلمات أقوى لوصفها أكثر من الأحداث السعيدة".تأثير أكبرروي بوميستر، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة ولاية فلوريدا، يذكر -في مقال له نقلته "نيويورك تايمز"- أنه بجانب ثبات الذكريات المؤلمة بشكل أقوى، لدى السلبيات تأثير أكبر بكثير من الإيجابيات.ويشير إلى تجربة ربح جزء من المشاركين فيها مبلغا من المال وخسر الجزء الآخر مبلغا مماثلا، وقد عبَّر المشاركون الذين خسروا المال عن ضيقهم بشكل أكبر من تعبير الذين ربحوا عن سعادتهم.ولفهم ذلك، تخيل أنك خسرت 100 دولار مرة، وربحت نفس المبلغ مرة أخرى، وفكر كيف ستكون استجابتك في الحالتين.مشاعر مخزنةعندما تبقى بعض الذكريات المتعلقة بأحداث صعبة، دون التعامل مع المشاعر السلبية الناتجة عنها، يسهل إثارة هذه الذكريات واسترجاعها مع مشاعرها المؤلمة، لأن الخبرة ومشاعرها تركت معلقة دون أن تحل.خبرات تعليميةتثبت الذكريات المتعلقة بالمواقف المؤلمة حتى نكون أكثر يقظة عند التعرض لمواقف مشابهة، ونتمكن من تجنبها وحماية أنفسنا من اختبار هذه المشاعر السلبية مرة أخرى.وتعود كارستنسن لتقول "إحدى المدارس الفكرية تعتقد أن اهتمامنا بالأحداث السلبية له دور كبير في مساعدتنا على التكيف، فهناك الكثير من المعلومات التي يجب أن نتعلمها في المواقف الصعبة أو الخطيرة، حتى نستخدم هذه المعلومات عندما تظهر حالة مماثلة في المستقبل".المرحلة العمريةوهناك أيضا عامل العمر، وترى كارستنسن أن "أصعب وقت في حياة الفرد من الناحية العاطفية هو فترة العشرينيات والثلاثينيات، إذ يكون الانتباه إلى الذكريات السلبية أكثر وضوحا بين الشباب".وفسرت أستاذة علم النفس السبب المحتمل وراء ذلك بأن "الشباب لديهم مستقبل طويل وغامض أمامهم، فهم في حاجة أكبر إلى جمع الكثير من المعلومات وحفظها حتى تساعدهم في التعامل مع هذا المستقبل، وكلما تقدم الناس في السن زادت قدرتهم على العيش في الحاضر، والتركيز على الجوانب الإيجابية به".فإذا كنت تبلغ من العمر 20 أو 30 عاما، فلا داعي للذعر، فذكرياتنا تتغير وتتطور باستمرار، وكلما تقدمنا في السن نصبح بطبيعة الحال أكثر تركيزا على الإيجابيات.أخرج مشاعرك المكبوتةينصح المختصون بطلب المساعدة والاستعانة بالعلاج النفسي الذي يمكن أن يساعد في إخراج المشاعر المخزنة والتعامل معها، ويكون لذلك تأثير طويل الأمد على الاستجابة العاطفية التي تنتج عند استرجاع هذه الذكريات.ويمكنك أيضا التعامل مع الذكريات الضاغطة وتنظيم مشاعرك بنفسك، وتقترح ديسرين دادلي، أخصائية علم النفس الإكلينيكي، تدوين مشاعرك في يومياتك، وهو ما يساعد على إخراج المشاعر المخزنة، وإعادة النظر إلى أفكارك المتعلقة بالذكرى وإعادة صياغتها والنظر إلى ما بها من إيجابيات، ووضع خطة للتعامل مع نفسك عند التعرض للأشياء التي تستفز هذه الذكريات.المصدر : الجزيرة

نتذكر الأحداث الصعبة والمؤلمة في حياتنا بتفاصيلها، ويسهل إعادة تذكرها إذا مررنا بشيء يتعلق بها، ونسترجع المشاعر السلبية التي ارتبطت بهذه الأحداث رغم محاولاتنا نسيان هذا الألم.وفي المقابل، لا تثبت باقي ذكرياتنا بهذه الطريقة، سواء أحداث محايدة: فقد تحتاج بعض الوقت لتذكر ما تناولته في وجبة الإفطار اليوم، أو أحداث سعيدة عشناها ونرغب بشدة في حفرها في ذاكرتنا.فإذا لاحظت ذلك في نفسك، فلا تقلق، أنت لست شخصا سلبيا أو محبا للألم، إذ يرجع ثبات الذكريات السلبية لعدة أسباب توصلت إليها الدراسات وفسرها الاختصاصيون النفسيون، وننقلها لك:نشاط دماغيفي دراسة حديثة قام بها الباحثون في جامعة الرور الألمانية ونشرتها مجلة "كارنت بيولوجي" (Current Biology) العلمية، شارك بها 64 شخصا، وطُلب منهم المشاركة في مقابلة عمل وهمية أمام مديري التوظيف.وقُسم المشاركون على مجموعتين: مجموعة كانت مقابلتهم ضاغطة حيث تعامل معهم المحاورون بشكل صارم، والمجموعة الأخرى كانت مقابلتهم ودية. وخلال المقابلات، استخدم المحاورون بعض الأشياء العشوائية، منها عبوة قطرات السعال، إبريق شاي، دباسة.واليوم التالي، خضع المشاركون لفحوصات واختبارات لمدى تذكرهم للأشياء العشوائية التي استخدمها المحاورون، وأظهرت النتائج أن من شاركوا في المقابلة الضاغطة لديهم ذاكرة أقوى وتذكروا الأشياء أكثر من الآخرين في مجموعة المقابلة الودية.وتفسر المعالجة النفسية جوني سويت، المتخصصة في علاج القلق والصدمات، نتائج الدراسة، قائلة إن الذكريات السيئة تثبت بشكل أقوى حيث تنشط خلال المواقف الضاغطة مناطق أكثر من الدماغ، وأظهرت الفحوصات أن استدعاء الموقف الضاغط بعد انتهائه أدى إلى تنشيط منطقتي "الحصين" (Hippocampus) و"اللوزة" (Amygdala)" وهما في الدماغ تتحكمان في الوصول إلى الذكريات وتعديل المشاعر.غريزة البقاءوبجانب الدراسة، أشارت لورا كارستنسن أستاذة علم النفس في جامعة ستانفورد -لصحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) الأميركية- إلى أننا نميل إلى ملاحظة السلبيات أكثر من الإيجابيات بشكل عام.وفسرت أستاذة علم النفس أن هذا له جذور تطورية لبقاء الإنسان على قيد الحياة "فمن المهم أن تلاحظ الأسد الذي يمكن أن يهاجمك، أكثر من أهمية أن تلاحظ الزهرة الجميلة التي تنمو على الجانب الآخر من الطريق".وعي زائدأحد التفسيرات المحتملة أيضا يتعلق بالاستجابات الأولية للدماغ عند التعرض لحدث مخيف أو صعب، حيث تُفرز هرمونات مختلفة في الجسم للاستجابة للمواقف الصعبة، ومنها الأدرينالين الذي يزيد مستوى وعينا.ومع زيادة الوعي، يزيد انتباهنا وتثبت الذكريات بشكل أقوى ونتذكر التفاصيل بشكل أوضح ويصعب نسيانها بسهولةتفكير أعمقيقول كليفورد ناس، أستاذ الاتصال بجامعة ستانفورد لصحيفة "نيويورك تايمز" (nytimes) الأميركية "بشكل عام تستحوذ المشاعر السلبية على مساحة أكبر من تفكيرنا، وتتم معالجة المعلومات الناتجة عنها بشكل أكثر عمقا من المشاعر الإيجابية. وبالتالي، يسهل اجترار الأحداث غير السارة، ونستخدم كلمات أقوى لوصفها أكثر من الأحداث السعيدة".تأثير أكبرروي بوميستر، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة ولاية فلوريدا، يذكر -في مقال له نقلته "نيويورك تايمز"- أنه بجانب ثبات الذكريات المؤلمة بشكل أقوى، لدى السلبيات تأثير أكبر بكثير من الإيجابيات.ويشير إلى تجربة ربح جزء من المشاركين فيها مبلغا من المال وخسر الجزء الآخر مبلغا مماثلا، وقد عبَّر المشاركون الذين خسروا المال عن ضيقهم بشكل أكبر من تعبير الذين ربحوا عن سعادتهم.ولفهم ذلك، تخيل أنك خسرت 100 دولار مرة، وربحت نفس المبلغ مرة أخرى، وفكر كيف ستكون استجابتك في الحالتين.مشاعر مخزنةعندما تبقى بعض الذكريات المتعلقة بأحداث صعبة، دون التعامل مع المشاعر السلبية الناتجة عنها، يسهل إثارة هذه الذكريات واسترجاعها مع مشاعرها المؤلمة، لأن الخبرة ومشاعرها تركت معلقة دون أن تحل.خبرات تعليميةتثبت الذكريات المتعلقة بالمواقف المؤلمة حتى نكون أكثر يقظة عند التعرض لمواقف مشابهة، ونتمكن من تجنبها وحماية أنفسنا من اختبار هذه المشاعر السلبية مرة أخرى.وتعود كارستنسن لتقول "إحدى المدارس الفكرية تعتقد أن اهتمامنا بالأحداث السلبية له دور كبير في مساعدتنا على التكيف، فهناك الكثير من المعلومات التي يجب أن نتعلمها في المواقف الصعبة أو الخطيرة، حتى نستخدم هذه المعلومات عندما تظهر حالة مماثلة في المستقبل".المرحلة العمريةوهناك أيضا عامل العمر، وترى كارستنسن أن "أصعب وقت في حياة الفرد من الناحية العاطفية هو فترة العشرينيات والثلاثينيات، إذ يكون الانتباه إلى الذكريات السلبية أكثر وضوحا بين الشباب".وفسرت أستاذة علم النفس السبب المحتمل وراء ذلك بأن "الشباب لديهم مستقبل طويل وغامض أمامهم، فهم في حاجة أكبر إلى جمع الكثير من المعلومات وحفظها حتى تساعدهم في التعامل مع هذا المستقبل، وكلما تقدم الناس في السن زادت قدرتهم على العيش في الحاضر، والتركيز على الجوانب الإيجابية به".فإذا كنت تبلغ من العمر 20 أو 30 عاما، فلا داعي للذعر، فذكرياتنا تتغير وتتطور باستمرار، وكلما تقدمنا في السن نصبح بطبيعة الحال أكثر تركيزا على الإيجابيات.أخرج مشاعرك المكبوتةينصح المختصون بطلب المساعدة والاستعانة بالعلاج النفسي الذي يمكن أن يساعد في إخراج المشاعر المخزنة والتعامل معها، ويكون لذلك تأثير طويل الأمد على الاستجابة العاطفية التي تنتج عند استرجاع هذه الذكريات.ويمكنك أيضا التعامل مع الذكريات الضاغطة وتنظيم مشاعرك بنفسك، وتقترح ديسرين دادلي، أخصائية علم النفس الإكلينيكي، تدوين مشاعرك في يومياتك، وهو ما يساعد على إخراج المشاعر المخزنة، وإعادة النظر إلى أفكارك المتعلقة بالذكرى وإعادة صياغتها والنظر إلى ما بها من إيجابيات، ووضع خطة للتعامل مع نفسك عند التعرض للأشياء التي تستفز هذه الذكريات.المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
الكشف عن بعض مواصفات ساعات Galaxy Watch المنتظرة
تسعد سامسونغ لإطلاق جيلها الجديد من ساعات Galaxy Watch التي جهّزتها بمواصفات ممتازة لتنافس أحدث الساعات الذكية المطروحة حاليا. وتشير التسريبات إلى أن سامسونغ ستطلق عدة إصدارات من ساعات Galaxy Watch 7 الجديدة، الإصدار الأول سيأتي بنسختين هما "SM-L300" و" SM-L305"، والإصدار الثاني سيأتي بنسختي "SM-L310" و"SM-L315"، ومن المحتمل أن تحصل جميع هذه النسخ على تقنيات للاتصال بشبكات Wi-Fi و+Wi-Fi ، وتقنيات eSIM للاتصال بالشبكات الخلوية. كما يفترض أن تطرح سامسونغ نسختي "SM-L700" و"SM-L705"، اللتين ستكونان الأغلى والأكثر تطورا من حيث المواصفات، وسيكون بإمكان هذه الساعات أيضا القدرة على الاتصال بشبكات الإنترنت عبر إقرانها بالهاتف الذكي أو من خلال الاتصال المباشر مع شبكات Wi-Fi، أو من خلال تقنيات eSIM. ومن المتوقع أن تحصل جميع نماذج Galaxy Watch 7 على ذواكر داخلية بسعة 32 غيغابايت، أي أنها ستكون مناسبة بشكل أفضل لاستعمال خدمات الخرائط وخدمات الاستماع للموسيقى مقارنة بساعات Galaxy Watch 6. وتبعا لبعض مواقع الإنترنت فإن سامسونغ ستجهز الساعات المذكورة بمعالجات جديدة ستكون أكثر كفاءة، وأقل استهلاكا للطاقة بمعدل 50% مقارنة بمعالجات ساعات Galaxy Watch 6. المصدر: روسيا اليوم عن ixbit
منوعات

“كنز أصيل”.. ريشة طائر منقرض تباع بمبلغ قياسي في مزاد علني
بيعت ريشة نادرة من طائر الهويا النيوزيلندي المنقرض بمبلغ 46.521 دولارا نيوزيلنديا، ما يعادل نحو 28 ألف دولار أمريكي، ما يجعلها أغلى ريشة في العالم على الإطلاق تباع في مزاد. وتجاوز السعر النهائي التقديرات الأولية بكثير، والتي تراوحت بين 2000 دولار و3000 دولار، وحطمت الريشة النادرة بذلك الرقم القياسي السابق، عندما بيعت ريشة أخرى لطائر الهويا في عام 2010 مقابل 8400 دولار. وتزن الريشة نحو 9غ، ما يجعلها أكثر قيمة من الذهب، حيث تبلغ قيمة الغرام الواحد من الريشة 5169 دولارا مقارنة بـ 127 دولارا لكل غرام من الذهب، وفقا لأحدث أرقام Gold Broker في المملكة المتحدة. وكان طائر الهويا أكبر أنواع طيور الجواثم في نيوزيلندا، والمعروف بصوته الجميل، وريشه الأسود اللامع، وذيله ذو الريش الطويل الذي يميل إلى اللون الأبيض. وكانت آخر مرة مؤكدة لرؤية الطائر في عام 1907، على الرغم من الاعتقاد بأنه ظل على قيد الحياة إلى غاية عشرينيات القرن الماضي. وكان هذا الطائر مقدسا لدى شعوب الماوري الأصليين، وظهر في الأغاني والأقوال الشعبية، ولم يكن ممكنا استخدام ريشه إلا من قبل زعماء القبائل والأعضاء الأعلى رتبة. وأدى انبهار الأوروبيين بريش هذه الطيور عند وصولهم إلى نيوزيلندا إلى عمليات صيد جائرة، مما ساهم في انقراض هذا النوع. وتستمر الرغبة في امتلاك شيء ما من الهويا في إثارة الاهتمام في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2023، تم بيع زوج من الهويا في مزاد بريطاني بأكثر من 283 ألف دولار، على الرغم من المناشدات العامة للحكومة النيوزيلندية للتدخل واستعادتهما. وقالت ليا موريس، رئيسة قسم الفنون الزخرفية في دار "ويب" (Webb) للمزادات، ومقرها أوكلاند، حيث بيعت الريشة يوم الاثنين، إن العينة كانت واحدة من أفضل ريش الهويا التي شاهدتها دار المزادات. مشيرة إلى أنها كانت تحتفظ بشكلها وبالكثير من لونها البني، "ولا توجد أي علامة على تلفها من الحشرات". وتم تسجيل الريشة باعتبارها "كنزا أصيلا" لدى وزارة الثقافة والتراث، ما يعني أنه لا يمكن شراء الريشة إلا من قبل جامع كنوز مسجل، ولا يمكن للريشة مغادرة نيوزيلندا دون إذن. وهناك القليل من التفاصيل حول مصدر الريشة ولم تتمكن موريس من الكشف عن معلومات حول البائع أو المشتري بسبب اتفاقيات السرية. لكنها قالت إنهما جامعان مسجلان ومقيمان في نيوزيلندا.
منوعات

دهانات مناسبة لغرف النوم الضيقة
من المعروف أن ديكور غرف النوم يجب أن يوفّر ظروفًا مثاليّة للسماح لشاغليها بالاسترحاء والغفو. بالطبع، تقوم ألوان الدهانات بدور، في هذا الإطار. يُمثّل اختيار دهان غرف النوم الضيقة أمرًا صعبًا ودقيقًا؛ عليكِ، معرفة الاتجاه الذي تواجهه نوافذ مساحتك، بداية، إذ تناسب الألوان الداكنة الغرف المواجهة للشمال، فيما تبدو الألوان الفاتحة أفضل في المساحات المشرقة المواجهة للجنوب. من جهة ثانية، يُستحسن في أي من الغرف الصغيرة، طلاء السقف والديكور والأبواب، باستخدام لوان الدهان عينه، لإعطاء انطباع مناسب. في السطور الآتية، اقتراحات لألوان الدهانات، التي تناسب غرف النوم الضيقة. هل الألوان الفاتحة أم الداكنة للدهانات مُناسبة أكثر لغرف النوم؟ عمّ إذ كان لون الدهان الفاتح أم ذلك الداكن، مُفضّلًا، لـغرفة النوم الضيقة، تحمل الإجابة الآتي: يرجع الأمر في النهاية إلى التفضيلات الشخصية؛ ففي حين يرغب بعض ملاك المنازل بغرف نوم منعشة ومشرقة، يُفضل البعض الآخر غرف النوم المريحة، التي تسمح بالاسترخاء والهروب من اليوميات. أضيفي إلى ذلك، يجب أن تتوافق الألوان المُنتقاة لديكور كل غرفة نوم، مع طريقة استخدام المساحة والشعور المرغوب؛ فقد يُفضّل شاغل الغرفة الضيقة الذي يستيقظ صباحًا أو لا ينام كثيرًا مساحة أكثر إشراقًا حتى يتمكن من القيام بالمطالعة أو الدراسة في الحيز المذكور. بالمقابل، قد يرغب الشخص في الاسترخاء في غرفة نومه، لذا هو يُنسّق لها ديكورات أكثر راحة ورفاهية، وهذا يترجم غالبًا من خلال ألوان أعمق ومنسوجات أكثر فخامة. سواء اخترتِ نظامًا مظلمًا أو مشرقًا أو ما بينهما، تغطية النوافذ بالستائر عالية الجودة، لإعتام الفراغ، أمر لا بد منه لخلق ظلام يحفز الميلاتونين ويضمن سباتًا عميقًا. دهانات مناسبة لغرف النوم الضيقة الأبيض: بطبيعة الحال، يعدّ الدهان الأبيض خيارًا شائعًا لجعل غرفة النوم تبدو أكبر، خصوصًا إذا كانت الأخيرة مغمورة بالضوء الطبيعي. الرمادي: الدهان الرمادي، بدوره، سواء كان غامقًا أو فاتحًا، يجعل مساحة النوم تبدو كبيرة وأنيقة، فهو يسمح للضوء بالارتداد من جدار إلى آخر، كما يُضيف لمسة من الدفء لا يتمتع بها اللون الأبيض الساطع الحقيقي. للرمادي، أيضًا، قدرة على جعل الغرفة تبدو باهظة الثمن، مع أهمية اختيار المفروشات الأخرى باللون الأبيض. الوردي المحمر: هو ظل ناعم، يُمثّل خيارًا مناسبًا، في إطار إضاءة غرفة نوم صغيرة خاصة بأنثى، وجعل المساحة بهيجة. تُكمل الديكور، ألوان محايدة دافئة وخفيفة، مثل: البيج والترابي والعاجي. الأزرق البحري العميق: يمكن للدهان الأزرق البحري العميق أن يخلق انطباعًا بالعمق ويجعل المساحة تبدو مثيرة وفخمة. عند طلاء الجدران بالدهان ذي اللون الأزرق الداكن، من المفيد أيضًا اختيار قطع الأثاث الكبيرة، مطلية باللون عينه، وذلك لجعل الغرفة تبدو أكبر. دهانات داكنة لتفخيم غرف النوم ليس من الشائع طلاء غرف النوم الضيقة بدهانات ذات ألوان داكنة، على الرغم من أن الأخيرة تُضيف عمقًا ودراما وإحساسًا بالفخامة والراحة الشاملة إلى أي مساحة داخلية، في العموم، كما هي تجعل الغرف الصغيرة تبدو أكبر، فهي تُساعد في الإيحاء بأن أي مساحة أكبر ممّا هي عليه والسقف أعلى. في هذا الإطار، يمكن اختيار الآتي... الأسود: لا تتردّدي في دهن جدارين، في غرفة نومك الضيقة، بدهان أسود فحمي، مع تطبيق دهان أبيض على السقف والجدار حيث النافذة. أضيفي إلى ذلك، يصح اختيار قطع الأثاث الكبيرة، في غرفة النوم، مثل: الخزانة، مصبوغة أيضًا بالأسود، مما يسمح لها بالاندماج (وعدم البروز من الناحية البصريّة). من جهة ثانية، يحلو حضور الألوان الكريمية أو البيج أو الأبيض، على غطاء السرير والاكسسوارات. في العموم، الأسود راسخ بقوة باعتباره لونًا محايدًا جديدًا في التصميم الداخلي الحديث، فهو يضيف الدفء إلى المساحة، ويقترن عند حلوله في الفراغات المعمارية، بالبني الغني أو البورجوندي (العنابي) أو الأخضر الغامق. الأخضر الداكن: الأخضر الداكن للغاية والضارب للأسود مُناسب أيضًا، في إطار دهان غرف النوم الضيقة، فاللون غني ومزاجي ويخلق انطباعًا أوليًا مثيرًا عند دخول الفراغات المنزلية. لون الشوكولاتة: يُستخدم الدهان بلون الشوكولاتة، بوفر، في العام الجاري (2024)، فهو مثالي لخلق مساحات مريحة. في حال اختيار اللون المذكور لغرف النوم الضيقة، يحلو أن يقترن بمواد طبيعية (التشطيبات الخشبية والطينية والبياضات الصامتة والأسطح ذات الملمس الثري)، مما يخلق مظهرًا عضويًا فاخرًا. المصدر : سيدتي
منوعات

إصدار طوابع بريدية برائحة رغيف الخبز الفرنسي
أفادت صحيفة لوفيغارو بأن مكتب البريد الفرنسي أصدر طابعا بريديا جديدا تفوح منه رائحة رغيف الخبز الفرنسي تكريما لـ "درة المطبخ الفرنسي". وأشارت الصحيفة إلى أن الرغيف الفرنسي أدرج في نوفمبر 2022، في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونيسكو. ويصور الطابع، بحسب الصحيفة، خبزا فرنسيا مربوطا بشريط ملون بألوان العلم الفرنسي، في حين بالإمكان تفعيل رائحة الخبز عن طريق فرك الختم. وتؤدي عملية الفرك لتنشيط كبسولة برائحة خاصة مدمجة فيه. وتم إصدار ما مجموعه 594 ألفا من هذه الطوابع، تبلغ تكلفة كل منها 1.96 يورو.
منوعات

ممارسة أثناء قيادة السيارة تشير إلى أنك مختل عقليا!
يمثل استخدام الهاتف أثناء القيادة أحد أخطر الممارسات لما ينتج عنه من عواقب وخيمة لأنه يؤدي إلى إشغالك عن مراقبة الطريق. وفي الواقع، قد لا يتعلق الأمر بالحوادث فقط، بل بالصحة العقلية أيضا، حيث وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين عادة ما يرسلون الرسائل النصية ويقودون سياراتهم يرتبطون بشكل مثير للقلق بسلوكيات الاعتلال النفسي. ووفقا للإحصائيات الجديدة التي جاءت من مقابلات مع نحو ألف سائق في ألمانيا (حوالي 73% منهم من النساء)، أقر أكثر من 600 مشارك، أو ما يقارب 61%، باستخدام "إشكالي" لأجهزتهم أثناء القيادة، والذي يطلق عليه اسم "إدمان الإنترنت". وربط الباحثون مستخدمي الهواتف الذكية الذين يعانون من "الاستخدام الإشكالي" بالسلوك المعادي للمجتمع، والخوف من إضاعة الفرصة، وثلاث سمات سلبية تُعرف باسم "الثالوث المظلم"، والتي تشمل النرجسية، والمكيافيلية (المكر والخداع)، والاعتلال النفسي، والتي ربطتها أبحاث منفصلة مؤخرا بالسائقين الذين يقودون سيارات صاخبة عمدا. وكتب مؤلفو الدراسة: "الاستخدام الإشكالي للهواتف الذكية يعد مؤشرا واضحا بغض النظر عن السمات الشخصية للثالوث المظلم". ويشير الباحثون إلى أن الاستخدام الإشكالي للهواتف الذكية يمكن تغييره بسهولة أكبر مقارنة بالسمات الشخصية، واقترحوا العمل على استراتيجيات رادعة لهذه الممارسة من خلال فرض الحكومات عقوبات قاسية وإجراء التقييمات الطبية والنفسية للسائقين خلال تعلم القيادة. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

غوغل تعلن عن معالجاتها الجديدة للذكاء الاصطناعي
كشفت غوغل خلال مؤتمر Google I/O التقني عن جيلها الأحدث من المعالجات المخصصة للعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. أشارت الشركة خلال مؤتمرها السنوي إلى أن معالجات Tensor الجديدة من الجيل السادس والتي تحمل الاسم الرمزي Trillium، طوّرت لتعمل مع مراكز البيانات التي تعالج المعلومات بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وحول الموضوع قال ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet المالكة لغوغل:" لقد نما الطلب الصناعي على أجهزة الكمبيوتر المخصصة للتعلم الآلي بمقدار مليون مرة على مدى السنوات الست الماضية ويستمر في الزيادة بمقدار عشرة أضعاف كل عام، لقد كنا روادا في مجال تطوير معالجات الذكاء الاصطناعي لأكثر من عقد من الزمن". وتبعا للخبراء في غوغل فإن معالجات Trillium الجديدة تتميز بأداء أفضل بمقدار 4.7 مرة مقارنة بمعالجات Tensor من الجيل الخامس. وأشار موقع TechCrunch إلى أن غوغل تمكنت من تطوير قدرات شرائح Trillium بفضل استخدام برمجيات (MXU)، كما ضاعفت النطاق الترددي للذواكر في هذه المعالجات مقارنة بمعالجات Tensor من الجيل السابق. المصدر: روسيا اليوم عن 3dnews
منوعات

اكتشاف يحدد تاريخ ظهور “أول رمز تعبيري في العالم”
تشكّل الرموز التعبيرية جزءا أساسيا من رسائلنا اليومية عبر الهاتف الذكي، ورغم حداثتها، إلا أن اكتشافا جديدا يظهر أن تاريخها قد يعود إلى عام 1988. وتوصل مات سيفتون، مطور الألعاب والمدون، إلى هذا الاكتشاف بعد التعمق في تاريخ الرموز التعبيرية، وقال إن جهاز PA-8500 الياباني تضمّن عددا من الرموز بلغ 102 . ومع ذلك، فهي تبدو مختلفة تماما عن الرموز التعبيرية التي نستخدمها اليوم. وللكشف عن تاريخها، اختبر سيفتون العديد من الأجهزة اليابانية القديمة التي تحتوي على برامج للرسم. وأوضح: "هذه الأنواع من الأجهزة موجودة في مرحلة ما قبل الإنترنت، لذا لا يوجد الكثير عنها على مواقع الإنترنت، ولا يمكن محاكاتها، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما تفعله هي الحصول على تجربة مباشرة من خلال قراءة الدليل". وتوقع في البداية أن تكون الرموز التعبيرية الأولى هي تلك التي تم إنشاؤها في SoftBank عام 1997. ولكن سيفتون اندهش عندما اكتشف الرموز التعبيرية الموجودة في جهاز Sharp PI-4000، الذي تم إصداره عام 1994. ثم اكتشف أن جهاز NEC PI-ET1، الذي تم إصداره في عام 1990، يتضمن رموزا تعبيرية مثيرة للإعجاب حقا (على حد وصفه). وعندما اختبر جهاز PA-8500، الذي أُطلق عام 1988، أُصيب سيفتون بالذهول عندما اكتشف أنه يحتوي على رموز تعبيرية مماثلة لتلك الموجودة في جهاز PI-4000. وكتب: "إذا فكرنا في خط أجهزة PA، فقد تم إصدار PA-8500 في عام 1988، وPA-7000 (الخالية من الرموز التعبيرية) في عام 1987. لذلك ربما تم إنشاء مجموعة الرموز التعبيرية في هذا الوقت تقريبا!". وفي حين يقترح سيفتون أنه ينبغي تحديد عام 1988 كتاريخ لبدء الرموز التعبيرية، فهو يعترف بأن الأمر قد لا يحظى بموافقة الجميع بالضرورة. وخلص إلى أن "تاريخ الرموز التعبيرية غير واضح كما كنت تعتقد. يمكنك أن تقرر بنفسك ما تعتبره أول رمز تعبيري. يعتمد الأمر على تعريفنا الشخصي، لذلك ليس هناك إجابة صحيحة أو خاطئة". المصدر: ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة