أعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمستشفى إبن زهر متابعته بكثير من الاستغراب والاستنكار الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه المندوبية الإقليمية بمراكش من خلال إصدارها لمذكرات انتقالات خارج الضوابط القانونية حيث تم إفراغ مؤسسات صحية عن آخرها وأخرى ترك بها طبيب او ممرض لوحده في مواجهة مباشرة مع المرضى وانتظاراتهم للعلاج وما ينتج عن ذلك من مشاحنات قد تصل حد الاعتداء بسبب ضغط العمل وقلة الموارد البشرية.

وعلى سبيل العد لا الحصر تفاجئ المكتب المحلي بإصدار المندوبية الاقليمية في أقل من شهر لمذكرتي انتقال لموظفتين تعملان بمركز التشخيص و الفحوصات بمستشفى ابن زهر الى مراكز صحية حضرية خارج الضوابط القانونية للانتقال مما أدى الى افراغ المركز من الموظفين حيث بقيت به ممرضة واحدة و وحيدة دون علم مدير مركز التشخيص ومدير المركز الإستشفائي الجهوي ابن زهر.

واشار بيان للمكتب النقابية توصلات كشـ24 بنسخة منه، أن هذا الوضع الكارثي انعكست آثاره سلبا على الخدمات الجليلة والحيوية التي يقدمها المركز وفاقمت من صعوبة ولوج المرضى الى الخدمات الطبية التي يقدمها.

وندد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة (كدش) بمستشفى إبن زهر بهذا التجاوز الخطير في حق الأطر الصحية والمرضى على حد سواء ودعا المسؤولين جهويا ووطنيا إلى التدخل العاجل من أجل تصحيح هذا الوضع ضماناً لحق الولوج للعلاجات الضرورية للمرضى والمرتفقين.