سياسة

للا أسماء تزور بواشنطن جامعة غالوديت وتترأس حفل توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة للا أسماء وغالوديت


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 مايو 2025

قامت الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، اليوم الجمعة، بزيارة جامعة غالوديت في واشنطن، المؤسسة الفريدة من نوعها عالميا بنموذجها التعليمي المخصص بالكامل للأشخاص الصم وضعاف السمع من الطفولة إلى الدكتوراه.

وبهذه المناسبة، ترأست الأميرة للا أسماء حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة غالوديت ومؤسسة للا أسماء، تجسد الالتزام العميق والثابت لصاحبة السمو الملكي من أجل تحسين ظروف عيش الأطفال الصم وضعاف السمع في المغرب، من خلال توفير بيئة تعليمية تكفل إدماجهم الكامل داخل المجتمع.

ولدى وصولها إلى جامعة غالوديت، كان في استقبال صاحبة السمو الملكي روبرتا كوردانو، رئيسة جامعة غالوديت، وكريم الصقلي، الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء.

إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ونعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ويوسف العمراني، سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومحمد مثقال، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، وسندا بنعيسى، مساعدة رئيسة جامعة غالوديت، وخديجة رشيد، عميدة الشؤون الإدارية بالجامعة ذاتها، وأماندا مولر، المسؤولة عن برنامج إفريقيا بجامعة غالوديت.

كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي طالبان مغربيان يدرسان بهذه الجامعة، هما الآنسة زهرة كيطون، الطالبة بسلك الدكتوراه، والسيد زكريا القنتوني، الطالب بسلك الإجازة والطالب السابق بمؤسسة للا أسماء.

إثر ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء إلى مركز “Sorenson Leaving” حيث زارت صاحبة السمو الملكي أحد الفصول الدراسية، اطلعت خلاله سموها على المشاريع الأكاديمية للطلبة وجودة التعليم المقدم بهذه الجامعة التي تقدم برنامجا تربويا وعلميا يتلاءم مع حاجيات الأشخاص الصم.

وبمركز”Sorenson Leaving”، قامت صاحبة السمو الملكي أيضا بزيارة مختبر الضوء الحركي، وهو مختبر فريد حيث يتم، من خلال مناهج مبتكرة، دمج لغة الإشارة بالدعامات البصرية لدعم الأطفال في تطورهم المعرفي واللغوي.

كما زارت صاحبة السمو الملكي مركز “الطالب الأكاديمي”، الذي يوفر بنيات تحتية ملائمة للاحتياجات الخاصة بالطلبة الصم وضعاف السمع، بما في ذلك أدوات الترجمة الفورية للتواصل.

عقب ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي إلى مركز “لوران كليرك الوطني لتعليم الصم بجامعة غالوديت، وهو مركز امتياز يقدم برامج تربوية ملائمة للأطفال الصم وضعاف السمع من مرحلة ما قبل المدرسة إلى المرحلة الثانوية.

وبهذه المناسبة، تابعت صاحبة السمو الملكي جلسة تعليمية لفائدة أطفال صم برفقة أوليائهم، واطلعت سموها على مقاربة “تعلم الأسرة”، التي تهدف إلى تكوين الوالدين كشركاء نشطين في النمو اللغوي والاجتماعي لأطفالهم.

بعد ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء أيضاد إلى المتحف الوطني للصم، حيث ترأست سموها التوقيع على مذكرة التفاهم بين مؤسسة للا أسماء وجامعة غالوديت بين الرئيس المنتدب للمؤسسة، السيد كريم الصقلي، ورئيسة جامعة غالوديت، السيدة روبرتا كوردانو.

وفي مداخلة بهذه المناسبة، أبرز الصقلي أن مؤسسة للا أسماء تعمل، دون كلل، ومنذ أزيد من 50 عاما، من أجل ضمان ولوج الأطفال الصم إلى تعليم لائق، واحترام خصوصيتهم اللغوية والثقافية، وأيضا العلاجات المتخصصة وسهلة الولوج والمستدامة.

وأضاف الصقلي أن الزيارة إلى جامعة غالوديت تندرج ضمن هذه الدينامية، إذ تمهد السبيل لإنجاز مشروع ضخم، يتمثل في إنشاء أول جامعة في إفريقيا والشرق الأوسط مخصصة بالكامل للصم والمهن المرتبطة بالصمم.

وأشار الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار دينامية شاملة يقودها الملك محمد السادس، تروم بناء مجتمع دامج، حيث يمكن للجميع، أيا كانت اختلافاتهم، التعلم والتطور والازدهار، والمساهمة الكاملة في تطوير مجتمعنا.

وفي كلمة مماثلة، أكدت رئيسة جامعة غالوديت أن مذكرة التفاهم تعكس الاحترام والتقدير المتبادل، وتجسد “التزامنا المشترك بالنهوض بمستقبل التميز في تعليم الأشخاص الصم في المغرب”.

وأبرزت أن الجامعة تعتز بالوقوف إلى جانب المؤسسة في هذه اللحظة التاريخية التي تزخر بالفرص، لا سيما من خلال زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء.

وقالت كوردانو إنه بناء على الثقة والقيم المشتركة، فإن العلاقات بين الجامعة والمؤسسة تبرز التراث الغني والرؤية الشاملة التي تتوفر عليها المملكة، مع الاستناد إلى التجربة والخبرة العالمية لجامعة غالوديت.

وقد شهدت زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، التي تميزت بتبادل مثمر وتعزيز التعاون بين مؤسسة للا أسماء وجامعة غالوديت، على الالتزام الراسخ لصاحبة السمو الملكي من أجل ازدهار الأطفال الصم وضعاف السمع، انسجاما مع قيم التضامن والعدالة الاجتماعية التي يدافع عنها الملك محمد السادس.

قامت الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، اليوم الجمعة، بزيارة جامعة غالوديت في واشنطن، المؤسسة الفريدة من نوعها عالميا بنموذجها التعليمي المخصص بالكامل للأشخاص الصم وضعاف السمع من الطفولة إلى الدكتوراه.

وبهذه المناسبة، ترأست الأميرة للا أسماء حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة غالوديت ومؤسسة للا أسماء، تجسد الالتزام العميق والثابت لصاحبة السمو الملكي من أجل تحسين ظروف عيش الأطفال الصم وضعاف السمع في المغرب، من خلال توفير بيئة تعليمية تكفل إدماجهم الكامل داخل المجتمع.

ولدى وصولها إلى جامعة غالوديت، كان في استقبال صاحبة السمو الملكي روبرتا كوردانو، رئيسة جامعة غالوديت، وكريم الصقلي، الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء.

إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ونعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ويوسف العمراني، سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومحمد مثقال، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، وسندا بنعيسى، مساعدة رئيسة جامعة غالوديت، وخديجة رشيد، عميدة الشؤون الإدارية بالجامعة ذاتها، وأماندا مولر، المسؤولة عن برنامج إفريقيا بجامعة غالوديت.

كما تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي طالبان مغربيان يدرسان بهذه الجامعة، هما الآنسة زهرة كيطون، الطالبة بسلك الدكتوراه، والسيد زكريا القنتوني، الطالب بسلك الإجازة والطالب السابق بمؤسسة للا أسماء.

إثر ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء إلى مركز “Sorenson Leaving” حيث زارت صاحبة السمو الملكي أحد الفصول الدراسية، اطلعت خلاله سموها على المشاريع الأكاديمية للطلبة وجودة التعليم المقدم بهذه الجامعة التي تقدم برنامجا تربويا وعلميا يتلاءم مع حاجيات الأشخاص الصم.

وبمركز”Sorenson Leaving”، قامت صاحبة السمو الملكي أيضا بزيارة مختبر الضوء الحركي، وهو مختبر فريد حيث يتم، من خلال مناهج مبتكرة، دمج لغة الإشارة بالدعامات البصرية لدعم الأطفال في تطورهم المعرفي واللغوي.

كما زارت صاحبة السمو الملكي مركز “الطالب الأكاديمي”، الذي يوفر بنيات تحتية ملائمة للاحتياجات الخاصة بالطلبة الصم وضعاف السمع، بما في ذلك أدوات الترجمة الفورية للتواصل.

عقب ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي إلى مركز “لوران كليرك الوطني لتعليم الصم بجامعة غالوديت، وهو مركز امتياز يقدم برامج تربوية ملائمة للأطفال الصم وضعاف السمع من مرحلة ما قبل المدرسة إلى المرحلة الثانوية.

وبهذه المناسبة، تابعت صاحبة السمو الملكي جلسة تعليمية لفائدة أطفال صم برفقة أوليائهم، واطلعت سموها على مقاربة “تعلم الأسرة”، التي تهدف إلى تكوين الوالدين كشركاء نشطين في النمو اللغوي والاجتماعي لأطفالهم.

بعد ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء أيضاد إلى المتحف الوطني للصم، حيث ترأست سموها التوقيع على مذكرة التفاهم بين مؤسسة للا أسماء وجامعة غالوديت بين الرئيس المنتدب للمؤسسة، السيد كريم الصقلي، ورئيسة جامعة غالوديت، السيدة روبرتا كوردانو.

وفي مداخلة بهذه المناسبة، أبرز الصقلي أن مؤسسة للا أسماء تعمل، دون كلل، ومنذ أزيد من 50 عاما، من أجل ضمان ولوج الأطفال الصم إلى تعليم لائق، واحترام خصوصيتهم اللغوية والثقافية، وأيضا العلاجات المتخصصة وسهلة الولوج والمستدامة.

وأضاف الصقلي أن الزيارة إلى جامعة غالوديت تندرج ضمن هذه الدينامية، إذ تمهد السبيل لإنجاز مشروع ضخم، يتمثل في إنشاء أول جامعة في إفريقيا والشرق الأوسط مخصصة بالكامل للصم والمهن المرتبطة بالصمم.

وأشار الرئيس المنتدب لمؤسسة للا أسماء إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار دينامية شاملة يقودها الملك محمد السادس، تروم بناء مجتمع دامج، حيث يمكن للجميع، أيا كانت اختلافاتهم، التعلم والتطور والازدهار، والمساهمة الكاملة في تطوير مجتمعنا.

وفي كلمة مماثلة، أكدت رئيسة جامعة غالوديت أن مذكرة التفاهم تعكس الاحترام والتقدير المتبادل، وتجسد “التزامنا المشترك بالنهوض بمستقبل التميز في تعليم الأشخاص الصم في المغرب”.

وأبرزت أن الجامعة تعتز بالوقوف إلى جانب المؤسسة في هذه اللحظة التاريخية التي تزخر بالفرص، لا سيما من خلال زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء.

وقالت كوردانو إنه بناء على الثقة والقيم المشتركة، فإن العلاقات بين الجامعة والمؤسسة تبرز التراث الغني والرؤية الشاملة التي تتوفر عليها المملكة، مع الاستناد إلى التجربة والخبرة العالمية لجامعة غالوديت.

وقد شهدت زيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، التي تميزت بتبادل مثمر وتعزيز التعاون بين مؤسسة للا أسماء وجامعة غالوديت، على الالتزام الراسخ لصاحبة السمو الملكي من أجل ازدهار الأطفال الصم وضعاف السمع، انسجاما مع قيم التضامن والعدالة الاجتماعية التي يدافع عنها الملك محمد السادس.



اقرأ أيضاً
“الأحرار” ينوه بإنجازات الحكومة ويطلق جولة تواصلية وطنية واسعة
عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اجتماعا مساء يوم الجمعة 02 ماي 2025 بمدينة الداخلة، برئاسة عزيز أخنوش، ألقى خلاله عرضا تناول فيه مجموعة من القضايا الوطنية والدولية، إلى جانب استعراض الوضعية السياسية والاجتماعية الراهنة، وتدارس الجوانب التنظيمية للحزب.ويعكس هذا الاجتماع المنعقد في مدينة الداخلة، وفاءَ الحزب لفلسفته المتمثلة في القرب من المواطنين والإنصات إليهم، حيث سيدشن الحزب من خلاله سلسلة اجتماعات لمكاتبه السياسية ستنعقد تباعا في جميع جهات المملكة، في تقليد دأب الحزب على تكريسه للمرة الثالثة منذ مؤتمره الوطني السادس، علاوة على دفاعه عن فكرة أصيلة تشكل جزءا من هوية "الأحرار"، أساسها أن الجهوية المتقدمة ليست آلية لتحسين فعالية الإدارة، أو للحكامة الترابية فقط، بل هي أسلوب ونمط تفكير يجد بعده في الفعل السياسي كذلك، وفي اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات العمومية بما يتلاءم مع الاحتياجات المحلية لكل جهة على حدة.وفي مستهل الاجتماع، استحضر المكتب السياسي الانتصارات الدبلوماسية المتوالية التي تحققت بفضل المجهودات الكبيرة للملك محمد السادس، دفاعا عن القضية الوطنية الأولى، التي تعززت بالاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، مما يقوي افتخار واعتزاز كل مكونات الشعب المغربي بحكمة رؤية الملك وبعد نظره، ويعزز جدية ومصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية للمملكة، لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.وفي السياق ذاته، أشاد المكتب السياسي بالمسار التنموي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة، سواء على مستوى البنيات التحتية الأساسية أو على مستوى الدينامية الاقتصادية وخلق فرص الشغل، مما يؤكد وجاهة الاختيارات التي انخرطت فيها المملكة، بقيادة الملك محمد السادس، الذي أطلق في العام 2015 النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، بميزانية لا تقل عن 80 مليار درهم، مما ساهم في تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة عززت مكانة الأقاليم الجنوبية للمملكة كركيزة اقتصادية، وجسر يربط المغرب بالقارة الإفريقية وبقية العالم، وجعل هذه الأقاليم مناطق جذب للاستثمار والنمو الاقتصادي.وعلاقة بالدينامية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة، نوه المكتب السياسي بمختلف المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس، لتعزيز مكانة وإشعاع الأقاليم الجنوبية، وعلى رأسها مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، مستحضرا في هذا الإطار الاستقبال الذي خص به الملك، مطلع هذا الأسبوع، وزراء خارجية كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في لقاء يعكس تقاطع رغبات هذه الدول التي تبحث أنظمتها الحديثة عن بدائل اقتصادية جديدة، مع المبادرات الاقتصادية التي يقترحها المغرب، بالنظر لما تحمله هذه المبادرة الملكية المتفردة من أبعاد استراتيجية كبرى، من شأنها أن تفتح لدول الساحل آفاقا جديدة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، وترسخ التعاون جنوب– جنوب لمواجهة التحديات السياسية والتنموية والأمنية المشتركة.وارتباطا بالقضية الفلسطينية، أدان المكتب السياسي بشدة استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية. وفي هذا الإطار، أكد المكتب السياسي رفضه القاطع لهذه الاعتداءات التي تقوض جهود السلام وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق. كما جدد دعمه الكامل للموقف المغربي الثابت بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الذي أكد مراراً أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية. وتزامنا مع احتفالات عيد الشغل، تقدم المكتب السياسي بتهانئه للطبقة الشغيلة بمناسبة عيدها الأممي، منوها في ذات السياق بالمقاربة التي اعتمدتها الحكومة بخصوص الحوار الاجتماعي مع شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين، ومشيدا بوفائها بمختلف التزاماتها في جميع جولات الحوار الاجتماعي، وهو ما مكن من تحقيق مجموعة من المكتسبات للطبقة الشغيلة، ما تؤكده التكلفة الاجمالية للزيادات في الأجور التي ستتجاوز بحلول سنة 2026 عتبة الـ 45 مليار درهم، أي ما يعادل ما تم تخصيصه للحوار الاجتماعي في ثلاث حكومات سابقة مجتمعة. علاوة على مؤشرين آخرين لا يقلان أهمية، وهما عمل الحكومة على الرفع من المتوسط الشهري الصافي للأجور في القطاع العام إلى 10.100 درهم بحلول سنة 2026 بعدما كان يقدر بــ 8.237 درهم سنة 2021، والرفع من الحد الأدنى الصافي الشهري للأجور في القطاع العام الذي انتقل، خلال الخمس سنوات الأخيرة، من 3.000 درهم إلى 4.500 درهم أي بزيادة 50%. وعلى غرار القطاع العام، نوه المكتب السياسي بالإجراءات الحكومية لتحسين أجور أجراء القطاع الخاص ودعم قدرتهم الشرائية، على غرار إقرارها الزيادة في الحد الأدنى القانوني للأجر في النشاطات غير الفلاحية (SMIG) بنسبة 20%، وبنسبة 25% في النشاطات الفلاحية (SMAG)، وهي مكتسبات غير مسبوقة في تاريخ الشغيلة المغربية، دون إغفال المكتسبات التي حصل عليها المؤمن لهم غير المستوفين لــ 3.240 يوم تأمين، الذين أصبحوا مع بداية شهر ماي الجاري، يستفيدون لأول مرة من معاش الشيخوخة، بفضل تخفيض شرط الاستفادة إلى 1.320 يوم اشتراك، وذلك بأثر رجعي يشمل المؤمن لهم الذين أحيلوا على التقاعد بتاريخ 01 يناير 2023. وفي سياق متصل، نوه المكتب السياسي بانخراط الحكومة في إنجاح مجموعة من الأوراش الاجتماعية الأخرى، خاصة ما يتعلق بورش الحماية الاجتماعية، الذي نجحت الحكومة في تنزيله في احترام تام للأجندة الملكية، وضمان استدامته المالية، خاصة ما يتعلق بتعميم التأمين الإجباري عن المرض، وبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي يستفيد منه حاليا أزيد من 3.9 مليون أسرة مغربية. علاوة على النتائج المهمة التي حققها برنامج دعم السكن، الذي تشير الأرقام الأخيرة إلى استفادة أزيد من 48 ألف شخص من المساعدات التي تقدمها الدولة وتملكهم لسكنهم الرئيسي. وثمن في السياق ذاته، تَمَلُّك الحكومة لرؤية واضحة ومتكاملة بخصوص تعزيز دينامية التشغيل، ووقف ارتفاع معدلات البطالة الناتجة عن فقدان مناصب الشغل في القطاع الفلاحي بسبب توالي سنوات الجفاف. على المستوى التنظيمي، أشاد المكتب السياسي بالدينامية التواصلية التي انخرط فيها حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الذي يطلق "مسار الإنجازات"، وهي جولة تواصلية وطنية واسعة، ستهم 12 جهة وأزيد من 70 جماعة، بحضور وزراء الحزب وأعضاء مكتبه السياسي، تزامنا مع مرور نصف الولاية الانتدابية للجماعات الترابية. وتأتي هذه المبادرة كاستمرار للدينامية التواصلية التي ينهجها الحزب منذ مؤتمره الوطني السادس، عبر مجموعة من المسارات والمبادرات التواصلية المبتكرة، بداية بــ "مسار الثقة"، مرورا بــ "مسار المدن"، و "مسار التنمية"، وصولا إلى "مسار الإنجازات"، والتي ستكون مناسبة لمناقشة الحصيلة المحلية والوطنية، إضافة إلى الإنصات لانشغالات المواطنات والمواطنين. وستشكل هذه الجولة التواصلية التي تنطلق من جهة الداخلة وادي الذهب، لتشمل باقي جهات وأقاليم المملكة، فرصة لتكريس سياسة الحزب المتمثلة في القرب من المواطنين والتفاعل مع انتظاراتهم، وكذا التعاطي الإيجابي مع مختلف الرهانات المطروحة على مستوى التنمية والعمل الترابي، علاوة على المساهمة في إغناء النقاش العمومي البناء والمنتج للحلول في إطار لقاءات "نقاش الأحرار"، التي ستنظم على مدار هذه الجولة التواصلية، والتي ستشكل كذلك مناسبة للوقوف على الإنجازات التي حققها حزب "التجمع الوطني للأحرار" على مستوى التدبير المحلي.
سياسة

فرق المعارضة تتفق على طرح ملتمس الرقابة لإسقاط حكومة أخنوش
يظهر أن مكونات فرق المعارضة قد تجاوزت خلافاتها في قضية طرح ملتمس للرقابة لإسقاط حكومة أخنوش. فقد قالت المصادر إن كلا من فريق الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية ومجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب قد اتفقوا على تبني المقترح الذي صاغه فريق المعارضة الاتحادية لإسقاط الحكومة. وكان المقترح لم يحظ في السابق بالاتفاق، حيث اعتبر من قبل بعض الفرق على أنه يندرج ضمن محاولات حزب الاتحاد الاشتراكي للضغط على حكومة أخنوش من أجل التفاوض. وزاد سوء الفهم الكبير بين الكاتب الأول لحزب "الوردة"، ادريس لشكر، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "المصباح" في عدم إنضاح الشروط المواتية لإنجاح هذا المشروع. ونجحت فرق المعارضة في تجاوز هذه العقبات، حيث ذكرت المصادر بأن اجتماعا حاسما سيعقد يوم الإثنين القادم لمناقشة التفاصيل المرتبطة بهذا المشروع. وطبقا للقانون، فإن طرح الملتمس يتطلب توفر خُمس أعضاء مجلس النواب، وهو ما تتوفر عليه فرق المعارضة، لكنها، في المقابل، لا توفر على شرط الأغلبية المُطلقة للتصويت عليه.
سياسة

بعد أزمة طاحنة.. الاتحاد الاشتراكي يسترجع مقعد البوصيري في المجلس الجماعي لفاس
بعد أزمة طاحنة بين مكونات التحالف الرباعي، تمكن حزب الاتحاد الاشتراكي من استرجاع منصب النائب العاشر لعمدة فاس، بعدما أعلن المقعد شاغرا منذ اعتقال البرلماني عبد القادر البوصيري في ملف فساد مالي وإداري هز المجلس.وفشلت مكونات الأغلبية في التوافق على مرشح واحد لهذا المقعد، وظل الاتحاد الاشتراكي متمسكا باستعادة هذا المنصب، حيث قدم في البداية رئيس مجلس مقاطعة فاس، ياسر جوهر لهذه المهمة، لكن هذا الاسم ووجه بمعارضة شرسة لفريق حزب الأصالة والمعاصرة.وأدرجت النقطة في أكثر من دورة، لكن التباعد بين فرق التحالف ظل واضحا، قبل أن تنته مكونات الأغلبية في التصويت، في دورة ماي والتي عقدت اليوم الجمعة، بالتصويت على سعد أقصبي، الرئيس السابق لنادي الفريق الفاسي لكرة القدم، من أجل تولي هذه المهمة.وجرى التصويت عليه في ثلاث جولات بسبب عدم اكتمال النصاب، حيث حصل على 35 صوتا مقابل امتناع 6 أصوات من حزب العدالة والتنمية على التصويت.
سياسة

فرق المعارضة تتفق على طرح ملتمس الرقابة لإسقاط حكومة أخنوش
يظهر أن مكونات فرق المعارضة قد تجاوزت خلافاتها في قضية طرح ملتمس للرقابة لإسقاط حكومة أخنوش. فقد قالت المصادر إن كلا من فريق الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية ومجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب قد اتفقوا على تبني المقترح الذي صاغه فريق المعارضة الاتحادية لإسقاط الحكومة.وكان المقترح لم يحظ في السابق بالاتفاق، حيث اعتبر من قبل بعض الفرق على أنه يندرج ضمن محاولات حزب الاتحاد الاشتراكي للضغط على حكومة أخنوش من أجل التفاوض. وزاد سوء الفهم الكبير بين الكاتب الأول لحزب "الوردة"، ادريس لشكر، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "المصباح" في عدم إنضاح الشروط المواتية لإنجاح هذا المشروع.ونجحت فرق المعارضة في تجاوز هذه العقبات، حيث ذكرت المصادر بأن اجتماعا حاسما سيعقد يوم الإثنين القادم لمناقشة التفاصيل المرتبطة بهذا المشروع.وطبقا للقانون، فإن طرح الملتمس يتطلب توفر خُمس أعضاء مجلس النواب، وهو ما تتوفر عليه فرق المعارضة، لكنها، في المقابل، لا توفر على شرط الأغلبية المُطلقة للتصويت عليه.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 03 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة