التعليقات مغلقة لهذا المنشور
ثقافة-وفن
“لكلام المرصع”: لقاء شعري زجلي لدار الشعر بمراكش في تزنيت
نشر في: 31 يناير 2019
تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال وبتنسيق مع المديرية الاقليمية لوزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة بتزنيت، نظمت دار الشعر بمراكش احتفالية شعرية زجلية وأمازيغية وموسيقية بامتياز، اقترحتها الدار الجمعة الماضية بالمركز الثقافي محمد خير الدين بتزينت، ضمن انفتاحها على مزيد من مدن وجهات المملكة بالجنوب المغربي. أسماء وازنة في مجال القصيدة الزجلية في المغرب، أطلقت حلقة أخرى من فقرة "لكلام المرصع"، والمخصصة للاحتفاء بالمنجز الشعري الزجلي بالمغرب، في حوار شعري بين المنجز الزجلي والأمازيغي.
الشعراء احميدة بلبالي، فتيحة لمير، ونزيهة أباكريم ثلاثة تجارب التقى معها جمهور وعشاق الشعر بتزنيت في احتفاء شعري، عرف مشاركة الفرقة الموسيقية "تروان الحاج بلعيد" من تزنيت، هذه الفرقة التراثية التي ظلت تحافظ على تراث مغربي لأحد أشهر رواد الموسيقى الأمازيغية التراثية. وشكلت فقرة "لكلام المرصع" نقطة انطلاقة وافتتاح الفصل الثاني من برنامج دار الشعر في مراكش لسنة 2019، الى جانب مواصلة انفتاح الدار على التجربة الشعرية المغربية في مختلف تجاربها وحساسياتها، وأيضا لمزيد من تقريب الوعي بهذا المنجز الإبداعي وبأشكاله ومثونه.وأكد مدير دار الشعر بمراكش، الشاعر عبدالحق ميفراني، في مفتتح اللقاء أن دار الشعر بمراكش، هذه المؤسسة الثقافية التي أحدثت سنة 2017 في إطار التعاون بين وزارة الثقافة والاتصال بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعنى باحتضان الإبداعات الشعرية وتثمين وتوثيق الشعر المغربي وتوسيع تداوله. "ستظل جسرا مفتوحا على حوار ثقافي يعمق من التنوع والتعدد الثقافي المغربي، امتداد لعمق المغرب الغني بثقافاته، وبمنجزه الشعري الخصب (عربي وأمازيغي وزجلي وحساني).."
من"حدائق الشعر بعين أسردون" الى "خيمة الشعر الحساني بالداخلة"، الى "الشعر في الشواطئ والمخيمات" بسيدي إفني، الى "أنظام" بقلعة مكونة"، الى "سحر القوافي" بالصويرة، انتهاء بإطلاق أولى دورات مهرجان الشعر العربي، شهر شتنبر من العام المنصرم، تتويجا لمرور سنة على تأسيس الدار.ليلة "لكلام المرصع" بتزنيت، فتحت حوارا شعريا بليغا بين المنجز الشعري الأمازيغي والمنجز الزجلي المغربي، إذ قرأت الشاعرة الأمازيغية نزيهة أباكريم، من "نجومها" الشعرية قصائد قصيرة، انتقلت فيها الى تأكيد "رسالة الشاعرة حين تمسي بميسم تربوي، أو كما عبرت عنه ب"انتقال الشعر ورسالته الى الفعل"، قصائد تفرز صوتا شعريا ملتزما بقضايا مجتمعه، في انتقال بتجربة الشعر الأمازيغي نحو أفق جديد.
واختار الشاعر احميدة بلبالي، أحد رموز الزجل المغربي، صاحب "لسان الجمر .. وشون الخاطر.. وشمس الما.."، والذي انتهى في نصوصه الشعرية الى الانفتاح على العمق الإنساني المشترك، أن يهدي قصائد زجلية وأمازيغية الى جمهور تزنيت، تقنية المفارقة التي تلتقط بعدا بصريا عابرا، كي يشكلها بحس شعري تمسي أقرب الى صورة تشكيلية، وأحيانا مرئية يعمق الشاعر فعل تلقيها، من خلال أدائه الشعري على الخشبة.الشاعرة فتيحة لمير، والتي أصبغت بلغتها الخاصة ورؤاها التي تستلهم تراث المنطقة شكلا خاصا على القصيدة الزجلية، اختارت أن تبدأ قرائتها بنص الفروسية، احتفاء خاص بأحد الأشكال الفرجوية التراثية المغربية، لتنتهي الى تيمة الحب، عبر نصوص قصيرة تلتقط صورا اجتماعية من اليومي في ارتهان بليغ من المنجز الزجلي الى نبض المجتمع.
تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال وبتنسيق مع المديرية الاقليمية لوزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة بتزنيت، نظمت دار الشعر بمراكش احتفالية شعرية زجلية وأمازيغية وموسيقية بامتياز، اقترحتها الدار الجمعة الماضية بالمركز الثقافي محمد خير الدين بتزينت، ضمن انفتاحها على مزيد من مدن وجهات المملكة بالجنوب المغربي. أسماء وازنة في مجال القصيدة الزجلية في المغرب، أطلقت حلقة أخرى من فقرة "لكلام المرصع"، والمخصصة للاحتفاء بالمنجز الشعري الزجلي بالمغرب، في حوار شعري بين المنجز الزجلي والأمازيغي.
الشعراء احميدة بلبالي، فتيحة لمير، ونزيهة أباكريم ثلاثة تجارب التقى معها جمهور وعشاق الشعر بتزنيت في احتفاء شعري، عرف مشاركة الفرقة الموسيقية "تروان الحاج بلعيد" من تزنيت، هذه الفرقة التراثية التي ظلت تحافظ على تراث مغربي لأحد أشهر رواد الموسيقى الأمازيغية التراثية. وشكلت فقرة "لكلام المرصع" نقطة انطلاقة وافتتاح الفصل الثاني من برنامج دار الشعر في مراكش لسنة 2019، الى جانب مواصلة انفتاح الدار على التجربة الشعرية المغربية في مختلف تجاربها وحساسياتها، وأيضا لمزيد من تقريب الوعي بهذا المنجز الإبداعي وبأشكاله ومثونه.وأكد مدير دار الشعر بمراكش، الشاعر عبدالحق ميفراني، في مفتتح اللقاء أن دار الشعر بمراكش، هذه المؤسسة الثقافية التي أحدثت سنة 2017 في إطار التعاون بين وزارة الثقافة والاتصال بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعنى باحتضان الإبداعات الشعرية وتثمين وتوثيق الشعر المغربي وتوسيع تداوله. "ستظل جسرا مفتوحا على حوار ثقافي يعمق من التنوع والتعدد الثقافي المغربي، امتداد لعمق المغرب الغني بثقافاته، وبمنجزه الشعري الخصب (عربي وأمازيغي وزجلي وحساني).."
من"حدائق الشعر بعين أسردون" الى "خيمة الشعر الحساني بالداخلة"، الى "الشعر في الشواطئ والمخيمات" بسيدي إفني، الى "أنظام" بقلعة مكونة"، الى "سحر القوافي" بالصويرة، انتهاء بإطلاق أولى دورات مهرجان الشعر العربي، شهر شتنبر من العام المنصرم، تتويجا لمرور سنة على تأسيس الدار.ليلة "لكلام المرصع" بتزنيت، فتحت حوارا شعريا بليغا بين المنجز الشعري الأمازيغي والمنجز الزجلي المغربي، إذ قرأت الشاعرة الأمازيغية نزيهة أباكريم، من "نجومها" الشعرية قصائد قصيرة، انتقلت فيها الى تأكيد "رسالة الشاعرة حين تمسي بميسم تربوي، أو كما عبرت عنه ب"انتقال الشعر ورسالته الى الفعل"، قصائد تفرز صوتا شعريا ملتزما بقضايا مجتمعه، في انتقال بتجربة الشعر الأمازيغي نحو أفق جديد.
واختار الشاعر احميدة بلبالي، أحد رموز الزجل المغربي، صاحب "لسان الجمر .. وشون الخاطر.. وشمس الما.."، والذي انتهى في نصوصه الشعرية الى الانفتاح على العمق الإنساني المشترك، أن يهدي قصائد زجلية وأمازيغية الى جمهور تزنيت، تقنية المفارقة التي تلتقط بعدا بصريا عابرا، كي يشكلها بحس شعري تمسي أقرب الى صورة تشكيلية، وأحيانا مرئية يعمق الشاعر فعل تلقيها، من خلال أدائه الشعري على الخشبة.الشاعرة فتيحة لمير، والتي أصبغت بلغتها الخاصة ورؤاها التي تستلهم تراث المنطقة شكلا خاصا على القصيدة الزجلية، اختارت أن تبدأ قرائتها بنص الفروسية، احتفاء خاص بأحد الأشكال الفرجوية التراثية المغربية، لتنتهي الى تيمة الحب، عبر نصوص قصيرة تلتقط صورا اجتماعية من اليومي في ارتهان بليغ من المنجز الزجلي الى نبض المجتمع.ملصقات
اقرأ أيضاً
المغرب يسجل حضورا لافتا في سوق الدبلجة الفرنسية
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
الموت يفجع الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن