

رياضة
لقجع يؤكد أن استثمارات المونديال لن تشكل عبئاً على ميزانية المغرب
كشف فوزي القجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في المغرب ورئيس لجنة كأس العالم 2030 أن الاستثمارات التي ينوي المغرب ضخها لاستضافة مباريات كأس العالم 2030 بن تضيف أي أعباء على ميزانية المملكة إذ إنها تأتي ضمن مخطط تنموي مرصود بالفعل كما أن المملكة منذ عام 1998 تستعد لاستضافة هذا الحدث المهم.
وأكد فوزي لقجع في مقابلة مع صحيفة "الشرق"، على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية بين صندوق النقد والبنك الدوليين، أن "المغرب تقدم بالترشح لكأس العالم في 1998، لكن فرنسا فازت بتنظيمه بفارق صوت واحد، وكذلك الحال بالنسبة لمونديال 2010 الذي نظمته جنوب أفريقيا، وبالتالي كان يوجد دائماً مسلسل تنموي لتقديم هذا الترشح، ويقوي قدرات المملكة الاستعدادية على نحو مستمر".
كما أشار إلى أن مدينة مراكش ستكون إحدى المدن التي ستحتضن كأس العالم، وهي جاهزة من الآن لاستضافة البطولة، فالمغرب سيواصل مسيرته التنموية ويأخذ في الاعتبار المونديال.
وأبرز المسؤول المغربي أن "انطلاق قطار فائق السرعة يربط طنجة والدار البيضاء ويربط مراكش وأغادير بعد ذلك، لم يكن العمل عليه بحاجة للإعلان عن استضافة كأس العالم، وهناك 1600 كيلومتر من الطرق تربط المغرب حالياً".
وأضاف أن الملاعب المتوفرة بالمغرب سيتم ترميمها وإصلاحها بما يجعلها مؤهلة، "فكل الملاعب لن تقل طاقتها عن 55 إلى 60 ألف متفرج، فيما سيتم تشييد ملعب جديد هو ملعب الدار البيضاء الكبير في مدينة بني سليمان المجاورة للدار البيضاء، وسيتسع لأكثر من 110 آلاف متفرج وسيكون مؤهلاً لاستضافة أهم حدث في كأس العالم".
وبخصوص العوائد المتوقعة، فذكر فوزي لقجع أنه من الصعب تقييم العائدات لفعالية معينة، لأن هناك جانباً مادياً وجانباً لا مادياً، "فسيكون هناك استفادة من البنية التحتية في البلاد، وما سيتم إنجازه سيكون صالحاً وفائدة لحياة المغاربة فيما بعد، كما أنه سيجلب الاستثمار والسياحة قبل وبعد الفعالية".
كما كشف رئيس لجنة كأس العالم 2030 بالمغرب، أنه في يوليو المقبل سيتم الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بالمباريات من المباراة الافتتاحية إلى النهائية وعدد المباريات والمدن والتوقيتات، وبعد ذلك سيجتمع المكتب التنفيذي بالفيفا في نهاية 2024 للتقرير النهائي للحسم وتأكيد الترشيح.
وتابع: "لقد جرت العادة أن البلد المستضيف لكأس العالم يحتضن فعالية كبيرة لاختبار المنشآت الرياضية والقدرات والتفاصيل، ففعالية كأس العالم للأندية المقبلة التي تضم 32 فريقاً ستُنظم في أميركا، وعلى نفس المنوال، ستنظم إسبانيا والبرتغال والمغرب نسخة 2029".
كما أفاد فوزي لقجع بأن المغرب ليس من أكبر الدول التي تستثمر في اللعبة، لكن هناك إيمان بأن العامل المحدد هو الموهبة، وهي فطرية وهي الشيء الوحيد الذي يصعب استثماره في كرة القدم.
وأضاف: "نستثمر لتحسين المردود من اللاعب وفي تكوينه، موهبة حكيمي أو زياش أو أوناحي أو بونو هي موهبة فطرية، عندما تكون الموهبة حاضرة عمليات التكوين تكون سهلة، لا بد التذكير أن ممارسة كرة القدم في المغرب انطلقت منذ أكثر من قرن بممارسات منظمة، والأندية المغربية أصبحت أماكن لثقل هذه المواهب".
وتجدر الإشارة إلى ان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منج الملف الثلاثي المشترك المقدم من إسبانيا والبرتغال والمغرب الحق في استضافة مونديال 2030، ليصبح المغرب ثاني دولة عربية تستضيف البطولة بعد قطر 2022.
كشف فوزي القجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في المغرب ورئيس لجنة كأس العالم 2030 أن الاستثمارات التي ينوي المغرب ضخها لاستضافة مباريات كأس العالم 2030 بن تضيف أي أعباء على ميزانية المملكة إذ إنها تأتي ضمن مخطط تنموي مرصود بالفعل كما أن المملكة منذ عام 1998 تستعد لاستضافة هذا الحدث المهم.
وأكد فوزي لقجع في مقابلة مع صحيفة "الشرق"، على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية بين صندوق النقد والبنك الدوليين، أن "المغرب تقدم بالترشح لكأس العالم في 1998، لكن فرنسا فازت بتنظيمه بفارق صوت واحد، وكذلك الحال بالنسبة لمونديال 2010 الذي نظمته جنوب أفريقيا، وبالتالي كان يوجد دائماً مسلسل تنموي لتقديم هذا الترشح، ويقوي قدرات المملكة الاستعدادية على نحو مستمر".
كما أشار إلى أن مدينة مراكش ستكون إحدى المدن التي ستحتضن كأس العالم، وهي جاهزة من الآن لاستضافة البطولة، فالمغرب سيواصل مسيرته التنموية ويأخذ في الاعتبار المونديال.
وأبرز المسؤول المغربي أن "انطلاق قطار فائق السرعة يربط طنجة والدار البيضاء ويربط مراكش وأغادير بعد ذلك، لم يكن العمل عليه بحاجة للإعلان عن استضافة كأس العالم، وهناك 1600 كيلومتر من الطرق تربط المغرب حالياً".
وأضاف أن الملاعب المتوفرة بالمغرب سيتم ترميمها وإصلاحها بما يجعلها مؤهلة، "فكل الملاعب لن تقل طاقتها عن 55 إلى 60 ألف متفرج، فيما سيتم تشييد ملعب جديد هو ملعب الدار البيضاء الكبير في مدينة بني سليمان المجاورة للدار البيضاء، وسيتسع لأكثر من 110 آلاف متفرج وسيكون مؤهلاً لاستضافة أهم حدث في كأس العالم".
وبخصوص العوائد المتوقعة، فذكر فوزي لقجع أنه من الصعب تقييم العائدات لفعالية معينة، لأن هناك جانباً مادياً وجانباً لا مادياً، "فسيكون هناك استفادة من البنية التحتية في البلاد، وما سيتم إنجازه سيكون صالحاً وفائدة لحياة المغاربة فيما بعد، كما أنه سيجلب الاستثمار والسياحة قبل وبعد الفعالية".
كما كشف رئيس لجنة كأس العالم 2030 بالمغرب، أنه في يوليو المقبل سيتم الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بالمباريات من المباراة الافتتاحية إلى النهائية وعدد المباريات والمدن والتوقيتات، وبعد ذلك سيجتمع المكتب التنفيذي بالفيفا في نهاية 2024 للتقرير النهائي للحسم وتأكيد الترشيح.
وتابع: "لقد جرت العادة أن البلد المستضيف لكأس العالم يحتضن فعالية كبيرة لاختبار المنشآت الرياضية والقدرات والتفاصيل، ففعالية كأس العالم للأندية المقبلة التي تضم 32 فريقاً ستُنظم في أميركا، وعلى نفس المنوال، ستنظم إسبانيا والبرتغال والمغرب نسخة 2029".
كما أفاد فوزي لقجع بأن المغرب ليس من أكبر الدول التي تستثمر في اللعبة، لكن هناك إيمان بأن العامل المحدد هو الموهبة، وهي فطرية وهي الشيء الوحيد الذي يصعب استثماره في كرة القدم.
وأضاف: "نستثمر لتحسين المردود من اللاعب وفي تكوينه، موهبة حكيمي أو زياش أو أوناحي أو بونو هي موهبة فطرية، عندما تكون الموهبة حاضرة عمليات التكوين تكون سهلة، لا بد التذكير أن ممارسة كرة القدم في المغرب انطلقت منذ أكثر من قرن بممارسات منظمة، والأندية المغربية أصبحت أماكن لثقل هذه المواهب".
وتجدر الإشارة إلى ان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منج الملف الثلاثي المشترك المقدم من إسبانيا والبرتغال والمغرب الحق في استضافة مونديال 2030، ليصبح المغرب ثاني دولة عربية تستضيف البطولة بعد قطر 2022.
ملصقات
