التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
لقاء تكريمي للراحلة فاطمة المرنيسي يسلط الضوء على نضالها من أجل قضايا المرأة
نشر في: 1 ديسمبر 2017
احتضن قصر الفنون الجميلة ببروكسل، مساء الخميس 30 نونبر، لقاء تكريميا للباحثة السوسيولوجية والكاتبة الراحلة فاطمة المرنيسي تخليدا لذكرى وفاتها (30 نونبر 2015)، تم خلاله تسليط الضوء على النضال الذي خاضته من أجل قضايا المرأة، وفكرها الرائد على المستوى العربي والإسلامي.
وشارك في هذا اللقاء، الذي نظمه كرسي بروكسل الذي يحمل إسم الراحلة، كل من الصحفية سميرة بندادي، والباحث نجيب المختاري، وهما من العارفين بكتابات فاطمة المرنيسي، حيث أبرزا مختلف أوجه إرثها الفكري الذي ألهم الحركات النسائية المغاربية والعربية على السواء. وأبرز نجيب المختاري الذي أشرف، بصفته أستاذا بالجامعة الدولية بالرباط، على تنسيق مؤلف جماعي تكريما لفاطمة المرنيسي " الأسلوب المتميز، والسلس والمقنع الذي تميزت به الراحلة التي كانت الصراحة مصدر قوتها ".
وأكد أن فاطمة المرنيسي كانت أول باحثة سويولوجية تشتغل في الميدان بالمغرب، مشيرا إلى أن الراحلة لم تتردد طيلة مسارها في الذهاب للبوادي ولقاء النساء القرويات، تحركها في ذلك عزيمتها في إيجاد حل سريع وفعال للنهوض بأوضاع هاته الفئة.
من جانبها، نوهت الصحفية سميرة بندادي، التي كانت قد أنجزت شريطا وثائقيا لحساب الإذاعة الفلامانية، بالعمل الذي قامت به هذه المفكرة المتميزة التي كانت تفضل العمل من الأسفل، بخلاف العمل الفوقي والذي يكون غالبا بمبادرة من النخب.
وبالنسبة لبندادي، فإن تفرد أعمال المرنيسي يعود أيضا إلى تميزه عن الحركات النسائية الغربية آنذاك، حيث لم يكن تصورها لقضايا المرأة من منطلق الصراع بين الجنسين، لكنها كانت تعتبر الرجل شريكا في الطريق نحو التحرر، مبرزة الحضور القوي لمنهجية الحوار في أعمال الراحلة.
ويندرج هذا اللقاء، الذي أدارته الصحفية والكاتبة نادية دالا، ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها كرسي فاطمة المرنيسي ببروكسل في إطار مشروع اللقاءات الأكاديمة حول المجتمع.
وأوضحت إيمان لشكر التي تشرف على الكرسي الذي تم إطلاقه في يناير 2016 بمبادرة من الجامعة الحرة الناطقة بالهولندية بروكسل تكريما للراحلة فاطمة المرنيسي، أن هذه الأنشطة تهم موضوعات تتعلق بالإسلام والنوع في سياق محلي ودولي.
وشارك في هذا اللقاء، الذي نظمه كرسي بروكسل الذي يحمل إسم الراحلة، كل من الصحفية سميرة بندادي، والباحث نجيب المختاري، وهما من العارفين بكتابات فاطمة المرنيسي، حيث أبرزا مختلف أوجه إرثها الفكري الذي ألهم الحركات النسائية المغاربية والعربية على السواء. وأبرز نجيب المختاري الذي أشرف، بصفته أستاذا بالجامعة الدولية بالرباط، على تنسيق مؤلف جماعي تكريما لفاطمة المرنيسي " الأسلوب المتميز، والسلس والمقنع الذي تميزت به الراحلة التي كانت الصراحة مصدر قوتها ".
وأكد أن فاطمة المرنيسي كانت أول باحثة سويولوجية تشتغل في الميدان بالمغرب، مشيرا إلى أن الراحلة لم تتردد طيلة مسارها في الذهاب للبوادي ولقاء النساء القرويات، تحركها في ذلك عزيمتها في إيجاد حل سريع وفعال للنهوض بأوضاع هاته الفئة.
من جانبها، نوهت الصحفية سميرة بندادي، التي كانت قد أنجزت شريطا وثائقيا لحساب الإذاعة الفلامانية، بالعمل الذي قامت به هذه المفكرة المتميزة التي كانت تفضل العمل من الأسفل، بخلاف العمل الفوقي والذي يكون غالبا بمبادرة من النخب.
وبالنسبة لبندادي، فإن تفرد أعمال المرنيسي يعود أيضا إلى تميزه عن الحركات النسائية الغربية آنذاك، حيث لم يكن تصورها لقضايا المرأة من منطلق الصراع بين الجنسين، لكنها كانت تعتبر الرجل شريكا في الطريق نحو التحرر، مبرزة الحضور القوي لمنهجية الحوار في أعمال الراحلة.
ويندرج هذا اللقاء، الذي أدارته الصحفية والكاتبة نادية دالا، ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها كرسي فاطمة المرنيسي ببروكسل في إطار مشروع اللقاءات الأكاديمة حول المجتمع.
وأوضحت إيمان لشكر التي تشرف على الكرسي الذي تم إطلاقه في يناير 2016 بمبادرة من الجامعة الحرة الناطقة بالهولندية بروكسل تكريما للراحلة فاطمة المرنيسي، أن هذه الأنشطة تهم موضوعات تتعلق بالإسلام والنوع في سياق محلي ودولي.
احتضن قصر الفنون الجميلة ببروكسل، مساء الخميس 30 نونبر، لقاء تكريميا للباحثة السوسيولوجية والكاتبة الراحلة فاطمة المرنيسي تخليدا لذكرى وفاتها (30 نونبر 2015)، تم خلاله تسليط الضوء على النضال الذي خاضته من أجل قضايا المرأة، وفكرها الرائد على المستوى العربي والإسلامي.
وشارك في هذا اللقاء، الذي نظمه كرسي بروكسل الذي يحمل إسم الراحلة، كل من الصحفية سميرة بندادي، والباحث نجيب المختاري، وهما من العارفين بكتابات فاطمة المرنيسي، حيث أبرزا مختلف أوجه إرثها الفكري الذي ألهم الحركات النسائية المغاربية والعربية على السواء. وأبرز نجيب المختاري الذي أشرف، بصفته أستاذا بالجامعة الدولية بالرباط، على تنسيق مؤلف جماعي تكريما لفاطمة المرنيسي " الأسلوب المتميز، والسلس والمقنع الذي تميزت به الراحلة التي كانت الصراحة مصدر قوتها ".
وأكد أن فاطمة المرنيسي كانت أول باحثة سويولوجية تشتغل في الميدان بالمغرب، مشيرا إلى أن الراحلة لم تتردد طيلة مسارها في الذهاب للبوادي ولقاء النساء القرويات، تحركها في ذلك عزيمتها في إيجاد حل سريع وفعال للنهوض بأوضاع هاته الفئة.
من جانبها، نوهت الصحفية سميرة بندادي، التي كانت قد أنجزت شريطا وثائقيا لحساب الإذاعة الفلامانية، بالعمل الذي قامت به هذه المفكرة المتميزة التي كانت تفضل العمل من الأسفل، بخلاف العمل الفوقي والذي يكون غالبا بمبادرة من النخب.
وبالنسبة لبندادي، فإن تفرد أعمال المرنيسي يعود أيضا إلى تميزه عن الحركات النسائية الغربية آنذاك، حيث لم يكن تصورها لقضايا المرأة من منطلق الصراع بين الجنسين، لكنها كانت تعتبر الرجل شريكا في الطريق نحو التحرر، مبرزة الحضور القوي لمنهجية الحوار في أعمال الراحلة.
ويندرج هذا اللقاء، الذي أدارته الصحفية والكاتبة نادية دالا، ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها كرسي فاطمة المرنيسي ببروكسل في إطار مشروع اللقاءات الأكاديمة حول المجتمع.
وأوضحت إيمان لشكر التي تشرف على الكرسي الذي تم إطلاقه في يناير 2016 بمبادرة من الجامعة الحرة الناطقة بالهولندية بروكسل تكريما للراحلة فاطمة المرنيسي، أن هذه الأنشطة تهم موضوعات تتعلق بالإسلام والنوع في سياق محلي ودولي.
وشارك في هذا اللقاء، الذي نظمه كرسي بروكسل الذي يحمل إسم الراحلة، كل من الصحفية سميرة بندادي، والباحث نجيب المختاري، وهما من العارفين بكتابات فاطمة المرنيسي، حيث أبرزا مختلف أوجه إرثها الفكري الذي ألهم الحركات النسائية المغاربية والعربية على السواء. وأبرز نجيب المختاري الذي أشرف، بصفته أستاذا بالجامعة الدولية بالرباط، على تنسيق مؤلف جماعي تكريما لفاطمة المرنيسي " الأسلوب المتميز، والسلس والمقنع الذي تميزت به الراحلة التي كانت الصراحة مصدر قوتها ".
وأكد أن فاطمة المرنيسي كانت أول باحثة سويولوجية تشتغل في الميدان بالمغرب، مشيرا إلى أن الراحلة لم تتردد طيلة مسارها في الذهاب للبوادي ولقاء النساء القرويات، تحركها في ذلك عزيمتها في إيجاد حل سريع وفعال للنهوض بأوضاع هاته الفئة.
من جانبها، نوهت الصحفية سميرة بندادي، التي كانت قد أنجزت شريطا وثائقيا لحساب الإذاعة الفلامانية، بالعمل الذي قامت به هذه المفكرة المتميزة التي كانت تفضل العمل من الأسفل، بخلاف العمل الفوقي والذي يكون غالبا بمبادرة من النخب.
وبالنسبة لبندادي، فإن تفرد أعمال المرنيسي يعود أيضا إلى تميزه عن الحركات النسائية الغربية آنذاك، حيث لم يكن تصورها لقضايا المرأة من منطلق الصراع بين الجنسين، لكنها كانت تعتبر الرجل شريكا في الطريق نحو التحرر، مبرزة الحضور القوي لمنهجية الحوار في أعمال الراحلة.
ويندرج هذا اللقاء، الذي أدارته الصحفية والكاتبة نادية دالا، ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها كرسي فاطمة المرنيسي ببروكسل في إطار مشروع اللقاءات الأكاديمة حول المجتمع.
وأوضحت إيمان لشكر التي تشرف على الكرسي الذي تم إطلاقه في يناير 2016 بمبادرة من الجامعة الحرة الناطقة بالهولندية بروكسل تكريما للراحلة فاطمة المرنيسي، أن هذه الأنشطة تهم موضوعات تتعلق بالإسلام والنوع في سياق محلي ودولي.
ملصقات
اقرأ أيضاً
عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي المميت بمراكش
مجتمع
مجتمع
رغم تطمينات الحكومة.. ارتفاع أسعار أضاحي العيد هذه السنة
مجتمع
مجتمع
أزمة خانقة.. مقابر فاس لم تعد تسع الموتى ومطالب بتدخل وزير الداخلية
مجتمع
مجتمع
بفضل معلومات “الديستي”.. اجهاض تهريب 1.7 طن من المخدرات بجزر الكناري
مجتمع
مجتمع
المتصرفون المغاربة: زيادة 1000 درهم لن تحقق العدالة الأجرية
مجتمع
مجتمع
ترويج المخدرات يطيح بعون سلطة في قبضة أمن السمارة
مجتمع
مجتمع
الدرك الملكي يحجز كمية من ”الملابس المهربة“ بمدخل أكادير
مجتمع
مجتمع