مجتمع

لقاء بمراكش يناقش موضوع تحصين نظم الإعلام والتواصل ومحاربة الجريمة المعلوماتية


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2014

لقاء بمراكش يناقش موضوع تحصين نظم الإعلام والتواصل ومحاربة الجريمة المعلوماتية
 
 
نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش ، نهاية هذا الأسبوع، لقاء تناول موضوع تحصين نظم الإعلام والتواصل ومحاربة الجريمة المعلوماتية.
 
ويندرج هذا اللقاء، الذي ضم خبراء ناقشوا هذا الموضوع من جوانب مختلقة، في إطار الحملة الوطنية للتحسيس بمخاطر الجرائم المعلوماتية (6 ماي -25 يونيو) والتي أطلقها المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار بدعم من وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي وبتعاون مع العديد من المؤسسات الجامعية. وتناول هذا اللقاء، الذي أطرته الجمعية المغربية للثقة الرقمية، الجوانب التشريعية والتقنية والتنظيمية التي تهم أمن وتحصين نظم الإعلام والتواصل . وقدم طلبة مهندسون بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، بهذه المناسبة، عروضا حول استغلال الثغرات الأمنية في مختلف أنظمة الاستغلال ، كما قدموا اقتراحات رقمية من أجل تعزيز أمن شبكات المعلوميات.
 
وأبرز رئيس الجمعية المغربية للثقة الرقمية أنس أبو الكلام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب انخرط في مسلسل تحصين نظم الإعلام والتواصل، من خلال توقيعه على العديد من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بهذا الموضوع، من بينها اتفاقية بودابيست حول الجريمة المعلوماتية والاتفاقية العربية لمحاربة الجريمة المعلوماتية.
 
وأضاف أن هذا اللقاء الدراسي يندرج في إطار تحسيس جمهور عريض بمخاطر الجرائم المعلوماتية وحماية نظم الإعلام والتواصل وذلك بالنظر للأهمية المتنامية للتكنولوجيات الحديثة للإعلام في الحياة اليومية للأشخاص.
 
وأبرز أن أمن نظم الإعلام ومحاربة الجرائم المعلوماتية يعد انشغالا كبيرا يهم الجميع في ظل مجتمع أضحى أكثر تواصلا عبر شبكة الانترنت وما ينبثق عن ذلك من تعدد المخاطر المرتبطة بحماية الحياة الشخصية للأفراد والمعطيات الخصوصية. 
 
وتقوم الجمعية حاليا بالتحضير ، في إطار هذه الحملة ، لحملة تحسيسية واسعة النطاق حول الجرائم المعلوماتية تستهدف التلاميذ والآباء ، فضلا عن المشاركة في تنظيم لقاء دولي سيضم خبراء من مختلف الدول من أجل استلهام التجارب المتقدمة في هذا المجال وذلك في أفق خلق نواة للخبراء المغاربة في مجال أمن نظم الإعلام والتواصل.
 
من جهته، قال رئيس المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، يوسف بن الطالب ، إن الحملة الوطنية للتحسيس بمخاطر الجرائم المعلوماتية ، والتي تعد الأولى من نوعها بالمغرب، تشتمل بالأساس على ورشات للتكوين التقني والتنظيمي والقانوني في مجال حماية نظم الإعلام ومحاربة الجريمة المعلوماتية .
 
وأوضح أنه يتوخى من اللقاءات المنظمة في إطار هذه الحملة أن تشكل فضاء للتبادل والحوار والتفكير حول هذا الموضوع الذي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمؤسسات العمومية والخاصة.
 
وأضاف أن المقاولات المغربية وبموجب القانون رقم 09-08 ، ملزمة بتأهيل أنظمتها المعلوماتية، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات موجهة للأساتذة الباحثين والمهنيين وحاملي شهادة الدكتوراه والمهندسين والطلبة بسلك الماستر في شعب المعلوميات والتواصل وقانون الجرائم المعلوماتية.
 
وأبرز أن هناك معايير دولية يتعين على كل مسؤول عن شبكة أو نظام للإعلام تطبيقها ، كما أن التكوين يكتسي أهمية كبيرة من أجل تحيين المعارف وذلك بالنظر للتطور السريع الذي تشهده تكنولوجيات الإعلام والتواصل وكذا التهديدات المرتبطة بها.
 
وستحتضن مدينة مراكش ، أيضا، في إطار هذه الحملة الدورة ال29 للفدرالية الدولية لمعالجة المعلومات ومؤتمرها الدولي للأمن وحماية المعلومات الخصوصية. وستعرف هذه التظاهرة، المنظمة لأول مرة بالقارة الإفريقية والعالم العربي، بمبادرة من الجامعة الخاصة بمراكش والجمعية المغربية للثقة الرقمية بتعاون مع جامعة الحسن الأول بسطات والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش ، مشاركة حوالي 300 مختص في مجالات البحث والتنمية والتعليم والصناعة والابتكار في مجال الحماية المعلوماتية، يمثلون مختلف القارات. 
 
وسينكب المشاركون في هذا الملتقى العلمي على دراسة القضايا التي تثير انشغالا كبيرا لدى المجتمع الدولي والمتعلقة بالأمن الرقمي للأشخاص والبلدان. وفي ظل العصر الرقمي، ازدادت المخاوف التي يثيرها هذا الموضوع، وخاصة زيادة وتنوع تهديدات الأنظمة المعلوماتية في جميع أنحاء العالم، وارتفاع عدد ضحايا الهجمات الالكترونية التي تستهدف كل أنواع الأنظمة المعلوماتية، ابتداء من الحواسب الشخصية لمستعملي الانترنت إلى البنيات التحتية الحيوية للدول ومن بينها القطاع المالي والصحة والكترونيات الطيران والاتصالات وغيرها .
 
وقد قام المغرب بإدراج أمن الشبكات ونظم المعلومات على قائمة المحاور ذات الأولوية للبحث العلمي والتعليم العالي فضلا عن التنمية الصناعية، حيث تم إنشاء العديد من الوكالات المتخصصة في مجال الأمن، بما في ذلك المديرية العامة لأمن نظم المعلومات واللجنة الوطنية لحماية البيانات الشخصية.

لقاء بمراكش يناقش موضوع تحصين نظم الإعلام والتواصل ومحاربة الجريمة المعلوماتية
 
 
نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش ، نهاية هذا الأسبوع، لقاء تناول موضوع تحصين نظم الإعلام والتواصل ومحاربة الجريمة المعلوماتية.
 
ويندرج هذا اللقاء، الذي ضم خبراء ناقشوا هذا الموضوع من جوانب مختلقة، في إطار الحملة الوطنية للتحسيس بمخاطر الجرائم المعلوماتية (6 ماي -25 يونيو) والتي أطلقها المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار بدعم من وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي وبتعاون مع العديد من المؤسسات الجامعية. وتناول هذا اللقاء، الذي أطرته الجمعية المغربية للثقة الرقمية، الجوانب التشريعية والتقنية والتنظيمية التي تهم أمن وتحصين نظم الإعلام والتواصل . وقدم طلبة مهندسون بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، بهذه المناسبة، عروضا حول استغلال الثغرات الأمنية في مختلف أنظمة الاستغلال ، كما قدموا اقتراحات رقمية من أجل تعزيز أمن شبكات المعلوميات.
 
وأبرز رئيس الجمعية المغربية للثقة الرقمية أنس أبو الكلام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب انخرط في مسلسل تحصين نظم الإعلام والتواصل، من خلال توقيعه على العديد من الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بهذا الموضوع، من بينها اتفاقية بودابيست حول الجريمة المعلوماتية والاتفاقية العربية لمحاربة الجريمة المعلوماتية.
 
وأضاف أن هذا اللقاء الدراسي يندرج في إطار تحسيس جمهور عريض بمخاطر الجرائم المعلوماتية وحماية نظم الإعلام والتواصل وذلك بالنظر للأهمية المتنامية للتكنولوجيات الحديثة للإعلام في الحياة اليومية للأشخاص.
 
وأبرز أن أمن نظم الإعلام ومحاربة الجرائم المعلوماتية يعد انشغالا كبيرا يهم الجميع في ظل مجتمع أضحى أكثر تواصلا عبر شبكة الانترنت وما ينبثق عن ذلك من تعدد المخاطر المرتبطة بحماية الحياة الشخصية للأفراد والمعطيات الخصوصية. 
 
وتقوم الجمعية حاليا بالتحضير ، في إطار هذه الحملة ، لحملة تحسيسية واسعة النطاق حول الجرائم المعلوماتية تستهدف التلاميذ والآباء ، فضلا عن المشاركة في تنظيم لقاء دولي سيضم خبراء من مختلف الدول من أجل استلهام التجارب المتقدمة في هذا المجال وذلك في أفق خلق نواة للخبراء المغاربة في مجال أمن نظم الإعلام والتواصل.
 
من جهته، قال رئيس المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، يوسف بن الطالب ، إن الحملة الوطنية للتحسيس بمخاطر الجرائم المعلوماتية ، والتي تعد الأولى من نوعها بالمغرب، تشتمل بالأساس على ورشات للتكوين التقني والتنظيمي والقانوني في مجال حماية نظم الإعلام ومحاربة الجريمة المعلوماتية .
 
وأوضح أنه يتوخى من اللقاءات المنظمة في إطار هذه الحملة أن تشكل فضاء للتبادل والحوار والتفكير حول هذا الموضوع الذي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمؤسسات العمومية والخاصة.
 
وأضاف أن المقاولات المغربية وبموجب القانون رقم 09-08 ، ملزمة بتأهيل أنظمتها المعلوماتية، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات موجهة للأساتذة الباحثين والمهنيين وحاملي شهادة الدكتوراه والمهندسين والطلبة بسلك الماستر في شعب المعلوميات والتواصل وقانون الجرائم المعلوماتية.
 
وأبرز أن هناك معايير دولية يتعين على كل مسؤول عن شبكة أو نظام للإعلام تطبيقها ، كما أن التكوين يكتسي أهمية كبيرة من أجل تحيين المعارف وذلك بالنظر للتطور السريع الذي تشهده تكنولوجيات الإعلام والتواصل وكذا التهديدات المرتبطة بها.
 
وستحتضن مدينة مراكش ، أيضا، في إطار هذه الحملة الدورة ال29 للفدرالية الدولية لمعالجة المعلومات ومؤتمرها الدولي للأمن وحماية المعلومات الخصوصية. وستعرف هذه التظاهرة، المنظمة لأول مرة بالقارة الإفريقية والعالم العربي، بمبادرة من الجامعة الخاصة بمراكش والجمعية المغربية للثقة الرقمية بتعاون مع جامعة الحسن الأول بسطات والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش ، مشاركة حوالي 300 مختص في مجالات البحث والتنمية والتعليم والصناعة والابتكار في مجال الحماية المعلوماتية، يمثلون مختلف القارات. 
 
وسينكب المشاركون في هذا الملتقى العلمي على دراسة القضايا التي تثير انشغالا كبيرا لدى المجتمع الدولي والمتعلقة بالأمن الرقمي للأشخاص والبلدان. وفي ظل العصر الرقمي، ازدادت المخاوف التي يثيرها هذا الموضوع، وخاصة زيادة وتنوع تهديدات الأنظمة المعلوماتية في جميع أنحاء العالم، وارتفاع عدد ضحايا الهجمات الالكترونية التي تستهدف كل أنواع الأنظمة المعلوماتية، ابتداء من الحواسب الشخصية لمستعملي الانترنت إلى البنيات التحتية الحيوية للدول ومن بينها القطاع المالي والصحة والكترونيات الطيران والاتصالات وغيرها .
 
وقد قام المغرب بإدراج أمن الشبكات ونظم المعلومات على قائمة المحاور ذات الأولوية للبحث العلمي والتعليم العالي فضلا عن التنمية الصناعية، حيث تم إنشاء العديد من الوكالات المتخصصة في مجال الأمن، بما في ذلك المديرية العامة لأمن نظم المعلومات واللجنة الوطنية لحماية البيانات الشخصية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة