مجتمع

لقاء بمراكش يؤكد على ضرورة تظافر الجهود لوضع حد لزواج القاصرات


كشـ24 نشر في: 20 فبراير 2014

لقاء بمراكش يؤكد على ضرورة تظافر الجهود لوضع حد لزواج القاصرات
دعا خبراء في القانون وفي علم النفس وجامعيون ، اليوم الخميس بمراكش، إلى تكثيف جهود كافة الفاعلين من أجل وضع حد لزواج الأطفال ولحالات الحمل لدى القاصرات بالمغرب مع توفير المعلومات والخدمات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية وجعلها متاحة أكثر للمراهقين والشباب ومحاربة العنف القائم على النوع . وأبرزوا في لقاء نظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان بشراكة مع جمعية النخيل بمراكش وبرعاية سفارة كندا بالمغرب حول موضوع " أمومة في عمر الطفولة : مواجهة تحدي حمل القاصرات" ، أن تفشي ظاهرة زواج القاصرات والتي تؤرق بال المجتمع المغربي منذ مدة ، لها تداعيات وخيمة على صحة الفتاة القاصر وتعليمها وحالتها النفسية والاجتماعية وفرصها في العمل على المدى الطويل كما أن لها مضاعفات اقتصادية على المجتمع.

وأكد المشاركون أن تأمين الوصول إلى المعلومات وإلى الخدمات الصحة الإنجابية والجنسية الملائمة لأعمار مختلف الشباب يعد شرطا أساسيا للمراهقين والشباب من أجل تحقيق إمكاناتهم والمساهمة في التنمية المنصفة والمستدامة للبلد. وأضافوا أن حمل المراهقات والشابات له أيضا تداعيات سلبية وخيمة على الصحة حيث يقلل من فرص الفتيات في الاستفادة من الحق في التعليم والحق في الاختيار ، فضلا عن العمل والتكوين والمشاركة في اتخاذ القرار بل ويساهم في تكريس دورة الفقر واللامساواة والإقصاء.

وأبرز الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب السيد عبد الإله يعقوب، أن الزواج والحمل المبكر للقاصرات يحد من الخيارات المتاحة لهن لإثبات مكانتهن داخل المجتمع كما أن لتفشي هذه الظاهرة عواقب وخيمة حيث تحرم الفتيات من حقوقهن في التعليم والتكوين. 

وأضاف أن زواج الأطفال يعتبر انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان ، كما أن تفشي ظاهرة العنف ضد الفتيات وصلت إلى مستويات مقلقلة حسب أرقام للمندوبية السامية للتخطيط. 

وأبرز ، من جانب آخر ، أن المغرب حقق تقدما ملموسا في مجال المساواة واحترام وتكريس حقوق الإنسان من خلال تعديل مدونة الأسرة والمصادقة على رفع بعض التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتعديل قانون العقوبات بشأن زواج القاصر من مغتصبها، غير أنه في مقابل ذلك ، يقول السيد يعقوب، فإن وضعية القاصرات وحملهن في سن مبكر لا زالت تشكل تحديا حقيقيا للمغرب.

من جانبها، قدمت المتخصصة في برنامج المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان السيدة هند جلال تقريرا يرصد ظاهرة زواج وحمل المراهقات والشابات بالعالم والمغرب على وجه الخصوص استنادا إلى إحصائيات صادرة عن مؤسسات رسمية.

وأوضحت أن الزواج المبكر للفتيات في المغرب تفاقم حيث بلغت حالات الزواج 39 ألف حالة في سنة 2011 وهو ما يدفع إلى طرح التساؤل ، على حد قولها، حول مدى نجاعة السياسات المتبعة في هذا المجال. 

وشددت ، في هذا السياق ، على ضرورة محاربة زواج القاصرات دون 18 سنة والاستثمار في التعليم والحرص على تمكين الفتيات من حقهن في التعليم والاستفادة منه لفترة أطول ، وكذا الاعتماد على مقاربات متعددة القطاعات والمستويات للتعامل مع جميع أشكال الهشاشة التي تعاني منها الفتيات، فضلا عن تحقيق التنمية العادلة من خلال تطوير برنامج تنمية بعد 2015 مبني على أساس حقوق الإنسان والمساواة والاستدامة.

من جانبها، أشارت رئيسة جمعية النخيل السيدة زكية لمريني ، إلى أن المجتمع المغربي لا زالت تعتريه عدة ظواهر اجتماعية لا تتماشى مع المسار الحقوقي الذي دشنته المملكة ولا تعكس إلتزاماتها الدولية مما يطرح التساؤل حول الخلل الكامن بين النص القانوني والواقع الاجتماعي. 

وتطرقت باقي المداخلات لمخالف الجوانب المتعلقة بصحة ونفسية الأم في عمر الطفولة ، وكذا الجوانب المرتبطة بالبيئة الاجتماعية والثقافية والقانونية، فضلا عن بحث التدابير والإجراءات اللازم اتخاذها من أجل حماية حقوق الإنسان الخاصة بالفتيات ورفاهيتهن.

كما تميز اللقاء بتقديم شهادات لعدد من الفتيات ضحايا هذه الظاهرة ، وعرض فيلم "ملاك" لعبد السلام الكلاعي ، يحكي قصة فتاة قاصر تكتشف انها حامل وتضطر لمواجهة الحياة وحيدة بعد أن تم إجبارها على مغادرة بيت أسرتها.

ونظم على هامش هذا اللقاء معرض للصور الفوتوغرافية يحمل عنوان " مازلن صغيرات على الزواج" سيظل مفتوحا في وجه العموم بالمدينة الحمراء على مدى أسبوعين.

لقاء بمراكش يؤكد على ضرورة تظافر الجهود لوضع حد لزواج القاصرات
دعا خبراء في القانون وفي علم النفس وجامعيون ، اليوم الخميس بمراكش، إلى تكثيف جهود كافة الفاعلين من أجل وضع حد لزواج الأطفال ولحالات الحمل لدى القاصرات بالمغرب مع توفير المعلومات والخدمات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية وجعلها متاحة أكثر للمراهقين والشباب ومحاربة العنف القائم على النوع . وأبرزوا في لقاء نظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان بشراكة مع جمعية النخيل بمراكش وبرعاية سفارة كندا بالمغرب حول موضوع " أمومة في عمر الطفولة : مواجهة تحدي حمل القاصرات" ، أن تفشي ظاهرة زواج القاصرات والتي تؤرق بال المجتمع المغربي منذ مدة ، لها تداعيات وخيمة على صحة الفتاة القاصر وتعليمها وحالتها النفسية والاجتماعية وفرصها في العمل على المدى الطويل كما أن لها مضاعفات اقتصادية على المجتمع.

وأكد المشاركون أن تأمين الوصول إلى المعلومات وإلى الخدمات الصحة الإنجابية والجنسية الملائمة لأعمار مختلف الشباب يعد شرطا أساسيا للمراهقين والشباب من أجل تحقيق إمكاناتهم والمساهمة في التنمية المنصفة والمستدامة للبلد. وأضافوا أن حمل المراهقات والشابات له أيضا تداعيات سلبية وخيمة على الصحة حيث يقلل من فرص الفتيات في الاستفادة من الحق في التعليم والحق في الاختيار ، فضلا عن العمل والتكوين والمشاركة في اتخاذ القرار بل ويساهم في تكريس دورة الفقر واللامساواة والإقصاء.

وأبرز الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب السيد عبد الإله يعقوب، أن الزواج والحمل المبكر للقاصرات يحد من الخيارات المتاحة لهن لإثبات مكانتهن داخل المجتمع كما أن لتفشي هذه الظاهرة عواقب وخيمة حيث تحرم الفتيات من حقوقهن في التعليم والتكوين. 

وأضاف أن زواج الأطفال يعتبر انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان ، كما أن تفشي ظاهرة العنف ضد الفتيات وصلت إلى مستويات مقلقلة حسب أرقام للمندوبية السامية للتخطيط. 

وأبرز ، من جانب آخر ، أن المغرب حقق تقدما ملموسا في مجال المساواة واحترام وتكريس حقوق الإنسان من خلال تعديل مدونة الأسرة والمصادقة على رفع بعض التحفظات على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتعديل قانون العقوبات بشأن زواج القاصر من مغتصبها، غير أنه في مقابل ذلك ، يقول السيد يعقوب، فإن وضعية القاصرات وحملهن في سن مبكر لا زالت تشكل تحديا حقيقيا للمغرب.

من جانبها، قدمت المتخصصة في برنامج المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان السيدة هند جلال تقريرا يرصد ظاهرة زواج وحمل المراهقات والشابات بالعالم والمغرب على وجه الخصوص استنادا إلى إحصائيات صادرة عن مؤسسات رسمية.

وأوضحت أن الزواج المبكر للفتيات في المغرب تفاقم حيث بلغت حالات الزواج 39 ألف حالة في سنة 2011 وهو ما يدفع إلى طرح التساؤل ، على حد قولها، حول مدى نجاعة السياسات المتبعة في هذا المجال. 

وشددت ، في هذا السياق ، على ضرورة محاربة زواج القاصرات دون 18 سنة والاستثمار في التعليم والحرص على تمكين الفتيات من حقهن في التعليم والاستفادة منه لفترة أطول ، وكذا الاعتماد على مقاربات متعددة القطاعات والمستويات للتعامل مع جميع أشكال الهشاشة التي تعاني منها الفتيات، فضلا عن تحقيق التنمية العادلة من خلال تطوير برنامج تنمية بعد 2015 مبني على أساس حقوق الإنسان والمساواة والاستدامة.

من جانبها، أشارت رئيسة جمعية النخيل السيدة زكية لمريني ، إلى أن المجتمع المغربي لا زالت تعتريه عدة ظواهر اجتماعية لا تتماشى مع المسار الحقوقي الذي دشنته المملكة ولا تعكس إلتزاماتها الدولية مما يطرح التساؤل حول الخلل الكامن بين النص القانوني والواقع الاجتماعي. 

وتطرقت باقي المداخلات لمخالف الجوانب المتعلقة بصحة ونفسية الأم في عمر الطفولة ، وكذا الجوانب المرتبطة بالبيئة الاجتماعية والثقافية والقانونية، فضلا عن بحث التدابير والإجراءات اللازم اتخاذها من أجل حماية حقوق الإنسان الخاصة بالفتيات ورفاهيتهن.

كما تميز اللقاء بتقديم شهادات لعدد من الفتيات ضحايا هذه الظاهرة ، وعرض فيلم "ملاك" لعبد السلام الكلاعي ، يحكي قصة فتاة قاصر تكتشف انها حامل وتضطر لمواجهة الحياة وحيدة بعد أن تم إجبارها على مغادرة بيت أسرتها.

ونظم على هامش هذا اللقاء معرض للصور الفوتوغرافية يحمل عنوان " مازلن صغيرات على الزواج" سيظل مفتوحا في وجه العموم بالمدينة الحمراء على مدى أسبوعين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة