لقاءات تشاورية حول مستقبل المدرسة المغربية تجمع نقابات القطاع بنائب الوزارة بمراكش

ثقافة-وفن

لقاءات تشاورية حول مستقبل المدرسة المغربية تجمع نقابات القطاع بنائب الوزارة بمراكش

كشـ24 نشر في: 7 مايو 2014

لقاءات تشاورية حول مستقبل المدرسة المغربية تجمع نقابات القطاع بنائب الوزارة بمراكش

في إطار اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية، عقد عشية يوم أمس الثلاثاء 6 ماي الجاري، اجتماع بثانوية محمد السادس التقنية بحي أزلي حضره سمير بن مزيان نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمراكش، ورؤساء المصالح بالنيابة وممثلي النقابات "ك.د.ش، إ.م.ش، إ.ع.ش.م، ف.د.ش، ج.و.م.ت".

ناقش المتدخلون خلال هذا الاجتماع مجموعة من المحاور التي تهم قطاع التربية والتعليم بصفة عامة وهي كالتالي :

- محدودية المدرسة الحالية وأسس المدرسة المنشودة.

- تحديد الإشكاليات المطروحة.

- الانتظارات.

- تعبئة الشركاء الاجتماعيين.

وناقش الحضور في جو من المسؤولية هذه المحاور وأخرى، حيث تدخل نائب وزارة التربية الوطنية مبرزا دور الشركاء في إصلاح المنظومة التربوية، كما لامس الحد والمسؤولية في مداخلات الشركاء من ممثلي النقابات في إطار رغبة حقيقية لإصلاح المنظومة التي تعد شان الجميع.

للإشارة فقد تمت اجتماعات سابقة مع الاطر الإدارية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتي شملت أيضاً التلاميذ، ومن المنتظر ان تُعقد لقاءات اخرى مع المنتخبين وممثلي السلطات المحلية بمراكش، ليكون بذالك تنزيل إصلاح المنظومة التعليمية المغربية بما فيه مصلحة المدرسة والمجتمع المغربي.لقاءات

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.

ثقافة-وفن