لعشيري: مصممة أزياء شابة تجمع في تصاميمها بين رقة الأصالة وانفتاح المعاصرة
كشـ24
نشر في: 28 يونيو 2016 كشـ24
اختارت سناء لعشيري مصممة الازياء المغربية، مدينة مراكش لعرض مجموعتها التي تمزج بين الزي التقليدي واللمسة العصرية، بالنظر إلى السحر الجمالي والوجهة السياحية التي تحظى بها المدينة الحمراء سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وقبل إطلاقها لأي تصميم جديد تحرص سناء لعشيري أولا على انتقاء الألوان والاقمشة بعناية فائقة مع الاعتماد على اضفاء لمسات الابداع الشخصية عليها لتمتزج فيها الاصالة والمعاصرة وبالتالي الحصول على اطلالات متميزة التي تظهر أنوثة المرأة العربية بصفة عامة والمغربية على وجه الخصوص.
تعتبر يناء لعشيري من عشاق مصممي الازياء وديور الموضة اللبنانية والعالمية المشهورة من قبيل اللبنانيين الشهيرين إيلي صعب وزهير مراد ونيكولا جبران ورامي القاضي باعتبارهم رموز للموضة والاناقة العالمية.
بدأت قصة مصممة الازياء المغربية سناء لعشيري المزدادة سنة 1979 بمدينة طنجة مع عالم الموضة، منذ نعومة أظافرها، حيث كانت شغوفة بالرسم والموضة، لتبدأ مسيرتها بولوجها للفن التشكيلي والرسم كأول محطة ترسخ به إسمها وطريقها، وبعد انهاء دراستها الثانوية التحقت بالمدرسة العليا لتعليم فنون الخياطة التقليدية والعصرية وتصميم الازياء بمدينة طنجة، وبعد استكمال تكوينها وتمكنها من الجانب الاكاديمي، بالإضافة الى موهبتها، قررت رفقة زوجها المصمم المبتكر والمدبر في نفس مجال التصميم والاستاذ الاكاديمي في مدرسة التصميم "كوليج لاصال" هشام الريفي التمسماني بلورة مسيرتها الدراسية ذلك على أرض الواقع من خلال احداث مقاولة متخصصة في التصميم والابتكار للخياطة التقليدية والعصرية سنة 2001 تحمل اسم label tradition اعتمادا على موارد مالية خاصة، أصبحت اليوم تشغل حوالي 40 عاملا وعاملة وتساهم في التنمية الاقتصادية.
عبرت سناء لعشيري المهووسة بالسباق على طريق الغد، لتنحت اسمها في صفوف عالم الموضة على الصعيد الوطني والعالمي، عن افتخارها بنجاحها كامرأة تعمل على تسيير منشأة دار أزياء وابتكار متخصصة في فنون الخياطة التقليدية والعصرية، المواكبة والمسايرة لجميع الادواق والاجيال اكتسبت منها المهارات المهنية المطلوبة، ودعت إلى ضرورة تشجيع المبادرات النسائية، والشابات المقاولات التي تهتم بعالم التصميم والازياء لأجل النهوض بأوضاع المرأة، مع ضرورة حثهم بالحفاظ على الموروث التقليدي وضمان استمراريته وملائمته مع التحديات المعاصرة التي يشهدها مجال الموضة.
وأوضحت المبدعة سناء لعشيري التي تعشق اللباس التقليدي المغربي حتى النخاع، وتسعى دائما الى اضفاء طابع التفرد والتمييز عليه من خلال تصاميمها التي تجمع بين الاصالة والمعاصرة، في لقائها مع "كشـ 24" أن مقاولتها تعمل وفق استراتيجية حديثة تسعى إلى تحقيق التنمية الاجتماعية من خلال خلق مناصب الشغل، والتنمية البشرية من خلال دورات تكوينية للعاملين داخل المنشأة الفنية التي تعنى بالنهوض باللباس المغربي في صنفيه التقليدي والعصري.
ترى لعشيري التي تحرص دائما على حضور معارض أزياء الموضة المحلية والدولية لتواكب بذلك صيحات الموضة مع الحفاظ على اللمسة التقليدية المغربية، أن تحقيق النجاح مرتبط بالعمل الجاد وبالمزيد من التضحيات المادية، وأن نجاح أي مقاولة مرتبطة بعزيمة الشخص وطموحه، وليست لها علاقة بلونه أو جنسه أو عاداته وتقاليده، مؤكدة على ضرورة تفعيل دور المرأة بشكل عام والمرأة المقاولة على وجه الخصوص في التنمية الاقتصادية، وخلق فضاء تواصلي بين النساء المقاولات اللائي لديهن تجربة ناجحة في مجال المقاولات النسائية، واللواتي يرغبن في خلق مقاولة نسائية لتشجيع روح المقاولة والشغل الذاتي، لمواجهة البطالة، ودفع المقاولات الشابات إلى إبراز مؤهلاتهن وابتكاراتهن في المجال المقاولاتي.
اختارت سناء لعشيري مصممة الازياء المغربية، مدينة مراكش لعرض مجموعتها التي تمزج بين الزي التقليدي واللمسة العصرية، بالنظر إلى السحر الجمالي والوجهة السياحية التي تحظى بها المدينة الحمراء سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وقبل إطلاقها لأي تصميم جديد تحرص سناء لعشيري أولا على انتقاء الألوان والاقمشة بعناية فائقة مع الاعتماد على اضفاء لمسات الابداع الشخصية عليها لتمتزج فيها الاصالة والمعاصرة وبالتالي الحصول على اطلالات متميزة التي تظهر أنوثة المرأة العربية بصفة عامة والمغربية على وجه الخصوص.
تعتبر يناء لعشيري من عشاق مصممي الازياء وديور الموضة اللبنانية والعالمية المشهورة من قبيل اللبنانيين الشهيرين إيلي صعب وزهير مراد ونيكولا جبران ورامي القاضي باعتبارهم رموز للموضة والاناقة العالمية.
بدأت قصة مصممة الازياء المغربية سناء لعشيري المزدادة سنة 1979 بمدينة طنجة مع عالم الموضة، منذ نعومة أظافرها، حيث كانت شغوفة بالرسم والموضة، لتبدأ مسيرتها بولوجها للفن التشكيلي والرسم كأول محطة ترسخ به إسمها وطريقها، وبعد انهاء دراستها الثانوية التحقت بالمدرسة العليا لتعليم فنون الخياطة التقليدية والعصرية وتصميم الازياء بمدينة طنجة، وبعد استكمال تكوينها وتمكنها من الجانب الاكاديمي، بالإضافة الى موهبتها، قررت رفقة زوجها المصمم المبتكر والمدبر في نفس مجال التصميم والاستاذ الاكاديمي في مدرسة التصميم "كوليج لاصال" هشام الريفي التمسماني بلورة مسيرتها الدراسية ذلك على أرض الواقع من خلال احداث مقاولة متخصصة في التصميم والابتكار للخياطة التقليدية والعصرية سنة 2001 تحمل اسم label tradition اعتمادا على موارد مالية خاصة، أصبحت اليوم تشغل حوالي 40 عاملا وعاملة وتساهم في التنمية الاقتصادية.
عبرت سناء لعشيري المهووسة بالسباق على طريق الغد، لتنحت اسمها في صفوف عالم الموضة على الصعيد الوطني والعالمي، عن افتخارها بنجاحها كامرأة تعمل على تسيير منشأة دار أزياء وابتكار متخصصة في فنون الخياطة التقليدية والعصرية، المواكبة والمسايرة لجميع الادواق والاجيال اكتسبت منها المهارات المهنية المطلوبة، ودعت إلى ضرورة تشجيع المبادرات النسائية، والشابات المقاولات التي تهتم بعالم التصميم والازياء لأجل النهوض بأوضاع المرأة، مع ضرورة حثهم بالحفاظ على الموروث التقليدي وضمان استمراريته وملائمته مع التحديات المعاصرة التي يشهدها مجال الموضة.
وأوضحت المبدعة سناء لعشيري التي تعشق اللباس التقليدي المغربي حتى النخاع، وتسعى دائما الى اضفاء طابع التفرد والتمييز عليه من خلال تصاميمها التي تجمع بين الاصالة والمعاصرة، في لقائها مع "كشـ 24" أن مقاولتها تعمل وفق استراتيجية حديثة تسعى إلى تحقيق التنمية الاجتماعية من خلال خلق مناصب الشغل، والتنمية البشرية من خلال دورات تكوينية للعاملين داخل المنشأة الفنية التي تعنى بالنهوض باللباس المغربي في صنفيه التقليدي والعصري.
ترى لعشيري التي تحرص دائما على حضور معارض أزياء الموضة المحلية والدولية لتواكب بذلك صيحات الموضة مع الحفاظ على اللمسة التقليدية المغربية، أن تحقيق النجاح مرتبط بالعمل الجاد وبالمزيد من التضحيات المادية، وأن نجاح أي مقاولة مرتبطة بعزيمة الشخص وطموحه، وليست لها علاقة بلونه أو جنسه أو عاداته وتقاليده، مؤكدة على ضرورة تفعيل دور المرأة بشكل عام والمرأة المقاولة على وجه الخصوص في التنمية الاقتصادية، وخلق فضاء تواصلي بين النساء المقاولات اللائي لديهن تجربة ناجحة في مجال المقاولات النسائية، واللواتي يرغبن في خلق مقاولة نسائية لتشجيع روح المقاولة والشغل الذاتي، لمواجهة البطالة، ودفع المقاولات الشابات إلى إبراز مؤهلاتهن وابتكاراتهن في المجال المقاولاتي.