لعبة “الحوت الازرق” القاتلة تسقط أولى الضحايا بالمغرب ومراكشيون يضعون أيديهم على قلوبهم
كشـ24
نشر في: 11 يناير 2018 كشـ24
تواصل لعبة الحوت الازرق في إثارة الرعب في العالم، بعد حصدها لارواح العشرات من الاطفال والمراهقين، وهو نفس الخوف الذي تسلل الى قلوب المراكشيين بعد تناسل تقارير صحفية تفيد بانتحار طفل من أكادير مؤخرا، بعد أن أقدم على الانتحار برمي نفسه من سطح العمارة حيث يقطن، استجابة لأوامر لعبة "الحوت الأزرق."
وحسب ما عاينته كش24 من تفاعل المراكشيين مع انباء حصد هذه اللعبة للضحايا في عدد من الدول، فإن الخوف صار يخيم على عدد الاباء و الامهات، خصوصا مع تزايد ارتباط الاطفال والمراهقين بالهواتف الذكية وحبهم للاكتشاف، علما ان اللعبة حصدت ارواح 5 أطفال في الجارة الجزائر، بعدما قاموا بإنهاء حياتهم بطرق متعددة، استجابة لأوامر اللعبة المميتة، قبل ان ينتشر خبر سقوط اولى الضحايا بالمغرب خلال الايام القليلة الماضية.
بدأت لعبة “الحوت الأزرق” الإلكترونية، سنة 2013 في روسيا، ثم انتقلت الى الهند، لتبدأ مرحلة الانتشار، لتستهدف الأطفال والمراهقين على حد سواء وتسبب في انتحار 130 قاصرا في روسيا وذلك خلال الفترة الممتدة بين 2015 و2016. أما الهند، فقد سجلت عددا كبيرا من الضحايا يُقدر بالعشرات ، قبل أن يتم تسجيل ضحايا في أوكرانيا ثم إسبانيا وإنتجلترا.
تعتمد لعبة الحوت الأزرق التي تحصد أرواح مئات المراهقين (بين 12 و 16 سنة )عبر العالم، على غسل دماغ المراهقين و السيطرة عليهم ، عبرة 50 مرحلة من التحدي لمدة تصل إلى 50 يومًا، حيث تقوم اللعبة بالتحكم بالأطفال من خلال تحديهم على مستوى خمسين مرحلة، بأمرهم بمهمات خطيرة مثل مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس. لتصل اللعبة في مرحلتها الأخيرة الى أمرهم بالانتحار، وهي المرحلة التي وصل اليها الطفل المتوفى بأكادير، حين ألقى بنفسه من السطح.
وفي المراحل الأولى من اللعبة تكون التحديات من قبيل مطالبة الأطفال بكتابة رمز (f57) أو رسم الحوت على ذراعهم بآلة حادة. ثم ارسال الصورة إلى مسؤول اللعبة للتأكد من انخراطه ومع التقدم في المراحل، تزداد خطورة التحديات. إذ تأمر اللعبة الأطفال بعد ذلك بالاستيقاظ في ساعات متأخرة من الليل و تحديهم بمهمات قاسية.
وهذه المهام الـ 50 للعبة تبدأ في المراحل الأولى باستيقاظ المشارك في الساعة الرابعة وعشرين دقيقة فجرا، والجلوس أمام الحاسوب لتلقي رسالة تحمل موسيقى حزينة، يستمع إليها المشارك فيدخل في حالة نفسية جد كئيبة، تجعله يكره وجوده في الحياة.
اللعبة الخطيرة لا تنحصر على هذه المهمة القاسية فحسب، بل تستمر في أمر المشاركين بالقيام بالمهام الواحدة تلو الأخرى، من بينها مشاهدة عدد كبير من أفلام الرعب، ثم الصعود إلى شرفة عالية أو سطح عمارة أو جسر من أجل التعود على المرتفعات وتجاوز الخوف، وكل ذلك دون إخبار أي شخص، وإن رغبت المراهقة أو المراهق في الانسحاب من اللعبة، يتم تهديدهم بنشر صورهم المسحوبة من أجهزتهم أو قتل أحد أفراد عائلاتهم، ومن المؤكد هنا أن الأطفال حتما سيصدقون ذلك، وسيستمرو في اللعب، تضحية منهم من أجل الحفاظ على بقاء أهلهم.
ومع توالي مهام "تحدي الحوت الأزرق"، يصل اليوم الـ 50 للعبة، الذي تكون فيه المهمة الأخيرة، وهو الصعود إلى مكان جد مرتفع، غالبا ما يكون سطح أو شرفة، ثم الارتماء منه دون أي تردد، فينتهي بذلك التحدي، وتنتهي حياة المشاركة أو المشارك
تواصل لعبة الحوت الازرق في إثارة الرعب في العالم، بعد حصدها لارواح العشرات من الاطفال والمراهقين، وهو نفس الخوف الذي تسلل الى قلوب المراكشيين بعد تناسل تقارير صحفية تفيد بانتحار طفل من أكادير مؤخرا، بعد أن أقدم على الانتحار برمي نفسه من سطح العمارة حيث يقطن، استجابة لأوامر لعبة "الحوت الأزرق."
وحسب ما عاينته كش24 من تفاعل المراكشيين مع انباء حصد هذه اللعبة للضحايا في عدد من الدول، فإن الخوف صار يخيم على عدد الاباء و الامهات، خصوصا مع تزايد ارتباط الاطفال والمراهقين بالهواتف الذكية وحبهم للاكتشاف، علما ان اللعبة حصدت ارواح 5 أطفال في الجارة الجزائر، بعدما قاموا بإنهاء حياتهم بطرق متعددة، استجابة لأوامر اللعبة المميتة، قبل ان ينتشر خبر سقوط اولى الضحايا بالمغرب خلال الايام القليلة الماضية.
بدأت لعبة “الحوت الأزرق” الإلكترونية، سنة 2013 في روسيا، ثم انتقلت الى الهند، لتبدأ مرحلة الانتشار، لتستهدف الأطفال والمراهقين على حد سواء وتسبب في انتحار 130 قاصرا في روسيا وذلك خلال الفترة الممتدة بين 2015 و2016. أما الهند، فقد سجلت عددا كبيرا من الضحايا يُقدر بالعشرات ، قبل أن يتم تسجيل ضحايا في أوكرانيا ثم إسبانيا وإنتجلترا.
تعتمد لعبة الحوت الأزرق التي تحصد أرواح مئات المراهقين (بين 12 و 16 سنة )عبر العالم، على غسل دماغ المراهقين و السيطرة عليهم ، عبرة 50 مرحلة من التحدي لمدة تصل إلى 50 يومًا، حيث تقوم اللعبة بالتحكم بالأطفال من خلال تحديهم على مستوى خمسين مرحلة، بأمرهم بمهمات خطيرة مثل مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس. لتصل اللعبة في مرحلتها الأخيرة الى أمرهم بالانتحار، وهي المرحلة التي وصل اليها الطفل المتوفى بأكادير، حين ألقى بنفسه من السطح.
وفي المراحل الأولى من اللعبة تكون التحديات من قبيل مطالبة الأطفال بكتابة رمز (f57) أو رسم الحوت على ذراعهم بآلة حادة. ثم ارسال الصورة إلى مسؤول اللعبة للتأكد من انخراطه ومع التقدم في المراحل، تزداد خطورة التحديات. إذ تأمر اللعبة الأطفال بعد ذلك بالاستيقاظ في ساعات متأخرة من الليل و تحديهم بمهمات قاسية.
وهذه المهام الـ 50 للعبة تبدأ في المراحل الأولى باستيقاظ المشارك في الساعة الرابعة وعشرين دقيقة فجرا، والجلوس أمام الحاسوب لتلقي رسالة تحمل موسيقى حزينة، يستمع إليها المشارك فيدخل في حالة نفسية جد كئيبة، تجعله يكره وجوده في الحياة.
اللعبة الخطيرة لا تنحصر على هذه المهمة القاسية فحسب، بل تستمر في أمر المشاركين بالقيام بالمهام الواحدة تلو الأخرى، من بينها مشاهدة عدد كبير من أفلام الرعب، ثم الصعود إلى شرفة عالية أو سطح عمارة أو جسر من أجل التعود على المرتفعات وتجاوز الخوف، وكل ذلك دون إخبار أي شخص، وإن رغبت المراهقة أو المراهق في الانسحاب من اللعبة، يتم تهديدهم بنشر صورهم المسحوبة من أجهزتهم أو قتل أحد أفراد عائلاتهم، ومن المؤكد هنا أن الأطفال حتما سيصدقون ذلك، وسيستمرو في اللعب، تضحية منهم من أجل الحفاظ على بقاء أهلهم.
ومع توالي مهام "تحدي الحوت الأزرق"، يصل اليوم الـ 50 للعبة، الذي تكون فيه المهمة الأخيرة، وهو الصعود إلى مكان جد مرتفع، غالبا ما يكون سطح أو شرفة، ثم الارتماء منه دون أي تردد، فينتهي بذلك التحدي، وتنتهي حياة المشاركة أو المشارك