منوعات

لعبة البوكيمون الجديدة تثير جدلا والأزهر يحرمها ويعتبرها خطرا على الأمن القومي


كشـ24 نشر في: 14 يوليو 2016

شنت الأجهزة التنفيذية والأمنية والمؤسسات الدينية في مصر هجوما حادا على لعبة "بوكيمون جو"، وحذرت من أنها تخالف الشريعة الإسلامية، وتمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي للبلاد!.

وأصبحت "بوكيمون جو" اللعبة الأكثر شعبية في العالم قبل أقل من أسبوع من إطلاقها، وتحولت إلى هوس أصاب مئات الملايين من المستخدمين حول العالم.

وتعتمد اللعبة على الخلط بين الواقع والخيال؛ حيث يطلب من اللاعب مطاردة مخلوقات البوكيمون باستخدام كاميرا الهاتف، عبر تحديد مواقعها بين الأماكن العامة والخاصة التي يتواجد فيها اللاعب.

شرك بالله
وانتقد الشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، اللعبة بشدة، وقال إنها هوس ضار بحياة الناس؛ حيث تجعلهم يسيرون كالسكارى في الشوارع يبحثون عن البوكيمون في المحلات التجارية وأقسام الشرطة والمصالح الحكومية وبيوت الناس، وربما دور العبادة.
وأضاف شومان، في تصريحات صحفية: "لا أعرف أين ذهبت عقول الأشخاص الذين يتبعون هذا الوهم حتى تجعلهم يعرضون حياتهم للخطر؛ سعيا وراء هذا العبث الملهي".

وقال محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن لعبة "بوكيمون جو" هي لعبة مكروهة؛ لأنها تضيع الوقت فيما لا فائدة منه، ومن الأفضل الإقلاع عنها.

وأضاف الجندي أنه إذا ترتب على ممارسة اللعبة إلحاق الضرر بالآخرين، أو التقصير في الواجبات الدينية مثل الصلاة، فإنها تصبح حرام شرعا.

وحذر عضو مجمع البحوث الإسلامية من أن مثل هذه الألعاب هي من صنع الغرب، الذي يصدرها إلى الدول العربية والإسلامية؛ لإلهاء شعوبها عن العمل والإنتاج، على حد قوله.

أما سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، فأفتى بأن لعبة "بوكيمون جو" حرام شرعا، موضحا أن اللعبة تشتمل على محاذير شرعية، مثل نظرية النشوء والارتقاء التي نادى بها العالم الشهير تشارلز دارون، كما تشتمل على رموز وشعارات لديانات ومذاهب منحرفة ذات مدلولات خطرة، وتنشر الاعتقاد بأن هناك آلهة غير الله لها القدرة على الخلق والإحياء، وهو شرك بالله تعالى.

وحذر عبد الحميد، في تصريحات صحفية، من أن هذه اللعبة هي أحد مظاهر الغزو الفكري والتأثير على الشعوب العربية والإسلامية، وأن صانعيها ينشرون تلك الألعاب الإلكترونية لنشر بعض العقائد والأخلاق والعادات الفاسدة.

نتابعها بجدية

وعلى المستوى الرسمي، علق حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، على انتشار لعبة "بوكيمون جو" بشدة بين الشباب الألعاب، والقلق من أنها قد تشكل خطرا أمنيا على البلاد.

وقال القاويش، في مداخلة هاتفية مع قناة المحور، مساء الأربعاء، إن الحكومة تتابع بجدية هذه اللعبة، التي تنتشر بصورة كبيرة بين المواطنين، وإذا ثبت وجود خطر أمني منها فستتحرك الأجهزة للتعامل معها على الفور!.

ونفى المتحدث باسم مجلس الوزراء التقارير الصحفية التي تحدثت عن مناقشة اجتماع المجلس يوم الأربعاء لعبة "بوكيمون جو"، باعتبارها من برامج التجسس التي تنتمي لحروب الجيل الرابع، ويمكن استخدامها في اختراق الأمن القومي.

وأوضح أن هناك "أجهزة متخصصة" معنية بمتابعة مثل هذه الألعاب، وأن دورها يتمثل في التحقق من إمكانية تسهيل تلك الألعاب ارتكاب أعمال مخالفة للقانون، ووضع الآليات المناسبة للحد من خطورة هذه الألعاب.

تعرينا أمام العالم

من جانبه، حذر هاني الناظر، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، من أن لعبة "بوكيمون جو" هي وسيلة سهلة لغاية التجسس، مناشدا مستخدمي الهواتف المحمولة عدم تحميلها أو لعبها".

وأوضح الناظر، في تصريحات تلفزيونية، أن هذه اللعبة تتعرف بدقة على تفاصيل حياة الناس الشخصية، وعلى الأماكن التي يترددون عليها، وبالتالي يمكن جمع العديد من المعلومات والصور الشخصية والأماكن المختلفة، التي قد يتم توظفيها لخدمة أهداف استخباراتية، أو ابتزاز الأشخاص، أو استغلالها في أغراض غير أخلاقية!.

وتابع قائلا: هذه اللعبة تجعلنا "متعرين أمام العالم".

وشارك إعلاميون في هذا الهوس؛ حيث ظهرت الإعلامية لميس الحديدي في بداية برنامجها مساء الثلاثاء وهي تمارس اللعبة على الهواء، وهو الأمر ذاته الذي قام به الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح في برنامجه، لكن الاثنين حذرا متابعيهما من ممارسة اللعبة.

الأمن يدرس كيفية مواجهتها

وقالت صحيفة "اليوم السابع" إن الأجهزة الأمنية حذرت من استخدام لعبة "بوكيمون جو" داخل المؤسسات الحيوية بالبلاد أو بمحيطها؛ لأنها تسمح بالتقاط صور للأماكن التي يتحرك فيها اللاعب، ما قد يؤدي إلى خلق نوع جديد من أنواع التجسس بطريقة غير مباشرة.

ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن بعض المواطنين غير منتبهين للجوانب السلبية لتلك اللعبة، ويمارسونها للتسلية، دون أن يعرف أنها وسيلة للتجسس وتسريب المعلومات، وتحوله إلى "جاسوس مجاني متطوع".

واتهمت المصادر غالبية المصريين بالجهل بالجوانب التقنية، ما يجعل هذه الألعاب خطرا على الأمن القومي للبلاد، الأمر الذي يستلزم ضبطها ومراقبتها، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تعد الآن دراسات واسعة النطاق بمساعدة مختصين؛ للوقوف على خطورة هذه الألعاب، والتصدي لعمليات التجسس غير المباشر التي تتم عن طريقها.

شنت الأجهزة التنفيذية والأمنية والمؤسسات الدينية في مصر هجوما حادا على لعبة "بوكيمون جو"، وحذرت من أنها تخالف الشريعة الإسلامية، وتمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي للبلاد!.

وأصبحت "بوكيمون جو" اللعبة الأكثر شعبية في العالم قبل أقل من أسبوع من إطلاقها، وتحولت إلى هوس أصاب مئات الملايين من المستخدمين حول العالم.

وتعتمد اللعبة على الخلط بين الواقع والخيال؛ حيث يطلب من اللاعب مطاردة مخلوقات البوكيمون باستخدام كاميرا الهاتف، عبر تحديد مواقعها بين الأماكن العامة والخاصة التي يتواجد فيها اللاعب.

شرك بالله
وانتقد الشيخ عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، اللعبة بشدة، وقال إنها هوس ضار بحياة الناس؛ حيث تجعلهم يسيرون كالسكارى في الشوارع يبحثون عن البوكيمون في المحلات التجارية وأقسام الشرطة والمصالح الحكومية وبيوت الناس، وربما دور العبادة.
وأضاف شومان، في تصريحات صحفية: "لا أعرف أين ذهبت عقول الأشخاص الذين يتبعون هذا الوهم حتى تجعلهم يعرضون حياتهم للخطر؛ سعيا وراء هذا العبث الملهي".

وقال محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن لعبة "بوكيمون جو" هي لعبة مكروهة؛ لأنها تضيع الوقت فيما لا فائدة منه، ومن الأفضل الإقلاع عنها.

وأضاف الجندي أنه إذا ترتب على ممارسة اللعبة إلحاق الضرر بالآخرين، أو التقصير في الواجبات الدينية مثل الصلاة، فإنها تصبح حرام شرعا.

وحذر عضو مجمع البحوث الإسلامية من أن مثل هذه الألعاب هي من صنع الغرب، الذي يصدرها إلى الدول العربية والإسلامية؛ لإلهاء شعوبها عن العمل والإنتاج، على حد قوله.

أما سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، فأفتى بأن لعبة "بوكيمون جو" حرام شرعا، موضحا أن اللعبة تشتمل على محاذير شرعية، مثل نظرية النشوء والارتقاء التي نادى بها العالم الشهير تشارلز دارون، كما تشتمل على رموز وشعارات لديانات ومذاهب منحرفة ذات مدلولات خطرة، وتنشر الاعتقاد بأن هناك آلهة غير الله لها القدرة على الخلق والإحياء، وهو شرك بالله تعالى.

وحذر عبد الحميد، في تصريحات صحفية، من أن هذه اللعبة هي أحد مظاهر الغزو الفكري والتأثير على الشعوب العربية والإسلامية، وأن صانعيها ينشرون تلك الألعاب الإلكترونية لنشر بعض العقائد والأخلاق والعادات الفاسدة.

نتابعها بجدية

وعلى المستوى الرسمي، علق حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، على انتشار لعبة "بوكيمون جو" بشدة بين الشباب الألعاب، والقلق من أنها قد تشكل خطرا أمنيا على البلاد.

وقال القاويش، في مداخلة هاتفية مع قناة المحور، مساء الأربعاء، إن الحكومة تتابع بجدية هذه اللعبة، التي تنتشر بصورة كبيرة بين المواطنين، وإذا ثبت وجود خطر أمني منها فستتحرك الأجهزة للتعامل معها على الفور!.

ونفى المتحدث باسم مجلس الوزراء التقارير الصحفية التي تحدثت عن مناقشة اجتماع المجلس يوم الأربعاء لعبة "بوكيمون جو"، باعتبارها من برامج التجسس التي تنتمي لحروب الجيل الرابع، ويمكن استخدامها في اختراق الأمن القومي.

وأوضح أن هناك "أجهزة متخصصة" معنية بمتابعة مثل هذه الألعاب، وأن دورها يتمثل في التحقق من إمكانية تسهيل تلك الألعاب ارتكاب أعمال مخالفة للقانون، ووضع الآليات المناسبة للحد من خطورة هذه الألعاب.

تعرينا أمام العالم

من جانبه، حذر هاني الناظر، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، من أن لعبة "بوكيمون جو" هي وسيلة سهلة لغاية التجسس، مناشدا مستخدمي الهواتف المحمولة عدم تحميلها أو لعبها".

وأوضح الناظر، في تصريحات تلفزيونية، أن هذه اللعبة تتعرف بدقة على تفاصيل حياة الناس الشخصية، وعلى الأماكن التي يترددون عليها، وبالتالي يمكن جمع العديد من المعلومات والصور الشخصية والأماكن المختلفة، التي قد يتم توظفيها لخدمة أهداف استخباراتية، أو ابتزاز الأشخاص، أو استغلالها في أغراض غير أخلاقية!.

وتابع قائلا: هذه اللعبة تجعلنا "متعرين أمام العالم".

وشارك إعلاميون في هذا الهوس؛ حيث ظهرت الإعلامية لميس الحديدي في بداية برنامجها مساء الثلاثاء وهي تمارس اللعبة على الهواء، وهو الأمر ذاته الذي قام به الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح في برنامجه، لكن الاثنين حذرا متابعيهما من ممارسة اللعبة.

الأمن يدرس كيفية مواجهتها

وقالت صحيفة "اليوم السابع" إن الأجهزة الأمنية حذرت من استخدام لعبة "بوكيمون جو" داخل المؤسسات الحيوية بالبلاد أو بمحيطها؛ لأنها تسمح بالتقاط صور للأماكن التي يتحرك فيها اللاعب، ما قد يؤدي إلى خلق نوع جديد من أنواع التجسس بطريقة غير مباشرة.

ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن بعض المواطنين غير منتبهين للجوانب السلبية لتلك اللعبة، ويمارسونها للتسلية، دون أن يعرف أنها وسيلة للتجسس وتسريب المعلومات، وتحوله إلى "جاسوس مجاني متطوع".

واتهمت المصادر غالبية المصريين بالجهل بالجوانب التقنية، ما يجعل هذه الألعاب خطرا على الأمن القومي للبلاد، الأمر الذي يستلزم ضبطها ومراقبتها، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية تعد الآن دراسات واسعة النطاق بمساعدة مختصين؛ للوقوف على خطورة هذه الألعاب، والتصدي لعمليات التجسس غير المباشر التي تتم عن طريقها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة