“لطيفة في قلب المعركة” فيلم وثائقي فرنسي يعرض سيرة مغربية تكافح التطرف بعد فقدان ابنها
كشـ24
نشر في: 7 ديسمبر 2017 كشـ24
شهد معهد الفنون البصرية بمراكش، يوم الخميس ماقبل الماضي، عرض فيلم " لطيفة في قلب المعركة"، الذي يصور مشاهد المغربية لطيفة ابن زياتن، والدة الجندي الفرنسي من أصول مغربية، عماد بن زياتن، الذي اغتيل في 11 مارس 2012 في مدينة تولوز، من طرف الجزائري محمد مراح بتاريخ 11 مارس 2012.
ويحكي الفيلم، التي صورت مشاهده، بمدينة تولوز الفرنسية، خلال 90 دقيقة، قصة حياة لطيفة بن زياتن، وكفاحها من خلال جمعية "عماد للشباب والسلام"، التي أنشأتها خلال شهر أبريل سنة 2012، والتي تنشط وسط الأطفال والشباب المنحدرين من أوساط فقيرة، الى جانب تأطير أنشطة في المدارس والثانوياتوالسجون وداخل الأسر من أجل تعزيز السلم وحماية الناشئة من التطرف.
واختير للفيلم الوثائقي، الذي خرج إلى القاعات السينمائية الفرنسية منذ 04 أكتوبر الماضي، عنوان "لطيفة في قلب المعركة"، حيث يرصد من خلاله المخرجين أوليفييهبيرون وسيريل برودي، بعض مشاهد الجهود التي تبذلها المغربية في مجال مكافحة التطرف المتفشي في أوساط الشباب.
خلال هذا الفيلم، يتبع المخرجان سيريل برودي وأوليفييه بيون، مع الكاميرا، سباق لطيفة ابن زياتن المتواصل، سواء في المدارس أو مراكز الاحتجاز، للدفاع عن قيم التسامح، إلا أن وما يثير المشاهد هو الشجاعة التي تتحلى بها هذه الأم ، التي غادرت المغرب في سن ال19 سنة، حيث لم تتوانى عن النضال من أجل تحسيسالشباب المنحدر من الهجرة بانحرافات التطرف الديني، والذهاب للقاء الشباب في الإعداديات والثانويات لتنقل لهم رسالتها للسلام والتسامح.
تختار لطيفة ابن زياتن، الأم المفعمة بالأمل، أن تواصل المسيرة إلى الأمام وتنضم إلى صف الآخرين الذين لم يحظوا بالحب وبالتربية والتأطير اللازمين كي لا يخطئوا الطريق ويتحولون إلى "ذئب قاتل" مثل الجزائري محمد مراح، رافضة الاستسلام واختارت الانتقام من الجهل والظلامية بأنبل الوسائل، ومنذ مقتل أصبحت والدته فاعلة جمعوية تنتقد المجتمع الفرنسي وتتعاطف مع الشباب الذين ليس لديهم "الحظ مثل الآخرين"، لأنها تهاجم استخدام مصطلحات مثل "التكامل" ، أو "المسلمون في فرنسا" أو "الحرمان من الجنسية" التي تضيف طبقة إلى الشعور برفض المجتمع بأكمله.
وسبق للفاعلة الجمعوية لطيفة بن زياتن، خلال تقديم كتابها "موت من أجل فرنسا، محمد مراح قتل ابني"بالدار البيضاء أمام حضور كثيف أبدى اهتماما كبيرا بقصتها، أن عبرت عن شكرها للدعم الدي حضيت به من طرف جلالة الملك محمد السادس، ورعايته السامية ومساعدته المهمة التي مكنتها من التماسك لمواصلة معركتها من أجل ذكرى ابنها، وهي تتحدث بنبرة حزينة عن تجربتها في فقدان ابنها.
وتتساءل ابن زياتن من خلال كتابها المجتمع والسياسات الفرنسية، وتطرح من خلال قصة استقرارها بفرنسا وتربيتها لابنها، يوميات الهجرة والاندماج بكل ما تفرضه من أسئلة وإشكاليات، خاصة كيف يمكن جعل الأبناء مواطنين فرنسيين دون القطع مع أصولهم، وكيف يمكن ممارسة الشعائر الدينية دون المساس بأسس الدولة.
وكانت لطيفة بن زياتن الفاعلة الجمعوية الفرنسية من أصول مغربية، قررت منذ مقتل ابنها عماد، إحداث جمعية تحمل اسم ابنها لمحاربة التطرف، وتشجيع التعايش بين الشباب من مختلف الديانات في المؤسسات التعليمية بفرنسا، وهو ما أهلها لحصد العديد من الجوائز مثل جائزة جائزة "المرأة الشجاعة" التي تمنحها وزارة الخارجية الامريكية كل سنة للنساء من كل أنحاء العالم اللواتي أبين عن شجاعة استثنائية، عبر مبادراتهن لتشجيع السلام والعدالة وحقوق الإنسان، وكذا المساواة بين النساء والرجال، وجائزة " مؤسسة شيراك"، ووسام وسام جوقة الشرف من طرف الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، اعترافا بالتزامها.
شهد معهد الفنون البصرية بمراكش، يوم الخميس ماقبل الماضي، عرض فيلم " لطيفة في قلب المعركة"، الذي يصور مشاهد المغربية لطيفة ابن زياتن، والدة الجندي الفرنسي من أصول مغربية، عماد بن زياتن، الذي اغتيل في 11 مارس 2012 في مدينة تولوز، من طرف الجزائري محمد مراح بتاريخ 11 مارس 2012.
ويحكي الفيلم، التي صورت مشاهده، بمدينة تولوز الفرنسية، خلال 90 دقيقة، قصة حياة لطيفة بن زياتن، وكفاحها من خلال جمعية "عماد للشباب والسلام"، التي أنشأتها خلال شهر أبريل سنة 2012، والتي تنشط وسط الأطفال والشباب المنحدرين من أوساط فقيرة، الى جانب تأطير أنشطة في المدارس والثانوياتوالسجون وداخل الأسر من أجل تعزيز السلم وحماية الناشئة من التطرف.
واختير للفيلم الوثائقي، الذي خرج إلى القاعات السينمائية الفرنسية منذ 04 أكتوبر الماضي، عنوان "لطيفة في قلب المعركة"، حيث يرصد من خلاله المخرجين أوليفييهبيرون وسيريل برودي، بعض مشاهد الجهود التي تبذلها المغربية في مجال مكافحة التطرف المتفشي في أوساط الشباب.
خلال هذا الفيلم، يتبع المخرجان سيريل برودي وأوليفييه بيون، مع الكاميرا، سباق لطيفة ابن زياتن المتواصل، سواء في المدارس أو مراكز الاحتجاز، للدفاع عن قيم التسامح، إلا أن وما يثير المشاهد هو الشجاعة التي تتحلى بها هذه الأم ، التي غادرت المغرب في سن ال19 سنة، حيث لم تتوانى عن النضال من أجل تحسيسالشباب المنحدر من الهجرة بانحرافات التطرف الديني، والذهاب للقاء الشباب في الإعداديات والثانويات لتنقل لهم رسالتها للسلام والتسامح.
تختار لطيفة ابن زياتن، الأم المفعمة بالأمل، أن تواصل المسيرة إلى الأمام وتنضم إلى صف الآخرين الذين لم يحظوا بالحب وبالتربية والتأطير اللازمين كي لا يخطئوا الطريق ويتحولون إلى "ذئب قاتل" مثل الجزائري محمد مراح، رافضة الاستسلام واختارت الانتقام من الجهل والظلامية بأنبل الوسائل، ومنذ مقتل أصبحت والدته فاعلة جمعوية تنتقد المجتمع الفرنسي وتتعاطف مع الشباب الذين ليس لديهم "الحظ مثل الآخرين"، لأنها تهاجم استخدام مصطلحات مثل "التكامل" ، أو "المسلمون في فرنسا" أو "الحرمان من الجنسية" التي تضيف طبقة إلى الشعور برفض المجتمع بأكمله.
وسبق للفاعلة الجمعوية لطيفة بن زياتن، خلال تقديم كتابها "موت من أجل فرنسا، محمد مراح قتل ابني"بالدار البيضاء أمام حضور كثيف أبدى اهتماما كبيرا بقصتها، أن عبرت عن شكرها للدعم الدي حضيت به من طرف جلالة الملك محمد السادس، ورعايته السامية ومساعدته المهمة التي مكنتها من التماسك لمواصلة معركتها من أجل ذكرى ابنها، وهي تتحدث بنبرة حزينة عن تجربتها في فقدان ابنها.
وتتساءل ابن زياتن من خلال كتابها المجتمع والسياسات الفرنسية، وتطرح من خلال قصة استقرارها بفرنسا وتربيتها لابنها، يوميات الهجرة والاندماج بكل ما تفرضه من أسئلة وإشكاليات، خاصة كيف يمكن جعل الأبناء مواطنين فرنسيين دون القطع مع أصولهم، وكيف يمكن ممارسة الشعائر الدينية دون المساس بأسس الدولة.
وكانت لطيفة بن زياتن الفاعلة الجمعوية الفرنسية من أصول مغربية، قررت منذ مقتل ابنها عماد، إحداث جمعية تحمل اسم ابنها لمحاربة التطرف، وتشجيع التعايش بين الشباب من مختلف الديانات في المؤسسات التعليمية بفرنسا، وهو ما أهلها لحصد العديد من الجوائز مثل جائزة جائزة "المرأة الشجاعة" التي تمنحها وزارة الخارجية الامريكية كل سنة للنساء من كل أنحاء العالم اللواتي أبين عن شجاعة استثنائية، عبر مبادراتهن لتشجيع السلام والعدالة وحقوق الإنسان، وكذا المساواة بين النساء والرجال، وجائزة " مؤسسة شيراك"، ووسام وسام جوقة الشرف من طرف الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، اعترافا بالتزامها.