

صحافة
لص يُنفّذ سرقة غريبة والأمن يوقفه بعد مطاردة هوليودية (صحف)
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 10 دجنبر الجاري، من يومية "المساء" التي أفادت بأن أحد شوارع مدينة مكناس شهد أمس الثلاثاء مطاردة بين عنصرين من الدراجين وسارق سيارة خفيفة بداخلها سيدة مسنة، حيث نجح عنصرا الأمن في محاصرة المتهم وتوقيفه على بعد أمتار قليلة من مكان سطوه على السيارة.وأضاف الخبر ذاته، أن المتهم كان يتتبع خطوات صاحبة السيارة ، التي كانت برفقة والدتها المسنة لحظة ركنها سيارتها بالقرب من إحدى "السويقات" بالحي الشعبي وجع عروس، قبل أن تقوم بالنزول من السيارة لقضاء بعض الأغراض، تاركة وراءها والدتها ومفاتيح السيارة عالقة فيها، فقام المتهم بالصعود إلى السيارة وتشغيلها، وانطلق بسرعة جنونية، فيما أخذت المسنة تصرخ طالبة النجدة.وأشار المصدر نفسه، إلى أن في الوقت الذي انطلق المتهم بالسيارة وتعالت أصوات مجموعة من المواطنين، إلى جانب صراخ المسنة التي كانت رهينة بالداخل، كانت هناك دورية من الدراجين تمر بالقرب من المكان فتمت مطاردته وتوقيفه، رغم أنه تمكن من الإبتعاد بعدة أمتار، كما نجح في التخلص من المسنة برميها على الرصيف.وفي مقال آخر، قالت اليومية ذاتها، إن الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة "ترانسبرنسي المغرب"، طالبت في أول تعليق لها على الأحكام الصادرة عن القضاء في ملف "كازينو السعدي"، بأن تجد الأحكام الصادرة في حق المدانين في هذه القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني والمحلي، طريقها إلى التنفيذ في أقرب الآجال.وتساءلت "ترانسبرنسي المغرب" التي تابعت أطوار المحاكمة كطرف مدني، عن أسباب غياب مجلس مدينة مراكش كطرف مدني، وكذا الوكالة القضائية للمملكة، مطالبة في الوقت ذاته، مجلس مدينة مراكش الذي قالت إنه تكبد خسائر مالية جسيمة نتيجة الجرائم التي ارتكبها المتهمون، بأن يوضح للرأي العام الوطني الأسباب الكامنة وراء هذا الموقف.واعتبرت الجمعية التي تنصبت طرفا مدنيا في هذا الملف منذ البداية أن المدة الزمنية التي استغرقتها هذه القضية أمام المحاكم غير مفهومة، وعبرت عن تطلعها إلى أن تجد الأحكام الصادرة في حق المدانين في هذه القضية، طريقها إلى التنفيذ في أقرب الآجال.ودعت الجمعية الهيئة السياسية التي ينتمي إليها المتهم الرئيسي في هذه القضية، وكذا الهيئات المعنية بقضايا الفساد إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المدانين، مضيفة أنه لا مصداقية للخطاب المناهض للفساد ما لم يقترن بمواقف واضحة في هذا المجال.وفي خبر آخر، أوردت اليومية نفسها، أن شبكات الاتجار في البشر والتهجير السري حولت نشاطها من الشمال إلى سواحل الأقاليم الجنوبية التي أصبحت وجهة مفضلة للمهاجرين السريين بسبب ضعف الحراسة والمراقبة بعدد من المناطق.ومع ارتفاع معدل المهاجرين السريين، انتقل وفد من وزارة الداخلية إلى مدينة الداخلة بعد تقارير أشارت إلى أن شبكات الإتجار في البشر تسعين بقوارب الهجرة المنطلقة من سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة إلى جزر الكناري.وكشفت بيانات جديدة أصدرتها الحكومة الإسبانية أن ما بين 250 وأكثر من 300 مهاجر يصلون يوميا إلى جزر الكناري.وتضطر السلطات الإسبانية إلى نقل الذين يتم إيقافهم إلى مراكز خاصة وإجراء اختبارات فيروس كورونا لهم، وبعد ذلك تفرج عنهم، إذ لا تستطيع إبقاءهم في مراكز الإيواء، كما لا تستطيع ترحيلهم إلى دولهم بسبب الحدود المغلقة.واستنفرت زيارة مديرة الهجرة بوزارة الداخلية خالد الزروالي، إلى مدينة الداخلة مسؤولين بالأمن واللاسلطة المحلية، أمس الثلاثاء، إذ جرى عقد اجتماعات لتدارس ملف الهجرة السرية مع المسؤولين الترابيين والامنيين بجنوب المملكة.وفي حيز آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن التلاميذ المغاربة حافظوا على ترتيبهم في ذيل نتائج الإختبار الدولي للعلوم والرياضيات الذي يصدر سنويا، في حين احتلت سنغافورة الصدراة، كما حصلت فرنسا على رتبة مخجلة خلقت جدلا في الأوساط التعليمية.التصنيف الذي عزز صدارة دول شرق آسيا، كشف أن المغرب لم يراوح مكانه في الرتب الاخيرة، وعجز عن تجاوز عتبة 400 نقطة، رغم تسجيل تحسن طفيف.وحصل المغرب في العلوم على 374 نقطة جعلته يحتل الرتبة 55 من بين 58 دولة، محققا تقدما بـ22 نقطة مقارنة بسنة 2015.وجاءت نتائج المغرب متواضعة بالنسبة للعلوم في السنة الرابعة ابتدائي بـ374 نقطة ليحتل الرتبة 55 من أصل 58 دولة.أما في الرياضيات، فقد حصل المغرب على 383 نقطة جعلته يحتل الرتبة 54 من بين 58 دولة، محققا تقدما بـ6 نقط مقارنة مع نتائجه سنة 2015.وفي مستوى السنة الثانية إعدادي علوم حصل المغرب على 394 نقطة جعلته يحتل الرتبة 36 من بين 39 دولة ليسجل تحسنا بنقطة واحدة.أما في الرياضيات، فقد حصل المغرب على 388 نقطة ما جعله يقبع في الرتبة الأخيرة من بين 39 دولة.وبدا لافتا ان الطلاب الطلاب الفرنسيين حققوا أسوأ النتائج على المستوى الأوروبي مما أثار جدلا في الأوساط التعليمية الفرنسية، رأت في ذلك مؤشرا مقلقا، يعبر عن تراجع كبير في مستوى الطلاب، ويعمق اتساع الفجوة بين فرنسا وباقي الدول الأوروبية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، قال إن "البوليساريو" ارتكبت خطأ قاتلا بغلقها الطريق الرابط بين معبر الكركرات وموريتانيا فترة طويلة، أشهدت خلالها كل العالم على تهورها، وهو ما أعطى المغرب الحجة في توسعة حزامه الدفاعي للمرة السابعة في تاريخ الحزام، والأولى منذ وقف إطلاق النار في 1991.وأضاف المفتش العام السابق لشرطة الجبهة الإنفصالية المبعد إلى موريتانيا منذ 10 سنوات، في حوار تحليل مطول، أن ما حصل لم يكن أي محلل يتوقع حصوله، على الأقل في القريب العاجل، بما في ذلك حتى أطراف النزاع أنفسها، أما أن يحصل وبدون تكلفة "بشرية" فهو شيء استثنائي.واعتبر ولد سيدي مولود بأن ما حصل في 13 نونبر حقق للمغرب أقصى ما يطمح إليه، حيث أصبح بإمكانه إدارة النزاع إلى ما لا نهاية بأقل الخسائر.وعن تفسيره للحملة العدائية التي يستهدف بها الجيش الجزائري وإعلامه المغرب، منذ التدخل الامني في الكركرات، اعتبر مصطفى سلمى أن هناك حاجة للسلطة في الجزائر إلى خطر خارجي يلهي الشارع الغاضب ويقوي اللحمة الداخلية في وجه ما يصور أنه تهديد خارجي.وعن سؤال للجريدة حول الحرب التي يشنها مقاتلو الجبهة على المغرب ولا أحد يرى لها أثر على الأرض، يرى المسؤول الامني السامي المنشق عن "البوليساريو" بأنه في الواقع ربحت قيادة الجبهة من هذه الوضعية وقتا من خلال تصدير أزمتها الداخلية نحو الخارج، وإشغال الشباب بعدو وهمي كما يحخصل في ألعاب "بلاي ستايشن"، عن عدوه الحقيقي الذي كان ينتقده بالامس ويشكو من ديكتاتوريته المستمرة منذ أزيد من أربعة عقود ومن فساد "رموزه" قبل أن يعقب مشيرا إلى أنه قريبا سينقشع الغبار، وينكشف زيف حرب التحرير الجديدة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت في ملف خاص بالكركرات، أن التطورات الأخيرة المرتبطة بالنزاع المفتعل في الصحراء المغربية شكلت مناسبة أخرى للكشف عن طبيعة المعالجات الإعلامية للعديد من مؤسسات الإعلام الإقليمية والدولية، وعن التوظيف السيئ لشبكات التواصل الإجتماعي، إنها كانت فرصة مهمة عرت عن الخلفيات السياسية لمعالجات تقدم نفسها في شكل إعلامي مهني، ولكنها في الحقيقة تقوم بأدوار "البروباغندا" التي تدوس على أبسط شروط وأخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام النبيلة.فقد قادت التطورات في المنطقة إلى تدخل السلطات المغربية في إطار من الإلتزام والمسؤولية لوضع حد لاحتلال حوالي ستين فردا للطريق الذي يعتبر المنفذ الوحيد بين المغرب وموريتانيا. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقدم عليها أشخاص تابعون إلى جبهة البوليساريو الإنفصالية، على اقتحام هذه المنطقة التي تعتبر منطقة منزوعة السلاح، حيث سبق لجبهة البوليساريو الإنفصالية أن أقدمت على اقتراف هذا الخرق الخطير، وحدث في مرات سابقة أن دخلت هذه المنطقة مجموعات مسلحة مدججة بالأسلحة، نشرت صور لمليشياتها يحملون أسلحة رشاشة منتشين بوصولهم إلى شاطئ البحر، وهكذا كان الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أمر الجيهة سنة 2017 بالإنسحاب الفوري والشامل من منطقة الكركرات التي كانت عناصر تابعة لها قد اقتحمتها، واعتبر الامين العام تواجد أفراد من الجبهة في منطقة الكركرات أن ذلك يخالف القانون الدولي والتزامات الجبهة الدولية.
مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 10 دجنبر الجاري، من يومية "المساء" التي أفادت بأن أحد شوارع مدينة مكناس شهد أمس الثلاثاء مطاردة بين عنصرين من الدراجين وسارق سيارة خفيفة بداخلها سيدة مسنة، حيث نجح عنصرا الأمن في محاصرة المتهم وتوقيفه على بعد أمتار قليلة من مكان سطوه على السيارة.وأضاف الخبر ذاته، أن المتهم كان يتتبع خطوات صاحبة السيارة ، التي كانت برفقة والدتها المسنة لحظة ركنها سيارتها بالقرب من إحدى "السويقات" بالحي الشعبي وجع عروس، قبل أن تقوم بالنزول من السيارة لقضاء بعض الأغراض، تاركة وراءها والدتها ومفاتيح السيارة عالقة فيها، فقام المتهم بالصعود إلى السيارة وتشغيلها، وانطلق بسرعة جنونية، فيما أخذت المسنة تصرخ طالبة النجدة.وأشار المصدر نفسه، إلى أن في الوقت الذي انطلق المتهم بالسيارة وتعالت أصوات مجموعة من المواطنين، إلى جانب صراخ المسنة التي كانت رهينة بالداخل، كانت هناك دورية من الدراجين تمر بالقرب من المكان فتمت مطاردته وتوقيفه، رغم أنه تمكن من الإبتعاد بعدة أمتار، كما نجح في التخلص من المسنة برميها على الرصيف.وفي مقال آخر، قالت اليومية ذاتها، إن الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة "ترانسبرنسي المغرب"، طالبت في أول تعليق لها على الأحكام الصادرة عن القضاء في ملف "كازينو السعدي"، بأن تجد الأحكام الصادرة في حق المدانين في هذه القضية التي استأثرت باهتمام الرأي العام الوطني والمحلي، طريقها إلى التنفيذ في أقرب الآجال.وتساءلت "ترانسبرنسي المغرب" التي تابعت أطوار المحاكمة كطرف مدني، عن أسباب غياب مجلس مدينة مراكش كطرف مدني، وكذا الوكالة القضائية للمملكة، مطالبة في الوقت ذاته، مجلس مدينة مراكش الذي قالت إنه تكبد خسائر مالية جسيمة نتيجة الجرائم التي ارتكبها المتهمون، بأن يوضح للرأي العام الوطني الأسباب الكامنة وراء هذا الموقف.واعتبرت الجمعية التي تنصبت طرفا مدنيا في هذا الملف منذ البداية أن المدة الزمنية التي استغرقتها هذه القضية أمام المحاكم غير مفهومة، وعبرت عن تطلعها إلى أن تجد الأحكام الصادرة في حق المدانين في هذه القضية، طريقها إلى التنفيذ في أقرب الآجال.ودعت الجمعية الهيئة السياسية التي ينتمي إليها المتهم الرئيسي في هذه القضية، وكذا الهيئات المعنية بقضايا الفساد إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المدانين، مضيفة أنه لا مصداقية للخطاب المناهض للفساد ما لم يقترن بمواقف واضحة في هذا المجال.وفي خبر آخر، أوردت اليومية نفسها، أن شبكات الاتجار في البشر والتهجير السري حولت نشاطها من الشمال إلى سواحل الأقاليم الجنوبية التي أصبحت وجهة مفضلة للمهاجرين السريين بسبب ضعف الحراسة والمراقبة بعدد من المناطق.ومع ارتفاع معدل المهاجرين السريين، انتقل وفد من وزارة الداخلية إلى مدينة الداخلة بعد تقارير أشارت إلى أن شبكات الإتجار في البشر تسعين بقوارب الهجرة المنطلقة من سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة إلى جزر الكناري.وكشفت بيانات جديدة أصدرتها الحكومة الإسبانية أن ما بين 250 وأكثر من 300 مهاجر يصلون يوميا إلى جزر الكناري.وتضطر السلطات الإسبانية إلى نقل الذين يتم إيقافهم إلى مراكز خاصة وإجراء اختبارات فيروس كورونا لهم، وبعد ذلك تفرج عنهم، إذ لا تستطيع إبقاءهم في مراكز الإيواء، كما لا تستطيع ترحيلهم إلى دولهم بسبب الحدود المغلقة.واستنفرت زيارة مديرة الهجرة بوزارة الداخلية خالد الزروالي، إلى مدينة الداخلة مسؤولين بالأمن واللاسلطة المحلية، أمس الثلاثاء، إذ جرى عقد اجتماعات لتدارس ملف الهجرة السرية مع المسؤولين الترابيين والامنيين بجنوب المملكة.وفي حيز آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن التلاميذ المغاربة حافظوا على ترتيبهم في ذيل نتائج الإختبار الدولي للعلوم والرياضيات الذي يصدر سنويا، في حين احتلت سنغافورة الصدراة، كما حصلت فرنسا على رتبة مخجلة خلقت جدلا في الأوساط التعليمية.التصنيف الذي عزز صدارة دول شرق آسيا، كشف أن المغرب لم يراوح مكانه في الرتب الاخيرة، وعجز عن تجاوز عتبة 400 نقطة، رغم تسجيل تحسن طفيف.وحصل المغرب في العلوم على 374 نقطة جعلته يحتل الرتبة 55 من بين 58 دولة، محققا تقدما بـ22 نقطة مقارنة بسنة 2015.وجاءت نتائج المغرب متواضعة بالنسبة للعلوم في السنة الرابعة ابتدائي بـ374 نقطة ليحتل الرتبة 55 من أصل 58 دولة.أما في الرياضيات، فقد حصل المغرب على 383 نقطة جعلته يحتل الرتبة 54 من بين 58 دولة، محققا تقدما بـ6 نقط مقارنة مع نتائجه سنة 2015.وفي مستوى السنة الثانية إعدادي علوم حصل المغرب على 394 نقطة جعلته يحتل الرتبة 36 من بين 39 دولة ليسجل تحسنا بنقطة واحدة.أما في الرياضيات، فقد حصل المغرب على 388 نقطة ما جعله يقبع في الرتبة الأخيرة من بين 39 دولة.وبدا لافتا ان الطلاب الطلاب الفرنسيين حققوا أسوأ النتائج على المستوى الأوروبي مما أثار جدلا في الأوساط التعليمية الفرنسية، رأت في ذلك مؤشرا مقلقا، يعبر عن تراجع كبير في مستوى الطلاب، ويعمق اتساع الفجوة بين فرنسا وباقي الدول الأوروبية.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، قال إن "البوليساريو" ارتكبت خطأ قاتلا بغلقها الطريق الرابط بين معبر الكركرات وموريتانيا فترة طويلة، أشهدت خلالها كل العالم على تهورها، وهو ما أعطى المغرب الحجة في توسعة حزامه الدفاعي للمرة السابعة في تاريخ الحزام، والأولى منذ وقف إطلاق النار في 1991.وأضاف المفتش العام السابق لشرطة الجبهة الإنفصالية المبعد إلى موريتانيا منذ 10 سنوات، في حوار تحليل مطول، أن ما حصل لم يكن أي محلل يتوقع حصوله، على الأقل في القريب العاجل، بما في ذلك حتى أطراف النزاع أنفسها، أما أن يحصل وبدون تكلفة "بشرية" فهو شيء استثنائي.واعتبر ولد سيدي مولود بأن ما حصل في 13 نونبر حقق للمغرب أقصى ما يطمح إليه، حيث أصبح بإمكانه إدارة النزاع إلى ما لا نهاية بأقل الخسائر.وعن تفسيره للحملة العدائية التي يستهدف بها الجيش الجزائري وإعلامه المغرب، منذ التدخل الامني في الكركرات، اعتبر مصطفى سلمى أن هناك حاجة للسلطة في الجزائر إلى خطر خارجي يلهي الشارع الغاضب ويقوي اللحمة الداخلية في وجه ما يصور أنه تهديد خارجي.وعن سؤال للجريدة حول الحرب التي يشنها مقاتلو الجبهة على المغرب ولا أحد يرى لها أثر على الأرض، يرى المسؤول الامني السامي المنشق عن "البوليساريو" بأنه في الواقع ربحت قيادة الجبهة من هذه الوضعية وقتا من خلال تصدير أزمتها الداخلية نحو الخارج، وإشغال الشباب بعدو وهمي كما يحخصل في ألعاب "بلاي ستايشن"، عن عدوه الحقيقي الذي كان ينتقده بالامس ويشكو من ديكتاتوريته المستمرة منذ أزيد من أربعة عقود ومن فساد "رموزه" قبل أن يعقب مشيرا إلى أنه قريبا سينقشع الغبار، وينكشف زيف حرب التحرير الجديدة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت في ملف خاص بالكركرات، أن التطورات الأخيرة المرتبطة بالنزاع المفتعل في الصحراء المغربية شكلت مناسبة أخرى للكشف عن طبيعة المعالجات الإعلامية للعديد من مؤسسات الإعلام الإقليمية والدولية، وعن التوظيف السيئ لشبكات التواصل الإجتماعي، إنها كانت فرصة مهمة عرت عن الخلفيات السياسية لمعالجات تقدم نفسها في شكل إعلامي مهني، ولكنها في الحقيقة تقوم بأدوار "البروباغندا" التي تدوس على أبسط شروط وأخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام النبيلة.فقد قادت التطورات في المنطقة إلى تدخل السلطات المغربية في إطار من الإلتزام والمسؤولية لوضع حد لاحتلال حوالي ستين فردا للطريق الذي يعتبر المنفذ الوحيد بين المغرب وموريتانيا. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقدم عليها أشخاص تابعون إلى جبهة البوليساريو الإنفصالية، على اقتحام هذه المنطقة التي تعتبر منطقة منزوعة السلاح، حيث سبق لجبهة البوليساريو الإنفصالية أن أقدمت على اقتراف هذا الخرق الخطير، وحدث في مرات سابقة أن دخلت هذه المنطقة مجموعات مسلحة مدججة بالأسلحة، نشرت صور لمليشياتها يحملون أسلحة رشاشة منتشين بوصولهم إلى شاطئ البحر، وهكذا كان الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أمر الجيهة سنة 2017 بالإنسحاب الفوري والشامل من منطقة الكركرات التي كانت عناصر تابعة لها قد اقتحمتها، واعتبر الامين العام تواجد أفراد من الجبهة في منطقة الكركرات أن ذلك يخالف القانون الدولي والتزامات الجبهة الدولية.
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

