

مجتمع
لص يسرق أموال وأوراق هامة من سيارة بمراكش ويدمر أحلام شاب مغربي+ فيديو
تعرض شابان في الساعات الأولى من صباح امس الاثنين 10 يونيو، للسرقة على يد لص دمر حياة احدهما، ونسف حلمه في الهجرة والعمل في الخارج، بعدما سرق وثائق ملفه الخاص بالتأشيرة، ضمن المسروقات التي استولى عليها من داخل سيارة الشابين.
وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن الشابين القادمين من مدينة فاس، حلا بمراكش من اجل تقديم احدهما لملفه بغرض الحصول أخيرا على التأشيرة، بعد حصوله على عقد عمل، وبعد سنوات طويلة من المحاولات والمجهودات للحصول على فرصة عمل في الخارج، وبعد اشهر طويلة من محاولة الحصول على الموعد لاستكمال الاجراءات.
ومن سوء حظ المعني بالأمر ان السيارة التي حل على متنها بمراكش رفقة صديقه، قاما بركنها في زنقة مولاي اسماعيل المقابلة لمدخل ساحة جامع الفنا وعرصة البيلك، وذهبا الى فندق بساحة جامع الفنا لقضاء الليلة في انتظار حلول موعدهما الهام صباحا، الا انهما تفاجئا بزجاج السيارة الجانبي مكسورا في الصباح، وباختفاء الحقيبة التي كانت تحتوي على ملف الهجرة الى الخارج، وأوراق الموعد الهام، فضلا عن مبلغ 1700 درهم الخاصة ببعض مصاريف الملف.
وقد حلت بعين المكان عناصر الامن التابعة للدائرة الرابعة وعناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية، وتم رفع البصمات وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، في الوقت الذي كشف فيع مقطع فيديو من احدى كاميرات المراقبة بالمنطقة، والذي توصلت كشـ24 بنسخة منه، كيف كان اللص يتربص بالسيارة، و يقوم بكسر زجاجها بشكل تدريجي، قبل الاستيلاء على الحقيبة التي تأكد من وجود وثائق داخلها، ومع ذلك فضل الاحتفاظ بها الى جانب المبلغ المالي.
وقد حرم سلوك هذا اللص الذي لم يكتفي بالمبلغ المسروق وفضل ايضا الاحتفاظ بالوثائق، الضحية من فرصته التي انتظرها لسنوات طويلة، وذلك رغم توصله بعد مغادرته لمراكش عشية امس الاثنين بساعات، باتصال يؤكد وجود وثائقه في احد مراكز البريد، بحيث ان الموعد كان قد فات، ورغم العودة لمراكش واسترجاع الوثائق، لم تكن هناك امكانية لتدارك ما فات.
وقد طالب الضحية من خلال اتصال هانفي بـ "كشـ24" بتوقيف مرتكب عملية السرقة وتقديمه للعدالة، كما طالب الضحية بان تطال المساءلة حارس السيارات الليلي الذي لم يقم بعمله كما يجب، رغم استخلاصه لواجب ركن السيارة طيلة الليل، وبسعر غير معقول، وايضا لتملصه من المسؤولية حيث اختفى منذ اكتشاف الواقعة، وطيلة اطوار التحقيق، كما امتنع عن الاجابة على الهاتف، ما يثير من جديد مسالة خروقات هؤلاء الحراس والضرر الذي يلحقونه بالمواطنين.
تعرض شابان في الساعات الأولى من صباح امس الاثنين 10 يونيو، للسرقة على يد لص دمر حياة احدهما، ونسف حلمه في الهجرة والعمل في الخارج، بعدما سرق وثائق ملفه الخاص بالتأشيرة، ضمن المسروقات التي استولى عليها من داخل سيارة الشابين.
وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن الشابين القادمين من مدينة فاس، حلا بمراكش من اجل تقديم احدهما لملفه بغرض الحصول أخيرا على التأشيرة، بعد حصوله على عقد عمل، وبعد سنوات طويلة من المحاولات والمجهودات للحصول على فرصة عمل في الخارج، وبعد اشهر طويلة من محاولة الحصول على الموعد لاستكمال الاجراءات.
ومن سوء حظ المعني بالأمر ان السيارة التي حل على متنها بمراكش رفقة صديقه، قاما بركنها في زنقة مولاي اسماعيل المقابلة لمدخل ساحة جامع الفنا وعرصة البيلك، وذهبا الى فندق بساحة جامع الفنا لقضاء الليلة في انتظار حلول موعدهما الهام صباحا، الا انهما تفاجئا بزجاج السيارة الجانبي مكسورا في الصباح، وباختفاء الحقيبة التي كانت تحتوي على ملف الهجرة الى الخارج، وأوراق الموعد الهام، فضلا عن مبلغ 1700 درهم الخاصة ببعض مصاريف الملف.
وقد حلت بعين المكان عناصر الامن التابعة للدائرة الرابعة وعناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية، وتم رفع البصمات وفتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، في الوقت الذي كشف فيع مقطع فيديو من احدى كاميرات المراقبة بالمنطقة، والذي توصلت كشـ24 بنسخة منه، كيف كان اللص يتربص بالسيارة، و يقوم بكسر زجاجها بشكل تدريجي، قبل الاستيلاء على الحقيبة التي تأكد من وجود وثائق داخلها، ومع ذلك فضل الاحتفاظ بها الى جانب المبلغ المالي.
وقد حرم سلوك هذا اللص الذي لم يكتفي بالمبلغ المسروق وفضل ايضا الاحتفاظ بالوثائق، الضحية من فرصته التي انتظرها لسنوات طويلة، وذلك رغم توصله بعد مغادرته لمراكش عشية امس الاثنين بساعات، باتصال يؤكد وجود وثائقه في احد مراكز البريد، بحيث ان الموعد كان قد فات، ورغم العودة لمراكش واسترجاع الوثائق، لم تكن هناك امكانية لتدارك ما فات.
وقد طالب الضحية من خلال اتصال هانفي بـ "كشـ24" بتوقيف مرتكب عملية السرقة وتقديمه للعدالة، كما طالب الضحية بان تطال المساءلة حارس السيارات الليلي الذي لم يقم بعمله كما يجب، رغم استخلاصه لواجب ركن السيارة طيلة الليل، وبسعر غير معقول، وايضا لتملصه من المسؤولية حيث اختفى منذ اكتشاف الواقعة، وطيلة اطوار التحقيق، كما امتنع عن الاجابة على الهاتف، ما يثير من جديد مسالة خروقات هؤلاء الحراس والضرر الذي يلحقونه بالمواطنين.
ملصقات
