استغل ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، قضية اسكوبار الصحراء، لكي يوجه انتقادات لاذعة إلى مكونات التحالف الحكومي الحالي، وقال،  في مؤتمر عقده حزب "الوردة" بالدار البيضاء مساء أمس السبت، إن كائنات انتخابية سيطرت على المدن الكبرى يعجز عالم اجتماع أن يجد لها وصفا وأن يوحد بشأنها المفاهيم.

واعتبر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي بأنه لا يمكن أن تكون هناك نتائج إلا بتخليق الحياة السياسية. وثمن، في هذا الإطار، الرسالة الملكية الداعية إلى تخليق الحياة البرلمانية.

وانتقد لجوء الحكومة إلى القضاء لاستعجالي كلما تعلق الأمر بمستشار ينتمي إلى المعارضة قصد عزله، لكن عندما يتعلق الأمر بملفات كبرى ومؤسسات كبرى مثل رئاسة مجلس عمالة أو رئاسة جهة لا تحرك ساكنا، وذلك في إشارة إلى الفراغ الذي يعيشه مجلس عمالة الدار البيضاء، ومجلس جهة الشرق بعد اعتقال كل من الناصري وبعيوي في قضية بارون المخدرات المالي.

وتحدث عن التغول الحكومي أيضا عندما لجأت إلى القضاء الاستعجالي في ملف تجريد البرلماني البوصيري من مقعده البرلماني بفاس، في حين أن عمدة المدينة الذي يتابع في الملف نفسه لم يتخذ في حقه الإجراء ذاته.