

سياسة
لشكر يدافع عن حصيلته أمام برلمان حزب “الوردة”..الحصيلة إيجابية في ظروف صعبة
دافع ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، عن حصيلة ولايته، اليوم السبت، أمام برلمان الحزب، وقال إن الحصيلة إيجابية في ظروف صعبة. وأورد بأنه تمكن الحزب من مضاعفة نتائجه بنسبة 70 في المائة، وهي نتائج لم يحققها منذ مدة.وأشار أن أهمية هذه النتائج تكمن في أن الحزب تجاوز منذ تجربة التناوب التوافقي الصراع الذي كان بين الدولة وبين الأحزاب الوطنية حول شكل السلطة. وتم الانتقال إلى حياد الدولة تجاه جميع الأحزاب، والدخول في مرحلة التداول السلمي على تدبير الشأن العام.وذهب لشكر إلى أن الانتخابات في السابق كانت بالنسبة للحزب هي للتواصل مع عموم الشعب فقط، بفضح من أساليب التزوير، بينما أصبحت اليوم من أجل المساهمة في تدبير الشأن العام. وأقر لشكر في كلمته بأن الحزب تعرض لإنهاك بسبب مشاركته في حكومة التناوب التوافقي، وأضاف بأن الأحزاب الاشتراكية في العالم كلها دخلت في مرحلة تراجع مؤقتة، مع تصاعد النزعات اليمينية. واعتبر بأن انتقال الحزب، حسب نتائج الانتخابات الأخيرة، إلى الرتبة الرابعة هي نتيجة أكثر من إيجابية.وأورد، في السياق ذاته، بأن هذه النتيجة لا يجب أن تدفع إلى الارتياح فقط، وإنما يجب أن تمد الاتحاديين بالطاقة لتحقيق نتائج أفضل تليق بتاريخ الحزب والأدوار التي قام بها من أجل إنجاز التحول الديمقراطي في المغرب.وتطرق إلى أن الحزب كان يرغب في الدخول إلى الحكومة، وهذا مبرر مشاركته في الإنتخابات، وقال إن كل من يدعي أنه دخل الانتخابات لغير المساهمة في تدبير الشأن العام، إما سيكون كاذبا وإما خارج المعقول والمنطق الانتخابيين.وعقد المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي اجتماعا حضوريا، صباح اليوم السبت، وذلك في إطار الترتيبات لعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر، والذي يرتقب أن ينتخب كاتبا أولا جديدا للحزب، خلفا لادريس لشكر.
دافع ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، عن حصيلة ولايته، اليوم السبت، أمام برلمان الحزب، وقال إن الحصيلة إيجابية في ظروف صعبة. وأورد بأنه تمكن الحزب من مضاعفة نتائجه بنسبة 70 في المائة، وهي نتائج لم يحققها منذ مدة.وأشار أن أهمية هذه النتائج تكمن في أن الحزب تجاوز منذ تجربة التناوب التوافقي الصراع الذي كان بين الدولة وبين الأحزاب الوطنية حول شكل السلطة. وتم الانتقال إلى حياد الدولة تجاه جميع الأحزاب، والدخول في مرحلة التداول السلمي على تدبير الشأن العام.وذهب لشكر إلى أن الانتخابات في السابق كانت بالنسبة للحزب هي للتواصل مع عموم الشعب فقط، بفضح من أساليب التزوير، بينما أصبحت اليوم من أجل المساهمة في تدبير الشأن العام. وأقر لشكر في كلمته بأن الحزب تعرض لإنهاك بسبب مشاركته في حكومة التناوب التوافقي، وأضاف بأن الأحزاب الاشتراكية في العالم كلها دخلت في مرحلة تراجع مؤقتة، مع تصاعد النزعات اليمينية. واعتبر بأن انتقال الحزب، حسب نتائج الانتخابات الأخيرة، إلى الرتبة الرابعة هي نتيجة أكثر من إيجابية.وأورد، في السياق ذاته، بأن هذه النتيجة لا يجب أن تدفع إلى الارتياح فقط، وإنما يجب أن تمد الاتحاديين بالطاقة لتحقيق نتائج أفضل تليق بتاريخ الحزب والأدوار التي قام بها من أجل إنجاز التحول الديمقراطي في المغرب.وتطرق إلى أن الحزب كان يرغب في الدخول إلى الحكومة، وهذا مبرر مشاركته في الإنتخابات، وقال إن كل من يدعي أنه دخل الانتخابات لغير المساهمة في تدبير الشأن العام، إما سيكون كاذبا وإما خارج المعقول والمنطق الانتخابيين.وعقد المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي اجتماعا حضوريا، صباح اليوم السبت، وذلك في إطار الترتيبات لعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر، والذي يرتقب أن ينتخب كاتبا أولا جديدا للحزب، خلفا لادريس لشكر.
ملصقات
