في خرجة إعلامية مثيرة للجدل، أعاد مصطفى لخصم، البطال العالمي السابق في الفول كونطاكت ورئيس جماعة إيموزار كندر، إلى الواجهة انتقادات سابقة وجهها لعامل إقليم صفرو وكانت سببا في رفع هذا الأخير لدعوى قضائية ضده.

لخصم انتقد تباطؤ السلطات في مواجهة مخالفات التعمير في المنتجع والتي تسجل في حق من يقدمون أنفسهم على أن لهم  علاقات نافذة، مقابل تنفيذها بسرعة في حق مواطنين بسطاء.

وكانت الشرطة القضائية بفاس قد حققت مع لخصم في شأن اتهامات سابقة وجهها لعامل الإقليم، ورفض تمكينها من وثائق تؤكد هذه الاتهامات. ومنحت له النيابة العامة مهلة للإدلاء بالوثائق، لكن دون جدوى.

أحد المستثمرين المتضررين من تصريحات رئيس جماعة إيموزار قال، في رده على هذه الانتقادات، إن لخصم هو من يتحمل المسؤولية في عرقلة المشاريع الاستثمارية في المدينة.

وأورد أنه قرر بناء مقهى بمواصفات حديثة، وحصل على  رخصة البناء وقعها الرئيس لخصم، وعندما احتاج لرخصة استكمال بعض الأشغال، ووجه بالرئيس يشهر الرفض في وجهه، رغم أن البناية تستوفي جميع الشروط، حسب تعبيره. المستثمر ذاته دعا مصالح وزارة الداخلية بفتح تحقيق في النازلة.