صحافة

لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول طرد المغاربة من الجزائر (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 17 مارس 2022

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 18 مارس، نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن، كلا من التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975 والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، دعتا إلى إحداث لجنة نيابية لتقصي الحقائق، وفقا لأحكام الفصل 67 من الدستور، والقوانين الجاري بها العمل حول مأساة الطرد التعسفي الذي طال المغاربة من الجزائر منذ 47 سنة، بهدف المساهمة في توثيق هذه الفاجعة والوقوف على كل الحقائق المعززة بشهادات الضحايا وذوي حقوقهم والمسنودة بالحجج والوثائق، وحمل الدولة الجزائرية على الاعتراف الرسمي بمسؤوليتها في هذه المأساة الإنسانية، وضمان حق الضحايا في جبر الضرر المعنوي والمادي الذي لحقهم (ولا يزال) جراء ما تعرضوا له من انتهاكات جسيمة لحقوقهم الأساسية.وأبرزت الهيئتان في المذكرة التي أعلن عن فحواها في ندوة صحافية يوم الاثنين 14 مارس الجاري بالرباط، أهمية مواصلة العمل على هذه الأحداث من أجل توثيقها من قبل مؤسسة دستورية وازنة (يتعلق الأمر بمجلس النواب).واعتبرتا في هذا الصدد أن هذه المساهمة "ستكون لها قيمة حاسمة في إعادة الاعتبار لكرامة آلاف الأشخاص“، فضلا عن "إثارة مسؤولية الدولة الجزائرية بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مسؤوليتهم في استدامة معاناة الآلاف من الضحايا من خلال الإصرار على نكران ما اقترفت من جرائم في حق هؤلاء المغاربة ومواصلة حملات التعتيم وتزوير الحقائق والمراهنة على الزمن لمحو آثار هذه الجريمة الشنيعة، والمراهنة على نسيان ضحاياها“.وبخصوص الهدف المأمول من تشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول هذه الفاجعة، توضح المذكرة أنه يكمن بالأساس في: تسليط الضوء على هذه الفاجعة وتجميع كل المعطيات حولها، سواء تلك الموجودة بحوزة مختلف الإدارات والمصالح العمومية أو لدى الهيئات أو الأشخاص الذاتيين أو المعنويين، مع حفظ ذاكرة الضحايا المباشرين وغير المباشرين، من خلال توثيق شهاداتهم وتجميع ما يتوفرون عليه من دعائم وحجج، علاوة على استشراف كل الإمكانيات لرد الاعتبارات للضحايا ومساعدتهم على الوصول إلى كل وسائل الانتصاف الممكنة، وإعداد وثيقة مرجعية ستكون الأولى من نوعها صادرة عن مؤسسة دستورية وازنة ، تتوفر فيها كافة المواصفات التي تمكن الضحايا والهيئات المدافعة عنهم من أداة هامة لدعم جهودهم الترافعية على الصعيد الدولي“.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن المـواطـنـين المغاربة تفاجؤوا بزيادات جديدة في أسعار المحـروقـات طـآلـت مـادتـي الـغـازوال والبنزين.ووصلت الزيادة في سعر الغازوال حوالي 0.70 سنتيم، فيما وصل ارتفاع سعر البنزين إلى حوالي 1.20 درهم. ومن المتوقع أن تنعكس الزيادات الأخيرة المتوالية في أسعار المحروقات على أثمنة المواد الاستهلاكية الأساسية بفعل ارتفاع تكلفة النقل.وأمــام هـذا الوضع اضـطـرت الـحـكـومـة للخضوع لمطالب مهنيي النقل من خلال اتخاذ قرار تقديم دعم لمهنيي النقل بهدف الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين في ظل الوضع الراهن، الذي يتسم بـارتـفـاع أسعار المحروقات على المستويين الوطني والعالمي.وتم الإعـلان عن هذا الدعم، خلال لقاء صحفي مشترك، للسادة محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لــدى وزيـر الاقـتـصـاد والمالية المكلف بالميزانية، ومـصـطـفـى بـایـتـاس الـوزيـر المـنـتـدب لـدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة.وأكد الـوزراء، في هذا اللقاء، أنه تم تشكيل لجنة بين وزاريـة لأجـرأة هذا الدعم، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل هذه العملية الأيام القليلة المقبلة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن، تقرير حول مؤشر ثقة المغاربة صادر عن المركز المغربي لتحليل السياسيات كشف أن 80 في المائة من المستطلعين يثقون في مؤسسات التعليم العمومي في المغرب (43 في المائة يثقون تماماً في التعليم العمومي و37 المائة يثقون فيه إلى حد ما).وكما هو متوقع، بلغت نسبة الأشخاص الذين يثقون في التعليم الخاص 76 في المائة (38 في المائة يثقون تماماً في التعليم الخاص و38 في المائة يثقون فيه إلى حد ما).أما بخصوص ثقة المغاربة في المؤسسات الصحية،فأعتبر التقرير أنها منخفضة مقارنة بقطاع التعليم، حيث أعرب 56 في المائة عن ثقتهم بالقطاع الصحي 22 في المائة يثقون تماما و34 في المائة يثقون فيه إلى حد ما)، بينما عبر 44 في المائة عن عدم ثقتهم. (30 في المائة لا يثقون على الإطلاق و14 في المائة لا يثقون).ويبدو أن هناك تباينا بين القطاعين الـعـام والـخـاص، إذ يبلغ مستوى الثقة فـي خـدمـات القطاع الخاص حوالي 79 في المائة (37 في المائة يثقون تماما و42 في المائة يثقون إلى حد ما).وفـي مـا يخص احترام حقوق الإنسان، فإن 8 في المائة من المستطلعين يعتقدون أنها تحظى باحترام متوسط في المغرب، بينما قال 48 في المائة إنها لا تحظى إلا بالقليل من الاحـتـرام و26 في المـائـة قـالـوا إنها لا تحظى بالاحترام على الإطلاق، وفي مقابل ذلك يعتقد 18 في المائة أن هناك احتراما كبيرا لحقوق الإنـسـان في المغرب.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن حزب النهج الديمقراطي أعلن عن دعمه المطلق لمن وصفهم بالفلاحين الكادحين والجماهير القروية ببلادنا، في مواجهة آثار الجفاف وتداعيات السياسات الفلاحية الطبقية، التي لا تخدم، في نظره، سوى ملاكي الأراضي الكبار والمسؤولة عن نهب "الأراضي الفلاحية واستنزاف“ الثروة المائية.وقال النهج الديمقراطي إنه يتابع بقلق واستياء بالغين تفاقم أوضاع البادية المغربية والفلاحين الـكـادحـيـن، نتيجة لما سماه بالانحسار القياسي للتساقطات الـمـطـريـة وبـفـعـل تـفـاقـم تأثير الاختيارات الفلاحية الطبقية التي أدت إلى تعميق بؤس القرويين، نساء ورجالا، وتفقير الفلاحين الكادحين، واستنزفت احتیاطی البلاد المائي، وعمقت اختلال الميزان التجاري الفلاحي بشكل غير مسبوق، وكرست تبعية بلادنا لأسواق الغداء الدولية.رفاق مصطفى براهمة وفي بيان لهم، سجلوا "تهافت الدعاية الرسمية لبرنامج مواجهة آثـار الجفاف الذي تم إعداده لذر الرماد في العيون وصرف الأنظار عن طبيعة الأزمة في العالم القروي وربطها بالتحولات المناخية فقط، للتغطية على جرائم الاستنزاف البشع للفرشة المائية، وتهديد التنوع البيولوجي الفلاحي المحلي، والاستحواذ على أراضي الدولة الفلاحية والاستيلاء على الأراضي السلالية وهدر ونهب ملايير الدراهم سنويا في شكل استثمارات عمومية وإعـانـات وقـروض استفاد منها ملاكو الأراضـي الـكـبـار والـشـركـات الفلاحية متعددة الاستيطان، أزمة سببها جر الفلاحة المغربية لخدمة السوق العالمية والتوازنات المالية بما يخدم مصالح الكتلة الطبقية السائدة وفق إملاءات الدوائر المالية العالمية“.وأعرب حزب النهج عن إدانته لاستمرار نفس "الاختيارات المخزنية التي ألحقت، بحسبه، ضررا بالغا بالفلاحة المغربية والفلاحين الكادحين وعمقت أزمة العالم القروي ببلادنا. وطالب بالتخلي عن النموذج الفلاحي المرتكز على الفلاحة التصديرية التخريبية، وتعويضه بنموذج يرهن السياسات الفلاحية بحاجة بلادنا لتحقيق سيادتها الغذائية وبضرورة حماية مواردنا المائية وببناء عالم قروي تسوده الكرامة والـحـريـة والـمـسـاواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان بكل أبعادها.وطالب الحزب نفسه الدولة بالدعم المالي المباشر للفلاحين الكادحين لضمان عيش أسرهم في ظل الجفاف والارتفاع المهول لأسعار المواد الغذائية والبذور والأسمدة والمحروقات ووسائل الإنتاج الأخـرى، وبتعويضهم عن خسائرهم وإعفائهم كليا من تسديد القروض ودعمهم لاستئناف نشاطهم في الموسم الفلاحي المقبل، وحث على نهج سياسة فلاحية وطنية مناهضة لهيمنة الاحتكار والـشـركـات متعددة الاستيطان وتنهي ما يسمى بـاتـفـاقـيـات الـتـبـادل الحر» باعتبارها أدوات سياسية واقتصادية بيد الامبريالية لإدامة سيطرتها على مقدرات الشعب المغربي، وفق تعبيره.ودعـا الـحـزب اليساري الراديـكـالـي عـمـوم الـفـلاحـيـن الكادحين، نساء ورجالا، إلى بناء وتقوية تنظيماتهم الذاتية المستقلة، وفي مقدمتها النقابات الفلاحية، مهيبا بالقوى التقدمية لتحفيز ودعم نضالات الفلاحين وجماهير القرويين من أجل فرض اختيارات فلاحية شعبية تشكل أساسا صلبا لتحقيق التنمية القروية الفعلية، وتضمن السيادة الغذائية لبلادنا في إطـار إصـلاح زراعـي شامل يضمن للفلاحين المعدمين والفقراء وللفلاحين الكادحين عموما حقهم في الأرض والـمـوارد الطبيعية، ويحدد الحد الأقصى لملكية الأرض، وينزع الأراضي التي لا تقوم بدورها الاجتماعي، ويشجع الفلاحة العائلية والتعاونية ويجعلها العمود الفقري للإنتاج الفلاحي، حسب قوله.   

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 18 مارس، نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن، كلا من التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975 والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، دعتا إلى إحداث لجنة نيابية لتقصي الحقائق، وفقا لأحكام الفصل 67 من الدستور، والقوانين الجاري بها العمل حول مأساة الطرد التعسفي الذي طال المغاربة من الجزائر منذ 47 سنة، بهدف المساهمة في توثيق هذه الفاجعة والوقوف على كل الحقائق المعززة بشهادات الضحايا وذوي حقوقهم والمسنودة بالحجج والوثائق، وحمل الدولة الجزائرية على الاعتراف الرسمي بمسؤوليتها في هذه المأساة الإنسانية، وضمان حق الضحايا في جبر الضرر المعنوي والمادي الذي لحقهم (ولا يزال) جراء ما تعرضوا له من انتهاكات جسيمة لحقوقهم الأساسية.وأبرزت الهيئتان في المذكرة التي أعلن عن فحواها في ندوة صحافية يوم الاثنين 14 مارس الجاري بالرباط، أهمية مواصلة العمل على هذه الأحداث من أجل توثيقها من قبل مؤسسة دستورية وازنة (يتعلق الأمر بمجلس النواب).واعتبرتا في هذا الصدد أن هذه المساهمة "ستكون لها قيمة حاسمة في إعادة الاعتبار لكرامة آلاف الأشخاص“، فضلا عن "إثارة مسؤولية الدولة الجزائرية بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مسؤوليتهم في استدامة معاناة الآلاف من الضحايا من خلال الإصرار على نكران ما اقترفت من جرائم في حق هؤلاء المغاربة ومواصلة حملات التعتيم وتزوير الحقائق والمراهنة على الزمن لمحو آثار هذه الجريمة الشنيعة، والمراهنة على نسيان ضحاياها“.وبخصوص الهدف المأمول من تشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول هذه الفاجعة، توضح المذكرة أنه يكمن بالأساس في: تسليط الضوء على هذه الفاجعة وتجميع كل المعطيات حولها، سواء تلك الموجودة بحوزة مختلف الإدارات والمصالح العمومية أو لدى الهيئات أو الأشخاص الذاتيين أو المعنويين، مع حفظ ذاكرة الضحايا المباشرين وغير المباشرين، من خلال توثيق شهاداتهم وتجميع ما يتوفرون عليه من دعائم وحجج، علاوة على استشراف كل الإمكانيات لرد الاعتبارات للضحايا ومساعدتهم على الوصول إلى كل وسائل الانتصاف الممكنة، وإعداد وثيقة مرجعية ستكون الأولى من نوعها صادرة عن مؤسسة دستورية وازنة ، تتوفر فيها كافة المواصفات التي تمكن الضحايا والهيئات المدافعة عنهم من أداة هامة لدعم جهودهم الترافعية على الصعيد الدولي“.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن المـواطـنـين المغاربة تفاجؤوا بزيادات جديدة في أسعار المحـروقـات طـآلـت مـادتـي الـغـازوال والبنزين.ووصلت الزيادة في سعر الغازوال حوالي 0.70 سنتيم، فيما وصل ارتفاع سعر البنزين إلى حوالي 1.20 درهم. ومن المتوقع أن تنعكس الزيادات الأخيرة المتوالية في أسعار المحروقات على أثمنة المواد الاستهلاكية الأساسية بفعل ارتفاع تكلفة النقل.وأمــام هـذا الوضع اضـطـرت الـحـكـومـة للخضوع لمطالب مهنيي النقل من خلال اتخاذ قرار تقديم دعم لمهنيي النقل بهدف الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين في ظل الوضع الراهن، الذي يتسم بـارتـفـاع أسعار المحروقات على المستويين الوطني والعالمي.وتم الإعـلان عن هذا الدعم، خلال لقاء صحفي مشترك، للسادة محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لــدى وزيـر الاقـتـصـاد والمالية المكلف بالميزانية، ومـصـطـفـى بـایـتـاس الـوزيـر المـنـتـدب لـدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة.وأكد الـوزراء، في هذا اللقاء، أنه تم تشكيل لجنة بين وزاريـة لأجـرأة هذا الدعم، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل هذه العملية الأيام القليلة المقبلة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أن، تقرير حول مؤشر ثقة المغاربة صادر عن المركز المغربي لتحليل السياسيات كشف أن 80 في المائة من المستطلعين يثقون في مؤسسات التعليم العمومي في المغرب (43 في المائة يثقون تماماً في التعليم العمومي و37 المائة يثقون فيه إلى حد ما).وكما هو متوقع، بلغت نسبة الأشخاص الذين يثقون في التعليم الخاص 76 في المائة (38 في المائة يثقون تماماً في التعليم الخاص و38 في المائة يثقون فيه إلى حد ما).أما بخصوص ثقة المغاربة في المؤسسات الصحية،فأعتبر التقرير أنها منخفضة مقارنة بقطاع التعليم، حيث أعرب 56 في المائة عن ثقتهم بالقطاع الصحي 22 في المائة يثقون تماما و34 في المائة يثقون فيه إلى حد ما)، بينما عبر 44 في المائة عن عدم ثقتهم. (30 في المائة لا يثقون على الإطلاق و14 في المائة لا يثقون).ويبدو أن هناك تباينا بين القطاعين الـعـام والـخـاص، إذ يبلغ مستوى الثقة فـي خـدمـات القطاع الخاص حوالي 79 في المائة (37 في المائة يثقون تماما و42 في المائة يثقون إلى حد ما).وفـي مـا يخص احترام حقوق الإنسان، فإن 8 في المائة من المستطلعين يعتقدون أنها تحظى باحترام متوسط في المغرب، بينما قال 48 في المائة إنها لا تحظى إلا بالقليل من الاحـتـرام و26 في المـائـة قـالـوا إنها لا تحظى بالاحترام على الإطلاق، وفي مقابل ذلك يعتقد 18 في المائة أن هناك احتراما كبيرا لحقوق الإنـسـان في المغرب.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن حزب النهج الديمقراطي أعلن عن دعمه المطلق لمن وصفهم بالفلاحين الكادحين والجماهير القروية ببلادنا، في مواجهة آثار الجفاف وتداعيات السياسات الفلاحية الطبقية، التي لا تخدم، في نظره، سوى ملاكي الأراضي الكبار والمسؤولة عن نهب "الأراضي الفلاحية واستنزاف“ الثروة المائية.وقال النهج الديمقراطي إنه يتابع بقلق واستياء بالغين تفاقم أوضاع البادية المغربية والفلاحين الـكـادحـيـن، نتيجة لما سماه بالانحسار القياسي للتساقطات الـمـطـريـة وبـفـعـل تـفـاقـم تأثير الاختيارات الفلاحية الطبقية التي أدت إلى تعميق بؤس القرويين، نساء ورجالا، وتفقير الفلاحين الكادحين، واستنزفت احتیاطی البلاد المائي، وعمقت اختلال الميزان التجاري الفلاحي بشكل غير مسبوق، وكرست تبعية بلادنا لأسواق الغداء الدولية.رفاق مصطفى براهمة وفي بيان لهم، سجلوا "تهافت الدعاية الرسمية لبرنامج مواجهة آثـار الجفاف الذي تم إعداده لذر الرماد في العيون وصرف الأنظار عن طبيعة الأزمة في العالم القروي وربطها بالتحولات المناخية فقط، للتغطية على جرائم الاستنزاف البشع للفرشة المائية، وتهديد التنوع البيولوجي الفلاحي المحلي، والاستحواذ على أراضي الدولة الفلاحية والاستيلاء على الأراضي السلالية وهدر ونهب ملايير الدراهم سنويا في شكل استثمارات عمومية وإعـانـات وقـروض استفاد منها ملاكو الأراضـي الـكـبـار والـشـركـات الفلاحية متعددة الاستيطان، أزمة سببها جر الفلاحة المغربية لخدمة السوق العالمية والتوازنات المالية بما يخدم مصالح الكتلة الطبقية السائدة وفق إملاءات الدوائر المالية العالمية“.وأعرب حزب النهج عن إدانته لاستمرار نفس "الاختيارات المخزنية التي ألحقت، بحسبه، ضررا بالغا بالفلاحة المغربية والفلاحين الكادحين وعمقت أزمة العالم القروي ببلادنا. وطالب بالتخلي عن النموذج الفلاحي المرتكز على الفلاحة التصديرية التخريبية، وتعويضه بنموذج يرهن السياسات الفلاحية بحاجة بلادنا لتحقيق سيادتها الغذائية وبضرورة حماية مواردنا المائية وببناء عالم قروي تسوده الكرامة والـحـريـة والـمـسـاواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان بكل أبعادها.وطالب الحزب نفسه الدولة بالدعم المالي المباشر للفلاحين الكادحين لضمان عيش أسرهم في ظل الجفاف والارتفاع المهول لأسعار المواد الغذائية والبذور والأسمدة والمحروقات ووسائل الإنتاج الأخـرى، وبتعويضهم عن خسائرهم وإعفائهم كليا من تسديد القروض ودعمهم لاستئناف نشاطهم في الموسم الفلاحي المقبل، وحث على نهج سياسة فلاحية وطنية مناهضة لهيمنة الاحتكار والـشـركـات متعددة الاستيطان وتنهي ما يسمى بـاتـفـاقـيـات الـتـبـادل الحر» باعتبارها أدوات سياسية واقتصادية بيد الامبريالية لإدامة سيطرتها على مقدرات الشعب المغربي، وفق تعبيره.ودعـا الـحـزب اليساري الراديـكـالـي عـمـوم الـفـلاحـيـن الكادحين، نساء ورجالا، إلى بناء وتقوية تنظيماتهم الذاتية المستقلة، وفي مقدمتها النقابات الفلاحية، مهيبا بالقوى التقدمية لتحفيز ودعم نضالات الفلاحين وجماهير القرويين من أجل فرض اختيارات فلاحية شعبية تشكل أساسا صلبا لتحقيق التنمية القروية الفعلية، وتضمن السيادة الغذائية لبلادنا في إطـار إصـلاح زراعـي شامل يضمن للفلاحين المعدمين والفقراء وللفلاحين الكادحين عموما حقهم في الأرض والـمـوارد الطبيعية، ويحدد الحد الأقصى لملكية الأرض، وينزع الأراضي التي لا تقوم بدورها الاجتماعي، ويشجع الفلاحة العائلية والتعاونية ويجعلها العمود الفقري للإنتاج الفلاحي، حسب قوله.   



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة