

مجتمع
لجنة للدفاع عن السلفيين تتهم مندوبية السجون بـ”التنكيل” بـ”المعتقلين الإسلاميين”
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في بيان لها، إن المندوبية السامية لإدارة السجون، استغلت تصنيف السجون وفق النموذج الأمريكي لـ"التنكيل" بـ"المعتقلين الإسلاميين"، وذلك "بعد أن صودرت حريتهم ظلما و عدوانا" .
واعتبرت بأن تصنيف المعتقلين الإسلاميين وفق النموذج الأمريكي الذي قسمهم إلى صنف " أ " وصنف " ب " و صنف " ج " منذ سنة 2016، قد جر وراءه ويلات كابدها المعتقلون السلفيون داخل السجون .
وذهبت إلى أنه بعد تنزيل هذا النموذج تم التضييق على المعتقلين السلفيين لدرجة الاختناق. وذكرت بأنه تم إبعاد الكثير منهم إلى سجون بعيدة جدا عن عائلاتهم ، ولا تصل إليها حتى وسائل المواصلات، مما يجعل الأمر كعقوبة مزدوجة للسجين و عائلته. وقدمت سجن "مول البركي" بآسفي كنموذج.
وانتقدت، في السياق ذاته، تقليص مدة الفسحة لدقائق معدودة في اليوم .وسجلت بأنه لا يسمح للسجين بالتواصل مع عائلته في هاتف المؤسسة إلا مرة في الأسبوع و لدقائق معدودة . إضافة إلى أن مدة الزيارة لا تتجاوز أيضا الدقائق التي يعدها السجان الواقف على رأس المعتقل و عائلته عدا .
وإلى جانب ذلك، فإن عدد من السجناء يوضعون في حي معزول عن كل السجناء و في غرف معزولة .
واعتبرت أن هذه التدابير عبارة سعي حثيث نحو قطع المعتقل عن محيطه الداخلي و الخارجي و قطع أواصره عن عائلته شيئا فشيئا حتى يترسخ بداخله شعور الوحدة و العزلة. ومنعت المندوبية إدخال "القفة الغذائية". وذكرت لجنة الدفاع عن السلفيين بأنه تم استبدالها "بوجبات رديئة".
وخلصت إلى أن هذا التصنيف "أصبح من وسائل العقاب الجماعي المجحف الذي تنهجه مندوبية السجون"، قبل أن تضيف بأن هذا الوضع يشكل ضغطا على هؤلاء المعتقلين، ويؤثر على نفسياتهم، ما يؤدي إلى تسجيل حالات انتحار.
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في بيان لها، إن المندوبية السامية لإدارة السجون، استغلت تصنيف السجون وفق النموذج الأمريكي لـ"التنكيل" بـ"المعتقلين الإسلاميين"، وذلك "بعد أن صودرت حريتهم ظلما و عدوانا" .
واعتبرت بأن تصنيف المعتقلين الإسلاميين وفق النموذج الأمريكي الذي قسمهم إلى صنف " أ " وصنف " ب " و صنف " ج " منذ سنة 2016، قد جر وراءه ويلات كابدها المعتقلون السلفيون داخل السجون .
وذهبت إلى أنه بعد تنزيل هذا النموذج تم التضييق على المعتقلين السلفيين لدرجة الاختناق. وذكرت بأنه تم إبعاد الكثير منهم إلى سجون بعيدة جدا عن عائلاتهم ، ولا تصل إليها حتى وسائل المواصلات، مما يجعل الأمر كعقوبة مزدوجة للسجين و عائلته. وقدمت سجن "مول البركي" بآسفي كنموذج.
وانتقدت، في السياق ذاته، تقليص مدة الفسحة لدقائق معدودة في اليوم .وسجلت بأنه لا يسمح للسجين بالتواصل مع عائلته في هاتف المؤسسة إلا مرة في الأسبوع و لدقائق معدودة . إضافة إلى أن مدة الزيارة لا تتجاوز أيضا الدقائق التي يعدها السجان الواقف على رأس المعتقل و عائلته عدا .
وإلى جانب ذلك، فإن عدد من السجناء يوضعون في حي معزول عن كل السجناء و في غرف معزولة .
واعتبرت أن هذه التدابير عبارة سعي حثيث نحو قطع المعتقل عن محيطه الداخلي و الخارجي و قطع أواصره عن عائلته شيئا فشيئا حتى يترسخ بداخله شعور الوحدة و العزلة. ومنعت المندوبية إدخال "القفة الغذائية". وذكرت لجنة الدفاع عن السلفيين بأنه تم استبدالها "بوجبات رديئة".
وخلصت إلى أن هذا التصنيف "أصبح من وسائل العقاب الجماعي المجحف الذي تنهجه مندوبية السجون"، قبل أن تضيف بأن هذا الوضع يشكل ضغطا على هؤلاء المعتقلين، ويؤثر على نفسياتهم، ما يؤدي إلى تسجيل حالات انتحار.
ملصقات
