
اعتبرت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أن استخدام الجواز الصحي كأداة لمراقبة الولوج لا يهدف إلى تقييد حركة المواطنين، ولا يمكن تتبع تحركاتهم عبره.وأكدت اللجنة، في بلاغ لها على خلفية عقدها لاجتماع استثنائي من أجل البث من وجهة نظر حماية المعطيات الشخصية في عملية انتشار استخدام جواز اللقاح، أن هذا الجواز يهدف إلى تشجيع حركة مسؤولة تكمن في تعزيز الصحة العمومية والشروط الأساسية لإنعاش النشاط الاقتصادي على نطاق واسع، مع مواكبة تنقل المواطنين والمقيمين في المغرب على الصعيد الوطني والدولي.وأضافت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أنه على الرغم من بعض التحسينات الواجب ترجمتها على أرض الواقع، فإن “مبدأ التناسب في إطار الممارسة الحالية يجري احترامه حيث قراءة رمز QR المخصص للاستخدام في المغرب لا يسمح بالحصول سوى على المعلومات المتاحة أصلا والقابلة للقراءة بوضوح داخل الجواز الصحي، إذ أنه لا يتم إجراء أي اتصال بأي مزود إلكتروني، وبالتالي، فإنه لا يمكن تتبع تحركات المواطنين عبر هذه الوسيلة”.كما أن قراءة رمز QR المخصص للاستخدام في أوروبا “تستلزم وجود ربط مع مزودات إلكترونية تديرها السلطات الأوروبية وتنظمها القوانين الأوروبية المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”. وفضلا عن ذلك، فإن رمز QR المخصص للاستخدام في أوروبا موضوع رهن إشارة المواطنين المغاربة من أجل تحقيق غاية وحيدة، ألا وهي تيسير التنقل على الصعيد الدولي.وفي هذا الصدد، تؤكد اللجنة أن التحسينات المطلوبة تتمثل في نشر الإشعارات القانونية المناسبة والحيلولة دون التقاط صور الشاشة التي قد تمهد الطريق إلى استخدام غير مدني محتمل لمراق ب الولوج، مبرزة أن الحيلولة دون التقاط هذه الصور ستمكن من منع التخزين المحلي للمعلومات المعلنة.وأكدت اللجنة اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أنها ستقوم بمعية مطوري التطبيق المحمول، بتقييم تأثير ذلك على حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في حالة الرغبة في نشرها على مختلف المنصات التجارية.كما تعتبر اللجنة، في الحالة الراهنة للمعلومات المتوفرة لديها، أن استخدام التطبيق المحمول لا يحمل خطر التتبع التلقائي، ولا إمكانية الولوج إلى معلومات غير تلك التي يمكن قراءتها بالعين المجردة على الجواز الصحي، مشددة على أنها ستواصل رصد التطورات المقبلة وتبلغ المسؤول عن المعالجة والمواطنين بأي مخاطر يتم الوقوف عندها.
اعتبرت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أن استخدام الجواز الصحي كأداة لمراقبة الولوج لا يهدف إلى تقييد حركة المواطنين، ولا يمكن تتبع تحركاتهم عبره.وأكدت اللجنة، في بلاغ لها على خلفية عقدها لاجتماع استثنائي من أجل البث من وجهة نظر حماية المعطيات الشخصية في عملية انتشار استخدام جواز اللقاح، أن هذا الجواز يهدف إلى تشجيع حركة مسؤولة تكمن في تعزيز الصحة العمومية والشروط الأساسية لإنعاش النشاط الاقتصادي على نطاق واسع، مع مواكبة تنقل المواطنين والمقيمين في المغرب على الصعيد الوطني والدولي.وأضافت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أنه على الرغم من بعض التحسينات الواجب ترجمتها على أرض الواقع، فإن “مبدأ التناسب في إطار الممارسة الحالية يجري احترامه حيث قراءة رمز QR المخصص للاستخدام في المغرب لا يسمح بالحصول سوى على المعلومات المتاحة أصلا والقابلة للقراءة بوضوح داخل الجواز الصحي، إذ أنه لا يتم إجراء أي اتصال بأي مزود إلكتروني، وبالتالي، فإنه لا يمكن تتبع تحركات المواطنين عبر هذه الوسيلة”.كما أن قراءة رمز QR المخصص للاستخدام في أوروبا “تستلزم وجود ربط مع مزودات إلكترونية تديرها السلطات الأوروبية وتنظمها القوانين الأوروبية المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”. وفضلا عن ذلك، فإن رمز QR المخصص للاستخدام في أوروبا موضوع رهن إشارة المواطنين المغاربة من أجل تحقيق غاية وحيدة، ألا وهي تيسير التنقل على الصعيد الدولي.وفي هذا الصدد، تؤكد اللجنة أن التحسينات المطلوبة تتمثل في نشر الإشعارات القانونية المناسبة والحيلولة دون التقاط صور الشاشة التي قد تمهد الطريق إلى استخدام غير مدني محتمل لمراق ب الولوج، مبرزة أن الحيلولة دون التقاط هذه الصور ستمكن من منع التخزين المحلي للمعلومات المعلنة.وأكدت اللجنة اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أنها ستقوم بمعية مطوري التطبيق المحمول، بتقييم تأثير ذلك على حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في حالة الرغبة في نشرها على مختلف المنصات التجارية.كما تعتبر اللجنة، في الحالة الراهنة للمعلومات المتوفرة لديها، أن استخدام التطبيق المحمول لا يحمل خطر التتبع التلقائي، ولا إمكانية الولوج إلى معلومات غير تلك التي يمكن قراءتها بالعين المجردة على الجواز الصحي، مشددة على أنها ستواصل رصد التطورات المقبلة وتبلغ المسؤول عن المعالجة والمواطنين بأي مخاطر يتم الوقوف عندها.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

