

مجتمع
لجنة الدفاع عن السلفيين تنشر رسائل سجناء مؤثرة للمطالبة بالإفراج
دعت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين إلى إعادة فتح ملف سجناء هذا الملف، وقررت نشر عدد من الرسائل لسجناء بشحنة إنسانية، قالت إنه تم توجيهها إلى "الجهات الوصية".وقال والد المعتقل عبد العزيز الخليفي، النزيل بالسجن المركزي القنيطرة، إنه مر عقدان من الزمان على اعتقال ابنه، وهو لا يزال قاصرا. وذكر بأن السجن أدى به إلى انهيار نفسي وأمراض عضوية وخربت مستقبله. وقال الأب، إنه مرت عشرون سنة وهو ينتظر نبأ الإفراج عنه، لكن توسلاته واستعطافاته لم تنفع في طي هذه الصفحة التي وصفها بالسوداء القاتمة.وعاد الأب، الحاج أحمد البوخليفي، ليخاطب "ذوي ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺐ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻟﻴﻔﻚ ﻭﺛﺎﻗﻪ ﻭﺗﺰﺍﻝ ﺍﻷﻏﻼﻝ ﻋﻦ ﻣﻌﺼﻤﻴﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ"، وهو الذي تقدم به العمر وأطرق ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ، ويريد ﺃﻥ يعانق ابنه ﺣﺮﺍ ﻭبه ﺭﻣﻖ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ.أما عمر قاسي، سجين سلفي نزيل سجن عين السبع "عكاشة" بالدار البيضاء، قال إنه حكم عليه بقانون الإرهاب، وهو لا يزال قاصرا وحكم عليه بعشرين سنة، دون أن يرتكب، حسب تعبيره، أي جرم ودون أن يقتل أو يسرق أو يشارك في أي عمل يدينه.وذكر بأنه كان حَدَثاً لم يبلغ سنّ الرشد القانوني، يعمل في ورشة صباغة ليعيل والديه المُسنّين ويكفل لهما ثمن الطعام والماء والدواء. وقذبحسب رسالته، فقد قضى ثمانية عشر سنة في الزنازين، وهو عُمْرٌ آخر اعتبره مُضافا إلى عمره قبل دخول السجن. وسجل في الرسالة بأن زهرة شبابه تذبل بين جدران العنابر وبعيدا عن والديه اللذان يكابدان المرض ويَرْجُوان فرجا قريبا قبل وفاتهما.وخاض هذا المعتقل إضرابات عديدة عن الطعام من أجل الخروج ولم يجني منها إلا الأمراض، حيث أصيب بداء السكري ومرض في الأمعاء والمعدة إضافة إلى المعاناة النفسية والمعاملة السيئة. وناشد كل المسؤولين بإطلاق سراحه وطي ملف المأساة الذي دام ثمانية عشر سنة، مضيفا بأنه لم يعد يطيق الصبر في الشوط الأخير من الرحلة خصوصا بعد مرضه ومرض أمه وأبيه. وعبر عن رجائه في التفاتة عين حانية وإطلاق سراح قريب.
دعت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين إلى إعادة فتح ملف سجناء هذا الملف، وقررت نشر عدد من الرسائل لسجناء بشحنة إنسانية، قالت إنه تم توجيهها إلى "الجهات الوصية".وقال والد المعتقل عبد العزيز الخليفي، النزيل بالسجن المركزي القنيطرة، إنه مر عقدان من الزمان على اعتقال ابنه، وهو لا يزال قاصرا. وذكر بأن السجن أدى به إلى انهيار نفسي وأمراض عضوية وخربت مستقبله. وقال الأب، إنه مرت عشرون سنة وهو ينتظر نبأ الإفراج عنه، لكن توسلاته واستعطافاته لم تنفع في طي هذه الصفحة التي وصفها بالسوداء القاتمة.وعاد الأب، الحاج أحمد البوخليفي، ليخاطب "ذوي ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺐ ﻭﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻟﻴﻔﻚ ﻭﺛﺎﻗﻪ ﻭﺗﺰﺍﻝ ﺍﻷﻏﻼﻝ ﻋﻦ ﻣﻌﺼﻤﻴﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ"، وهو الذي تقدم به العمر وأطرق ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ، ويريد ﺃﻥ يعانق ابنه ﺣﺮﺍ ﻭبه ﺭﻣﻖ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ.أما عمر قاسي، سجين سلفي نزيل سجن عين السبع "عكاشة" بالدار البيضاء، قال إنه حكم عليه بقانون الإرهاب، وهو لا يزال قاصرا وحكم عليه بعشرين سنة، دون أن يرتكب، حسب تعبيره، أي جرم ودون أن يقتل أو يسرق أو يشارك في أي عمل يدينه.وذكر بأنه كان حَدَثاً لم يبلغ سنّ الرشد القانوني، يعمل في ورشة صباغة ليعيل والديه المُسنّين ويكفل لهما ثمن الطعام والماء والدواء. وقذبحسب رسالته، فقد قضى ثمانية عشر سنة في الزنازين، وهو عُمْرٌ آخر اعتبره مُضافا إلى عمره قبل دخول السجن. وسجل في الرسالة بأن زهرة شبابه تذبل بين جدران العنابر وبعيدا عن والديه اللذان يكابدان المرض ويَرْجُوان فرجا قريبا قبل وفاتهما.وخاض هذا المعتقل إضرابات عديدة عن الطعام من أجل الخروج ولم يجني منها إلا الأمراض، حيث أصيب بداء السكري ومرض في الأمعاء والمعدة إضافة إلى المعاناة النفسية والمعاملة السيئة. وناشد كل المسؤولين بإطلاق سراحه وطي ملف المأساة الذي دام ثمانية عشر سنة، مضيفا بأنه لم يعد يطيق الصبر في الشوط الأخير من الرحلة خصوصا بعد مرضه ومرض أمه وأبيه. وعبر عن رجائه في التفاتة عين حانية وإطلاق سراح قريب.
ملصقات
