لجنة الاشراف على قمة مراكش تناقش موضوع النجاعة الطاقية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة
كشـ24
نشر في: 22 سبتمبر 2016 كشـ24
احتضنت زوال يومه الأربعاء إحدى قاعات هيأة الأمم المتحدة نشاطا موازيا من تنظيم لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر COP22، تحت شعار «النجاعة الطاقية»، وترأسه سعيد ملين، رئيس قطب الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وحسب بلاغ صحفي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فقد حضر خذا اللقاء وزير الخارجية ورئيس مؤتمر COP22، صلاح الدين مزوار، والمبعوثة الخاصة بالتعبئة، حكيمة الحيطي، وسفير المفاوضات، عزيز مكوار، ورئيس اللجنة العلمية، نزار بركة، كما حضرها أيضا خبراء دوليين مختصين في التغيرات المناخية.
وفي افتتاح اللقاء، اعتبر سعيد ملين أن العالم بحاجة إلى تناغم في السياسات الطاقية، وأكد أنه « بالإمكان مواجهة الانبعاثات الغازية بالنجاعة الطاقية أكثر من الاعتماد فقط على الطاقات المتجددة ، وهو ما ذهبت إليه حكيمة الحيطي التي أكدت أن «النجاعة الطاقية تمنحنا إمكانيات لخلق فرص شغل للشباب وقيمة مضافة للمناخ».
ومن جانبه، اعتبر طوسي مبانو مبانو، رئيس مجموعة الدول الأقل تقدما، وهي مجموعة تضم حوالي 40 بلدا، أن «محطة مراكش ستكون مؤتمرا للعمل والأجرأة والتنفيذ»، وأكد على أن «المغرب يعد بلدا رائدا في مجال الطاقات المتجددة». هذا وتميزت أشغال هذا اللقاء، بمداخلة للخبيرة جوي تاندال، رئيسة مجموعة «APA»، وهي مجموعة تفكير اشتغلت أيضا إلى جانب الرئاسة الفرنسية لمؤتمر COP21، «النجاعة الطاقية ستمكننا من اقتصار ثلثي الطريق في اتجاه بلوغ هدف الحفاظ على حرارة الأرض في معدل درجتين».
ويذكر أن المغرب ينظم على هامش انعقاد أشغال الجمعية العامة لهيأة الأمم المتحدة أربعة أنشطة موازية مرتبطة بموضوع التغيرات المناخية في محاولة لتعبئة المنتظم الدولي وتحسيسه حول أخطارها، وأيضا لتعبيد الطريق في اتجاه محطة مراكش التي ستكون تاريخية من أجل العمل والأجرأة.
احتضنت زوال يومه الأربعاء إحدى قاعات هيأة الأمم المتحدة نشاطا موازيا من تنظيم لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر COP22، تحت شعار «النجاعة الطاقية»، وترأسه سعيد ملين، رئيس قطب الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وحسب بلاغ صحفي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فقد حضر خذا اللقاء وزير الخارجية ورئيس مؤتمر COP22، صلاح الدين مزوار، والمبعوثة الخاصة بالتعبئة، حكيمة الحيطي، وسفير المفاوضات، عزيز مكوار، ورئيس اللجنة العلمية، نزار بركة، كما حضرها أيضا خبراء دوليين مختصين في التغيرات المناخية.
وفي افتتاح اللقاء، اعتبر سعيد ملين أن العالم بحاجة إلى تناغم في السياسات الطاقية، وأكد أنه « بالإمكان مواجهة الانبعاثات الغازية بالنجاعة الطاقية أكثر من الاعتماد فقط على الطاقات المتجددة ، وهو ما ذهبت إليه حكيمة الحيطي التي أكدت أن «النجاعة الطاقية تمنحنا إمكانيات لخلق فرص شغل للشباب وقيمة مضافة للمناخ».
ومن جانبه، اعتبر طوسي مبانو مبانو، رئيس مجموعة الدول الأقل تقدما، وهي مجموعة تضم حوالي 40 بلدا، أن «محطة مراكش ستكون مؤتمرا للعمل والأجرأة والتنفيذ»، وأكد على أن «المغرب يعد بلدا رائدا في مجال الطاقات المتجددة». هذا وتميزت أشغال هذا اللقاء، بمداخلة للخبيرة جوي تاندال، رئيسة مجموعة «APA»، وهي مجموعة تفكير اشتغلت أيضا إلى جانب الرئاسة الفرنسية لمؤتمر COP21، «النجاعة الطاقية ستمكننا من اقتصار ثلثي الطريق في اتجاه بلوغ هدف الحفاظ على حرارة الأرض في معدل درجتين».
ويذكر أن المغرب ينظم على هامش انعقاد أشغال الجمعية العامة لهيأة الأمم المتحدة أربعة أنشطة موازية مرتبطة بموضوع التغيرات المناخية في محاولة لتعبئة المنتظم الدولي وتحسيسه حول أخطارها، وأيضا لتعبيد الطريق في اتجاه محطة مراكش التي ستكون تاريخية من أجل العمل والأجرأة.