الجمعة 26 أبريل 2024, 10:02

سياسة

لبنان يودع سنة 2022 بفراغ رئاسي وأزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخ البلاد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 ديسمبر 2022

يودع لبنان عام 2022 الذي أوشك على الانتهاء ، وهو يعيش أزمتين طاحنتين مرتبطتين ، أولاهما سياسية حيث دخلت البلاد بنهاية أكتوبر الماضي ، مرحلة فراغ رئاسي قد يطول ، والأخرى اقتصادية ، حيث تتراكم الديون على الحكومات المتعاقبة ، وأصاب الشلل البنوك التي تعد محورية للاقتصاد القائم على الخدمات ، فضلا عن انهيار العملة اللبنانية (الليرة) أمام العملات الأجنبية ، في وضع وصفته المؤسسات الدولية بأنه الأسوأ في تاريخ لبنان الحديث.وتعد مسألة شغور المناصب العليا في لبنان أمرا شائعا ، لكنها أصبحت بشكل متزايد دليلا على استفحال وتعمق الأزمة التي يعانيها النظام السياسي في لبنان ، لذلك ، لا يبدو غريبا على كثير من اللبنانيين أن قصر بعبدا (مقر رئيس الجمهورية) أضحى خاليا من ساكنه ، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون ، وفشل البرلمان في انتخاب خلف له.ويأتي الفراغ الرئاسي هذه المرة في لبنان في ظل انهيار اقتصادي متسارع ، مع وجود حكومة تصريف أعمال غير قادرة على اتخاذ قرارات ضرورية لضمان الحصول على المساعدات الدولية التي يتطلبها الوضع في لبنان بقوة ، وبعد 3 سنوات على احتجاجات غير مسبوقة طالبت برحيل الطبقة السياسية كاملة.ويشهد لبنان منذ 3 سنوات انهيارا اقتصاديا صن فه البنك الدولي من بين " الأسوأ في العالم منذ عقود " ، حيث خسرت العملة المحلية قرابة 95 في المائة من قيمتها ، وبات أكثر من 80 في المائة من السكان تحت خط الفقر.وتعليقا على الوضع السياسي في لبنان ، يقول الخبير في الشأن العربي محمود الشناوي ، إن مختلف السياسيين اللبنانيين ي جمعون على أن النظام السياسي يعيش مأزقا حقيقيا ، لكن لا أحد منهم يملك تصورا واضحا لنظام بديل يمكن أن يحظى بإجماع وطني ويخرج لبنان من أزمته الحالية.وذكر الخبير ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الاستقرار السياسي بعد الحرب الأهلية كان مرهونا دائما بالاستقرار الاقتصادي والتوازن الطائفي في الداخل ، فضلا عن توازن النفوذ الإقليمي في البلاد ، مشيرا إلى أن الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه لبنان في الوقت الراهن أدى إلى تقليص حاد للطبقة الوسطى ، ودفع غالبية اللبنانيين إلى الفقر وتصاعدت حدة الغضب تجاه القادة السياسيين.وتوقع أن الفراغ الرئاسي قد يطول وسيؤدي حتما إلى انهيار البلاد بشكل أكبر ، قائلا " إنه على الرغم من أن منصب الرئيس لا يلعب دورا جوهريا في إدارة السلطة التنفيذية ، فإن الحكومة التي يفترض أن تنتقل إليها الصلاحيات الرئاسية بموجب الدستور ، مستقيلة ، وبالتالي فهي مقيدة وغير قادرة على اتخاذ قرارات تنتشل البلاد من براثن السقوط".ويرى أنه في ظل المخاطر الراهنة ، قد يكون بمقدور القادة السياسيين في لبنان التوصل إلى تسوية مؤقتة للحد من الأضرار الناجمة عن الفراغ الرئاسي ، بما في ذلك التفاهم على ترتيب جديد يتيح لحكومة تصريف الأعمال الحرية المطلوبة للموافقة على الإصلاحات الاقتصادية .من جهتها ، أشارت أميرة الشريف ، الباحثة المتخصصة في الشأن العربي ، في إلى أن عملية اختيار الرئيس ، أو حتى تشكيل الحكومة تستغرق في العادة أشهرا عديدة وذلك نتيجة لتعقد الحسابات السياسية والطائفية في لبنان .ورأت أن الفراغ السياسي القائم في لبنان حاليا ، يبدو مختلفا ، في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة ، ووجود حكومة تصريف أعمال ، تبدو " عاجزة " عن اتخاذ قرارات ضرورية ، في ملفات ملحة ، أهمها القيام بإصلاحات ، يضعها المجتمع الدولي شرطا لدعم لبنان.وكان الرئيس السابق ميشال عون، وفي رفض منه لقيام حكومة نجيب ميقاتي بصلاحيات الرئيس ، قد وقع، قبل مغادرته قصر الرئاسة ، مرسوما يعتبر حكومة ميقاتي مستقيلة ، لينفي ميقاتي من جانبه ما يشاع حول سعي الحكومة ، للقيام بدور الرئيس ، إلا أن الخطوة التي اتخذها عون ، وصفت من قبل العديد من القانونيين اللبنانيين ، بأنها غير دستورية وأنها لا قيمة لها.وبالنظر إلى الأزمة الاقتصادية الطاحنة في لبنان ، فإن القطاع المصرفي كان ي عد ركيزة الاقتصاد اللبناني ، وجاذبا للودائع ورؤوس الأموال من المستثمرين العرب والمغتربين اللبنانيين ، وبلغت مجموع الودائع في المصارف حتى عام 2019 ، أكثر من 150 مليار دولار ، وفقا لتقديرات رسمية ، ولكن تغي ر الوضع جملة وتفصيلا ، فتحو ل القطاع المصرفي من كونه فخرا للاقتصاد إلى عنوان للأزمة الاقتصادية ، حيث فرضت المصارف قيودا مشددة على السحب بالدولار ، وجم دت الودائع ، ومنعت التحويلات المالية إلى الخارج.وإزاء ذلك ، شهدت المصارف اللبنانية حالات اقتحام متكررة ، وتقاذفت القوى السياسية المنقسمة الاتهامات ، محم لة الحكومة مسؤولية التفريط في مدخرات الناس ، وتجاهل معاناتهم ، وسط تحذير أمني من أجندات لضرب السلم الأهلي.وتعليقا على الوضع الاقتصادي في لبنان ، يقول محسن محمود الخبير الاقتصادي المصري ، إن لبنان يقبع تحت أزمة اقتصادية طاحنة بعد أن تراكمت الديون على الحكومات المتعاقبة في أعقاب الحرب الأهلية (1975 و1990 )، مشيرا إلى أن الشلل قد أصاب البنوك التي تعد محورية للاقتصاد القائم في الأساس على الخدمات.ولفت الخبير إلى عجز أصحاب المدخرات عن سحب أموالهم بعد أن حالت الأزمة بينهم وبين حساباتهم الدولارية ، فضلا عن انهيار العملة اللبنانية ، ما دفع قطاعا كبيرا من السكان إلى صفوف الفقراء.وتابع أن البنك الدولي دعا أكثر من مرة إلى إعادة هيكلة القطاع المصرفي في لبنان ، وسط استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية ، معتبرا أن غياب السلطات وعدم انتخاب رئيس للبلاد أو وجود حكومة كاملة الصلاحيات يتجه بالاقتصاد المتدهور نحو الأسوأ والمجهول.وفي تقرير له قال البنك الدولي ، إنه بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على نشوب أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخ لبنان ، لا يزال الخلاف بين الأطراف المعنية الرئيسية حول كيفية توزيع الخسائر المالية يمثل العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق بشأن خطة إصلاح شاملة لإنقاذ البلاد ، ومن المرج ح أن يؤدي الفراغ السياسي غير المسبوق إلى زيادة تأخير التوصل لأي اتفاق بشأن حل الأزمة وإقرار الإصلاحات الضرورية ، مما يعم ق محنة الشعب اللبناني.ورغم تدخلات مصرف لبنان لمحاولة تثبيت سعر الصرف في السوق الموازية على حساب الاحتياطي بالعملات الأجنبية الآخذ في التناقص ، فإن الانخفاض الحاد في قيمة الليرة اللبنانية مستمر ( 145 في المائة خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2022) مما أدى إلى دخول معدل التضخم في خانة المئات منذ يوليوز 2020 وي توق ع أن يبلغ متوسطه 186 في المائة في عام 2022 ، وهو من بين أعلى المعدلات عالميا.

يودع لبنان عام 2022 الذي أوشك على الانتهاء ، وهو يعيش أزمتين طاحنتين مرتبطتين ، أولاهما سياسية حيث دخلت البلاد بنهاية أكتوبر الماضي ، مرحلة فراغ رئاسي قد يطول ، والأخرى اقتصادية ، حيث تتراكم الديون على الحكومات المتعاقبة ، وأصاب الشلل البنوك التي تعد محورية للاقتصاد القائم على الخدمات ، فضلا عن انهيار العملة اللبنانية (الليرة) أمام العملات الأجنبية ، في وضع وصفته المؤسسات الدولية بأنه الأسوأ في تاريخ لبنان الحديث.وتعد مسألة شغور المناصب العليا في لبنان أمرا شائعا ، لكنها أصبحت بشكل متزايد دليلا على استفحال وتعمق الأزمة التي يعانيها النظام السياسي في لبنان ، لذلك ، لا يبدو غريبا على كثير من اللبنانيين أن قصر بعبدا (مقر رئيس الجمهورية) أضحى خاليا من ساكنه ، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون ، وفشل البرلمان في انتخاب خلف له.ويأتي الفراغ الرئاسي هذه المرة في لبنان في ظل انهيار اقتصادي متسارع ، مع وجود حكومة تصريف أعمال غير قادرة على اتخاذ قرارات ضرورية لضمان الحصول على المساعدات الدولية التي يتطلبها الوضع في لبنان بقوة ، وبعد 3 سنوات على احتجاجات غير مسبوقة طالبت برحيل الطبقة السياسية كاملة.ويشهد لبنان منذ 3 سنوات انهيارا اقتصاديا صن فه البنك الدولي من بين " الأسوأ في العالم منذ عقود " ، حيث خسرت العملة المحلية قرابة 95 في المائة من قيمتها ، وبات أكثر من 80 في المائة من السكان تحت خط الفقر.وتعليقا على الوضع السياسي في لبنان ، يقول الخبير في الشأن العربي محمود الشناوي ، إن مختلف السياسيين اللبنانيين ي جمعون على أن النظام السياسي يعيش مأزقا حقيقيا ، لكن لا أحد منهم يملك تصورا واضحا لنظام بديل يمكن أن يحظى بإجماع وطني ويخرج لبنان من أزمته الحالية.وذكر الخبير ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الاستقرار السياسي بعد الحرب الأهلية كان مرهونا دائما بالاستقرار الاقتصادي والتوازن الطائفي في الداخل ، فضلا عن توازن النفوذ الإقليمي في البلاد ، مشيرا إلى أن الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه لبنان في الوقت الراهن أدى إلى تقليص حاد للطبقة الوسطى ، ودفع غالبية اللبنانيين إلى الفقر وتصاعدت حدة الغضب تجاه القادة السياسيين.وتوقع أن الفراغ الرئاسي قد يطول وسيؤدي حتما إلى انهيار البلاد بشكل أكبر ، قائلا " إنه على الرغم من أن منصب الرئيس لا يلعب دورا جوهريا في إدارة السلطة التنفيذية ، فإن الحكومة التي يفترض أن تنتقل إليها الصلاحيات الرئاسية بموجب الدستور ، مستقيلة ، وبالتالي فهي مقيدة وغير قادرة على اتخاذ قرارات تنتشل البلاد من براثن السقوط".ويرى أنه في ظل المخاطر الراهنة ، قد يكون بمقدور القادة السياسيين في لبنان التوصل إلى تسوية مؤقتة للحد من الأضرار الناجمة عن الفراغ الرئاسي ، بما في ذلك التفاهم على ترتيب جديد يتيح لحكومة تصريف الأعمال الحرية المطلوبة للموافقة على الإصلاحات الاقتصادية .من جهتها ، أشارت أميرة الشريف ، الباحثة المتخصصة في الشأن العربي ، في إلى أن عملية اختيار الرئيس ، أو حتى تشكيل الحكومة تستغرق في العادة أشهرا عديدة وذلك نتيجة لتعقد الحسابات السياسية والطائفية في لبنان .ورأت أن الفراغ السياسي القائم في لبنان حاليا ، يبدو مختلفا ، في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة ، ووجود حكومة تصريف أعمال ، تبدو " عاجزة " عن اتخاذ قرارات ضرورية ، في ملفات ملحة ، أهمها القيام بإصلاحات ، يضعها المجتمع الدولي شرطا لدعم لبنان.وكان الرئيس السابق ميشال عون، وفي رفض منه لقيام حكومة نجيب ميقاتي بصلاحيات الرئيس ، قد وقع، قبل مغادرته قصر الرئاسة ، مرسوما يعتبر حكومة ميقاتي مستقيلة ، لينفي ميقاتي من جانبه ما يشاع حول سعي الحكومة ، للقيام بدور الرئيس ، إلا أن الخطوة التي اتخذها عون ، وصفت من قبل العديد من القانونيين اللبنانيين ، بأنها غير دستورية وأنها لا قيمة لها.وبالنظر إلى الأزمة الاقتصادية الطاحنة في لبنان ، فإن القطاع المصرفي كان ي عد ركيزة الاقتصاد اللبناني ، وجاذبا للودائع ورؤوس الأموال من المستثمرين العرب والمغتربين اللبنانيين ، وبلغت مجموع الودائع في المصارف حتى عام 2019 ، أكثر من 150 مليار دولار ، وفقا لتقديرات رسمية ، ولكن تغي ر الوضع جملة وتفصيلا ، فتحو ل القطاع المصرفي من كونه فخرا للاقتصاد إلى عنوان للأزمة الاقتصادية ، حيث فرضت المصارف قيودا مشددة على السحب بالدولار ، وجم دت الودائع ، ومنعت التحويلات المالية إلى الخارج.وإزاء ذلك ، شهدت المصارف اللبنانية حالات اقتحام متكررة ، وتقاذفت القوى السياسية المنقسمة الاتهامات ، محم لة الحكومة مسؤولية التفريط في مدخرات الناس ، وتجاهل معاناتهم ، وسط تحذير أمني من أجندات لضرب السلم الأهلي.وتعليقا على الوضع الاقتصادي في لبنان ، يقول محسن محمود الخبير الاقتصادي المصري ، إن لبنان يقبع تحت أزمة اقتصادية طاحنة بعد أن تراكمت الديون على الحكومات المتعاقبة في أعقاب الحرب الأهلية (1975 و1990 )، مشيرا إلى أن الشلل قد أصاب البنوك التي تعد محورية للاقتصاد القائم في الأساس على الخدمات.ولفت الخبير إلى عجز أصحاب المدخرات عن سحب أموالهم بعد أن حالت الأزمة بينهم وبين حساباتهم الدولارية ، فضلا عن انهيار العملة اللبنانية ، ما دفع قطاعا كبيرا من السكان إلى صفوف الفقراء.وتابع أن البنك الدولي دعا أكثر من مرة إلى إعادة هيكلة القطاع المصرفي في لبنان ، وسط استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية ، معتبرا أن غياب السلطات وعدم انتخاب رئيس للبلاد أو وجود حكومة كاملة الصلاحيات يتجه بالاقتصاد المتدهور نحو الأسوأ والمجهول.وفي تقرير له قال البنك الدولي ، إنه بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على نشوب أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخ لبنان ، لا يزال الخلاف بين الأطراف المعنية الرئيسية حول كيفية توزيع الخسائر المالية يمثل العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق بشأن خطة إصلاح شاملة لإنقاذ البلاد ، ومن المرج ح أن يؤدي الفراغ السياسي غير المسبوق إلى زيادة تأخير التوصل لأي اتفاق بشأن حل الأزمة وإقرار الإصلاحات الضرورية ، مما يعم ق محنة الشعب اللبناني.ورغم تدخلات مصرف لبنان لمحاولة تثبيت سعر الصرف في السوق الموازية على حساب الاحتياطي بالعملات الأجنبية الآخذ في التناقص ، فإن الانخفاض الحاد في قيمة الليرة اللبنانية مستمر ( 145 في المائة خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2022) مما أدى إلى دخول معدل التضخم في خانة المئات منذ يوليوز 2020 وي توق ع أن يبلغ متوسطه 186 في المائة في عام 2022 ، وهو من بين أعلى المعدلات عالميا.



اقرأ أيضاً
مقترح قانون لتقنين استخدم الذكاء الاصطناعي بالمغرب
تقدم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب داخل مجلس المستشارين، أمس الأربعاء 25 أبريل الجاري، بمقترح قانون لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي. ودعت المذكرة التقديمية لمقترح القانون، الذي تقدمت به المستشارة البرلمانية، هناء بنخير، إلى "ضرورة تقنين الذكاء الاصطناعي في المغرب بهدف التصدي لسلبياته واستعمالاته غير المشروعة". وأكد الفريق في المذكرة على أهمية "إحداث وكالة تعنى بحوكمة الذكاء الاصطناعي، يعهد إليها تنفيذ استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ومتابعتها وتحديثها"، وذلك بهدف "المساهمة في نشر الوعي في كافة المؤسسات الوطنية بأهمية الذكاء الاصطناعي، ورفع كفاءة العاملين في مختلف الإدارات والهيئات العمومية والخاصة". ونبهت المذكرة إلى أن "الاستعمال السيئ للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يتحول إلى سلاح لإطلاق هجمات سيبرانية، أو لإعداد مقاطع مصورة بتقنية التزييف العميق، أو نشر المعلومات المغلوطة وخطابات الكراهية". وفي 8 فبراير الماضي أعلن المغرب إحداث مدرستين للذكاء الاصطناعي والرقمنة في مدينتي تارودانت وبركان، في تجربة غير مسبوقة بالمملكة. ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كبيرة، إلا أنه بحسب مختصين، يمكن أن تكون له آثار سلبية، ولذلك ظهرت ما تُسمى بـ"منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي".  
سياسة

بايتاس: الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات العمومية
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الأسرة المغربية توجد في صلب مختلف السياسات العمومية. وقال السيد بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن البرامج والمشاريع الحكومية، وفي مقدمتها التغطية الصحية والدعم الاجتماعي والدعم الموجه للسكن، "تستهدف الأسرة المغربية وتؤكد انخراط الحكومة في هذه السياسات العمومية". وأشار إلى أن "مبالغ مهمة جدا تخصص سنويا لكل هذه التدخلات"، موضحا أن الحكومة رصدت هذه السنة حوالي 25 مليار درهم للدعم الاجتماعي، وحوالي 10 مليارات درهم للتغطية الصحية ونحو 10 مليارات درهم لدعم السكن، فيما بلغت مجموع ميزانية قطاعي الصحة والتعليم معا حوالي 107 ملايير درهم. وأضاف أن "الأمر يتعلق بمبالغ مهمة وفق سياسات عمومية واضحة ودقيقة تستهدف الأسرة المغربية، تنضاف إلى جملة من الإجراءات التي قامت بها الحكومة والتي تهم محاربة التضخم على الخصوص".
سياسة

بايتاس يبرز سبب لجوء الحكومة لإستيراد الأغنام
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الغاية والهدف من اللجوء الى استيراد الأغنام من الخارج هو حماية القطيع الوطني. وأوضح بايتاس، خلال كلمته بالندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس بالرباط، أن الحكومة فتحت باب الاستيراد بسبب الخصاص، مشيرا إلى أن المغرب لا يتوفر على مستوردين كبار متخصصين في هذه العملية، فقط هناك مجموعة من المهنيين الذي يشتغلون في هذا المجال. وأفاد بايتاس، بأن نتائج تجربة السنة الماضية لم تكن في المستوى المطلوب، مضيفا أنه خلال هذه السنة فتح الباب أمام استيراد 600 الف رأس، ومرحبا بكل من له رغبة في المساهمة في العملية.
سياسة

المملكة المغربية تستنكر بشدة اقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم
أعربت المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من طرف بعض المتطرفين واتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته. وأضاف بلاغ صادر عن وزارة الخارجية المغربية أن المملكة تؤكد رفضها لأية إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض أية قيود على دخول المصلين إليه، مشددة على ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز.وأكد البلاغ أن “المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة، رئيس لجنة القدس، تجدد التأكيد على أن إحلال السلام العادل والشامل وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة، يبقى رهينا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين”.
سياسة

بايتاس: لنا إرادة قوية لمعالجة مختلف الملفات مع النقابات
كشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن ملف الزيادة العامة في الأجور مطروح على طاولة النقاش مع النقابات. وأفاد بايتاس، خلال الندوة الرسمية للناطق باسم الحكومة أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، بأن الحكومة عملت على مأسسة الحوار الاجتماعي، حيث أصبحت تجلس مع النقابات على طاولة المفاوضات مرتين في السنة، في أبريل وشتنبر، مشيرا إلى أن العديد من الملفات، من بينها، موضوع الزيادة في العامة الأجور، ما زالت في مرحلة النقاش مع النقابات. وقال المسؤول الحكومي: “ولنا إرادة قوية لمعالجة مختلف الملفات مع النقابات”، كما أشاد بالتعاطي الإيجابي للشركاء الاجتماعيين وتحليهم بروح الحوار. وأضاف المتحدث أن الحكومة تعتبر الحوار الاجتماعي خيارا استراتيجيا، بحيث “لا بد من الجلوس مع النقابات على طاولة الحوار، والاتفاقات على الإصلاحات”.
سياسة

المجلس الحكومي يصادق على تعيينات بمناصب عليا
صادق مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وقد جرى على مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني-قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تعيين: حسناء زروق، مفتشة عامة. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جرى تعيين: سي محمد بوعزيز، عميدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير؛ كما تم تعيين: إيمان بلمعطي، مديرة عامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات؛ على مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات. وعلى مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تم تعيين: إكرام بوعياد، مديرة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
سياسة

بعد ضوء أخضر فرنسي.. عشرات المقاتلات من الإمارات إلى المغرب
قالت صحيفة إسبانية إن تحسن العلاقات بين فرنسا والمغرب دفع باريس إلى منح الإمارات الضوء الأخضر لتسليم المغرب عددا من مقاتلات "ميراج" الفرنسية الصنع. ونقلت صحيفة "إسبانيول" أن الإمارات ترغب في تسليم المغرب 30 مقاتلة ميراج 2000-9 فرنسية الصنع عاملة حاليا في قواتها الجوية، لكنها تحتاج إلى موافقة فرنسا، وهذا بند شائع جدا في صناعة الأسلحة بغرض منع إعادة بيع المواد الحساسة. ووقعت أبوظبي صفقة في عام 2021 لشراء ما مجموعه 80 مقاتلة داسو رافال ، تصنعها فرنسا أيضا ، والتي ستحصل عليها من أجل استبدال أسطولها من الميراج. وقالت الصحيفة إن الإمارات تنوي منح المغرب مقاتلات الميراج بمجرد استلامها مقاتلات رافال في السنوات المقبلة. ووفق إسبانيول فقد راجت تقارير عن رغبة فرنسا في إعادة شراء ميراج لنقلها إلى أوكرانيا واستخدامها ضد روسيا، لكن يبدو أن تحسن العلاقات مع الرباط عجل بموافقة باريس على نقلها للمغرب اعتبارا من عام 2027، عندما تبدأ الإمارات في استلام رافال. وجاء رفع الحظر بعد اجتماع عقده في باريس ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، وقد نوقشت قضايا رئيسية لكلا البلدين، مثل التقارب في المواقف فيما يتعلق بـ "مغربية الصحراء" أو تأكيد نقل وحدات الميراج الثلاثين. وستكون ميراج 2000-9 المستقبلية جزءا من أسطول سلاح الجو الملكي المغربي، الذي يعد أكبر أسسه هو المقاتلة الأميركية F-16، كما يمتلك المغرب مقاتلات من طراز ميراج F1 الفرنسية. يعد البلدان حليفان تقليديان لكن علاقاتهما الدبلوماسية شهدت توترات قوية للغاية في السنوات الأخيرة تزامنت مع سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021. وفبراير الماضي، أكدت باريس والرباط عزمهما على طي صفحة أزمة دبلوماسية طبعت علاقاتهما خلال الأعوام الأخيرة والسير قدما نحو إقامة شراكة "استثنائية" متجددة على أساس "الاحترام المتبادل"، بمناسبة زيارة وزير الخارجية الفرنسي سيجورنيه للرباط.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة