

ثقافة-وفن
لبنان يعيد للعراق 337 قطعة أثرية من عصور مختلفة
سلمت وزارة الثقافة اللبنانية إلى العراق 337 قطعة أثرية، من عصور مختلفة من حضارات بلاد ما بين النهرين، كانت معروضة في متحف خاص بشمال لبنان، منذ سنوات.وقد سلم وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى لسفير العراق حيدر البراك القطع، التي تتضمن ألواحا طينية، خلال حفل أقيم بالمتحف الوطني في بيروت. وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الثقافة اللبناني إن هذه الآثار "سوف تعود إلى أرض الرافدين عودة مهاجر إلى مسقط رأسه.هذه الأوابد الشواهد على طفولة التاريخ الإنساني الذي ولد منذ أول العهد بالحياة على سرير ماء ما بين دجلة والفرات".ودعا إلى "التكاتف في مواجهة التحديات، فلو تأملنا ما تعانيه بلادنا بمختلف أقطارها ودولها من اهتزازات أمنية وسياسية واقتصادية، لوجدنا وجوه تشابه بين الأحداث المتنقلة هنا وهناك".وشدد على أن "المعاناة تحتم علينا تفعيل الشعور الأخوي الذي تمليه هويتنا والقيم التي نهضت عليها عروبتنا، لكي نستطيع مواجهة التحديات التي تحيق بنا".وأضاف أن لبنان "في هذا الظرف بالذات أكثر حاجة إلى تكاتف أشقائه حوله لينهض من عثاره ويعود إلى ممارسة دوره".وخلص إلى القول "نحن وأنتم واحد. لذلك إذ نضع بين أيديكم هذه الآثار يمكننا القول : هذه بضاعتنا ردت إلينا أو إليكم، لا فرق".ومن جهته أعرب البراك عن شكر العراق حكومة وشعبا إلى لبنان على "التعاون الدائم والمستمر، حيث وصلت الأمور الى خواتيمها السعيدة".ويذكر أن لجنة لبنانية كانت قد فتحت تحقيقا بخصوص وصول هذه القطع الأثرية العراقية إلى لبنان منذ سنة 2018، لكن تقريرها النهائي لم يوضح كيفية ذلك.
سلمت وزارة الثقافة اللبنانية إلى العراق 337 قطعة أثرية، من عصور مختلفة من حضارات بلاد ما بين النهرين، كانت معروضة في متحف خاص بشمال لبنان، منذ سنوات.وقد سلم وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى لسفير العراق حيدر البراك القطع، التي تتضمن ألواحا طينية، خلال حفل أقيم بالمتحف الوطني في بيروت. وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الثقافة اللبناني إن هذه الآثار "سوف تعود إلى أرض الرافدين عودة مهاجر إلى مسقط رأسه.هذه الأوابد الشواهد على طفولة التاريخ الإنساني الذي ولد منذ أول العهد بالحياة على سرير ماء ما بين دجلة والفرات".ودعا إلى "التكاتف في مواجهة التحديات، فلو تأملنا ما تعانيه بلادنا بمختلف أقطارها ودولها من اهتزازات أمنية وسياسية واقتصادية، لوجدنا وجوه تشابه بين الأحداث المتنقلة هنا وهناك".وشدد على أن "المعاناة تحتم علينا تفعيل الشعور الأخوي الذي تمليه هويتنا والقيم التي نهضت عليها عروبتنا، لكي نستطيع مواجهة التحديات التي تحيق بنا".وأضاف أن لبنان "في هذا الظرف بالذات أكثر حاجة إلى تكاتف أشقائه حوله لينهض من عثاره ويعود إلى ممارسة دوره".وخلص إلى القول "نحن وأنتم واحد. لذلك إذ نضع بين أيديكم هذه الآثار يمكننا القول : هذه بضاعتنا ردت إلينا أو إليكم، لا فرق".ومن جهته أعرب البراك عن شكر العراق حكومة وشعبا إلى لبنان على "التعاون الدائم والمستمر، حيث وصلت الأمور الى خواتيمها السعيدة".ويذكر أن لجنة لبنانية كانت قد فتحت تحقيقا بخصوص وصول هذه القطع الأثرية العراقية إلى لبنان منذ سنة 2018، لكن تقريرها النهائي لم يوضح كيفية ذلك.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

