السبت 18 مايو 2024, 13:04

رياضة

“لبؤات الأطلس” يتطلعن إلى تحقيق إنجاز مشرف في كأس العالم للسيدات 2023


كريم بوستة نشر في: 19 يوليو 2023

بعد دخولهن تاريخ كرة القدم النسائية العربية باعتبارهن أول منتخب يبلغ نهائيات كأس العالم المقررة في أستراليا ونيوزيلندا ما بين 20 يوليوز الجاري و20 غشت ، تتطلع "لبؤات الأطلس" إلى مشاركة جيدة مفعمة بأمل إنجاز مشرف وترك بصمة تاريخية في العرس العالمي، وبالتالي تعبيد الطريق أمام الأجيال الصاعدة .

وتشكل منافسات هذه التظاهرة الكروية العالمية مناسبة مواتية للمنتخب الوطني النسوي للظهور بشكل جيد والبصم على مشاركة مشرفة لصنع التاريخ، وفرصة لاكتشاف قدرات ومستوى اللاعبات أمام منتخبات قوية لها باع طويل في هذه المسابقة من قبيل منتخب ألمانيا، وصيف بطل أوروبا، والذي يتوفر على حظوظ كبيرة لتحقيق إنجاز كبير في هذه النسخة من الكأس العالمية.

وبغض النظر عن قوة المنتخبات المشاركة والنظرة الضيقة التي ترى أن "لبؤات الأطلس" فريق يتعين عليه القتال بقوة ليشق طريقه بين العمالقة ، فإن سيدات المنتخب الوطني لا يدخرن جهدا لتقديم أداء جيد والبصم على نتائج مشرفة من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل، ولما لا خلق المفاجآت.

وعلى الرغم من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية على المنظومة الكروية النسوية العالمية ، فإن البلدان الافريقية ، التي ولجت هذا العالم الكروي في وقت ليس بالبعيد ، لا تزال غير قادرة على فرض نفسها وبسط سيطرتها في هذا النوع الرياضي وخاصة في منافسات العرس العالمي.

وفي المغرب، بدأت كرة القدم النسوية في الممارسة واللعب على المستوى الدولي في نهاية التسعينيات ، وكانت المباراة الأولى للمنتخب المغربي في 5 يوليوز 1998 في بريتوريا ، ضد جنوب إفريقيا (1-1).

أما الانطلاقة الفعلية لممارسة اللعبة، فكانت سنة 2020 مع المنتخب المغربي الحالي، الذي سبق وأن حقق إنجازا كبيرا في كأس أمم افريقيا الأخيرة التي نظمت العام الماضي بالمملكة المغربية، بعدما احتل المركز الثاني في هذه البطولة والظفر بتذكرة المشاركة في كأس العالم للسيدات 2023.

وسيواجه المنتخب الوطني النسوي ، في هذه المسابقة العالمية الكبيرة ثلاث منتخبات من مدارس كروية مختلفة ، مما سيخلق للبؤات الأطلس صعوبات في تكييف أسلوب اللعب ، خاصة وأن الفرق الثلاثة في المجموعة الثامنة تتوفر على تجربة كبيرة وخبرة طويلة في هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة.

وستكون ألمانيا، بدون شك ، المنافس القوي باعتبارها بلدا رائدا في كرة القدم النسوية ، حيث خاضت أول مباراة دولية لها في عام 1982 (ألمانيا الغربية - سويسرا 5-1).

وسبق للمنتخب الألماني، الذي سيكون المنافس الأول للمنتخب المغربي في 24 يوليوز الجاري، أن خاض ثماني نهائيات لكأس العالم وفاز بلقبين في عامي 2003 و 2007 ، فضلا عن تتويجه بطلا لأوروبا لسنوات (1989 ، 1991 ، 1995 ، 1997 ، 2001 ، 2005 ، 2009 و 2013) وكذا فوزه بالميدالية الذهبية خلال الألعاب الأولمبية لسنة 2016.

أما منتخب كوريا الجنوبية للسيدات ، الذي يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة ، فسيواجه في لقائه الثاني المنتخب الوطني المغربي في محاولة لمواصلة الحلم من أجل التأهل إلى الدور الثاني ، كما هو الشأن لمنتخب كولومبيا ، الذي غاب عن النسخة الأخيرة في فرنسا 2019 ، فتحذوه إرادة كبيرة لتحقيق نتائج مشرفة.

وتدخل "لبؤات الأطلس" نهائيات كأس العالم وهدفهن السير على خطى منتخب الرجال وإظهار قدراتهن لتأكيد تطور كرة القدم النسوية بالمغرب، وبالتالي تشريف الكرة المغربية في أول مشاركة في المونديال.

لهذا الغرض ، يتعين على المدرب الفرنسي رينالد بيدروس الاعتماد على خطة عمل مستقرة ومتجانسة مع اللاعبات اللواتي لعبن معا لفترة طويلة ويعرفن جيدا بعضهن البعض ضمن فريق أثبت نفسه من خلال وصوله إلى نهائي كأس إفريقيا، وكذا تأهله إلى كأس العالم.

ويعول المغرب على عموده الفقري المشكل من اللاعبات المحليات، خصوصا من فريق الجيش الملكي المسيطر على اللقب المحلي في السنوات الأخيرة، إلى جانب اللاعبات المحترفات خارج المغرب اللواتي لن يجدن صعوبة في الاندماج وتحقيق الانسجام لبناء فريق قوي قادر على المنافسة في هذا المحفل العالمي.

وفي إطار استعداداته لنهائيات كأس العالم، خاض المنتخب المغربي معسكرا إعداديا بالنمسا ، كما أجرى ثلاث مباريات قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم.

وتعادل الفريق الوطني مع نظيره الإيطالي (0-0) في المباراة الودية الأولى التي جمعت بينهما، يوم فاتح يوليوز، على أرضية ملعب باولو ماتزا في فيرار بإيطاليا.

كما تعادل المنتخب المغربي بالنتيجة ذاتها في مواجهته الودية الثانية مع نظيره السويسري، يوم خامس يوليوز ، على أرضية ملعب "شوتزن وايز" بمدينة فينترتور السويسرية.

وانهزم المنتخب الوطني أمام نظيره الجامايكي بهدف دون رد ، في المباراة الودية الثالثة التي جمعتهما ، يوم 16 يوليوز ، على أرضية الملعب الفرعي لمركب كالفين بارك بمدينة وريبي ضواحي مدينة ميلبورن.

ويبقى طموح لاعبات المنتخب الوطني في هذه البطولة هو تجاوز دور المجموعات والتأهل لثمن نهائي الكأس، وبالتالي تحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة القدم النسوية المغربية.

بعد دخولهن تاريخ كرة القدم النسائية العربية باعتبارهن أول منتخب يبلغ نهائيات كأس العالم المقررة في أستراليا ونيوزيلندا ما بين 20 يوليوز الجاري و20 غشت ، تتطلع "لبؤات الأطلس" إلى مشاركة جيدة مفعمة بأمل إنجاز مشرف وترك بصمة تاريخية في العرس العالمي، وبالتالي تعبيد الطريق أمام الأجيال الصاعدة .

وتشكل منافسات هذه التظاهرة الكروية العالمية مناسبة مواتية للمنتخب الوطني النسوي للظهور بشكل جيد والبصم على مشاركة مشرفة لصنع التاريخ، وفرصة لاكتشاف قدرات ومستوى اللاعبات أمام منتخبات قوية لها باع طويل في هذه المسابقة من قبيل منتخب ألمانيا، وصيف بطل أوروبا، والذي يتوفر على حظوظ كبيرة لتحقيق إنجاز كبير في هذه النسخة من الكأس العالمية.

وبغض النظر عن قوة المنتخبات المشاركة والنظرة الضيقة التي ترى أن "لبؤات الأطلس" فريق يتعين عليه القتال بقوة ليشق طريقه بين العمالقة ، فإن سيدات المنتخب الوطني لا يدخرن جهدا لتقديم أداء جيد والبصم على نتائج مشرفة من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل، ولما لا خلق المفاجآت.

وعلى الرغم من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية على المنظومة الكروية النسوية العالمية ، فإن البلدان الافريقية ، التي ولجت هذا العالم الكروي في وقت ليس بالبعيد ، لا تزال غير قادرة على فرض نفسها وبسط سيطرتها في هذا النوع الرياضي وخاصة في منافسات العرس العالمي.

وفي المغرب، بدأت كرة القدم النسوية في الممارسة واللعب على المستوى الدولي في نهاية التسعينيات ، وكانت المباراة الأولى للمنتخب المغربي في 5 يوليوز 1998 في بريتوريا ، ضد جنوب إفريقيا (1-1).

أما الانطلاقة الفعلية لممارسة اللعبة، فكانت سنة 2020 مع المنتخب المغربي الحالي، الذي سبق وأن حقق إنجازا كبيرا في كأس أمم افريقيا الأخيرة التي نظمت العام الماضي بالمملكة المغربية، بعدما احتل المركز الثاني في هذه البطولة والظفر بتذكرة المشاركة في كأس العالم للسيدات 2023.

وسيواجه المنتخب الوطني النسوي ، في هذه المسابقة العالمية الكبيرة ثلاث منتخبات من مدارس كروية مختلفة ، مما سيخلق للبؤات الأطلس صعوبات في تكييف أسلوب اللعب ، خاصة وأن الفرق الثلاثة في المجموعة الثامنة تتوفر على تجربة كبيرة وخبرة طويلة في هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة.

وستكون ألمانيا، بدون شك ، المنافس القوي باعتبارها بلدا رائدا في كرة القدم النسوية ، حيث خاضت أول مباراة دولية لها في عام 1982 (ألمانيا الغربية - سويسرا 5-1).

وسبق للمنتخب الألماني، الذي سيكون المنافس الأول للمنتخب المغربي في 24 يوليوز الجاري، أن خاض ثماني نهائيات لكأس العالم وفاز بلقبين في عامي 2003 و 2007 ، فضلا عن تتويجه بطلا لأوروبا لسنوات (1989 ، 1991 ، 1995 ، 1997 ، 2001 ، 2005 ، 2009 و 2013) وكذا فوزه بالميدالية الذهبية خلال الألعاب الأولمبية لسنة 2016.

أما منتخب كوريا الجنوبية للسيدات ، الذي يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة ، فسيواجه في لقائه الثاني المنتخب الوطني المغربي في محاولة لمواصلة الحلم من أجل التأهل إلى الدور الثاني ، كما هو الشأن لمنتخب كولومبيا ، الذي غاب عن النسخة الأخيرة في فرنسا 2019 ، فتحذوه إرادة كبيرة لتحقيق نتائج مشرفة.

وتدخل "لبؤات الأطلس" نهائيات كأس العالم وهدفهن السير على خطى منتخب الرجال وإظهار قدراتهن لتأكيد تطور كرة القدم النسوية بالمغرب، وبالتالي تشريف الكرة المغربية في أول مشاركة في المونديال.

لهذا الغرض ، يتعين على المدرب الفرنسي رينالد بيدروس الاعتماد على خطة عمل مستقرة ومتجانسة مع اللاعبات اللواتي لعبن معا لفترة طويلة ويعرفن جيدا بعضهن البعض ضمن فريق أثبت نفسه من خلال وصوله إلى نهائي كأس إفريقيا، وكذا تأهله إلى كأس العالم.

ويعول المغرب على عموده الفقري المشكل من اللاعبات المحليات، خصوصا من فريق الجيش الملكي المسيطر على اللقب المحلي في السنوات الأخيرة، إلى جانب اللاعبات المحترفات خارج المغرب اللواتي لن يجدن صعوبة في الاندماج وتحقيق الانسجام لبناء فريق قوي قادر على المنافسة في هذا المحفل العالمي.

وفي إطار استعداداته لنهائيات كأس العالم، خاض المنتخب المغربي معسكرا إعداديا بالنمسا ، كما أجرى ثلاث مباريات قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم.

وتعادل الفريق الوطني مع نظيره الإيطالي (0-0) في المباراة الودية الأولى التي جمعت بينهما، يوم فاتح يوليوز، على أرضية ملعب باولو ماتزا في فيرار بإيطاليا.

كما تعادل المنتخب المغربي بالنتيجة ذاتها في مواجهته الودية الثانية مع نظيره السويسري، يوم خامس يوليوز ، على أرضية ملعب "شوتزن وايز" بمدينة فينترتور السويسرية.

وانهزم المنتخب الوطني أمام نظيره الجامايكي بهدف دون رد ، في المباراة الودية الثالثة التي جمعتهما ، يوم 16 يوليوز ، على أرضية الملعب الفرعي لمركب كالفين بارك بمدينة وريبي ضواحي مدينة ميلبورن.

ويبقى طموح لاعبات المنتخب الوطني في هذه البطولة هو تجاوز دور المجموعات والتأهل لثمن نهائي الكأس، وبالتالي تحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة القدم النسوية المغربية.



اقرأ أيضاً
مدرب الزمالك: بركان فريق قوي لكن سنبذل قصارى جهدنا للظفر باللقب
تحدث البرتغالي خوسي غوميز، مدرب الزمالك المصري، بخصوص مواجهة نهضة بركان، يوم غد الأحد، برسم إياب نهائي كأس الكونفدرالية، مؤكدا أنها ستكون صعبة جدا. وقال غوميز خلال الندوة الصحفية الذي تسبق المباراة: “مقابلة نهضة بركان صعبة جدا، وفريق نهضة بركان منافس قوي. وسنبذل كل ما لدينا في اللقاء من أجل حصد اللقب وإسعاد الجماهير”. وواصل: “الزمالك كنادي أكبر من نهضة بركان وجميع المشجعين يعلمون ذلك، ونتطلع لقلب نتيجة الذهاب لمصلحتنا من أجل تحقيق الفوز”. وأضاف المدرب البرتغالي حديثه: “نهضة بركان كان أفضل من الزمالك في بداية لقاء الذهاب، وسجل هدفين ولكننا نجحنا في العودة وتسجيل هدف. أحترم نهضة بركان ولاعبيه وجهازه الفني، وأرغب أن تكون هناك عدالة في المباراة ويفوز الفريق الأفضل في الملعب”.وأردف: “الضغط أمر طبيعي، لأنه عندما نصل لهذه المرحلة وتخوض نهائي بطولة قارية سيكون علينا أن نبذل قصارى جهدنا في الملعب من أجل الظفر باللقب”.
رياضة

لبؤات الأطلس يكتسحن المنتخب الجزائري في عقر الدار برباعية أخرى
جدد المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، فوزه على نظيره الجزائري بأربعة أهداف دون رد، اليوم الجمعة 17 ماي، في إياب الدور الثالث من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام بدومنيكان. وتناوبت على تسجيل أهداف لبؤات الأطلس كل من شيماء بوغازي، دينا حيزون، ولينا مختار الجامعي . جدير بالذكر، أن مباراة الذهاب التي أقيمت بالملعب البلدي بمدينة بركان قد انتهت بفوز النخبة الوطنية بنتيجة أربعة أهداف لصفر.
رياضة

تفاصيل قرار الفيفا القاضي بمنع انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة
أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، خلال جمعيته العمومية الـ74 التي انعقدت اليوم الجمعة في بانكوك (التايلاند)، تعديلا يمنع انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة. واتخذ هذا القرار بموافقة أغلبية ساحقة بلغت 202 صوت مقابل 4 أصوات، خلال هذا الاجتماع الذي تمت خلاله المصادقة على مجموعة من التعديلات المقترحة من قبل مجلس الاتحاد الدولي للتشريعات (IFAB) بخصوص انتقالات اللاعبين. وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد قررت بالإجماع، خلال جمعها العام العادي والانتخابي الـ43 المنعقد في 13 مارس 2021 بالرباط، عدم الاعتراف بأي دولة ليست عضوا في الأمم المتحدة. ويتم قبول عضوية ممثلي الدول المستقلة والأعضاء بالأمم المتحدة فقط داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
رياضة

الفيفا: سندرس طلب فلسطين بشأن تعليق عضوية إسرائيل
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، جياني إنفانتينو، الجمعة، إنه سيسعى للحصول على مشورة قانونية مستقلة للنظر في طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بتعليق عضوية إسرائيل لديه. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع الجمعية العامة الـ 74 للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذي عُقد في العاصمة التايلندية بانكوك. وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وبدعم من نظيره الآسيوي بطلب إلى الفيفا لمنع مشاركات إسرائيل بمباريات كرة القدم الدولية، وذلك خلال المؤتمر نفسه. ورفض إنفانتينو الدعوات للتصويت في الجمعية العمومية للفيفا على طلب فلسطين، معتبرا أن القضية يجب أن تُبحث من قبل مجلس الفيفا، الذي يعتبر هيئة صنع القرار. وقال إن "الاتحاد الدولي سيقوم على الفور بتعيين خبير قانوني مستقل لتقييم الطلبات الثلاثة التي قدمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والتأكد من تطبيق قوانين ولوائح الفيفا بشكل صحيح". وأضاف: "نظرا لخطورة الوضع، سيعقد مجلس الفيفا اجتماعا استثنائيا حتى 20 يوليوز لمراجعة نتائج التقييم واتخاذ القرارات المناسبة". بدوره، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب، في كلمة أمام المؤتمر، إن إسرائيل انتهكت قواعد الفيفا، مطالبا بتعليق عضويتها "على الفور". وأضاف: "اليوم أقف أمامكم مرة أخرى للتصدي للانتهاكات الممنهجة لقوانين وأنظمة الفيفا، والتي تعرض لها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على مدار سنوات عديدة". وتابع الرجوب: "تحدثت مرارا ضد الانتهاكات الإسرائيلية لحقوقنا، بما في ذلك ضم الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لأندية المستعمرات غير القانونية باللعب ضمن الدوري، هذه المستعمرات مقامة في الأرض الفلسطينية المحتلة التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة". وأشار إلى أن إدراج أندية كرة القدم الإسرائيلية في المستوطنات غير القانونية الواقعة في الأرض الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكا لقوانين الفيفا. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والأوروبي "يويفا" اتخذا في السابق إجراءات ضد الدول الأعضاء بسبب تصرفات حكوماتها. ومن أشهر تلك الاجراءات، منع الفرق الروسية من المشاركة في المسابقات القارية والدولية عقب التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا قبل عامين.
رياضة

“الفيفا” تصدم خصوم الوحدة الترابية
قامت، أمس الجمعة، الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) التي عقدت بالعاصمة التايلاندية بانكوك بالمصادقة على مجموعة من التعديلات المقترحة من قبل مجلس الاتحاد الدولي للتشريعات (ايفاب)IFAB. وفي هذا السياق، قررت الفيفا عدم المصادقة على انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة. وقد جاءت هذه التعديلات عقب مصادقة سابق من الاتحاد الافريقي لكرة القدم بالإجماع على عدم الاعتراف بأي دولة ليست عضوا في الأمم المتحدة، في جمعيته العمومية حينها بالمغرب. وبهذا القرار يتلقى خصوم وحدة المملكة المغربية صدمة أخرى بعد موجة الأوهام التي تناقلها كيان البوليساريو الوهمي، ومحاولاته الفاشلة للتنافس مع هياكل الرياضة المغربية.
رياضة

تعليق بيع تذاكر مباراة بلجيكا وإسرائيل لدواعٍ أمنية
قرر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم تعليق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني الأول أمام إسرائيل في دوري أمم أوروبا، لدواعٍ أمنية. ومن المقرَّر أن تقام المباراة يوم السادس من شتنبر المقبل على «ملعب الملك بودوان». وأوضح اتحاد الكرة البلجيكي عبر موقعه الرسمي: «اتحاد الكرة البلجيكي على تواصل وثيق مع الجهات الأمنية ومجلس مدينة بروكسل والحكومة الفيدرالية». وأضاف البيان: «الوضع الأمني يتم تحليله، وتتم مراقبة التطورات من كثب». وقال رئيس الاتحاد بيت غاندندريتش «السلامة تأتي في المقام الأول». على الجانب الآخر، جرى طرح تذاكر المباراتين أمام فرنسا في 14 أكتوبر المقبل وأمام إيطاليا في 14 نونبر المقبل. وخرج المئات من المؤيدين لفلسطين في مظاهرات بشوارع بروكسل مرات عديدة منذ اندلاع الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في غزة.
رياضة

ابتزاز اللاعبات يجر نائب مدرب بفريف نسوي للتوقيف
قررت لجنة الأخلاقيات، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيف، عبد الله أزحاف، نائب رئيس نادي فتيات البوغاز طنجة، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة 3 سنوات نافذة، مع تغريمه مبلغ 30 ألف درهم. وحسب حسب بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فهذا التوقيف يأتي بسبب « مطالبته لاعبات الفريق أداء مبالغ مالية مقابل فسخ العقد معهن ». وفي هذا الإطار، خفضت لجنة الاستئاف العقوبة الصادرة في حق عبد الله الحسوني، مدرب نادي فتيات البوغاز طنجة، عن ممارسة أي نشاط كروي من 5 سنوات نافذة، إلى أربع سنوات نافذة، وسنة واحدة موقوفة التنفيذ، مع الحفاظ على مبلغ الغرامة وقدرها 50 ألف درهم.كما واصلت لجنة الأخلاقيات، عقوباتها، بتوقيف عمر الشباخ، الناطق الرسمي لفريق النادي القنيطري، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة 6 أشهر نافذة، مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهم، لتهديده الطاقم التحكيمي الذي قاد مباراة فريقه أمام الاتحاد الزموري الخميسات، برسم الجولة السادسة من البطولة الوطنية للهواة بالإيقاف. 
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة