ثقافة-وفن

“لا دولتشي فيتا بموكادور”: الصويرة تحتفي بالفن السابع الإيطالي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 أكتوبر 2022

افتتحت، أمس الأربعاء بالصويرة، النسخة الأولى من ملتقى “لا دولتشي فيتا بموكادور”، وهي تظاهرة تحتفي بالسينما الإيطالية، وذلك بعرض باقة من الأفلام الجديدة والكلاسيكية.وأعطيت انطلاقة هذه التظاهرة السينمائية، المنظمة بمبادرة من جمعية الصويرة – موكادور، بشراكة مع سفارة إيطاليا بالمغرب، والمعهد الثقافي الإيطالي، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، في المركز الثقافي البلدي، بعرض فيلم “لا دولتشي فيتا” لمخرجه فيديريكو فيليني (1960)، بحضور السفير الإيطالي بالرباط أرماندو باروكو، ورئيسي المجلسين الإقليمي والجماعي، وممثلي السلطات، وأفراد من الجالية الإيطالية المقيمة بالمغرب، وكذا فاعلين وشخصيات من عالم السينما من مختلف الآفاق.ومن أجل الاحتفال بهذه النسخة الأولى ، التي تستمر إلى غاية 15 أكتوبر ، منحت الصويرة “تفويضا كاملا” لسيرجيو غوبي، الذي ألف وأنتج وأخرج 60 فيلما، من بينها “زمن الذئاب” و “وحش جميل” و “حصوات إيتريتات”.وقال باروكو، في كلمة في افتتاح هذه النسخة، إن السينما تشكل أحد الأركان الأساسية للثقافة الإيطالية، مؤكدا أن برمجة هذه النسخة الأولى تسلط الضوء على روائع الفن السابع الإيطالي.كما أبرز الدبلوماسي الالتزام الذي يميز السينما الإيطالية، التي تركز على قضايا المجتمع، معربا عن شكره لجميع الأطراف التي ساهمت في إقامة هذه التظاهرة.من جهته، وصف رئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، بالنظر لانتمائه لمدينة الصويرة، إعطاء الانطلاقة لهذا اللقاء بأنه “يوم كبير”، على اعتبار أنه يسمح باسترجاع لحظة مثل هذه، وربط الصلة مجددا بالفن السابع، معبرا عن أسفه لكون جيل كامل من الصويريين ظل محروما من قاعات السينما منذ أكثر من عشرين عاما.وأكد العثماني، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لجمعية الصويرة – موكادور، على المكانة المتميزة التي يحتلها الفن السابع في الساحة الثقافية المحلية وفي أنشطة الجمعية، التي تتوفر على ناد سينمائي، معلنا، بالمناسبة، أن مدينة الرياح ستتوفر، قريبا، على قاعة سينمائية جديدة، في إطار مشروع كبير للوزارة الوصية.من جانبه، نوه غوبي بهذه المبادرة التي تحتفي بالسينما الإيطالية، موضحا أنه تم اختيار قائمة الأفلام المبرمجة في هذه النسخة الأولى بفضل “التفويض الكامل” الذي منحه له المنظمون، مستفيدا من العلاقات المهنية التي تجمعه سواء مع المخرجين أو الممثلين.وقال المخرج والمنتج الإيطالي، الذي يملك حوالي ستين فيلما في سجله السينمائي، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه سعيد للغاية لرؤية الصويرة تتوفر على قاعة جديدة للسينما بعد 23 عاما.وذكر بأنه قام بتصوير أحد مسلسلاته التليفزيونية في المملكة، مبرزا “المستوى الرفيع” للممثلين والتقنيين الذين عمل معهم في المغرب.من جهتها، أعربت الكاتبة العامة لجمعية الصويرة- موكادور، كوثر شاكر بنعمارة، عن اعتزازها بتنظيم هذا اللقاء الذي يكرم السينما الإيطالية، من خلال عرض عشرات الأفلام التي تجسد غنى وتنوع الإنتاج السينمائي الإيطالي.وقالت في تصريح لقناة (إم 24) إن هذه النسخة الأولى تقدم باقة من الأفلام الطويلة التي طبعت تاريخ السينما الإيطالية، معربة عن سعادتها برؤية الجمهور الصويري يجد الطريق مجددا إلى السينما، وتذوق متعة الفن السابع.ويتضمن برنامج هذه النسخة من “لا دولتشي فيتا” لقاءين يوم السبت، مع المخرج سيرجيو غوبي، أولهما مخصص للشباب وللنقاش مع التلاميذ والطلبة، بحضور الأساتذة ، في حين أن اللقاء الثاني سيخصص للنقاش مع ضيوف التظاهرة ورواد المهرجان حول مسيرة المخرج والسينما الإيطالية، بمشاركة المخرج الشهير جوزيه ديان.

افتتحت، أمس الأربعاء بالصويرة، النسخة الأولى من ملتقى “لا دولتشي فيتا بموكادور”، وهي تظاهرة تحتفي بالسينما الإيطالية، وذلك بعرض باقة من الأفلام الجديدة والكلاسيكية.وأعطيت انطلاقة هذه التظاهرة السينمائية، المنظمة بمبادرة من جمعية الصويرة – موكادور، بشراكة مع سفارة إيطاليا بالمغرب، والمعهد الثقافي الإيطالي، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، في المركز الثقافي البلدي، بعرض فيلم “لا دولتشي فيتا” لمخرجه فيديريكو فيليني (1960)، بحضور السفير الإيطالي بالرباط أرماندو باروكو، ورئيسي المجلسين الإقليمي والجماعي، وممثلي السلطات، وأفراد من الجالية الإيطالية المقيمة بالمغرب، وكذا فاعلين وشخصيات من عالم السينما من مختلف الآفاق.ومن أجل الاحتفال بهذه النسخة الأولى ، التي تستمر إلى غاية 15 أكتوبر ، منحت الصويرة “تفويضا كاملا” لسيرجيو غوبي، الذي ألف وأنتج وأخرج 60 فيلما، من بينها “زمن الذئاب” و “وحش جميل” و “حصوات إيتريتات”.وقال باروكو، في كلمة في افتتاح هذه النسخة، إن السينما تشكل أحد الأركان الأساسية للثقافة الإيطالية، مؤكدا أن برمجة هذه النسخة الأولى تسلط الضوء على روائع الفن السابع الإيطالي.كما أبرز الدبلوماسي الالتزام الذي يميز السينما الإيطالية، التي تركز على قضايا المجتمع، معربا عن شكره لجميع الأطراف التي ساهمت في إقامة هذه التظاهرة.من جهته، وصف رئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، بالنظر لانتمائه لمدينة الصويرة، إعطاء الانطلاقة لهذا اللقاء بأنه “يوم كبير”، على اعتبار أنه يسمح باسترجاع لحظة مثل هذه، وربط الصلة مجددا بالفن السابع، معبرا عن أسفه لكون جيل كامل من الصويريين ظل محروما من قاعات السينما منذ أكثر من عشرين عاما.وأكد العثماني، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لجمعية الصويرة – موكادور، على المكانة المتميزة التي يحتلها الفن السابع في الساحة الثقافية المحلية وفي أنشطة الجمعية، التي تتوفر على ناد سينمائي، معلنا، بالمناسبة، أن مدينة الرياح ستتوفر، قريبا، على قاعة سينمائية جديدة، في إطار مشروع كبير للوزارة الوصية.من جانبه، نوه غوبي بهذه المبادرة التي تحتفي بالسينما الإيطالية، موضحا أنه تم اختيار قائمة الأفلام المبرمجة في هذه النسخة الأولى بفضل “التفويض الكامل” الذي منحه له المنظمون، مستفيدا من العلاقات المهنية التي تجمعه سواء مع المخرجين أو الممثلين.وقال المخرج والمنتج الإيطالي، الذي يملك حوالي ستين فيلما في سجله السينمائي، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه سعيد للغاية لرؤية الصويرة تتوفر على قاعة جديدة للسينما بعد 23 عاما.وذكر بأنه قام بتصوير أحد مسلسلاته التليفزيونية في المملكة، مبرزا “المستوى الرفيع” للممثلين والتقنيين الذين عمل معهم في المغرب.من جهتها، أعربت الكاتبة العامة لجمعية الصويرة- موكادور، كوثر شاكر بنعمارة، عن اعتزازها بتنظيم هذا اللقاء الذي يكرم السينما الإيطالية، من خلال عرض عشرات الأفلام التي تجسد غنى وتنوع الإنتاج السينمائي الإيطالي.وقالت في تصريح لقناة (إم 24) إن هذه النسخة الأولى تقدم باقة من الأفلام الطويلة التي طبعت تاريخ السينما الإيطالية، معربة عن سعادتها برؤية الجمهور الصويري يجد الطريق مجددا إلى السينما، وتذوق متعة الفن السابع.ويتضمن برنامج هذه النسخة من “لا دولتشي فيتا” لقاءين يوم السبت، مع المخرج سيرجيو غوبي، أولهما مخصص للشباب وللنقاش مع التلاميذ والطلبة، بحضور الأساتذة ، في حين أن اللقاء الثاني سيخصص للنقاش مع ضيوف التظاهرة ورواد المهرجان حول مسيرة المخرج والسينما الإيطالية، بمشاركة المخرج الشهير جوزيه ديان.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة