التعليقات مغلقة لهذا المنشور
علوم
لا تستطيع تذكر الكلمات بعدما كانت على طرف لسانك؟ إليك التفسير العلمي لذلك
نشر في: 24 أكتوبر 2017
هل مررتَ يوماً بتجربة أن تكون في منتصف محادثة، وفجأة يُقطع انسياب حديثك نتيجة نسيانك لفظة بعينها؟ ومع أنَّك متأكد أنك تعرفها، ولكن تظل عاجزاً عن تذكرها.
ثُمَّ تمضي في يومك، ويُنعِش شيءٌ ما ذاكرتك وتقفز الكلمة إلى ذهنك، لكن بعد مرور فترة من انتهاء الظرف الذي كنت تحتاج فيه للتلفظ بهذه الكلمة.
تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أوضح السبب العلمي لهذه الظاهرة التي تقلق البعض على مستقبل ذاكرتهم من خلال تقديم تجربة عملية.
لماذا يحدث ذلك؟
لقد مررتَ بما يسميه العلماء حالة طرف اللسان، وهي تلك اللحظة المزعجة حين تعرف بالتحديد ما تريد قوله، لكنَّك تعجز عن استدعاء الكلمة أو العبارة المناسبة.
ويقصد بظاهرة طرف اللسان (TOT) الفشل في استدعاء كلمة ما من الذاكرة، ويصاحب ذلك استرجاع جزئي والشعور بأن استدعاء الكلمة سيكون وشيكاً. وجاءت تسمية هذه الظاهرة من قولنا: "على طرف لساني.
وتلك الحالة ليست بالضرورة مؤشراً على الإصابة بمرض الألزهايمر، فهذه اللحظات هي ببساطة جزء من الطريقة التي يتواصل بها كل منَّا مع الآخر، والكل يمر بها، وفقاً لتقرير نيويورك تايمز.
تقول ليز أبرامز، وهي أستاذة في علم النفس بجامعة فلوريدا الأميركية، والتي درست هذه الظاهرة 20 عاماً: "لقد وجد الباحثون أنَّ مستخدمي لغة الإشارة يمرون بالظاهرة ذاتها. (لكن تسمى في هذه الحالة طرف الإصبع لا اللسان).
وتفسير ذلك، أننا أكثر عرضة لنسيان الكلمات التي نستخدمها بشكل أقل تكراراً، لكن هناك أيضاً فئات من الكلمات التي تؤدي إلى المرور بحالة طرف اللسان أكثر من غيرها.
لماذا ننسى أسماء الناس؟
ووفقاً لليز، فإنَّ أسماء الأعَلام هي واحدة من تلك الفئات. وليس هناك نظرية أكيدة تفسر الأمر، لكن قد يكون أحد الأسباب أنَّ أسماء الأعلام هي روابط تعسُّفية ترمز إلى الأشخاص الذين يحملونها أو يمثلونها ولا تكون بالضرورة مرتبطة بهم، لذلك، فإنَّ الأشخاص المختلفين الذين يحملون الاسم نفسه لا يكونون بالضرورة يحملون المعلومات الدلالية نفسها التي تطرأ بذهنك عند استدعاء أسماء الجنس (وهو كل اسم مفرد ليس مختصاً بعَلَم).
إليك تجربة: فكِّر في الاسم الأول والأخير للطاهي بذيء اللسان الذي يقدم برنامجاً للطهي على شبكة فوكس. والآن، فكر في اسم جهازٍ محمولٍ ذي أزرار مُرقَّمة يمكنك استخدامه في الجمع أو الطرح أو الضرب أو القسمة.
أيُّ الاسمين كان تذكره سهلاً؟
استطعت على الأرجح استدعاء اسم "الآلة الحاسبة"؛ لأنَّ كل آلة حاسبة رأيتها من قبل كانت تحمل الصفات نفسها بالضبط، الأمر الذي يتيح لك المزيد من السياقات لترجع إليها عند محاولة استدعاء الكلمة. (هذا الشيف، بالمناسبة، هو غوردون رامزي).
لكن الخبر السيئ هو أنَّه ليس بوسعنا القيام بشيءٍ في الوقت الحالي لإنعاش ذاكرتنا عندما نمر بهذه الحالة. لكن مع ذلك، قد تؤدي كثرة استخدامنا كلمات أو أسماء بعينها إلى التقليل من احتمالية نسيانها مع الوقت.
لذا، فحتى لو كنت عاجزاً عن تذكر اسم هذا الرجل الذي يعمل بإدارة شركتك عندما كنت تتحدث عنه، حاول أن تتمرن على قول اسمه بصوتٍ عال كلما استطعت ذلك، فقد يساعدك ذلك على تجنب الشعور بالحرج مقدماً.
ثُمَّ تمضي في يومك، ويُنعِش شيءٌ ما ذاكرتك وتقفز الكلمة إلى ذهنك، لكن بعد مرور فترة من انتهاء الظرف الذي كنت تحتاج فيه للتلفظ بهذه الكلمة.
تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أوضح السبب العلمي لهذه الظاهرة التي تقلق البعض على مستقبل ذاكرتهم من خلال تقديم تجربة عملية.
لماذا يحدث ذلك؟
لقد مررتَ بما يسميه العلماء حالة طرف اللسان، وهي تلك اللحظة المزعجة حين تعرف بالتحديد ما تريد قوله، لكنَّك تعجز عن استدعاء الكلمة أو العبارة المناسبة.
ويقصد بظاهرة طرف اللسان (TOT) الفشل في استدعاء كلمة ما من الذاكرة، ويصاحب ذلك استرجاع جزئي والشعور بأن استدعاء الكلمة سيكون وشيكاً. وجاءت تسمية هذه الظاهرة من قولنا: "على طرف لساني.
وتلك الحالة ليست بالضرورة مؤشراً على الإصابة بمرض الألزهايمر، فهذه اللحظات هي ببساطة جزء من الطريقة التي يتواصل بها كل منَّا مع الآخر، والكل يمر بها، وفقاً لتقرير نيويورك تايمز.
تقول ليز أبرامز، وهي أستاذة في علم النفس بجامعة فلوريدا الأميركية، والتي درست هذه الظاهرة 20 عاماً: "لقد وجد الباحثون أنَّ مستخدمي لغة الإشارة يمرون بالظاهرة ذاتها. (لكن تسمى في هذه الحالة طرف الإصبع لا اللسان).
وتفسير ذلك، أننا أكثر عرضة لنسيان الكلمات التي نستخدمها بشكل أقل تكراراً، لكن هناك أيضاً فئات من الكلمات التي تؤدي إلى المرور بحالة طرف اللسان أكثر من غيرها.
لماذا ننسى أسماء الناس؟
ووفقاً لليز، فإنَّ أسماء الأعَلام هي واحدة من تلك الفئات. وليس هناك نظرية أكيدة تفسر الأمر، لكن قد يكون أحد الأسباب أنَّ أسماء الأعلام هي روابط تعسُّفية ترمز إلى الأشخاص الذين يحملونها أو يمثلونها ولا تكون بالضرورة مرتبطة بهم، لذلك، فإنَّ الأشخاص المختلفين الذين يحملون الاسم نفسه لا يكونون بالضرورة يحملون المعلومات الدلالية نفسها التي تطرأ بذهنك عند استدعاء أسماء الجنس (وهو كل اسم مفرد ليس مختصاً بعَلَم).
إليك تجربة: فكِّر في الاسم الأول والأخير للطاهي بذيء اللسان الذي يقدم برنامجاً للطهي على شبكة فوكس. والآن، فكر في اسم جهازٍ محمولٍ ذي أزرار مُرقَّمة يمكنك استخدامه في الجمع أو الطرح أو الضرب أو القسمة.
أيُّ الاسمين كان تذكره سهلاً؟
استطعت على الأرجح استدعاء اسم "الآلة الحاسبة"؛ لأنَّ كل آلة حاسبة رأيتها من قبل كانت تحمل الصفات نفسها بالضبط، الأمر الذي يتيح لك المزيد من السياقات لترجع إليها عند محاولة استدعاء الكلمة. (هذا الشيف، بالمناسبة، هو غوردون رامزي).
لكن الخبر السيئ هو أنَّه ليس بوسعنا القيام بشيءٍ في الوقت الحالي لإنعاش ذاكرتنا عندما نمر بهذه الحالة. لكن مع ذلك، قد تؤدي كثرة استخدامنا كلمات أو أسماء بعينها إلى التقليل من احتمالية نسيانها مع الوقت.
لذا، فحتى لو كنت عاجزاً عن تذكر اسم هذا الرجل الذي يعمل بإدارة شركتك عندما كنت تتحدث عنه، حاول أن تتمرن على قول اسمه بصوتٍ عال كلما استطعت ذلك، فقد يساعدك ذلك على تجنب الشعور بالحرج مقدماً.
هل مررتَ يوماً بتجربة أن تكون في منتصف محادثة، وفجأة يُقطع انسياب حديثك نتيجة نسيانك لفظة بعينها؟ ومع أنَّك متأكد أنك تعرفها، ولكن تظل عاجزاً عن تذكرها.
ثُمَّ تمضي في يومك، ويُنعِش شيءٌ ما ذاكرتك وتقفز الكلمة إلى ذهنك، لكن بعد مرور فترة من انتهاء الظرف الذي كنت تحتاج فيه للتلفظ بهذه الكلمة.
تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أوضح السبب العلمي لهذه الظاهرة التي تقلق البعض على مستقبل ذاكرتهم من خلال تقديم تجربة عملية.
لماذا يحدث ذلك؟
لقد مررتَ بما يسميه العلماء حالة طرف اللسان، وهي تلك اللحظة المزعجة حين تعرف بالتحديد ما تريد قوله، لكنَّك تعجز عن استدعاء الكلمة أو العبارة المناسبة.
ويقصد بظاهرة طرف اللسان (TOT) الفشل في استدعاء كلمة ما من الذاكرة، ويصاحب ذلك استرجاع جزئي والشعور بأن استدعاء الكلمة سيكون وشيكاً. وجاءت تسمية هذه الظاهرة من قولنا: "على طرف لساني.
وتلك الحالة ليست بالضرورة مؤشراً على الإصابة بمرض الألزهايمر، فهذه اللحظات هي ببساطة جزء من الطريقة التي يتواصل بها كل منَّا مع الآخر، والكل يمر بها، وفقاً لتقرير نيويورك تايمز.
تقول ليز أبرامز، وهي أستاذة في علم النفس بجامعة فلوريدا الأميركية، والتي درست هذه الظاهرة 20 عاماً: "لقد وجد الباحثون أنَّ مستخدمي لغة الإشارة يمرون بالظاهرة ذاتها. (لكن تسمى في هذه الحالة طرف الإصبع لا اللسان).
وتفسير ذلك، أننا أكثر عرضة لنسيان الكلمات التي نستخدمها بشكل أقل تكراراً، لكن هناك أيضاً فئات من الكلمات التي تؤدي إلى المرور بحالة طرف اللسان أكثر من غيرها.
لماذا ننسى أسماء الناس؟
ووفقاً لليز، فإنَّ أسماء الأعَلام هي واحدة من تلك الفئات. وليس هناك نظرية أكيدة تفسر الأمر، لكن قد يكون أحد الأسباب أنَّ أسماء الأعلام هي روابط تعسُّفية ترمز إلى الأشخاص الذين يحملونها أو يمثلونها ولا تكون بالضرورة مرتبطة بهم، لذلك، فإنَّ الأشخاص المختلفين الذين يحملون الاسم نفسه لا يكونون بالضرورة يحملون المعلومات الدلالية نفسها التي تطرأ بذهنك عند استدعاء أسماء الجنس (وهو كل اسم مفرد ليس مختصاً بعَلَم).
إليك تجربة: فكِّر في الاسم الأول والأخير للطاهي بذيء اللسان الذي يقدم برنامجاً للطهي على شبكة فوكس. والآن، فكر في اسم جهازٍ محمولٍ ذي أزرار مُرقَّمة يمكنك استخدامه في الجمع أو الطرح أو الضرب أو القسمة.
أيُّ الاسمين كان تذكره سهلاً؟
استطعت على الأرجح استدعاء اسم "الآلة الحاسبة"؛ لأنَّ كل آلة حاسبة رأيتها من قبل كانت تحمل الصفات نفسها بالضبط، الأمر الذي يتيح لك المزيد من السياقات لترجع إليها عند محاولة استدعاء الكلمة. (هذا الشيف، بالمناسبة، هو غوردون رامزي).
لكن الخبر السيئ هو أنَّه ليس بوسعنا القيام بشيءٍ في الوقت الحالي لإنعاش ذاكرتنا عندما نمر بهذه الحالة. لكن مع ذلك، قد تؤدي كثرة استخدامنا كلمات أو أسماء بعينها إلى التقليل من احتمالية نسيانها مع الوقت.
لذا، فحتى لو كنت عاجزاً عن تذكر اسم هذا الرجل الذي يعمل بإدارة شركتك عندما كنت تتحدث عنه، حاول أن تتمرن على قول اسمه بصوتٍ عال كلما استطعت ذلك، فقد يساعدك ذلك على تجنب الشعور بالحرج مقدماً.
ثُمَّ تمضي في يومك، ويُنعِش شيءٌ ما ذاكرتك وتقفز الكلمة إلى ذهنك، لكن بعد مرور فترة من انتهاء الظرف الذي كنت تحتاج فيه للتلفظ بهذه الكلمة.
تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أوضح السبب العلمي لهذه الظاهرة التي تقلق البعض على مستقبل ذاكرتهم من خلال تقديم تجربة عملية.
لماذا يحدث ذلك؟
لقد مررتَ بما يسميه العلماء حالة طرف اللسان، وهي تلك اللحظة المزعجة حين تعرف بالتحديد ما تريد قوله، لكنَّك تعجز عن استدعاء الكلمة أو العبارة المناسبة.
ويقصد بظاهرة طرف اللسان (TOT) الفشل في استدعاء كلمة ما من الذاكرة، ويصاحب ذلك استرجاع جزئي والشعور بأن استدعاء الكلمة سيكون وشيكاً. وجاءت تسمية هذه الظاهرة من قولنا: "على طرف لساني.
وتلك الحالة ليست بالضرورة مؤشراً على الإصابة بمرض الألزهايمر، فهذه اللحظات هي ببساطة جزء من الطريقة التي يتواصل بها كل منَّا مع الآخر، والكل يمر بها، وفقاً لتقرير نيويورك تايمز.
تقول ليز أبرامز، وهي أستاذة في علم النفس بجامعة فلوريدا الأميركية، والتي درست هذه الظاهرة 20 عاماً: "لقد وجد الباحثون أنَّ مستخدمي لغة الإشارة يمرون بالظاهرة ذاتها. (لكن تسمى في هذه الحالة طرف الإصبع لا اللسان).
وتفسير ذلك، أننا أكثر عرضة لنسيان الكلمات التي نستخدمها بشكل أقل تكراراً، لكن هناك أيضاً فئات من الكلمات التي تؤدي إلى المرور بحالة طرف اللسان أكثر من غيرها.
لماذا ننسى أسماء الناس؟
ووفقاً لليز، فإنَّ أسماء الأعَلام هي واحدة من تلك الفئات. وليس هناك نظرية أكيدة تفسر الأمر، لكن قد يكون أحد الأسباب أنَّ أسماء الأعلام هي روابط تعسُّفية ترمز إلى الأشخاص الذين يحملونها أو يمثلونها ولا تكون بالضرورة مرتبطة بهم، لذلك، فإنَّ الأشخاص المختلفين الذين يحملون الاسم نفسه لا يكونون بالضرورة يحملون المعلومات الدلالية نفسها التي تطرأ بذهنك عند استدعاء أسماء الجنس (وهو كل اسم مفرد ليس مختصاً بعَلَم).
إليك تجربة: فكِّر في الاسم الأول والأخير للطاهي بذيء اللسان الذي يقدم برنامجاً للطهي على شبكة فوكس. والآن، فكر في اسم جهازٍ محمولٍ ذي أزرار مُرقَّمة يمكنك استخدامه في الجمع أو الطرح أو الضرب أو القسمة.
أيُّ الاسمين كان تذكره سهلاً؟
استطعت على الأرجح استدعاء اسم "الآلة الحاسبة"؛ لأنَّ كل آلة حاسبة رأيتها من قبل كانت تحمل الصفات نفسها بالضبط، الأمر الذي يتيح لك المزيد من السياقات لترجع إليها عند محاولة استدعاء الكلمة. (هذا الشيف، بالمناسبة، هو غوردون رامزي).
لكن الخبر السيئ هو أنَّه ليس بوسعنا القيام بشيءٍ في الوقت الحالي لإنعاش ذاكرتنا عندما نمر بهذه الحالة. لكن مع ذلك، قد تؤدي كثرة استخدامنا كلمات أو أسماء بعينها إلى التقليل من احتمالية نسيانها مع الوقت.
لذا، فحتى لو كنت عاجزاً عن تذكر اسم هذا الرجل الذي يعمل بإدارة شركتك عندما كنت تتحدث عنه، حاول أن تتمرن على قول اسمه بصوتٍ عال كلما استطعت ذلك، فقد يساعدك ذلك على تجنب الشعور بالحرج مقدماً.
ملصقات
اقرأ أيضاً
«واتساب» يبتكر ميزة لنقل الملفات دون اتصال بالإنترنت
علوم
علوم
كلية السملالية تُطلق أول جائزة تميز في مجال التحليل والجودة
علوم
علوم
بالڤيديو.. انطلاق أشغال المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك بمراكش
علوم
علوم
طلاب جامعيون يطورون قمرا صناعيا لدراسة إشعاعات الشمس
علوم
علوم
انعقاد المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الفلكية الافريقية بمراكش
علوم
علوم
أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا
علوم
علوم
“خلايا زومبي” تكشف أسرار التعلم في الدماغ
علوم
علوم