سياحة

لارام تطلق برنامجا “غير مسبوق” لصيف 2025


نزهة بن عبو نشر في: 16 يونيو 2025

أطلقت الخطوط الملكية المغربية برنامجا مكثفا وغير مسبوق لرحلاتها الجوية بمناسبة صيف 2025، يتضمن عرضا قياسيا يتجاوز 6,6 ملايين مقعد، بزيادة تناهز 700 ألف مقعد مقارنة بصيف 2024، وذلك نحو أزيد من 95 وجهة عبر العالم.

ووفق بلاغ صحافي صادر عن الشركة، فإن هذا البرنامج يهدف إلى مواكبة التدفق الكبير المرتقب لمغاربة العالم والسياح الدوليين خلال الموسم الصيفي، ويعكس حرص الشركة على تعزيز ربط المغرب بأهم الأسواق الدولية وتوفير تجربة سفر سلسة ومريحة.

وأعلنت الشركة عن إطلاق أربعة خطوط جوية دولية جديدة نحو كل من ساو باولو، بكين، طورونطو وكاطانيا، إلى جانب تعزيز الشبكة الداخلية عبر إحداث خط جديد يربط بين الرباط والداخلة.

ودعمت الشركة الحضور في المملكة المتحدة بإطلاق خط جديد مباشر ومنتظم إلى مطار لندن-سانستيد، إضافة إلى الخطين القائمين نحو هيثرو وغاتويك، والخط الجديد نحو مانشستر.

وحسب المصدر ذاته، فقد أكد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أن هذا البرنامج يندرج ضمن الاستراتيجية التنموية للشركة، ويعكس التزامها المتواصل بتوفير رحلات مريحة وآمنة، وتعزيز مكانة المغرب كمحور جوي إقليمي، من خلال أسطول عصري وابتكارات تشغيلية عالية الجودة.

ولتأمين التنفيذ الفعال لهذا البرنامج، قامت الشركة باستئجار أربع طائرات إضافية من شركات طيران عالمية مرموقة، من بينها طائرة طويلة المدى وثلاث طائرات متوسطة المدى موزعة على محاور طنجة، وجدة، والناظور.

كما تزامن هذا الإجراء مع دخول ثماني طائرات جديدة إلى الخدمة ضمن أسطول الشركة، بينها طائرتان من طراز بوينغ دريملاينر 787-900 وست طائرات من طراز بوينغ 737 ماكس.

وفي إطار تحسين تجربة الزبائن، وضعت الشركة بنية جديدة لمواقيت السفر على محور الدار البيضاء، بما يضمن تواصلًا أفضل مع رحلات أوروبا (باريس، بروكسيل، ميلانو، كولونيا، لندن…) وإفريقيا (أبيدجان، دكار، كوناكري، لاغوس…). كما ستؤمن رحلات جديدة من الدار البيضاء إلى مالقة، فالنسيا، لشبونة، وبورتو على متن طائرات بوينغ 737 متوسطة المدى، في إطار تقليص مدة الرحلة وضمان أفضل معايير الراحة.

أطلقت الخطوط الملكية المغربية برنامجا مكثفا وغير مسبوق لرحلاتها الجوية بمناسبة صيف 2025، يتضمن عرضا قياسيا يتجاوز 6,6 ملايين مقعد، بزيادة تناهز 700 ألف مقعد مقارنة بصيف 2024، وذلك نحو أزيد من 95 وجهة عبر العالم.

ووفق بلاغ صحافي صادر عن الشركة، فإن هذا البرنامج يهدف إلى مواكبة التدفق الكبير المرتقب لمغاربة العالم والسياح الدوليين خلال الموسم الصيفي، ويعكس حرص الشركة على تعزيز ربط المغرب بأهم الأسواق الدولية وتوفير تجربة سفر سلسة ومريحة.

وأعلنت الشركة عن إطلاق أربعة خطوط جوية دولية جديدة نحو كل من ساو باولو، بكين، طورونطو وكاطانيا، إلى جانب تعزيز الشبكة الداخلية عبر إحداث خط جديد يربط بين الرباط والداخلة.

ودعمت الشركة الحضور في المملكة المتحدة بإطلاق خط جديد مباشر ومنتظم إلى مطار لندن-سانستيد، إضافة إلى الخطين القائمين نحو هيثرو وغاتويك، والخط الجديد نحو مانشستر.

وحسب المصدر ذاته، فقد أكد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، أن هذا البرنامج يندرج ضمن الاستراتيجية التنموية للشركة، ويعكس التزامها المتواصل بتوفير رحلات مريحة وآمنة، وتعزيز مكانة المغرب كمحور جوي إقليمي، من خلال أسطول عصري وابتكارات تشغيلية عالية الجودة.

ولتأمين التنفيذ الفعال لهذا البرنامج، قامت الشركة باستئجار أربع طائرات إضافية من شركات طيران عالمية مرموقة، من بينها طائرة طويلة المدى وثلاث طائرات متوسطة المدى موزعة على محاور طنجة، وجدة، والناظور.

كما تزامن هذا الإجراء مع دخول ثماني طائرات جديدة إلى الخدمة ضمن أسطول الشركة، بينها طائرتان من طراز بوينغ دريملاينر 787-900 وست طائرات من طراز بوينغ 737 ماكس.

وفي إطار تحسين تجربة الزبائن، وضعت الشركة بنية جديدة لمواقيت السفر على محور الدار البيضاء، بما يضمن تواصلًا أفضل مع رحلات أوروبا (باريس، بروكسيل، ميلانو، كولونيا، لندن…) وإفريقيا (أبيدجان، دكار، كوناكري، لاغوس…). كما ستؤمن رحلات جديدة من الدار البيضاء إلى مالقة، فالنسيا، لشبونة، وبورتو على متن طائرات بوينغ 737 متوسطة المدى، في إطار تقليص مدة الرحلة وضمان أفضل معايير الراحة.



اقرأ أيضاً
السياح البريطانيون يتخلون عن الوجهات الأوروبية التقليدية لصالح المغرب
سجلت وجهات السياحة المفضلة لدى السياح البريطانيين تحولا ملحوظا، حيث قرر العديد منهم التخلي عن الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا والبرتغال لصالح رحلات فاخرة بأسعار معقولة على مستوى شمال إفريقيا. وحسب تقارير شركات السفر نقلتها صحيفة "دايلي ميل"، فإن عدد من البريطانيين اختاروا وجهات مثل المغرب ومصر وتونس، مستفيدين من طقسها الدافئ على مدار العام، وتراثها الثقافي الغني، وأسعارها التنافسية التي توفر رفاهية بأسعار مناسبة مقارنة بالوجهات الأوروبية المعروفة. وأبرزت شركة "سيريوم" المتخصصة في تتبع حركة الطيران، أن عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى دول شمال إفريقيا سيبلغ نحو 19,847 رحلة هذا العام، أي أكثر من ضعف العدد المسجل في عام 2019 والذي بلغ 8,653 رحلة. في المقابل، لم تشهد الرحلات إلى إسبانيا والبرتغال سوى زيادة طفيفة بلغت 10% و9% على التوالي خلال نفس الفترة. وأضافت أن هذا التوجه الجديد يعكس استعداد السياح البريطانيين لقضاء وقت أطول في الطائرة مقابل الاستمتاع بتجربة فندقية عالية الجودة بتكلفة أقل. فعلى سبيل المثال، تستغرق الرحلة من مطار لندن غاتويك إلى وجهات مثل شرم الشيخ أو الغردقة نحو خمس ساعات ونصف، بينما يبلغ زمن الرحلة إلى مراكش في المغرب نحو 3 ساعات و45 دقيقة، ما يجعلها خيارًا أكثر سهولة من مصر. ومن جهة أخرى، أظهرت بيانات شركة السفر "توي" أن حجوزات الرحلات الصيفية إلى مصر شهدت ارتفاعًا بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي، بينما سجّلت تونس نموًا مزدوج الرقم، وارتفعت الحجوزات إلى المغرب بشكل ملحوظ. وذكرت منصة "Booking.com" إلى أن عمليات البحث عن عطلات في تونس ارتفعت بنسبة 68% بين يناير وماي 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. كما سجلت مصر والمغرب نموًا في الإقبال بنسبة 64% و39% على التوالي.
سياحة

شركة عالمية تستثمر في التراث العمراني لمراكش
أعلنت شركة "Intrepid Travel"، الرائدة عالمياً في مجال السفر المستدام والحاصلة على شهادة "B Corp"، عن استحواذها على رياض تاريخي يتضمن 17 جناحًا في قلب المدينة القديمة لمراكش، بالقرب من قصر البديع، في خطوة تمثل جزءًا من استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز السياحة المسؤولة والارتباط العميق بالمجتمعات المحلية. جاء الإعلان خلال حفل رسمي حضره أعضاء مجلس إدارة الشركة إلى جانب مسؤولين محليين وشخصيات بارزة في قطاع السياحة بالمغرب.  وقد حظي المشروع بدعم كبير من الجهات الرسمية، حيث أكد سفير أستراليا في المغرب دعمه من خلال رسالة فيديو رسمية، مشدداً على روابط التعاون بين البلدين. كما أشاد حميد بن طاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، بالمبادرة، واصفًا إياها بأنها "توضح جيلًا جديدًا من الاستثمارات في السياحة المغربية، قائمة على الأخلاق والقرب والاستدامة". ومن المقرر أن تبدأ أعمال ترميم الرياض في الأشهر المقبلة، مع التركيز على الحفاظ على التراث المعماري، وتثمين الحرف اليدوية المغربية، ودمج حلول مستدامة. ويهدف المشروع إلى أن يصبح منصة للتبادل مع الفاعلين المحليين في الاقتصاد الاجتماعي والثقافة والسياحة المجتمعية، من خلال ورش عمل وإقامات للحرفيين، والتعاون مع التعاونيات المحلية.    
سياحة

المغرب يتبوأ مركزاً بارزاً بين الوجهات الصيفية المفضلة للسياح الأمريكيين
بدأت أنظار عدد متزايد من السيّاح الأمريكيين تتجه نحو المغرب كخيار مميز لقضاء عطلتهم الصيفية، في مؤشر واضح على تنامي جاذبية الوجهة المغربية في الأسواق الدولية البعيدة. ويعكس هذا التوجه تحوّلاً إيجابياً في خارطة السياحة العالمية، حيث بات المغرب ينافس بقوة على استقطاب فئة من المسافرين الباحثين عن تجارب أصيلة ومناخات متنوعة. وفي هذا السياق، أشار مهنيون مغاربة في القطاع السياحي إلى أن الحضور اللافت للمغرب ضمن أولويات المسافر الأمريكي يعود إلى فاعلية الحملات الترويجية الموجهة، خصوصاً في السوق الأمريكية، إضافة إلى الغنى الطبيعي والثقافي الذي تتميز به المملكة. واعتبروا أن هذا التطور يساهم في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة مفضلة ذات عرض سياحي متكامل. وفي تقرير حديث لمنصة السفر المتخصصة Kinglike Concierge، استناداً إلى استطلاع للرأي أنجزته شركة Longwoods International للأبحاث السوقية، تبين أن 88% من الأمريكيين يعتزمون القيام برحلات خلال موسم الصيف، بدافع استكشاف ثقافات جديدة والاستمتاع بشواطئ ومطابخ عالمية. وجاء المغرب في المرتبة السابعة ضمن لائحة الوجهات المفضلة لهؤلاء السياح، خصوصاً المقيمين في ثلاث ولايات أمريكية رئيسية، متقدماً على دول سياحية ذات صيت واسع مثل إيطاليا، التي حلّت في المركز الثامن، ثم كرواتيا، النمسا، وإسبانيا. وتصدرت القائمة دول مثل اليونان، هولندا، إندونيسيا، ماليزيا، إيرلندا، والمكسيك.
سياحة

هل تغير قواعد اللعبة في المغرب؟.. دعاوى قضائية أوروبية ضد “Booking”
تعيش منصة "Booking"، العملاق الهولندي لحجوزات السفر والفنادق عبر الإنترنت، واحدة من أصعب لحظاتها منذ نشأتها، بعد أن باتت تواجه تحركات قضائية غير مسبوقة في أوروبا، تطالبها باسترداد "العمولات الزائدة" التي حصلت عليها على مدار العقدين الماضيين. وفي هذا الإطار، قادت مجموعة من جمعيات مهنيي الفندقة في 25 دولة أوروبية دعوى قضائية جماعية ضد "Booking"، تطالب فيها باسترجاع ما وصفته بـ"الزيادات غير المستحقة" من العمولات التي حصلت عليها المنصة خلال العشرين سنة الماضية. وتستند هذه المبادرة إلى قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 19 شتنبر 2024، والذي اعتبر بنود المساواة في الأسعار التي تفرضها المنصة غير قانونية، كونها تمنع الفنادق من عرض أسعار أقل على مواقعها أو عبر قنوات أخرى، ما أضر بمبدأ التنافس الحر. ورغم أن أوروبا اتخذت خطوات فعلية للحد من تغول "Booking"، إلا أن الوضع في المغرب لا يزال على حاله، حيث تفرض المنصة على الفنادق عمولات تتراوح بين 17% و23% عن كل حجز يتم عبرها، وتمنعها من تقديم أسعار تفضيلية على مواقعها الخاصة أو عبر وسطاء آخرين. ويُقدّر نصيب المنصة من السوق المغربي بنحو 25 إلى 30% من الليالي السياحية، ما يجعلها فاعلًا لا يمكن الاستغناء عنه بالنسبة لكثير من الفنادق. ويرى مهنيون في القطاع أن هذا الوضع غير متوازن، خاصة وأن وكالات الأسفار (T.O) هي الأخرى تقتطع عمولات تصل أحيانًا إلى 30%، مما يضع القطاع تحت ضغط مالي كبير، ويهدد استدامة عدد من المؤسسات الفندقية الصغيرة والمتوسطة. هذا الوضع دفع الفنادق إلى البحث عن حلول بديلة، مما أدى إلى ظهور مهن جديدة مثل "مديري القنوات" الذين يسعون لتوجيه الحجوزات نحو القنوات الأكثر ربحية للمنشأة، وفق ما أورده موقع "leseco". أمام هذا الوضع، بدأت أصوات داخل المغرب تدعو إلى تدخل مجلس المنافسة لمراقبة ممارسات المنصة، خاصة ما يتعلق ببنود الاحتكار ومنع المنافسة. ويأمل المهنيون أن يُصار إلى إلغاء شرط المساواة في الأسعار، كما حدث في الاتحاد الأوروبي، حتى يتمكنوا من التفاوض بحرية وتقديم عروض مغرية على مواقعهم الخاصة دون قيود. ومع تزايد التحديات القانونية التي تواجه "Booking" على المستوى الدولي، يترقب أصحاب الفنادق المغاربة بحذر ما إذا كانت هذه التطورات ستفتح الباب أمام تدخل الجهات التنظيمية المحلية لضمان سوق أكثر عدلاً وتوازنًا في قطاع الضيافة بالمملكة.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة