سياسة

“لاراثون” تؤكد على أهمية تعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا


مريم أبو الخير نشر في: 26 مايو 2024

أكدت صحيفة “لاراثون” الإسبانية ضرورة تعزيز التعاون مع المملكة المغربية التي وصفتها بالبلد الشقيق الذي يجب الحفاظ معه دائما على علاقات جوار جيدة في جميع المجالات التي تربط مستقبل البلدين ارتباطا وثيقا.

وأوضحت لاراثون أن إفريقيا هي ثاني أكبر قارة على هذا الكوكب، غنية بالموارد الطبيعية القيمة مثل الغاز الطبيعي والنفط والمعادن الحيوية، وهي قارة الأمل التي تجرى فيها مشاريع سياسية واقتصادية وتجارية مهمة.

وسلطت الصحيفة الضوء على الفرص التي تتيحها القارة من خلال إنشاء مناطق حرة لحركة الأشخاص والسلع والخدمات ورؤوس الأموال، والمصرف المركزي الأفريقي، ووكالة الفضاء الأفريقية، وتحرير النقل الجوي، والاستثمارات القوية في البنيات التحتية للطرق والموانئ، فضلا عن توجه العديد من البلدان الإفريقية، بما فيها المغرب، للهيمنة على التصنيف العالمي المتعلق بالناتج المحلي الإجمالي ودخل الفرد خلال العقد المقبل.

وأوضحت لاراثون أن المملكة المغربية كثفت خلال عهد الملك محمد السادس علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والتجارية مع البلدان المجاورة في المغرب العربي وأفريقيا الناطقة بالفرنسية ودول جنوب الصحراء الكبرى، على أساس مبادئ العدالة والتضامن وحسن الجوار.

وأبرزت الصحيفة الإسبانية أن المغرب هو ثاني أكبر مستثمر في إفريقيا، مع آفاق أن يصبح الأول في القارة، ويتمتع بموقع جغرافي متميز، فهو مفترق طرق التجارة البحرية في أوروبا وإفريقيا وأمريكا، ويساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية للقارة.

كما ذكّرت لاراثون بالدور المهم للمملكة المغربية في ضمان السلام والأمن في أفريقيا وأوروبا من خلال سياسة “القوة الناعمة” ضد الإرهاب في منطقة الساحل، مشيرة إلى أن توسيع النموذج الإسلامي المعتدل في المغرب أصبح ممكنا بفضل الشرعية الدينية التي يجسدها الملك محمد السادس  في غرب إفريقيا. 

أكدت صحيفة “لاراثون” الإسبانية ضرورة تعزيز التعاون مع المملكة المغربية التي وصفتها بالبلد الشقيق الذي يجب الحفاظ معه دائما على علاقات جوار جيدة في جميع المجالات التي تربط مستقبل البلدين ارتباطا وثيقا.

وأوضحت لاراثون أن إفريقيا هي ثاني أكبر قارة على هذا الكوكب، غنية بالموارد الطبيعية القيمة مثل الغاز الطبيعي والنفط والمعادن الحيوية، وهي قارة الأمل التي تجرى فيها مشاريع سياسية واقتصادية وتجارية مهمة.

وسلطت الصحيفة الضوء على الفرص التي تتيحها القارة من خلال إنشاء مناطق حرة لحركة الأشخاص والسلع والخدمات ورؤوس الأموال، والمصرف المركزي الأفريقي، ووكالة الفضاء الأفريقية، وتحرير النقل الجوي، والاستثمارات القوية في البنيات التحتية للطرق والموانئ، فضلا عن توجه العديد من البلدان الإفريقية، بما فيها المغرب، للهيمنة على التصنيف العالمي المتعلق بالناتج المحلي الإجمالي ودخل الفرد خلال العقد المقبل.

وأوضحت لاراثون أن المملكة المغربية كثفت خلال عهد الملك محمد السادس علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والتجارية مع البلدان المجاورة في المغرب العربي وأفريقيا الناطقة بالفرنسية ودول جنوب الصحراء الكبرى، على أساس مبادئ العدالة والتضامن وحسن الجوار.

وأبرزت الصحيفة الإسبانية أن المغرب هو ثاني أكبر مستثمر في إفريقيا، مع آفاق أن يصبح الأول في القارة، ويتمتع بموقع جغرافي متميز، فهو مفترق طرق التجارة البحرية في أوروبا وإفريقيا وأمريكا، ويساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية للقارة.

كما ذكّرت لاراثون بالدور المهم للمملكة المغربية في ضمان السلام والأمن في أفريقيا وأوروبا من خلال سياسة “القوة الناعمة” ضد الإرهاب في منطقة الساحل، مشيرة إلى أن توسيع النموذج الإسلامي المعتدل في المغرب أصبح ممكنا بفضل الشرعية الدينية التي يجسدها الملك محمد السادس  في غرب إفريقيا. 



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة