مجتمع

لائحة الأطفال المغدورين بالجنوب الشرقي تطول والنقاش يبقى حبيس الشبكات الإجتماعية


أمال الشكيري نشر في: 4 مارس 2023

أثار العثور على جثة الطفل "عمران" الذي ينحدر من مدينة ورزازات، بعد حوالي شهر من اختفائه، غضبا واسعا بين سكان الجنوب الشرقي، وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بعد أن أعاد إلى الأذهان جرائم مشابهة، أبرزها جريمة قتل الطفلة نعيمة التي عثر على بقايا جسدها في خلاء بعد فترة طويلة من اختفائها، وقضايا أطفال اختفوا منذ سنوات ولم يتم العثور عليهم حتى الآن، رغم فتح تحقيقات من طرف الأجهزة الأمنية، والتي باءت بالفشل، ولم تؤت أكلها، على رأسهم الطفل "محمد أجليل" بجماعة بني زولي بإقليم زاكورة.نعيمة، محمد، عمران…وغيرهم، هم أطفال اغتُصِبت بارءتهم بغير حق، بعدما اغتُصِبت أرضهم من طرف مسؤولين يقفون موقف المتفرج على دموع وحسرة أمهات على فلذات أكبادهن، بل منهم من يقود قافلة "وحوش ادمية" وضعت عينها على أطفال الجنوب الشرقي، وهمها الوحيد الوصول إلى دفائن تحت الأرض ولو تطلب الأمر تقديم قرابين آدمية صغيرة، كما هو الشأن بالنسبة لـ"عصابة الكنوز" التي يترأسها مسؤولون كبار بإقليم زاكورة، يقبعون في السجن المحلي ورزازات  على خلفية التحقيق، وهي العصابة التي يشار إليها بأصابع الاتهام في كل مرة يتعرض فيه طفل للاختطاف.ورغم الأمل الذي بعثه اعتقال عدد من أفراد العصابة المذكورة، في نفوس ساكنة جهة درعة تافيلالت، وبالخصوص إقليم زاكورة، إلا أنه سرعان ما تلاشى بعد القضية الأخيرة المتعلقة بالطفل "عمران"، والتي لا زال الغموض يكتنفها كغيرها من القضايا المشابهة، التي طويت دون فك لغزها، أو لازالت قيد التحقيق، ليواصل هؤلاء المجرمين الذين يتقوّوْن بعد كل جريمة، نهش أجساد بريئة وحرق قلوب أسر لا حول لها ولاقوة.وفي كل مرة يتعرض فيها طفل أو طفلة للإختطاف أو القتل أو الإغتصاب، تسارع الفعاليات الحقوقية إلى إصدار بلاغات تسلط من خلالها الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة من جديد، وتدق ناقوس الخطر، وتنبه إلى ضرورة تعديل الترسانة القانونية المتعلقة بحماية الأطفال في المملكة، كما تمتلئ مواقع التواصل الإجتماعي بتدوينات غاضبة وهاشتاغات تطالب بحماية الاطفال ويكثر القيل والقال؛ لكنه نقاش يبقى حبيس الشبكات الاجتماعية، ولا يُسفر عن أي تعديلات قانونية على التشريعات القائمة.وفي هذا الإطار، قال مهتمون بالشأن المحلي في زاكورة، إن “الصمت الذي يهيمن على الموضوع خاصة في الجنوب الشرقي،  يثير العديد من علامات الإستفهام، مؤكدين أن قائمة الأطفال المغدورين ستطول في ظل غياب استراتيجية واضحة لحماية الأطفال، وغياب قوانين زجرية للضرب بيد من حديد على كل من خول له نفسه المس بالطفولة.وسبق لهيئات حقوقية، أن طالبت بتفعيل الدور الاستباقي للنيابة العامة في قضايا اختطاف الأطفال، من خلال تحريك جهاز الشرطة قصد البحث عن الطفل(ة) في حدود 24 ساعة بعد التبليغ، وتطبيق ما تسمى “آلية الإنذار بالاختطاف”، عبر منح معلومات المُختفي(ة) لوسائل الإعلام الوطنية.، 

أثار العثور على جثة الطفل "عمران" الذي ينحدر من مدينة ورزازات، بعد حوالي شهر من اختفائه، غضبا واسعا بين سكان الجنوب الشرقي، وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بعد أن أعاد إلى الأذهان جرائم مشابهة، أبرزها جريمة قتل الطفلة نعيمة التي عثر على بقايا جسدها في خلاء بعد فترة طويلة من اختفائها، وقضايا أطفال اختفوا منذ سنوات ولم يتم العثور عليهم حتى الآن، رغم فتح تحقيقات من طرف الأجهزة الأمنية، والتي باءت بالفشل، ولم تؤت أكلها، على رأسهم الطفل "محمد أجليل" بجماعة بني زولي بإقليم زاكورة.نعيمة، محمد، عمران…وغيرهم، هم أطفال اغتُصِبت بارءتهم بغير حق، بعدما اغتُصِبت أرضهم من طرف مسؤولين يقفون موقف المتفرج على دموع وحسرة أمهات على فلذات أكبادهن، بل منهم من يقود قافلة "وحوش ادمية" وضعت عينها على أطفال الجنوب الشرقي، وهمها الوحيد الوصول إلى دفائن تحت الأرض ولو تطلب الأمر تقديم قرابين آدمية صغيرة، كما هو الشأن بالنسبة لـ"عصابة الكنوز" التي يترأسها مسؤولون كبار بإقليم زاكورة، يقبعون في السجن المحلي ورزازات  على خلفية التحقيق، وهي العصابة التي يشار إليها بأصابع الاتهام في كل مرة يتعرض فيه طفل للاختطاف.ورغم الأمل الذي بعثه اعتقال عدد من أفراد العصابة المذكورة، في نفوس ساكنة جهة درعة تافيلالت، وبالخصوص إقليم زاكورة، إلا أنه سرعان ما تلاشى بعد القضية الأخيرة المتعلقة بالطفل "عمران"، والتي لا زال الغموض يكتنفها كغيرها من القضايا المشابهة، التي طويت دون فك لغزها، أو لازالت قيد التحقيق، ليواصل هؤلاء المجرمين الذين يتقوّوْن بعد كل جريمة، نهش أجساد بريئة وحرق قلوب أسر لا حول لها ولاقوة.وفي كل مرة يتعرض فيها طفل أو طفلة للإختطاف أو القتل أو الإغتصاب، تسارع الفعاليات الحقوقية إلى إصدار بلاغات تسلط من خلالها الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة من جديد، وتدق ناقوس الخطر، وتنبه إلى ضرورة تعديل الترسانة القانونية المتعلقة بحماية الأطفال في المملكة، كما تمتلئ مواقع التواصل الإجتماعي بتدوينات غاضبة وهاشتاغات تطالب بحماية الاطفال ويكثر القيل والقال؛ لكنه نقاش يبقى حبيس الشبكات الاجتماعية، ولا يُسفر عن أي تعديلات قانونية على التشريعات القائمة.وفي هذا الإطار، قال مهتمون بالشأن المحلي في زاكورة، إن “الصمت الذي يهيمن على الموضوع خاصة في الجنوب الشرقي،  يثير العديد من علامات الإستفهام، مؤكدين أن قائمة الأطفال المغدورين ستطول في ظل غياب استراتيجية واضحة لحماية الأطفال، وغياب قوانين زجرية للضرب بيد من حديد على كل من خول له نفسه المس بالطفولة.وسبق لهيئات حقوقية، أن طالبت بتفعيل الدور الاستباقي للنيابة العامة في قضايا اختطاف الأطفال، من خلال تحريك جهاز الشرطة قصد البحث عن الطفل(ة) في حدود 24 ساعة بعد التبليغ، وتطبيق ما تسمى “آلية الإنذار بالاختطاف”، عبر منح معلومات المُختفي(ة) لوسائل الإعلام الوطنية.، 



اقرأ أيضاً
توقيف متورطين في السرقة مقرونة بالتهديد
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، زوال أمس الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد. وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء قد فتحت أبحاثا قضائية معمقة على خلفية شكايات بالسرقة تحت التهديد، مشفوعة بمحتويات رقمية منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها أشخاص وهم في حالة تلبس باقتراف عمليات سرقة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث المنجزة عن تشخيص هويات هؤلاء المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم. وقد تم إخضاع المشتبه فيهما على التوالي لإجراءات الحراسة النظرية بالنسبة للمشتبه فيه الراشد، ولتدبير المراقبة بالنسبة للقاصر، وذلك على ذمة البحث المتواصل في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية
مجتمع

مؤسف.. ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار عمارة فاس
ارتفعت رسميا حصيلة انهيار المبنى السكني في حي الحسني (بن دباب) بمدينة فاس، في الساعات الاولى من صباح يومه الجمعة ، حيث صار عدد القتلى جراء الانهيار 9 اشخاص فيما عدد الجرحى بلغ 7 منهم 3 اطفال. ووفقًا لمصادر رسمية، توفي ثمانية من الضحايا بمستشفى الغساني، فيما لفظت الضحية التاسعة أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن الخطيب، رغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذها. وتشير المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" إلى أن المصابين، وهم ثلاثة أطفال وأربعة بالغين، يتلقون الرعاية الطبية، وتتراوح حالاتهم بين مستقرة وحرجة. ومعلوم ان الانهيار وقع بعد منتصف الليل، مما خلف حالة من الذعر وسط السكان، فيما هرعت فرق الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث ما تزال عمليات البحث متواصلة تحت أنقاض المبنى المنهار.  ويشار ان الانهيار وقع بالحي الحسني في منطقة المرينيين. ويعتبر هذا الحي احد اكبر الأحياء الشعبية بالمدينة ويضم عددا من العمارات العشوائية التي بنيت في عقود سابقة دون أي التزام بمعايير البناء.
مجتمع

المغاربة على رأس القائمة.. عدد الطلاب الأجانب بإسبانيا يتجاوز المليون
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن عدد الطلاب الأجانب المسجلين في التعليم غير الجامعي في إسبانيا خلال العام الدراسي 2023/2024، قد تجاوز المليون لأول مرة ، بزيادة قدرها 79.950 طالبًا مقارنة بالعام السابق. وبحسب بيانات وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني والرياضة بإسبانيا، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين 9,264,743 طالباً وطالبة ، بزيادة قدرها 22,479 طالباً وطالبة (+0.2%) مقارنة بالعام السابق. وفيما يتعلق بالتوزيع حسب نوعية المدارس، فإن 69.3% من الطلاب يدرسون في مدارس حكومية و30.6% يدرسون في مدارس خاصة، وهي نسب لم تتغير عن العام الدراسي السابق. ويأتي أغلب الطلاب الأجانب من المغرب (203,784) ورومانيا (199,322) وكولومبيا (94,174) ، وهي البلدان التي تتصدر قائمة الجنسيات ذات الحضور الأكبر في النظام التعليمي الإسباني. ومن بين العوامل التي تفسر هذا النمو القدرة على التنقل الدولي والسياسات التعليمية التي تضمن الوصول العادل إلى التعليم . وفي حالة الطلبة المغاربة، الذين يمثلون المجموعة الأكبر، فإن القرب الجغرافي وبرامج الدعم والتعاون المتنوعة التي تسهل اندماجهم التعليمي والاجتماعي لها تأثيرها الكبير.
مجتمع

بسبب تفجير الصرافات الآلية بألمانيا.. اعتقال هولندي من أصل مغربي بإسبانيا
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجل هولندي من أصل مغربي في ميناء ألميريا، بموجب مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها ألمانيا بتهمة سرقة 264 ألف يورو من ماكينة صرف آلي في برلين . وتمكن رجال الأمن من تحديد مكان المشتبه به يوم الجمعة الماضي عند نقطة تفتيش خروج المركبات بمعبر الحدود، عندما كان المشتبه به يقود سيارة فان رفقة شقيقه، ويحاول الصعود إلى عبارة متجهة إلى مدينة الناظور. وبعد التأكد من أن الرجل مطلوب للسلطات الألمانية، قامت باعتقاله. وفي ليلة 17 أبريل 2024، وفقًا للسلطات الألمانية، شارك المعتقل في سرقة جهاز صراف آلي تابع لبنك دويتشه في برلين، باستعمال أداة حفر ومتفجرات لتخريب الصراف وسرقة 264 ألف يورو، مما تسبب أيضًا في أضرار بلغت قيمتها 30 ألف يورو. تمكن عناصر لواء الهجرة والحدود من تحديد مكان الرجل بعد تلقي تنبيه من مكتب "SIRENE-Spain" ، الذي حذر من أن الهارب قد يحاول مغادرة منطقة شنغن للوصول إلى المغرب عبر إسبانيا. وعند إلقاء القبض عليه، كان بحوزته ما يزيد قليلا على 6 آلاف يورو نقدا، ولم يبد أي مقاومة. وتم نقله إلى مقر الشرطة وتقديمه للمحكمة، وتصل عقوبة الجريمة المتهم بارتكابها في ألمانيا إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة