سياسة

لأول مرة.. المغرب يتولى رئاسة فرع فيينا لمجموعة الـ 77


كشـ24 نشر في: 26 يناير 2022

تولى المغرب، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى، رئاسة فرع فيينا لمجموعة الـ 77، ما يعد استحقاقا يعكس الثقة والمصداقية اللتين تحظى بهما المملكة داخل المنظمات الدولية.وجرى تسليم الرئاسة بين سفير كوستاريكا في فيينا، أليخاندرو سولانو أورتيز، والسفير الممثل الدائم للمغرب، عز الدين فرحان، بحضور المديرين العامين لكل من مكتب الأمم المتحدة في فيينا، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، غادة فتحي والي، وغيرد مولر ورافاييل ماريانو غروسي، وكذا السكرتير التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، روبرت فلويد.وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أشار فرحان إلى أن مجموعة الـ 77 فرضت مكانتها كأهم منتدى للبلدان النامية في المحافل الدولية، بهدف ضمان حقها في التنمية المستدامة وتعزيز مصالحها الاقتصادية والاجتماعية.وقال فرحان "إنه من الأهمية بمكان أن نبقى معا كمجموعة موحدة تؤمن بالتوافق كما وصفه أفلاطون في حواراته + كريتو وبروتاغوراس".وأضاف "نعلم جميعا أن التوصل إلى توافق في الآراء غالبا ما يكون عملية شاقة تتطلب جهدا وصبرا وحكمة ووقتا"، مؤكدا أن إيجاد توافق في وجهات النظر كان "القوة الدافعة وراء نجاح الدبلوماسية متعددة الأطراف وفعالية روح فيينا".وبغية ضمان مزيد من الرؤية لمجموعة الـ 77 والمساهمة في تعزيز روح توافق فيينا، شدد فرحان على أهمية استدامة المجموعات الفرعية الثلاث لمجموعة الـ 77 (مجموعات إفريقيا وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي وآسيا).وقال إن المجموعات الفرعية الثلاث هي عناصر أساسية لاستدامة الشبكة متعددة الأطراف، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز الإجراءات التعاونية الرامية إلى بلوغ توافق في الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.ولاحظ فرحان أن كل مجموعة فرعية تهدف إلى إنتاج مساهمة سيتم تعزيزها ودعمها كمساهمة على مستوى مجموعة الـ 77 في النقاش الدولي حول القضايا العالمية.وأكد السفير المغربي، أيضا، على إبداع المجموعات الفرعية، ما يمكن من تطوير الأفكار والمقترحات والإجراءات التي ينبغي اتخاذها في إطار المبادرات والمشاريع متعددة الأطراف التي تراها مجموعة الـ 77 في مصلحة المجتمع الدولي.وشدد على أن الحوار مع المجموعات الأخرى حول المواضيع التوافقية والمبادرات البناءة يمكن أن يعزز روح توافق فيينا، لأن الهندسة متعددة الأطراف لفيينا تتيح إمكانية التفاعل الإيجابي بين المجموعات الفرعية لمجموعة الـ 77 والمجموعات الإقليمية الأخرى ونهج الدعم المتبادل في مجال التعاون التقني.وجدد الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، تأكيد رغبته في مواصلة العمل مع جميع المنظمات التي تتخذ من فيينا مقرا لها "قصد توطيد وتعزيز التعاون الدولي والاستجابة لأولويات دولنا الأعضاء، من أجل دعم جهودها التنموية".وتابع قائلا "أعتزم إجراء حوار منتظم مع جميع أعضاء المجموعة والرؤساء التنفيذيين للمنظمات التي تتخذ من فيينا مقرا لها، قصد تدعيم وتفعيل أولويات مجموعة الـ 77، في إطار نهج ديناميكي وتعاوني غايته تعزيز الحوار الإيجابي مع الاتحاد الأوروبي ومجموعات إقليمية أخرى".من جهة أخرى، عبر فرحان عن خالص امتنانه لأعضاء مجموعة الـ 77 على الثقة التي وضعوها في المغرب لتولي هذه المهمة الهامة.وتعد مجموعة الـ 77 والصين تحالفا للبلدان النامية، تم إنشاؤه لتعزيز المصالح الاقتصادية والسياسية الجماعية لأعضائه، وإيجاد قدرة تفاوضية أكبر في الأمم المتحدة.ونمت المنظمة التي أنشأتها 77 دولة، حيث أصبحت تضم حاليا 134 بلدا عضوا. فهي تشكل منصة مشتركة للحديث بصوت واحد خلال المفاوضات متعددة الأطراف.

تولى المغرب، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى، رئاسة فرع فيينا لمجموعة الـ 77، ما يعد استحقاقا يعكس الثقة والمصداقية اللتين تحظى بهما المملكة داخل المنظمات الدولية.وجرى تسليم الرئاسة بين سفير كوستاريكا في فيينا، أليخاندرو سولانو أورتيز، والسفير الممثل الدائم للمغرب، عز الدين فرحان، بحضور المديرين العامين لكل من مكتب الأمم المتحدة في فيينا، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، غادة فتحي والي، وغيرد مولر ورافاييل ماريانو غروسي، وكذا السكرتير التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، روبرت فلويد.وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أشار فرحان إلى أن مجموعة الـ 77 فرضت مكانتها كأهم منتدى للبلدان النامية في المحافل الدولية، بهدف ضمان حقها في التنمية المستدامة وتعزيز مصالحها الاقتصادية والاجتماعية.وقال فرحان "إنه من الأهمية بمكان أن نبقى معا كمجموعة موحدة تؤمن بالتوافق كما وصفه أفلاطون في حواراته + كريتو وبروتاغوراس".وأضاف "نعلم جميعا أن التوصل إلى توافق في الآراء غالبا ما يكون عملية شاقة تتطلب جهدا وصبرا وحكمة ووقتا"، مؤكدا أن إيجاد توافق في وجهات النظر كان "القوة الدافعة وراء نجاح الدبلوماسية متعددة الأطراف وفعالية روح فيينا".وبغية ضمان مزيد من الرؤية لمجموعة الـ 77 والمساهمة في تعزيز روح توافق فيينا، شدد فرحان على أهمية استدامة المجموعات الفرعية الثلاث لمجموعة الـ 77 (مجموعات إفريقيا وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي وآسيا).وقال إن المجموعات الفرعية الثلاث هي عناصر أساسية لاستدامة الشبكة متعددة الأطراف، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز الإجراءات التعاونية الرامية إلى بلوغ توافق في الآراء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.ولاحظ فرحان أن كل مجموعة فرعية تهدف إلى إنتاج مساهمة سيتم تعزيزها ودعمها كمساهمة على مستوى مجموعة الـ 77 في النقاش الدولي حول القضايا العالمية.وأكد السفير المغربي، أيضا، على إبداع المجموعات الفرعية، ما يمكن من تطوير الأفكار والمقترحات والإجراءات التي ينبغي اتخاذها في إطار المبادرات والمشاريع متعددة الأطراف التي تراها مجموعة الـ 77 في مصلحة المجتمع الدولي.وشدد على أن الحوار مع المجموعات الأخرى حول المواضيع التوافقية والمبادرات البناءة يمكن أن يعزز روح توافق فيينا، لأن الهندسة متعددة الأطراف لفيينا تتيح إمكانية التفاعل الإيجابي بين المجموعات الفرعية لمجموعة الـ 77 والمجموعات الإقليمية الأخرى ونهج الدعم المتبادل في مجال التعاون التقني.وجدد الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، تأكيد رغبته في مواصلة العمل مع جميع المنظمات التي تتخذ من فيينا مقرا لها "قصد توطيد وتعزيز التعاون الدولي والاستجابة لأولويات دولنا الأعضاء، من أجل دعم جهودها التنموية".وتابع قائلا "أعتزم إجراء حوار منتظم مع جميع أعضاء المجموعة والرؤساء التنفيذيين للمنظمات التي تتخذ من فيينا مقرا لها، قصد تدعيم وتفعيل أولويات مجموعة الـ 77، في إطار نهج ديناميكي وتعاوني غايته تعزيز الحوار الإيجابي مع الاتحاد الأوروبي ومجموعات إقليمية أخرى".من جهة أخرى، عبر فرحان عن خالص امتنانه لأعضاء مجموعة الـ 77 على الثقة التي وضعوها في المغرب لتولي هذه المهمة الهامة.وتعد مجموعة الـ 77 والصين تحالفا للبلدان النامية، تم إنشاؤه لتعزيز المصالح الاقتصادية والسياسية الجماعية لأعضائه، وإيجاد قدرة تفاوضية أكبر في الأمم المتحدة.ونمت المنظمة التي أنشأتها 77 دولة، حيث أصبحت تضم حاليا 134 بلدا عضوا. فهي تشكل منصة مشتركة للحديث بصوت واحد خلال المفاوضات متعددة الأطراف.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة