الأربعاء 01 مايو 2024, 23:45

مجتمع

لأول مرة.. المغرب يتقصى انتشار العنف ضد الرجال‎


كشـ24 نشر في: 10 مايو 2019

كان زواجا تعيسا بالنسبة للمغربي عبد العزيز (اسم مستعار)، فلا يكاد يمر أسبوع دون أن تتحول زوجته إلى وحش كاسر فتهاجم محله التجاري وترمي بضاعته أرضا أمام عيون زبائنه وجيرانه.لم يكن أمام عبد العزيز سوى التعايش مع الوضع ومع نوبات غضب زوجته من أجل ابنه الصغير، فقد كان يخشى أن يحرمه الطلاق من رعايته وتربيته.حمل هذا الرجل الأربعيني همومه ومخاوفه إلى الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال بالدار البيضاء، هناك وجد آذانا تنصت له وتدعمه وترشده لطريق تنتهي عندها الحياة المريرة التي غرق فيها.شبكة للدفاع عن حقوق الرجاليقول رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال بالدار البيضاء عبد الفتاح البهجاجي إنهم تابعوا ملف عبد العزيز قبل أن ينتهي بالانفصال وتنازل الأم عن حضانة الابن (13 عاما) مقابل احتفاظها بالنفقة الشهرية.عبد العزيز واحد من حالات العنف التي استقبلتها شبكة الدفاع عن حقوق الرجال بعدما تأسست سنة 2008.يقول رئيس الشبكة إنها جاءت استجابة لحاجة المجتمع لخدماتها بالنظر للعنف المنتشر في المجتمع المغربي ولسوء تطبيق مواد مدونة الأسرة.ويرى البهجاجي أن تطبيق المدونة أظهر حيفا يطال الأزواج خاصة فيما يتعلق بالنفقة والتطليق للشقاق والحضانة، مشيرا إلى قضايا يتم فيها الحكم بالنفقة بمبالغ تفوق دخل الزوج في غياب معايير موحدة تأخذ بعين الاعتبار الحالة المعيشية للزوج ومداخيله.البهجاجي: 25% من الحالات التي ترد عليهم سنويا تتعلق بعنف جسدي (الجزيرة)واستقبلت الشبكة منذ تأسيسها حوالي 24 ألف حالة عنف ضد الرجال، ويقول البهجاجي إن 25% من الحالات التي ترد عليهم سنويا تتعلق بعنف جسدي، إضافة إلى أنواع أخرى من العنف تتعلق بالطرد من بيت الزوجية، والاستيلاء على مقدرات الزوج من أموال ووثائق، وعنف قانوني كحرمان الأب من رؤية أبنائه وتقدير مبالغ كبيرة في النفقة وغيرها.والعنف ضد الرجال بحسب البهجاجي، يخترق كل الطبقات الاجتماعية والمستويات الثقافية، فهو موجود في البيوت الراقية والهشة، بين الأميين والمتعلمين والمثقفين، بين الشباب وكبار السن.وبحسب تجربته الطويلة في المجال، فالرجال أصبحوا اليوم أكثر جرأة على البوح بما يتعرضون له من عنف مادي ومعنوي وسوء معاملة في بيت الزوجية، وهو ما يظهر من خلال الحالات التي تقصد الجمعية أو جمعيتان أخرييان تأسستا قبل سنتين تشتغلان في المجال نفسه.ومع ذلك يقر البهجاجي بأن النساء هن أكثر ضحايا العنف الزوجي والأسري، لكن هذا لا ينبغي -وفق رأيه- أن يخفي حقيقة تعرض الرجال أيضا للعنف في بيت الزوجية.فالمسألة كما يرى لا تتعلق بجنس معين، بل بطبيعة المغاربة الذي يفتقدون ثقافة الحوار والإنصات ويلجؤون للعنف لمواجهة الخلافات والاختلافات.أول بحث يقيس العنف ضد الرجالولقياس انتشار العنف ضد الرجال وأشكاله، أطلق المغرب لأول مرة بحثا وطنيا تشرف عليه المندوبية السامية للتخطيط، وهي جهاز حكومي مكلف بالبحوث الوطنية وبتعداد السكان.وبعدما اقتصر آخر بحث رسمي حول العنف على قياس انتشار العنف ضد النساء، يسعى البحث الوطني حول "وقائع الحياة لدى الرجال والنساء 2019" لاستقصاء آراء أفراد الأسر المغربية حول أشكال العنف الذي تعرضوا له في مختلف الأوساط سواء في فضاءات عمومية أو خاصة، أو في العمل وعبر الإنترنت أو في بيت الزوجية.البحث الذي انطلق في فبراير ويستمر إلى يونيو المقبل، يشمل حوالي ثلاثة آلاف رجل، تتراوح أعمارهم ما بين 15 و74 عاما موزعين على مختلف المدن المغربية.وتتقصى استمارة البحث المتعلقة بوقائع الحياة لدى الرجال، وهي في حوالي 50 صفحة، ما إذا كان الرجل موضوع البحث قد تعرض للإهانة أو الإذلال أو الترهيب أو التهديد بالكلام أو مقاطعته من طرف زوجته أو خطيبته، أو ما إذا كانت هددته بفسخ العلاقة الزوجية والطرد من بيت الزوجية أو الخيانة أو حرمانه من الأبناء.كما تتضمن أسئلة حول ما إذا كان الرجل قد تعرض للإيذاء الجسدي أو الصفع أو الضرب أو الركل أو الخنق أو التهديد باستخدام سكين أو استعماله فعليا، أو تعرض للإجبار على إقامة علاقة حميمية لم يكن يرغب فيها، أو أجبر على القيام بأعمال جنسية لم يرغب بها أو رأى أنها تحط من شأنه أو تذله.ويتطرق البحث لأشكال أخرى من العنف وسوء المعاملة سواء من طرف رجال ونساء قد يكونون من الأقارب، أو في مكان العمل أو الدراسة، أو في الأماكن العمومية.ويخصص البحث فصلا لدراسة تفشي ظاهرة العنف الإلكتروني، وآخر للاعتداءات الجسدية والجنسية التي تعرض لها الرجل خلال مرحلة الطفولة، هذا إلى جانب رصد تصورات المبحوثين عن العنف بصفة عامة والعنف في إطار الزوجية، ثم مدى معرفة وتقييم القوانين والتدابير المتعلقة بالعنف.انتشار الثقافة الحقوقية فسح المجال أمام الرجل الذي يعيش وضعية التعنيف من الزوجة للبوح أكثر مما مضى (الجزيرة)وقائع وليس ظاهرةترى الباحثة في علم النفس الاجتماعي بشرى المرابطي أن العنف ضد الرجال في المغرب ليس ظاهرة لكنه "وقائع وملابسات متناثرة في جغرافية متنوعة داخل المغرب وقد تتحول مستقبلا إلى ظاهرة".وتشير المرابطي في حديث للجزيرة نت إلى أن عنف النساء تجاه أزواجهن ليس وليد اليوم، لكنه كان موجودا تاريخيا وأكثره "العنف الرمزي"، وأوضحت أن "المرأة كانت تستدعي العالم الخرافي واللا مرئي للسيطرة على الرجل وسحب السلطة منه خاصة في فضاء البيت".ورغم أن هيمنة الأفكار الذكورية في الثقافة العربية كانت تمنع الرجل من الإفصاح عن تعرضه للعنف من طرف الزوجة، فإن المرابطي تعتقد أن "انتشار الثقافة الحقوقية وارتفاع درجة التعليم والوعي الديني والثورة الرقمية وبرامج الإعلام فسحت المجال للرجل الذي يعيش وضعية التعنيف من طرف الزوجة للبوح أكثر مما مضى".تعنيف متراكم من الزوجومن بين الأسباب التي تراها الباحثة دافعا للمرأة لممارسة العنف ضد الرجل، سوء المعاملة والتعنيف المتراكم من طرف الزوج، مما يجعلها تبادله العنف كرد فعل، إلى الخيانة الزوجية والمستوى المادي المتدني للزوج أو البخل والانسحاب من تحمل مسؤولية الأسرة.ومن بين الأسباب أيضا بعض الاضطرابات النفسية التي تقود للعنف تجاه الشريك في إطار رد فعل نفسي.وتشير الباحثة إلى اضطرابات الشخصية المتسلطة التي من أعراضها تملك الشريك ومحاصرته وعزله عن المحيط القريب والبعيد لضمان امتثاله للزوجة. 

الجزيرة

كان زواجا تعيسا بالنسبة للمغربي عبد العزيز (اسم مستعار)، فلا يكاد يمر أسبوع دون أن تتحول زوجته إلى وحش كاسر فتهاجم محله التجاري وترمي بضاعته أرضا أمام عيون زبائنه وجيرانه.لم يكن أمام عبد العزيز سوى التعايش مع الوضع ومع نوبات غضب زوجته من أجل ابنه الصغير، فقد كان يخشى أن يحرمه الطلاق من رعايته وتربيته.حمل هذا الرجل الأربعيني همومه ومخاوفه إلى الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال بالدار البيضاء، هناك وجد آذانا تنصت له وتدعمه وترشده لطريق تنتهي عندها الحياة المريرة التي غرق فيها.شبكة للدفاع عن حقوق الرجاليقول رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال بالدار البيضاء عبد الفتاح البهجاجي إنهم تابعوا ملف عبد العزيز قبل أن ينتهي بالانفصال وتنازل الأم عن حضانة الابن (13 عاما) مقابل احتفاظها بالنفقة الشهرية.عبد العزيز واحد من حالات العنف التي استقبلتها شبكة الدفاع عن حقوق الرجال بعدما تأسست سنة 2008.يقول رئيس الشبكة إنها جاءت استجابة لحاجة المجتمع لخدماتها بالنظر للعنف المنتشر في المجتمع المغربي ولسوء تطبيق مواد مدونة الأسرة.ويرى البهجاجي أن تطبيق المدونة أظهر حيفا يطال الأزواج خاصة فيما يتعلق بالنفقة والتطليق للشقاق والحضانة، مشيرا إلى قضايا يتم فيها الحكم بالنفقة بمبالغ تفوق دخل الزوج في غياب معايير موحدة تأخذ بعين الاعتبار الحالة المعيشية للزوج ومداخيله.البهجاجي: 25% من الحالات التي ترد عليهم سنويا تتعلق بعنف جسدي (الجزيرة)واستقبلت الشبكة منذ تأسيسها حوالي 24 ألف حالة عنف ضد الرجال، ويقول البهجاجي إن 25% من الحالات التي ترد عليهم سنويا تتعلق بعنف جسدي، إضافة إلى أنواع أخرى من العنف تتعلق بالطرد من بيت الزوجية، والاستيلاء على مقدرات الزوج من أموال ووثائق، وعنف قانوني كحرمان الأب من رؤية أبنائه وتقدير مبالغ كبيرة في النفقة وغيرها.والعنف ضد الرجال بحسب البهجاجي، يخترق كل الطبقات الاجتماعية والمستويات الثقافية، فهو موجود في البيوت الراقية والهشة، بين الأميين والمتعلمين والمثقفين، بين الشباب وكبار السن.وبحسب تجربته الطويلة في المجال، فالرجال أصبحوا اليوم أكثر جرأة على البوح بما يتعرضون له من عنف مادي ومعنوي وسوء معاملة في بيت الزوجية، وهو ما يظهر من خلال الحالات التي تقصد الجمعية أو جمعيتان أخرييان تأسستا قبل سنتين تشتغلان في المجال نفسه.ومع ذلك يقر البهجاجي بأن النساء هن أكثر ضحايا العنف الزوجي والأسري، لكن هذا لا ينبغي -وفق رأيه- أن يخفي حقيقة تعرض الرجال أيضا للعنف في بيت الزوجية.فالمسألة كما يرى لا تتعلق بجنس معين، بل بطبيعة المغاربة الذي يفتقدون ثقافة الحوار والإنصات ويلجؤون للعنف لمواجهة الخلافات والاختلافات.أول بحث يقيس العنف ضد الرجالولقياس انتشار العنف ضد الرجال وأشكاله، أطلق المغرب لأول مرة بحثا وطنيا تشرف عليه المندوبية السامية للتخطيط، وهي جهاز حكومي مكلف بالبحوث الوطنية وبتعداد السكان.وبعدما اقتصر آخر بحث رسمي حول العنف على قياس انتشار العنف ضد النساء، يسعى البحث الوطني حول "وقائع الحياة لدى الرجال والنساء 2019" لاستقصاء آراء أفراد الأسر المغربية حول أشكال العنف الذي تعرضوا له في مختلف الأوساط سواء في فضاءات عمومية أو خاصة، أو في العمل وعبر الإنترنت أو في بيت الزوجية.البحث الذي انطلق في فبراير ويستمر إلى يونيو المقبل، يشمل حوالي ثلاثة آلاف رجل، تتراوح أعمارهم ما بين 15 و74 عاما موزعين على مختلف المدن المغربية.وتتقصى استمارة البحث المتعلقة بوقائع الحياة لدى الرجال، وهي في حوالي 50 صفحة، ما إذا كان الرجل موضوع البحث قد تعرض للإهانة أو الإذلال أو الترهيب أو التهديد بالكلام أو مقاطعته من طرف زوجته أو خطيبته، أو ما إذا كانت هددته بفسخ العلاقة الزوجية والطرد من بيت الزوجية أو الخيانة أو حرمانه من الأبناء.كما تتضمن أسئلة حول ما إذا كان الرجل قد تعرض للإيذاء الجسدي أو الصفع أو الضرب أو الركل أو الخنق أو التهديد باستخدام سكين أو استعماله فعليا، أو تعرض للإجبار على إقامة علاقة حميمية لم يكن يرغب فيها، أو أجبر على القيام بأعمال جنسية لم يرغب بها أو رأى أنها تحط من شأنه أو تذله.ويتطرق البحث لأشكال أخرى من العنف وسوء المعاملة سواء من طرف رجال ونساء قد يكونون من الأقارب، أو في مكان العمل أو الدراسة، أو في الأماكن العمومية.ويخصص البحث فصلا لدراسة تفشي ظاهرة العنف الإلكتروني، وآخر للاعتداءات الجسدية والجنسية التي تعرض لها الرجل خلال مرحلة الطفولة، هذا إلى جانب رصد تصورات المبحوثين عن العنف بصفة عامة والعنف في إطار الزوجية، ثم مدى معرفة وتقييم القوانين والتدابير المتعلقة بالعنف.انتشار الثقافة الحقوقية فسح المجال أمام الرجل الذي يعيش وضعية التعنيف من الزوجة للبوح أكثر مما مضى (الجزيرة)وقائع وليس ظاهرةترى الباحثة في علم النفس الاجتماعي بشرى المرابطي أن العنف ضد الرجال في المغرب ليس ظاهرة لكنه "وقائع وملابسات متناثرة في جغرافية متنوعة داخل المغرب وقد تتحول مستقبلا إلى ظاهرة".وتشير المرابطي في حديث للجزيرة نت إلى أن عنف النساء تجاه أزواجهن ليس وليد اليوم، لكنه كان موجودا تاريخيا وأكثره "العنف الرمزي"، وأوضحت أن "المرأة كانت تستدعي العالم الخرافي واللا مرئي للسيطرة على الرجل وسحب السلطة منه خاصة في فضاء البيت".ورغم أن هيمنة الأفكار الذكورية في الثقافة العربية كانت تمنع الرجل من الإفصاح عن تعرضه للعنف من طرف الزوجة، فإن المرابطي تعتقد أن "انتشار الثقافة الحقوقية وارتفاع درجة التعليم والوعي الديني والثورة الرقمية وبرامج الإعلام فسحت المجال للرجل الذي يعيش وضعية التعنيف من طرف الزوجة للبوح أكثر مما مضى".تعنيف متراكم من الزوجومن بين الأسباب التي تراها الباحثة دافعا للمرأة لممارسة العنف ضد الرجل، سوء المعاملة والتعنيف المتراكم من طرف الزوج، مما يجعلها تبادله العنف كرد فعل، إلى الخيانة الزوجية والمستوى المادي المتدني للزوج أو البخل والانسحاب من تحمل مسؤولية الأسرة.ومن بين الأسباب أيضا بعض الاضطرابات النفسية التي تقود للعنف تجاه الشريك في إطار رد فعل نفسي.وتشير الباحثة إلى اضطرابات الشخصية المتسلطة التي من أعراضها تملك الشريك ومحاصرته وعزله عن المحيط القريب والبعيد لضمان امتثاله للزوجة. 

الجزيرة



اقرأ أيضاً
اعتقال ثمانيني إسباني بسبب ترتيب “زواج أبيض” لشابة مغربية
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية بغرناطة، مؤخرا، أربعة أشخاص بتهمة عقد زواج وهمي بين شاب إسباني ومغربية، من أجل تسوية وضعها القانوني في إسبانيا. وبحسب المصادر الأمنية، فإن عملية "بودريس" سمحت باعتقال رجلين وامرأتين، ثلاثة منهم إسبان. وهم متهمون بجرائم الاتجار بالبشر وتزوير الوثائق وتسهيل الهجرة غير الشرعية والانتماء إلى جماعة إجرامية. والمعتقلون هم رجل يبلغ من العمر 79 عاماً، صاحب مؤسسة ترفيهية، وابنته التي تعمل أيضاً في المؤسسة. إضافة إلى ذلك، تمت ملاحقة الشاب الذي كان مرشحا للزيجة الوهمية، ومغربية شقيقة الضحية. وكان المعتقلون الأربعة مسؤولين عن ترتيب زواج بالوكالة لتسوية الإقامة في إسبانيا لفتاة مغربية تبلغ من العمر 21 عاما، كانت ستتزوج من الإسباني البالغ من العمر 23 عاما. وبدأ التحقيق قبل بضعة أشهر عندما تلقى عملاء وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية والتزييف الوثائقي (UCRIF) في غرناطة معلومات من السجل المدني للتحقق من صحة الزواج بين الشابين. وعلى الرغم من أن الزوجين قدما وثائق وصورا فوتوغرافية حول العلاقة، إلا أن العملاء اكتشفوا سلسلة من التناقضات في الإفادات التي قدمها المعتقلون الأربعة.
مجتمع

محكمة إسبانية تُدين بارون مخدرات مغربي بالسجن النافذ
قالت جريدة "أوكيدياريو" الإسبانية، أن محكمة العدل العليا في الأندلس صادقت، مؤخرا، على الحكم الذي أصدرته محكمة قادس بحق بارون مخدرات مغربي مقيم بشكل غير قانوني بإسبانيا. وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن المعني بالأمر أُدين بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة تهريب المخدرات، مع حظره من دخول إسبانيا لمدة سبع سنوات. وحسب المعلومات المنشورة، ستكون العقوبة نافذة بحقه بمجرد قضاء ثلثي العقوبة الحبسية أو الوصول إلى الدرجة الثالثة أو استفادته من امتياز الإفراج المشروط. وتعود الأحداث إلى مارس 2022، عندما كان المتهم يبحر في قارب مطاطي بطول خمسة أمتار بمحرك خارجي، على بعد حوالي ثمانية أميال من سواحل بلدية بارباتي (قادس). وتم إلقاء القبض عليه، بسبب حيازته خمسة أكياس من الحشيش، يبلغ وزنها الصافي 118 كيلوغراما، وكان ينوي توزيعها في جميع أنحاء شبه الجزيرة الإيبيرية.
مجتمع

الاتحاد الوطني للشغل يطعن في نتائج الحوار الاجتماعي وتصفها بالغامضة
في الوقت الذي اعتبرت فيه النقابات المركزية الموقعة أن اتفاق 29 أبريل 2024 للحوار الاجتماعي "تاريخي" ذهبت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، القريبة من حزب العدالة والتنمية المعارض، أن الاتفاق غامض، حيث لم تقدم بنوده أي رؤية مندمجة موحدة تحدد الخطوط العريضة للقانون المنظم للحق في الإضراب وقانون النقابات ومراجعة قانون مدونة الشغل، ولا أي جدولة صريحة لإصدارها. النقابة في كلمة لها بمناسبة تخليد فاتح ماي في تجمعها المركزي الذي عقدته بالدار البيضاء، دعت الحكومة إلى تغيير مقاربتها للحوار الاجتماعي، من خلال اعتماد حوار اجتماعي وطني متعدد الأطراف، دون إقصاء لأي تنظيم نقابي بناء على حسابات سياسية ضيقة، لتجاوز تنامي مؤشرات الأزمة الاجتماعية. كما دعت إلى سن إجراءات فورية لتسقيف الأسعار وإحداث توازن بين الاستيراد والتصدير من أجل التحكم في التضخم، وإلى اتخاذ إجراءات استعجالية للحفاظ على الأمن الغذائي للمغاربة، بعيدا عن خدمة شراهة بعض الأطراف الاقتصادية التي لا يهمها إلا العائد الربحي ، وعدم استثناء أي من الشغيلة المغربية من أي زيادة مرتقبة. واستنكرت تعثر بعض الحوارات القطاعية، والتي أدت إلى تصاعد وثيرة الاحتجاجات، من قبيل الفلاحة والعدل والجماعات المحلية والصحة....كما دعت إلى تجاوز المقاربة الأمنية في التعاطي مع الحق في الاحتجاجات والإضرابات واللجوء إلى الإجراءات الانتقامية من قبيل الإمعان في الاقتطاعات والتوقيفات. النقابة تطرقت إلى استمرار غياب المراقبة وزجر الاستغلال الفاحش والتوزيع غير العادل والمعقلن للدعم الفلاحي. وذهبت إلى أن هذا الوضع  استمرت معه موجة الغلاء البنيوي لأثمنة الخضر واللحوم والخضروات التي تعرفها أسواق المملكة. واستعانت بتقارير المندوبية السامية للتخطيط للحديث عن ارتفاع معدل البطالة وتراجع مستوى المعيشة.  
مجتمع

نزار بركة: الحكومة لم يكن من خيار أمامها سوى الزيادة في الأجور
ردد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، اسم عباس الفاسي، الأمين العام الأسبق للحزب، في أكثر من مرة في الكلمة التي ألقاها، اليوم الأربعاء، في التجمع الخطابي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والذي نظم بقاعة 11 يناير بوسط مدينة فاس. وقال إن الكثير من الانجازات ذات الطابع الاجتماعي تحققت في ظل حكومته، وحاول أن يربط بين هذه الإنجازات وما تقوم به الحكومة الحالية التي يترأسها عزيز أخنوش، ويشارك فيها حزب الاستقلال. وقال، في هذا الصدد، إن مأسسة الحوار الاجتماعي يعود إلى عهد حكومة الفاسي. كما أشار إلى نتائج اتفاقية 26 أبريل 2011 والتي وقعت بين حكومة الفاسي والنقابات المركزية.  الأمين العام لحزب الاستقلال تحدث عن أوضاع اجتماعية كانت صعبة في المغرب في السنوات السابقة بسبب ما أسماه بالحرب الروسية على أوكرانيا. وأشار إلى أن الحكومة قررت عدم الزيادة في أسعار القمح وقنينات الغاز والكهرباء. كما أكد بأن الحكومة كانت أمام مواجهة الجفاف. وأدت كل هذه الأوضاع إلى تراجع القدرة الشرائية، ولم يكن من خيار أمام الحكومة سوى الزيادة في الأجور وتخفيض الضريبة على الدخل، وهو نفسه ما سبق أن قامت به حكومة عباس الفاسي، يورد نزار بركة.  واعتبر، وهو يتحدث أمام حشد من أعضاء نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى جانب قيادات عن أحزاب التحالف المحلي بالمدينة، بأن هذه الزيادات حققت الإنصاف. وتحدث، وهو يستعرض إنجازات الحكومة، عن المراجعات التي شملها نظام التقاعد بالنسبة للأجراء غيرالمستوفين لعدد الأيام المحددة في السابق. ومكنت هذه المراجعة من تمكين الأجراء الذين بلغوا سن التقاعد إما من الحصول على التقاعد أو الحصول على دعم. 
مجتمع

بالڤيديو: الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش تنتقد مخرجات الحوار الاجتماعي
خلدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش يومه الاربعاء فاتح ماي، عيد الشغل على غرار باقي المركزيات النقابية بالمغرب، حيث اكد الكاتب العام للإتحاد المحلي للنقابة عبد الفتاح زيزي بهذه المناسبة في تصريبح لـ كشـ24، مواصلة وقوف النقابة الى الجانب القضية الفلسطينية، ومطالب الشغيلة بالمغرب، منتقدا في الوقت ذاته مخرجات الحوار الاجتماعي الاخير. 
مجتمع

بالصور.. عمال و مستخدمي عشرات المقاولات بمراكش يحتفون بعيد الشغل
شارك المئات من العمال و المستخدمين المنتمين لمختلف المقاولات بمراكش، في مسيرات بمناسبة عيد الشغل، حيث توجهت جميع المسيرات نحو ساحة باب دكالة حيث نظمت التجمعات الخطابية لمختلف النقابات.  
مجتمع

حادثة سير مروعة تنهي حياة المايسترو “أحمد هبيشة” أشهر عازف كمان بالمغرب
نعى عدد من الموسيقيين و الفنانين المغاربة، زميلهم المايسترو "أحمد هبيشة"، عازف الكمان الشهير، الذي توفي صباح اليوم الأربعاء، بعد تعرضه مساء أول أمس الاثنين لحادثة سير خطيرة، نقل إثرها على عجل إلى مستشفى 20 غشت بمدينة الدار البيضاء، التي ظل يرقد بها إلى أن وافته المنية. ونشر الفنانون المغاربة، تدوينات عبر حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا من خلالها عن حزنهم الشديد، لفقدان الفقيد أحمد هبيشة. وكتبت أسماء لمنور تدوينة مؤثرة قالت فيها: “وداعا صديقي ورفيق المشوار والدرب، إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا أحمد هبيشة لمحزونون.. وداعا المايسترو وأحد أمهر عازفي الكمان، الفنان صاحب الابتسامة والقلب الطيب”. من جهتها، نعت المطربة نجاة رجوي زميلها قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون … أخونا وصديقنا الأستاذ والمايسترو أحمد هبيشة في ذمة الله، الله يرحمك يا طيب القلب ودائمً الابتسامة، واللهم صبرنا وصبر أحبابك على فراقك”. الفنان المغربي سعيد الإمام، رئيس المرصد الوطني للأغنية المغربية، عبّر أيضا عن حزنه الشديد لرحيل صديق مشواره، قائلا: “تلقينا، اللحظة، خبر وفاة أخينا الفنان الملحن والموسيقي والموزع وأستاذ المادة الموسيقية أحمد هبيشة، بعد حادثة سير مروعة تعرض لها صحبة رفيقه الفنان عصام فهيم.. عزاؤنا واحد، وإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ثبته عند السؤال واجعله من الصديقين والشهداء”. ويذكر أن أحمد هبيشة هو واحد من أهم عازفي الكمان بالمغرب، اشتغل مع أبرز الفنانين المغاربة والعرب في مجموعة من المهرجانات وشارك في العديد من البرامج التلفزيونية التي تولى فيها قيادة الفرق الموسيقية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة