لأول مرة.. الإختلالات الجنسية للأزواج محور ندوة علمية بمراكش + البرنامج
كشـ24
نشر في: 3 فبراير 2018 كشـ24
من المنتظر أن تحتضن قاعة الاجتماعات الكبرى بمجلس الجماعي لمدينة مراكش، ندوة علمية تحت عنوان "الحقوق الزوجية: الاختلالات الجنسية وأثرها على الكيان الأسري"، وذلك يوم الجمعة 9 فبراير 2018.
وبحسب بلاغ صحفي لمؤسسة الكتاب للعلوم والأداب والفنون الجهة التي تسهر على تنظيم هذه الندوة التي تعد الأولى من نوعها بالمملكة، فإن اختيار موضوع المشاكل الجنسية بين الزوجين وأثرها على الأسرة، لم يكن اعتباطيا بل كان اختيارا مدروسا، لأن المشاكل الجنسية بين الأزواج، له راهنيته، ويفرض نفسه على المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي والصحي، لأنه حسب منظمة الصحة العالمية تؤدي المشاكل الجنسية وخصوصا الضعف الجنسي إلى اضطرابات نفسية يمكن أن تصل إلى الاكتئاب، وهو ما يؤثر على الصحة النفسية للمعنيين، الأمر الذي ينعكس على أدائهم الأسري والمجتمعي.
ويضيف البلاغ، أن أهمية مقاربة هذا الموضوع تتجلى كذلك في خلاصات الدراسات والتقارير التي تؤكد على أن أهم الأسباب في حدوث خلافات حادة بين الأزواج، والتي تنتهي في الغالب بالطلاق هي المشاكل الجنسية، إذ أبرز تقرير صادر عن المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد أن 46 في المئة من الرجال المغاربة يعانون من الضعف الجنسي، وأن نسبة مهمة من النساء عبرن عن عدم رضاهن بخصوص المعاشرة الزوجية، الأمر الذي يؤثر على حياتهم الزوجية وعلى سلوكهم الأسري، ويتسبب في تفكك الأسر المغربية.
ويوضح البلاغ الصحفي، أن هذه الندوة التي تعد الأولى من نوعها، ستعرف مشاركة عدد من الدكاترة والأساتذة المتخصصون في مجالات متعددة كالمجال الديني والنفسي والاجتماعي وكذا مجال التغذية ،حيث سيتناولون الموضوع من جوانب علمية واجتماعية وثقافية ودينية، وذلك وفق البرنامج أسفله.
من المنتظر أن تحتضن قاعة الاجتماعات الكبرى بمجلس الجماعي لمدينة مراكش، ندوة علمية تحت عنوان "الحقوق الزوجية: الاختلالات الجنسية وأثرها على الكيان الأسري"، وذلك يوم الجمعة 9 فبراير 2018.
وبحسب بلاغ صحفي لمؤسسة الكتاب للعلوم والأداب والفنون الجهة التي تسهر على تنظيم هذه الندوة التي تعد الأولى من نوعها بالمملكة، فإن اختيار موضوع المشاكل الجنسية بين الزوجين وأثرها على الأسرة، لم يكن اعتباطيا بل كان اختيارا مدروسا، لأن المشاكل الجنسية بين الأزواج، له راهنيته، ويفرض نفسه على المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي والصحي، لأنه حسب منظمة الصحة العالمية تؤدي المشاكل الجنسية وخصوصا الضعف الجنسي إلى اضطرابات نفسية يمكن أن تصل إلى الاكتئاب، وهو ما يؤثر على الصحة النفسية للمعنيين، الأمر الذي ينعكس على أدائهم الأسري والمجتمعي.
ويضيف البلاغ، أن أهمية مقاربة هذا الموضوع تتجلى كذلك في خلاصات الدراسات والتقارير التي تؤكد على أن أهم الأسباب في حدوث خلافات حادة بين الأزواج، والتي تنتهي في الغالب بالطلاق هي المشاكل الجنسية، إذ أبرز تقرير صادر عن المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد أن 46 في المئة من الرجال المغاربة يعانون من الضعف الجنسي، وأن نسبة مهمة من النساء عبرن عن عدم رضاهن بخصوص المعاشرة الزوجية، الأمر الذي يؤثر على حياتهم الزوجية وعلى سلوكهم الأسري، ويتسبب في تفكك الأسر المغربية.
ويوضح البلاغ الصحفي، أن هذه الندوة التي تعد الأولى من نوعها، ستعرف مشاركة عدد من الدكاترة والأساتذة المتخصصون في مجالات متعددة كالمجال الديني والنفسي والاجتماعي وكذا مجال التغذية ،حيث سيتناولون الموضوع من جوانب علمية واجتماعية وثقافية ودينية، وذلك وفق البرنامج أسفله.